🔥|PART 42 |🔥

في ذلك منزل جلس الاثنان بهدوء على غير عادة يشاهدان تلفاز بهدوء و أصح أقول أن فيجيتا الوحيد الذي كان يشاهده بينما غوكو كان يفكر و هذا ما دفع فيجيتا لتحديق به فليس هذا من عادته أبدا.

فيجيتا: ناه باكا في ماذا تفكر؟

غوكو: كيف أستعيد حب أخي.

فيجيتا: تستعيد ماذا؟

غوكو: أجل فقد سرقه مني جروان مزعجان!

فيجيتا: تمزح صحيح؟ أتغار منهما فقط لأنه بهتم بهما؟

غوكو: أجل فلا أحد يسرق حب أخي مني لذا أفكر كيف أستعيده.. ربما أتخلص من جروين؟

فيجيتا: و أنا من ظننتك تستخدم عقلك لمرة.

غوكو: حسنا لنغير موضوع ألديك سؤال أي سؤال لي؟

فيجيتا: دعني أفكر؟.... لا!

غوكو: هيااا فيجيتا أي سؤال سأجيب عليه؟

فيجيتا: حسنا لنقل هناك شيء يحيرني.. أتذكر عندما كنت مجنونا تبحث عن ذلك الأحمق.

غوكو: أجل لما؟

فيجيتا: بدوت حقا تعرف أين تذهب أعرف أن هنا روابط بين توائم لكن ليس لهذا حد.. كما أظن أنك لم تقصد مكانا مفضلا مثلا؟

غوكو: ههه فيجيتا ألم تتساءل يوما كيف أجدك أينما كنت؟

فيجيتا: لأنك لعنة حلت علي.. بطبع لن أعرف باكا!

غوكو: تعرف أني أخي لديه حاسة سمع قوية أما أنا لدي حاسة شم قوية😀

فيجيتا: حقا؟ هذه عائلة أغرب مما ظننت.. متأكد أنكما لستما نتيجة تجربة عالم مجنون مثلا هذا سيكون أكثر منطقية😑

غوكو: اممممم لا أظن كذلك لكن رائحتك أنت و كاكا مميزة لذا أجدها بسهولة.

فيجيتا: مميزة في ماذا؟

غوكو: أخي رائحتك أقرب لورود ياسمين و أنت لوردة جوري.

فيجيتا: لا تقل هذا هكذا! هذا فضيع!

غوكو: ما فضيع؟

فيجيتا: أن تكتشف مخبولا يشم رائحتك ليجدك.. لما لم تعمل مع شرطة ستساعدهم مثل كلابهم؟

غوكو: فعلت و قالوا أنهم لا يعرفون هذه لعبة😑

فيجيتا: و فكرت في هذا أيضا من أين تأتي بهذه أفكار؟ *ينقر على جبهته* الأطفال لا يفكرون هكذا.. أين نوع من أطفال أنت؟

غوكو: توقف فيجيتا لست طفلا! أتراني طفلا أمامك؟

فيجيتا: *ببرود* أجل أنت و نسختك حمقاء.

غوكو: نسخة؟ تقصد كاكا.. بطبع هو طفل فهو أخي صغير!

فيجيتا: تدرك أنكما توأم صحيح؟

غوكو: أجل لكني توأم الأكبر هنا أليس هذا رائعا😎

فيجيتا: *ينظر للجهة الأخرى* حقا كلاكما توأم ميؤوس منه.

غوكو: في ماذا تفكر فيجيتا؟

فيجيتا: لا أعلم أحس أني نسيت شيئا ما.. ربما لدي صف فروسية أو مبارزة لكن من يهتم.

غوكو: فيجيتا مللت لنخرج و نفعل شيئا مسليا *يسحبه* انهض هياااا

فيجيتا: لا تسحبني هكذا باكا!!

................................

كاكاروتو: وصلنا لا تخرج هكذا مجددا أخبرتك سيقلقون عليك.. أهلا سيد سيباستيان.

سيباستيان: حمدالله خفت كثيرا عندما لم أجدك سيدي صغير حتى أن والدتك قلقة كثيرا.

تاربل: آسف *ينحني*

سيباستيان: لا داع للاعتذار سيدي لكن لا تخرج هكذا فجأة أعلم أحدهم فقط.

كاكاروتو: بعد اذنكما سأغادر الآن وداعا.

تاربل: انتظر! *يمسك يده* هل.. هل.. *يخجل*

كاكاروتو: ما الأمر؟ *يمسح على رأسه* تاربل أخبرتك لا تخجل عندما تحدثني أطلب ما تريد.

تاربل: أ.. أنستطيع خروج مجددا معا!

كاكاروتو: بطبع لما لا؟ لا مشكلة عندي لكن وفق شروطي طبعا.

تاربل: ما هي؟

كاكاروتو: أولا لا تخرج هكذا سآتي أنا لاصطحابك.. ثانيا لن تذهب معي إلا عندما تنهي واجباتك مدرسية و أعمالك.. ثالثا سنذهب في العطل فعليك تركيز على دراستك في أيام دراسة واضح؟

تاربل: أجل سأفعل!

كاكاروتو: يسعدني سماع هذا إذا أراك في مردة قادمة.

..............................

في مكتبه مبعثر بعض شيء أوراق هنا و هناك لكنه لم يلاحظ هذه تفاصيل لتركيزه شديد على قضيته التي بدأت تكبر بسرعة أكثر مما يظن لتدخل في معضلة أكبر.

؟؟؟: لما أنت مصر على هذه قضية هكذا؟ ترانكس_كن.

ترانكس: أوه ماي لم أرك تدخلين.. عن ماذا تتحدثين؟

ماي: لديك قضايا أهم و أخطر من قضية انتحارية و إن كانت تهمك لما لا تسلمها لغيرك.

ترانكس: مستحيل بعد الذي وجدته لا أظنني سأتركها بسهولة!

ماي: ما الذي اكتشفته لتجذبك هكذا كثيرا؟

ترانكس: لنرى في بداية الحادث يشير لعملية انتحار أو ما شابه ثم تنتقل لسم متورط بأعمال مشبوهة.

ماي: إذا لم تقل شيء جديد تعرف أن بعض شبان يتورطون في أعمال كهذه؟

ترانكس: ربما بدى أمر هكذا قبل أن يتحول جاني لضحية.

ماي: ماذا تقصد؟ أتقول أن فتى بريء؟

ترانكس: بضبط تحدثت لممرضة مدرسة و بعض طلاب و جميعهم أكدوا أن كلامه خاطئ.

ماي: و إذا ألا يعني أنه يكذب عليك؟

ترانكس: هذا ما يبدو عليه.. لكن بعد ما عالجت أشرطة مراقبة وجدت أنه تم تعديلها و لن أقول أن مراقب فعل هذا فبرامج مستخدمة غير عادية.. سأبسط الأمر عليك لتفهمي.

تحدث بينما يشير لفنجان قهوة في نهاية مكتب ثم لبعض ملفات في طرف الآخر.

ترانكس: الممرضة ذكرت أنها ذهبت لمنادات الصف تالي إن افترضنا أن فنجان هو مكتبها و تلك ملفات هي صف مقصود فهي على الأقل ستستغرق خمس دقائق على أقل.. و إن جرت أو أسرعت في خطواتها و لا ننسى أيضا ابلاغ طلاب الصف سيأخذ وقتا إضافيا.

ماي: كل ما ذكرته طبيعي ما مريب؟

ترانكس: في أشرطة مراقبة الوقت محتسب لخروج و دخول ممرضة دقيقة و نصف فقط فكيف ستذهب و تعود بهذه سرعة.. و ألا يعني أن تلاعب بالأشرطة كتشويش عن عمل ما و عدم رغبة بكشفه؟

ماي: أجل أتعني أن!

ترانكس: أن كل هذا كان مدبرا من قبل محترف.. لا بصمات و لا أدلة في أي شبر من مدرسة جريمة متكاملة.

ماي: لكن أهذا معقول؟ ما الذي سيجنيه من قتل طالب ثانوي؟

ترانكس: هذا ما أحاول معرفته.. لكن ما يحيرني أمر طبيب أكثر كيف تواجد في مكانين معا في نفس الوقت؟ و كلاهما لديه ما يكفي من شهود ليؤكد حضورهما.. بمعلومات عنه ليس لديه اخوة و والداه متوفيان بالفعل لذا وجود تشابه بين الاثنين معدوم.

ماي: مع ذلك أنت لا تعرف شيئا عن ذلك الفتى لو لم يتورط هو ربما أحد أفراد عائلته بشيء ما كهذا.

ترانكس: معك حق ماي أريد أن تجمعي لي معلومات عنه و من له علاقه به.

ماي: أمهلني بضع ساعات و ستجدها على مكتبك أتفكر في أمر آخر؟

ترانكس: لنفترض أن فتى في خطر أليس من الأصح أن نضع حارسا له طبعا في سر لعدم لفت الانتباه.

ماي: أظن أن ذلك سيكون جيدا في وقت راهن فهذا س...

قطع كلامها بصوت تصفيق خفيف التفتا ليجدا أحدهم هناك مستندا بالجدار و ينظر لهما بتعابير غامضة.

ترانكس: أنت!؟ منذ متى أنت هنا؟!

؟؟؟: بما يكفي لسماع استنتاج رائع.. من جيد أنك توصلت لهذا لكنك أغفلت عن أمر ما.

ترانكس: ماذا تقصد؟

؟؟؟: أن هدف لم يكن هو مقصود مباشرة.. اعتبرها معلومة لك تحسن تحريك.

ترانكس: لما تفعل هذا؟

؟؟؟: لأن هذه قضية تخصني و هي أكبر مما تظن.. و أيضا لا حاجة لحارس سأهتم أنا بالأمر و اذا أراك لاحقا اذا أحرزت تقدما.

ترانكس: مهلا انتظر!

؟؟؟: أراك لاحقا *يغادر*

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top