🔥|PART 28 |🔥
زقزقة طيور في تلك شجرة لكن طيور متوارية خلف تلك أغصان بين ظلال تلك شجرة كثيفة جلس باحثا عن راحة و سكينة لبعض الوقت لترتاح هذه عاصفة و تهدأ مهدئة بذلك نفسه... ربما ساعة ساعتان و قد غفا أخيرا قيلولة صغير لن تضر أحدا بينما المتضرر الوحيد هو الوقت يمر و يمر بسرعة مطيرا عقرب ثوان و دقائق و ساعات لتتسارع أكثر...
فتح عينيه بهدوء مع ذلك صوت الذي أيقظه من أحلامه صغيرة و كان هاتفه بهدوء أخرجه و حدق بشاشة قليلا ثم ضغط على زر إجابة...
فيجيتا:*بنعاس* أهلا سيباستيان ما أخبار؟
سيباستيان: آسف على ازعاج سيدي لكنني فعلت ما طلبته مني...
فيجيتا: و إذا ما نتائج؟*بعدم مبالاة* مع أني أعرف مسبقا..
سيباستيان: في حقيقة سيدي...*تنهد* كان توقعاتك في محلها كان يحتوي على سم بطيء مفعول!
فيجيتا:*يتثاءب* و إذا ماذا فعلت؟
سيباستيان: أجريت فحصا شاملا لغرفتك و ما في منزل كله لكننا لم نعثر على شيء!
فيجيتا: بطبع لن تعثر على شيء مع ذلك لا أريدك أن تفعل شيئا آخر واضح!
سيباستيان: لكن سيدي هذا خطير لديك أدلة و لك حق أيضا لما تبقى صامتا؟
فيجيتا: أنتظر لحظة مناسبة فقط...
سيباستيان: إلى متى؟! هذا خطير على حياتك و أنت تتعامل مع أمر بكل هذه برودة! ماذا تظن أنها تسعى خلف كل هذا؟!
فيجيتا: إمممممم...*بعدم مبالاة* تريد تخلص مني لتخلو لها ساحة أليس كذلك؟
سيباستيان: و هل لا تزال تسأل!! عليك فعل شيء و ليس تركها تلعب هكذا بحياتك! لم تعد طفلا تستطيع وضعها عند حدها!*يأخذ نفسا عميقا* آسف على صراخ سيدي... لكن تفهمني الأمر خطير ربما يتطور و يصل للأسوأ... و أنا لا أريد أن يصيبك مكروه ما!
فيجيتا: لا تقلق أعرف ما أفعله قلتها بنفسك لم أعد طفلا دعني أفعل ما أريد...
سيباستيان: لكن...
فيجيتا: قلت لك لا تقلق أنا مدرك لما يحدث و أعرف كل ما يدور في رأسها لكني متأكد أنها تسعى لشيء أكبر من تخلص مني ليكون ابنها وريث أبي وحيد في رأسها لعبة أكبر و سأكشفها!
سيباستيان: حسنا لكن ان حدث شيء كهذا أو تأذيت فلن أبقى صامتا أكثر من هذا...
فيجيتا: شكرا لك.... وداعا أراك لاحقا...*يقفل الخط*
أخذ نفسا عميقا بينما يعيد آخر أحداث في رأسه ربما يلحظ أو يتذكر شيئا غفل عنه و لم يدركه بعد...
_________________________
كان صباحا عاديا لفيجيتا استيقظ و استعد لذهاب للمدرسة و كعادته لم يكن لديه رغبة بتناول فطور(ههه مثلي تماما لا أحب تناول فطور)
سيباستيان: سيدي ستغادر؟ لكنك لم تتناول فطورك بعد!
فيجيتا: لا حاجة لسؤال تعرفني جيدا سيباستيان...
سيباستيان: لكن سيد تاربل و سيدة ماري ينتظرانك لتتناول معهما فطور...
فيجيتا: حقا؟..... حسنا أنا ذاهب...[هه سأذهب لأرى ماذا تفكر فيه فقط!]
سيباستيان: حسنا كما تريد...[أحس أنك تنوي على شيء أرجو ألا ترتكب أي حماقة...]
دخل قاعة كبيرة و فخمة و تلك طاولة طويلة التي تتوسط قاعة التي تكفي لأكثر من عشرين شخص عليها لكن فيجيتا اعتاد جلوس عليها وحيدا لم يشاركه أحد أبدا ربما تساءل لما تاربل مستيقظ في هذا الوقت لايزال وقت مبكرا لكي يذهب لمدرسته(كم هو محظوظ عكسي انهض من فجر قبل أذان اقل شيء 4:00☺💔) جلس على طاول دون قول شيء بينما ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفاهها تخفي خبثا و شرا عميقا...
ماريا: صباح خير صغري كيف كانت ليلتك؟
فيجيتا:*ببرود* ككل يوم...
ماري: إذا تناول فطورك كي لا تتأخر على مدرستك...
فيجيتا:*ينظر لطبقه*
تاربل: آاه انها وجبتي مفضلة! هل أنت من أعدها أمي؟
ماري: لا عزيزي لكني أعلم أنها وجبتك مفضلة لذا طلبت منهم اعدادها خصيصا لك...
تاربل: مع ذلك شكرا لك أمي!
ماري: ما بك فيجيتا أنت لم تمس طبقك بعد ألا يعجبك؟ هيا أمامك يوم دراسي سيكون مفيدا لك عليك أن تتغذى جيدا...
فيجيتا: حقا...*يضع طبق أمامها* إذا تناوليه و أريني فائدته...
ماري: ماذا؟ لاااا*تتوتر قليلا* هذا فطورك عليك تناوله قبل أن تتأخر عن مدرسة... كما أنني أتبع حمية لا أتناول هذا طعام!
فيجيتا:*يضع كأس ماء أمامها* لا أظن أن ماء يفسد الحمية أليس كذلك؟
ماري: لكن صغيري عليك تناوله هو طعامك لا تقلق بشأني هيا كله!*تصبح عصبية قليلا*
فيجيتا:*يقف و يحمل حقيبته* تعلمين تحتاجين لأكثر من هذا...
غادر مكان تاركا ماري تحترق داخليا لأن خطتها بدأت تفشل و عليها أن تجد حلا لها بسرعة...
سيباستيان: ستغادر بهذه سرعة سيدي؟
فيجيتا: أجل فقد ضيعت وقتي بما يكفي... و سيباستيان هلا أسديت لي خدمة و قمت بفحص ذلك طعام الذي قدم لي...
سيباستيان: أجل لكن لما؟
فيجيتا: ستعرف بمجرد أن تفعل... وداعا*يفتح باب و يخرج*
دخل غرفة طعام و هو يفكر في عذر مناسب ليقوله لأخذ ذلك طعام الآن...
سيباستيان: عفوا سيدة ماري...
ماري: ما الأمر؟
سيباستيان: أتيت لأخذ طعام السيد فيجيتا قال سيتناوله في طريقه للمدرسة...
ماري: حقا! ها هو ذا و لا تنسى أيضا كأس ماء!
سيباستيان: حاضر... سأنصرف الآن بعد اذنك*يغادر*
______________________
فيجيتا: ترى إلى ماذا تسعى؟
أغلق عينية لبعض الوقت لم يعده للواقع إلا احساسه بلمسة على يده نظر لها و وجد علبة طعام صغيرة زرقاء رفع بصره ليقابل من جلس بقربه لتو...
فيجيتا: ماذا تفعل باكا؟
كاكاروتو: لا شيء قررت جلوس هنا ألديك مانع؟
فيجيتا: تعرف ما أقصده... و أجل أمانع!
كاكاروتو: أنا لا أرى اسمك عليه لتمانع... و أيضا*يظهر علبة أخرى وردية لون* لدي أخرى بالفعل كنت قد أعددتها لغوكو لكنه لم يعد منذ بارحة... و أردت أن أعرف رأيك بطبخي؟
فيجيتا: أنا لست جائعا و لا أريده أيضا فلا أريد أن أموت يوم...
كاكاروتو: طبعا لا تأكله فأنا قد سممته و أنت خائف أليس كذلك؟
فيجيتا: ناني! حسنا سآكلها و ستتحمل أنت عواقب!
كاكاروتو: أيا ما كان و أيضا لا تهرب بعد فرصة لدينا مشروع في مادة الأحياء... ليس لدي وقت لأبحث عنك بحقك أين تختفي؟
فيجيتا: أنا لم ألزمك أن تبحث عني!*ينظر له بزاوية عينيه*
كاكاروتو: حتى لو أردت كلانا عالق كثنائي حتى نهاية سنة دراسية أتذكر...
فيجيتا: لا تذكرني ما ينقصني أن أراك أكثر من هذا!
كاكاروتو: و كأني أنا أريد رؤيتك؟
فيجيتا: اخرس!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top