🔥|PART 41 |🔥
بسكون تلك حديقة هو بقي ساكنا يستمع بتمعن لما يقوله صغير جالس أمامه كلامه بدى منطقيا و صادقا لكن ما أذهله كيف لطفل بهذا عمر أن يفكر بهذه طريقة؟ هذا بطبع دليل على أن طفل لديه موهبة يجب صقلها جيدا أغلق عينيه بينما يفكر بماذا يجيب و الأصغر كان يترقب إجابته بكل حرص و تأني.
تاربل: إذا ما رأيك؟
كاكاروتو: في واقع من غريب أن تحدثني أنا بأمر كهذا فأنا بالكاد أعرفك و هذه تكون ثاني مرة أراك.
تاربل: آآسف لإزعاجك بهذا!
كاكاروتو: لا أبدا و انتظر لم أنتهي بعد.. لما أنا بذات؟ أليس من أفضل أن تكلم شخصا تعرفه مقربا؟ لا شخصا مثلي لا تعرف عنه شيئا.
تاربل: آسف..*ينظر للأرض*
كاكاروتو: لكن ليس عندي مانع سأفكر بالأمر و سأمنحك رأي لذا أتمنحني بعض وقت؟
تاربل: *بحماس* أجل شكرا لك! *يخجل* آسف لهذا.
كاكاروتو: ياااه من يصدق أنك أخ فيجيتا الفروقات بينكما شاسعة!
تاربل: أنستطيع أنبقي الأمر سرا بيننا؟
كاكاروتو: بطبع لا مشكلة لكن بشرط.
تاربل: ما هو؟
كاكاروتو: لا أريدك أن تثق في أي شخص هكذا أبدا لا يكفي حتى أن تعرفه معرفة تامة بل أن تعرف نواياه أيضا تجاهه فليس جميع يرجو خيرك لك.. قد يكون كلامي غريبا لكن لا تستطيع وثوق بأي كان في هذا عالم واضح؟
تاربل: أجل.. شكرا لنصيحتك و اهتمامك*ينحني*
كاكاروتو: أنت حقا لطيف ليت فيجيتا يتعلم منك.. ناه تاربل أينتظرك أحد؟
تاربل: لا.. فأنا خرجت من منزل وحدي لأني أردت ذلك.
كاكاروتو: خرجت وحدك؟ إذا أنا لا يمكنني تركك هنا وحدك يبدو أنك لا تريد عودة للبيت الآن *يبتسم* إذا أتريد مرافقتي؟
تاربل: أيمكنني؟
كاكاروتو: أنا هنا من يطلب موافقتك لكن بطبع يمكنك لنذهب إذا *يمسك يده*
تاربل: إلى أين سنذهب؟
كاكاروتو: لنرى أريد شراء أغراض للمنزل و لطفل أيضا من جيد أنك هنا ستساعدني.
تاربل: طفل؟ هل هو أصغر أو أكبر مني؟
كاكاروتو: إذا كنت تقصد جسديا أكبر أما عقليا أصغر بكثير.. لكننا سنمر على محل حيوانات اليفة اولا هناك أشياء أريد شراءها للجراء.
تاربل: ألديك حيوان أليف؟!
كاكاروتو: أجل جروان و يبدو أنك تحب حيوانات لذا ان سنحت فرصة سأدعك تلعب معهما.
تاربل: حقا شكرا.
..............................
في ذلك مكتب صغير المرفق بغرفة الممرضة جلس ذلك محقق ذو شعر الأزرق ينتظر أن تأتي صاحبة هذا مكتب لم يحس بطول الوقت بسبب أفكاره فهو يتساءل كيف لسم كهذا أن يقع بين يدي طالب في الثانوية؟ و رغم بحثه لم يجد أي دليل يوحي أنه متورط بأي أعمال مشبوه و حوار الذي دار بينهما لم يجد في إجاباته أي تردد أو سلوك غير طبيعي كما أنه لم يلاحظ أنه شخص قد يفكر بالانتحار إذا السؤال هو كيف وصل له هذا سم؟ كان هذا خيط قضية الأول قبل أن ينطلق الخيط ثاني بدخول فيجيتا أيضا فما علاقة بينهما.. كلاهما صرح بكلام مناقض للآخر أهذا يعني أن أحدهما يكذب أو كلاهما صادق لكن هناك خيط ينقصه ليجمع كل هذا معلومات بطريقة صحيحة.. قاطع أفكاره دخول تلك ممرضة لتجلس فوق أحد كراسي مقابلة له هو وفر أمر تعارف و تحية فليس لديه وقت لها.
ترانكس: إذا كان هناك فحص شامل للمدرسة كلها قبل ثلاث أسابيع صحيح؟
الممرضة: أجل.
ترانكس: ما طبيعة هذا فحص؟
الممرضة: ليس فحصا دقيقا فقط لمعاينة وضع صحي لطلاب لنقل اختبارات سطحية فقط و لا يدرج من ضمنها أخذ عينات أو ما شابه.
ترانكس: أظن أن فحص بتناوب بين صفوف أكنت أنت من يحضرهم؟
المرضة: في واقع كنت دائما أرسل آخر طالب من كل صف لمناداة الصف تالي.. إلا مرة واحدة.
ترانكس: لما؟
الممرضة: ذهبت بنفسي بعد ما طلب مني طبيب ذلك لمناداة الصف الأخير.
ترانكس: و لما طلب منك ذلك؟
الممرضة: لا أعلم.. ربما كان مستعجلا أو قارب وقته هنا على انتهاء.
ترانكس: و من كان آخر طالب قبل مغادرتك؟
الممرضة: لا أذكر اسمه جيدا لكني أذكر أن شعره كان أشقر لون.
ترانكس: ألا حظتي تصرفات غريبة لطبيب مثلا كان يركز على شيء ما؟
الممرضة: بصراحة ليس بضبط كان يركز على أرقام طلاب كثيرا أظن ذلك لأن بعضهم يمتلكون حالات خاصة.
ترانكس: فهمت.. أحدث خطأ كأن اختلط بيانات أو ما شابه؟
الممرضة: لا لم يحدث فأنا راجعتها بعد مغادرته ههه عدى أني أوقعت بعض ملفات فاختلطت الأرقام لا أكثر لذا على أرجح ناديت معظم طلاب بغير أرقامهم.
ترانكس: هل تلقى طلاب حقن أو ما شابه؟
الممرضة: لا مطلقا ليست فترة منح حقن لذا لا.
ترانكس: ألاحظتي أي شيء غريب و لو كان بسيطا؟
الممرضة: لا شيء أبدا.
ترانكس: حسنا شكرا.
غادر مع ألف سؤال إذا كان لم يمنح أحد من طلاب أي حقنة فلما كاكاروتو بذات؟ كما أنه سأل بعضا من طلاب و أكدوا على هذا إذا هل كان يكذب أو يخفي حقيقة ما؟
ترانكس: مهلا لحظة! كيف غاب عن ذهني هذا!
بسرعة تحرك لغرفة مراقبة فبعد كل شيء يوجد بعض كاميرات في بعض أماكن من بينها غرفة ممرضة دخل غرفة و مراقب لم يكن موجودا لذا لم يحتج لتفسير.. بدأ يسترجع لقطاط الأسابيع الماضية بينما هو ينظر لكل لقطة على حدة لفت انتباهه شيء ما ابتسم قليلا.
ترانكس: هذا ما ظننته الآن صرت متأكدا.
قام بنسخ لقطاط أولا لضمان أن لا أحد سيتلاعب بها بينما أجرى اتصالا بأحدهم.
...............................
في محل حيوانات الأليفة حيث امتلأ مكان بصخب مختلف حيوانات جلس هو أمام قفص لطيور ببغاء صغيرة ملونه بألوان زاهية ضحك كلما سمعها تردد كلمات حفظتها.
كاكاروتو: أتحب طيور؟
تاربل: أجل هي مفضلة لدي خصوصا بغباء أحبها كثيرا.
كاكاروتو: حقا.. اذا ألديك واحد؟
تاربل: لا..
نظر للأرض مع شيء من حزن قليلا بينما كاكاروتو أدرك أن تاربل و لو أراد شيئا سيخجل من طلبه حتى فهذه طبيعته ابتسم بينما ذهب يكلم بائع لبعض وقت.
كاكاروتو: ناه تاربل تفضل.
تاربل: لي؟
كاكاروتو: أجل هما لك اعتني بهما جيدا.
تاربل: شكرا لك!*يبتسم* أعدك سأعتني بهما جيدا!
تحدث بسعادة غامرة و هو يراقب ما بداخل قفص الببغاء الأول كان لونه أصفرا على طول صدره و وجهه و أما ظهره و أجنحته خضراء بينما الآخر كان أزرقا مع قليل من بيض.
كاكاروتو: لنذهب الآن من الأفضل أن تعود للمنزل قد يقلقون عليك ان تأخرت.
تاربل: لكن ماذا عنك؟ لا أريد أن أفسد وقتك و ما تريد فعله.
كاكاروتو: لا أبدا اشتريت ما أريده بقيت بضعة أشياء سأشتريها و نحن في طريقنا.
تاربل: إذا كنت تقول هذا.. شكرا لك.
كاكاروتو: لا داعي لشكر أبدا.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top