🔥|PART 47 |🔥

مقهى صغير عادي هادئ اجتمع فيه قليل من ناس منهم من كان طالبا يدرس أو رجل أعمال مركز جيدا على عمله أو اثنين من الأصدقاء يتبادلون حديث بخفة.

جلس مستاء على أحد مقاعد قرب زجاج نافذة محل بينما يلعن حظه العاثر فقد وصل أخيرا لكنه لم يجده لقد كان جادا كليا بشأن مغادرة خلال خمسة عشر ثانية فقط!

لكن هذا ما حيره هو ليس بغبي ليدرك أن وصول هنا بهذا وقت قصير لن يحدث أبدا و حتى إلم يعترض طريقه شيء سيكون قد وصل خلال عشر دقائق على أقل لكن لما يطلب طلبا مستحيلا كهذا؟ أيختبر شيئا ما؟ أله غاية من هذا كله؟ أو أنه فقط يتسلى بلعب معه هكذا؟

نظر لجانبه عندما رأى أحد نادلي هذا مقهى يقف بقربه.

النادل: أأنت سيد ترانكس برايفز؟

ترانكس: أجل لما؟

النادل: شخص ما كان هنا قبلا و قال انك ستأتي لهنا بعد مغادرته بقليل.. و طلب مني أن سلمك هذا.

تحدث بينما سلم ترانكس ملفا ما و فوقه ظرف أبيض صغير.

ترانكس: أوه شكرا لك.. أترك شيء أو قال شيئا ما؟

النادل: أجل قال أن أقول لك "أنك تأخرت كثيرا" ثم غادر.

ترانكس: [أيظنني سوبرمان مثلا لأصل له في ثانية؟😒] *يتنهد*

النادل: إذا سيدي هل أحضر لك شيئا ما؟

ترانكس: كوب من قهوة.

النادل: بسكر أو بدون؟

ترانكس: بسكر لكن ليس كثيرا و لتكن بالحليب أيضا.

النادل: حاضر دقائق و ستكون عندك.

أعاد نظره لما عنده قرر فتح ظرف و ترك ملف فهو يعلم من خلال خبرته في عمله لا يمكن تصفح هذا نوع من ملفات في مكان عام أبدا فهي فالعادة تحتوي على أدلة و معلومات مهمة جدا.

فتح ظرف الذي لم يكن بداخله شيء سوى رسالة صغيرة كتب عليها بعض كلمات:

" إذا كنت قد استلمت هذه رسالة فهذا يعني أنك تأخرت و للأسف أنا غادرت ليس لدي وقت لأضيعه في انتظارك.. لذا فالمرة قادم عليك أن تكون مستعدا و أن تصل في نصف وقت فأنا شخص مشغول جدا و لدي أعمال مهمة غير ملاعبة شرطة و محققين مع أنكم تصلون لكل نتائج ببطء شديد و يكون أوان قد فات.. المهم أظنك لست بأحمق لتفتح ملف هكذا و مباشرة و ضعت لك به مجموعة من معلومات التي أظنها ستروق اهتمامك أظنها ستساعدك كثيرا فعموما أنت لم تصل لما وصلت له.. و لتعبك للوصول هنا سأقدم لك لغزا إن فهمت مغزاه ستتمكن من فهم كل الأدلة داخل ملف و لغزي يقول: 'يقرع جرس كبير منفردا على ميناء بينما أجراس صغيرة متناثرة تقرع فالمساء.. الأمر كله بدأ بلحن واحد مسموع سحر كل الانتباه بينما فالخفاء ألحان أخرى تعزف و كلها تدور حول لحن الأول بكل خفة و تستر.. نصل خيط قد اشتد بينما خيوط أخرى تحاك حوله من قبل عنكبوت خبيث' و إذا هذا هو لغز واثق بل متأكد أنك ستكتشف حله متأخرا و هذا يمنحني وقت لأنهي عملي دون تدخلك أو ازعاجك فأنا منحتك جزءا بسيطا مما أعرف لذا عليك توسيع مدار بحثك و فكر لتصل لما وصلت له حقا.. و لا تظن أن ما كتبته هو مجرد هراء أو لعب كلمات لكني صراحة لا أثق بك من الأساس لن أخاطر بما أعرف فاحتمال كبير أن تنقلب ضدي خصوصا أنك بدأت تبحث عن من أكون حقا لذا سأبقي على خط أمان بيننا من يعلم قد تكون محظوظا إذا وثقتك بك و لو قليلا.. سبب تعاملي معك فقط لمصلحة أبتغيها و لأني أعلم لو وجدت ألف مجرم بجرم مشهود فأنا لا أعرف أين أرميهم و قتلهم لن يفيد بشيء لذا كالعادة يترك باقي ليتصرف به الأمن و من معهم.. أخيرا سأقطع تواصلي معك لفترة لذا لا تحاول حتى ارسال رسالة لي لأني لن أجيب مهما حدث و لو كانت مصيبة لنقل سأكلمك بعد شهر من الآن و ربما أكثر لا فرق عندي سلام "

ترانكس: أولا يطلب مني وصول في ثوان ثم يعاتبني على تأخري بعدها يهين عملي و من معي و يشك في قدراتنا ثم يلعب معي بلغز بالكاد أظنه لغزا و يعاود سخرية مجددا و فوق هذا لا يثق بي على أساسا أنا من وثق به.. كان علي تفكيرا حقا قبل أن أتعامل مع هذا مخبول😑

.....

كاكاروتو: غوكو لقد عدت... غوكو؟😶 *مصدوم*

بمجرد دخوله وجد منزل في حالة ممتازة جدا و فوق كل هذا هدوء ساد مكان ليجد فالنهاية يجد غوكو جالس على أريكة يقرأ كتابا ما يتحدث عن تاريخ علماء و حضارات قديمة!

كاكاروتو: يا إلهي! غوكو أأنت بخير؟!! أأنت مريض؟! *يلصق جبهته بجبهة غوكو* حرارتك ليست مرتفعة لكن حقا ما الذي حل بك؟!

غوكو: أخي عدت! ما الذي أحضرته لي؟! *يغلق كتاب*

كاكاروتو: سألتك إن كنت بخير؟ هل أنت جائع؟

غوكو: لا لست جائعا و أنا بخير مما أنت قلق؟😄

>>حلت نهاية عالم غوكو ليس جائعا هذه معجزة لا تحدث و تتكرر أبدا😶<<

كاكاروتو: مستحيل! *شهقة* أنت بذات ل.. لست جائعا؟!! *يمسك يده* تعال معي!

غوكو: إلى أين؟

كاكاروتو: للمشفى هذا ليس طبيعيا فيك بته

غوكو: مشفى لااا! أنا بخير أأكد لك!

كاكاروتو: لا أنت لست كذلك.. أعود أجد منزل على ما يرام و هادئا و فوق هذا تقرأ كتاب و لست جائعا أنت مريض بلا شك!! فقط أخبرني ما الذي فعلته بنفسك في غيابي؟ ما الذي فعلته؟!

غوكو: لا شيء لعبت قليلا ثم شاهدت فلما بعدها جلست أقرأ كتاب حتى عودتك😏

كاكاروتو: مهلا لحظة.. أنا أعرف هذه ابتسامة ما الذي فعلته؟ الأصح ان أقول ماذا لعبت؟😒

غوكو: ههه ليس بتلك خطورة مطاردة صغيرة كانت ممتعة حقا و نهايتها كانت أروع ^_^

كاكاروتو: مطاردة مع من؟ *يشك أكثر*

غوكو: أوه مع كتلتي فرو ثم تم عقاب لانهما خسرا لعبة.

كاكاروتو: واات؟ غوكو ما الذي فعلته بهما؟!

غوكو: اهدأ لم أفعل شيء.. سوى حبسهما داخل صندوق محكم الغلق و وضعه على حافة سطح أي حركة إضافة و يسقطان😇 *تحدث ببراءة بينما يقلد صوت سقوط ثم اصطدام بالأرض*

كاكاروتو: م.. ما الذي؟!!

لم تمضي سوى ثانية و أقل و كاكاروتو كان فوق سطح منزل.

>>لا تسألوني كيف؟ لأني لا أعرف شيء ربما هذه قوة خارقة للحنان و حب من يعلم؟ إذا أحد عنده تفسير يتفضل علينا من كرمه و جودة بعد😂<<

عندما وصل رأى ما أخبره غوكو بضبط صندوق على حافة سطح و بداخله جروان غاضبان بشدة على فعله غوكو و يفكران بالانتقام منه و ما أفضل طريقة غير لعب دور جراء مسكينة خائفة حزينة.

و هذا بضبط ما فعله جروان عندما فتح كاكاروتو صندوق و لعب على عواطفه كثيرا.

كاكاروتو: أوه لا أصدق أنه فعل بكما هذا! 😢💔

جروان: *نظرة حزينة جدا بينما يرتجفان*

كاكاروتو: *يضمهما لحضنه* اشششش.. لا بأس أنا هنا الآن لن يؤذيكما ما دمت أنا هنا.. *يمسح على رأسهما بحنان* أتعرفان سأحرص على أن لا يمسكما مجددا أو يفكر حتى في ذلك!

>>راح فيها غوكو! من ناحية مسكين💔 و من ناحية أخرى يستاهل😐 المهم إل حافظ رقم الاسعاف يتصل على طوارئ حالا لأني ما أحفظ غير رقم مقبرة للأسف😂<<

.....

في خارج في حديقة منزل واقف ينتظر منذ فترة.

؟؟؟: ما الذي يؤخر كاكاروتو هكذا؟ *يستند بجذع شجرة* مللت الانتظار😑

سرعان ما انتفض عندما سماعه لأصوات مختلفة و كانت أقرب لحرب مشتعلة قربه.

؟؟؟: إااه ما الذي يحدث هناك؟😓

.......

أهلا مينا سان😄
ان شاء الله بارت أعجبكم♥

المهم هذا شخص مجهول من تتوقعونه يكون؟
أقصد شخصين:
1/ الذي مع ترانكس؟؟؟
2/ الذي قابله كاكاروتو؟؟؟
من يكونان يا ترى😮

أخيرا أريد أستشيركم في أمر ما.. أريد تغيير غلاف قصة لكني صممت اثنين هما متشابهان لكن ترتيب مختلفة اختاروا بينهما.

هذا الاول👆

و هذا ثاني👆

أحس انه الاول أفضل.. اذا ما رأيكم؟؟؟

و ايضا اريد رايكم بروايتي حتى الآن لا تكتبون جميلة و فقط! أعطوني رأيكم بكل دقة و صراحة.

و بعد ما هي توقعاتكم للأحداث قادمة؟؟
يعني ما الذي تظنونه سيحدث؟؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top