🔥|PART 39 |🔥
غوكو: آااه أخيرا انتهيت!*يتنفس بتعب* من يصدق أنها مجرد عشرين مرة!
فيجيتا: بل خمسين مرة.
غوكو: ماذا؟ كيف؟! و لما لم تخبرني؟
فيجيتا: أنت الذي لا يحسن عد و أيضا لم تتوقف لذا تركتك فقد كنت بحاجة اليها.
غوكو: تبا لك فيجيتا جسدي كله منهك الآن!
فيجيتا: ليست مشكلتي لكن أظن أن هذا سيساعدك*يفرغ فوق دلو ماء*
غوكو: إااااه ليس مجددا!! من أين تأتي بكل هذا!!><
فيجيتا: كف عن تذمر طفل!
غوكو: لست طفلا!*يتنهد* سأدخل هل ستأتي؟
فيجيتا: ستدخل هكذا؟ ألن تبدل ملابسك؟
غوكو: لاااا أفضل أن أبقى منتعشا لفترة ^-^
فيجيتا: أنت حقا طفل ماذا لو مرضت؟
غوكو: أنا لا تقلق لست ضعيفا لن أمر بسهولة بلا قتال!
فيجيتا: باكا.
تحرك اثنان لداخل لكن فيجيتا توقف و أشار على غوكو بأن يتابع بدونه لأنه تلقى مكالمة و عليه رد عليها.
فيجيتا: أهلا سيد متنمر ماذا تريد؟!
؟؟؟: أهذه طريقة لقول مرحبا؟ و أي تنمر هذا؟
فيجيتا: اتصالك بي بحد ذاته تنمر.
؟؟؟: بطبع لن أستمع لك فأنا الأكبر منك.
فيجيتا: هل تعرف حتى كم هو فارق بيننا؟
؟؟؟: مع ذلك أظل الأكبر لذا عليك طاعة و احترامي!
فيجيتا: احلم بذلك احلم فأنا لعنتك كما تعرف.
؟؟؟: لا تذكرني و لا أعرف ما فعلة التي اقترفتها لأستحق هذه لعنة.
فيجيتا: و الآن لما اتصلت؟ أصبحت تتصل بي كثيرا هذه أيام هل طردت أو ما شابه؟
؟؟؟: لاااا لكن ستكون مفاجأة جميلة جدا لك عندما آتي.
فيجيتا: هذا لا يبشر بخير ماذا تخفي؟
؟؟؟: هههه قلت لك مفاجأة و لا تتشاءم هكذا متأكد أنك ستحبها!
فيجيتا: هذا ما قلته عن هدية عيد ميلادي عام ماضي.
؟؟؟: ماذا أتمزج؟ كانت مذهلة جدا رغم أنها كانت دبقة و متفجرة بعض شيء.
فيجيتا: أليس لديك شيء تفعله غير تنمر علي و الاتصال كل ساعة؟
؟؟؟: و متى حدث هذا؟ أتصل بك مرة على أقل انظر لسجل اتصالات و رسائل كلها مني أنا لم تفكر و لو مرة يا لئيم بالاتصال بي!
فيجيتا: ماذا؟!*متفاجئ*
؟؟؟: ما الأمر فيجيتا؟
فيجيتا: وداعا أتصل بك لاحقا!
أغلق خط بينما ملأت محياه حيرة و ارتباك و هو يشاهد رفيقه يغادر مشفى بتلك سرعة بملامح لا ترمي لشيء جيد على الاطلاق تحرك بسرعة و أمسكه من ذراعه مجبرا الآخر للالتفات و نظر له مباشرة.
فيجيتا: ما الأمر؟!
غوكو: عدت و لم أجده! بحثت عنه في كل مشفى! و لا أحد رآه!
لم يكمل شرح أو تفسير أفلت يده من قبضة فيجيتا ليتابع جريه أراد عثور على أخيه بسرعة بينما قدماه تقوده لا يعرف لأين حتى؟ شعر باهتزاز في جيبه و كان هاتفه أجاب على ذلك الاتصال سريعا مع أمل أن شقيقه من اتصل به لكن سعادته لم تكتمل إلا بعبوسه و رده على ذلك الاتصال بحده.
غوكو: ليس لدي وقت لسخافتك!! ما ينقصني هو أنت!!*يغلق خط* عجوز أحمق! كأني في مزاج لتوبيخه!
بعد جري كان أخيرا قد وصل لمنزله يأمل فقط أن يكون شقيقه عاد لهنا دخل مكان بسرعة و كان مظلما أشعل كل ضوء فالمنزل لكنه توقف و حدق بهذه غرفة التي كانت مطبخ حيث وجد أخاه بتلك حالة لكنه تساءل ألم يكن مكان مليئا بزجاج و دماء أخيه؟ هو لم يأتي لهنا سوى مرة و لم يتعب نفسه بترتيب شيء هذا يعني أن شقيقه عاد لهنا.
شهقة صغيرة بينما سارع بقلب منزل كله لكن لا أحد هنا هل غادر بهذه سرعة؟ و إلى أين تراه ذهب في هذا وقت؟
...........................
أضواء خافته في تلك حديقة خاوية حيث كل شيء شبه متجمد من شدة هذا برد ما ينقصه هو ثلج و بعض صقيع جلس على أحد تلك مقاعد و هو يراقب بخار متصاعد من فمه بينما يهم بقراءة كتاب الذي بين يديه مع أنه بدى غير مبال به أو بما حوله.
دقائق تمر ببطء عليه كما لو أن كل ما حوله تجمد تماما ربما هذا ما يسمونه بتوقف زمن لفترة لكن ما الذي حدث ليتوقف؟ ما أخرجه من بين صفحات هذا كتاب و شعوره بلمسة قادمة من الأسفل أنزل بصره ليرى جروا صغيرا أبيض اللون و عيون شبه رمادية شبه مزرقة نظر حوله لكن لا أحد هناك ليظن أن هذا جرو ملكه و أساسا لا طوق عليه أهو ظال أو تربى في شوارع؟ أعاد نظره للكتاب على أمل أن يمل و يتركه لكن ذلك جرو لم يستسلم ظل يحاول لفت انتباهه بأي طريقة مما دفع آخر لتحديق به مباشرة لسبب ما عندما قابل عينيه شعر كما لو كان يطلب منه شيء و أصح يتوسل له.
كاكاروتو: ما الذي تريده؟
تحرك جرو للأمام كما لو كان قد فهم ما يقصده بذلك سؤال أهذ يتقدم تارة و يعود تارة مع نباحه الذي لم يتوقف يبدو أنه يريده أن يتبعه لذا ما بل يد حيله لا يبدو أن هزيمة هذا جرو ستنثني بسهولة لذا وجد نفسه يتبعه ما الذي قد يريده منه؟ أيريده أن يلعب معه؟ أو يريد طعاما؟
توقف عندما أوصله لأحد شجيرات الصغيرة فلحديقة أمعن نظر حيث توقف ذلك جرو و شهقة صغيرة سرت به و هو يرى جروا آخر مطابقا للأول لكنه بدى بحالة سيئة بدى ضعيفا و يرتجف و هذا برد لن يساعده أبدا وجد نفسه يحمله بين ذراعيه و هو يرى نظرات رجاء في عيني جرو الأول و يطلب أن مساعده خلع قميصه لم يكن سميكا لكن عليه تدفئة كلا جروين أولا.. بعد أن تأكد أن كلاهما دافئ تركهما على مقعد حديقة بينما توجه لأقرب تجمع للمحلات لعله يجد محلا للحيوانات الأليفة و بل فعل وجد واحدا ثم بعدها عاد ليقدم للجروين ما اشتراه من طعام و بالفعل بدآ أكل بسرعة كما لو أن طعام سيهرب منهما المسكينان من واضح أنهما لم يتناولا شيئا لأيام.
ابتسم بينما رأى أن حال جرو متعب بدأت تتحسن بعد تناوله طعام و غفى بالفعل بينما الآخر لك يزده الأمر سوى نشاطا و بدى يحاول و بكل طرق لفت انتباه كاكاروتو وضع قائماته الأماميتان على كتاب ليستند به بينما يقف على خلفيتين.
كاكاروتو: هههه أتريد أن تقرأ معي؟*يمسح على رأسه بلطف* هاه؟
هي كل ما نطق بها بينما ينظر يمينا و يسارا بينما صوت صراخ و أو أصوات هل من أحد هنا فهو لا يرى شخصا المكان مهجورا أساسا من مجنون غيره الذي سيبقى هنا في هذا وقت؟ أعاد نظره للأمام متجاهلا الأمر ربما أحد مر من هنا لكن هدوؤه لم يكتمل إلا بخوف عندما شعر بكيان سقط فوقه و احتضنه بقوة و من سيكون غير توأمه الذي ما صدق نفسه أنه وجده لذا ارتمى عليه.
غوكو: كيف تفعلها بي؟! أتريد قتلي؟! أخفتني عندما لم أجدك!!
كاكاروتو: *مرتبك* غوكو ما الأمر؟ أحدث شيء؟!
غوكو: و تسأل؟! أعود و لا أجدك بحده مصيبة! خشيت أن شيئا قد أصابك!
كاكاروتو: غوكو اهدأ أنا لا افهم شيئا اهدأ.
غوكو: خشيت أني لن أراك مجددا! أو أسوء أنك لن تستيقظ أبدا! من آذاك أخبرني و سأنهيه بنفسي!؟
بينما غوكو يتابع تقلبات عجيبة في مزاجه و كلماته و يتفوه بما هو غير مفهوم خصوصا لكاكاروتو الذي لم يفهم لما كل هذا لكن بعد نفاذ صبره و على يبدو أن شقيقه لن يهدأ أو يوضح الأمر لذا بدأ ينزعج حرفيا و وجد نفسه قد ضرب أخاه على رأس لكنه تفاجأ أنه لم يكن وحده من ضربه بتلك لحظة نظر للأمام و كان من قابله لكنه لم يفسر أو يقل شيء بل سحب غوكو لمسافة تكفي لكي لا يسمع حوارهما ضم يديه لصدره بينما يراقب الذي كان جالسا على أرض يتذمر و يمسح رأسه.
غوكو: آااه هذا مؤلم لما ضربتني ضربة كاكا كانت كافية وحدها!
فيجيتا: لكنني لم أنتهي بعد*يضربه مرة أخرى* هذه لجعلي أجرى خلفك! و هذه لتجاهلك لي! و هذه لحماقتك الآن! و هذه لإتعابي معك!
غوكو: فيجيتا! هذا مؤلم يكفي وصلت رسالتك! ><
فيجيتا: الآن تعرف ما حجم حماقة التي افتعلتها توا؟
غوكو: و ما مشكلة في أن أعانق أخي؟
فيجيتا: لا مشكلة لكن تفوه بكل ذلك أمامه بلا تفكير أتظنه حسنا؟
غوكو: لكن أليس عليه أن يعرف؟
فيجيتا: أجل.. لكن ليس هكذا هل أنت أحمق؟ *ينقر على جبهته* شخص استيقظ من غيبوبة توا ستخبره أنه تسمم أو شيء كهذا!
غوكو: ما الذي قد يحدث؟ أريد أن أعرف ماذا حدث له؟
فيجيتا: أن حقا طفل لا يفهم و لا يفكر!*يضربه مجددا* أنت وحدك لم تتحمل الأمر وفقدت وعي! و من غير حالتك التي بدأت تسوء! فإذا ماذا تتوقع من نصفك الآخر؟ هو معتوه و أحمق بقدرك!!
غوكو: *يغطي أذنيه* [يا إلهي! إن كان يشبه كاكا في شيء فهو أنه بارع في تأنيب بحق!]
فيجيتا: من الأفضل أن لا ترتكب حماقة في حظرتي أو..*يبتسم قليلا* أتريد أن أخبره عن ذلك الأمر؟
غوكو: إاااه لاااا! لقد وعدتني ألا تخبره فيجيتا!!
فيجيتا: لا أعرف أظن أنه من الأفضل أن يعرف فما فعلته كارثة بحق*بنبرة مستفزة* أجل سأخبره فهذا أفضل.
غوكو: لا لا لا! لا تخبره فيجيتا! أرجوك سيقتلني إن عرف!!
فيجيتا: لكنك مدين لي كما تعرف.
غوكو: حسنا.. شكرا فيجيتا و الآن لنذهب!*يبتسم* ناه كاكا لنعد للبيت! كاكا؟! أين ذهب؟
فيجيتا: أوه هو هناك أظنه سيرحل بدونك مجددا.
غوكو: ماذا؟ لاااا أخي انتظرني!!*يجري خلفه* لما ذهب؟ أتريدني أن أبحث عنك مجددا؟
كاكاروتو: لا.. فقط مللت و أنتما كل ما فعلتماه هو صراخ في وجه بعض.
غوكو: حقا؟ هههه لم ادرك أن صوتي عالي.
كاكاروتو: صوتك فوق صوته و صوته فوق صوتك ما جديد؟
غوكو: أسمعت ما قلنا؟
كاكاروتو: كل ما سمعته بلا بلا بلا من كلاكما -_-
غوكو: ههههه لا تشغل بالك ليس بشيء مهم!*يلتفت للخلف* ناه فيجيتا ستبيت معنا الليلة صحيح ^-^
فيجيتا: ماذا؟ قطعا لا!
غوكو: لا تقل هذا ستأتي فقد تأخر وقت و منزل أبعد من منزلنا!*يسحبه من يده*
فيجيتا: باكا دعني! ما ينقصني هذا يكفي ما نلته من كلاكما!
غوكو: *ببراءة* ما الذي ينقصك؟ أخبرني سأحضره إن أمكن!
فيجيتا: ابتعد عني أحمق!
غوكو: لن أبتعد و لست أحمق!
فيجيتا: بلى أنت كذلك!
غوكو: لا!
فيجيتا: بلى!
غوكو: لا!!
فيجيتا: بلى!!
غوكو: لا!!!
فيجيتا: بلى!!!
كاكاروتو: افففف ألا يمكنكما بقاء بهدوء لمرة؟ *ينظر للجروين و يبتسم* ما دمتما ستعيشان معي فعليكما اعتياد على هذا صخب.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top