🔥|PART 27 |🔥

غوكو: كاكا لم تخبرني بعد ماذا أخبرك به جدي ماذا قال لك ليجعلك تشعر بسوء؟

كاكاروتو:[لما تذكرته الآن؟ يكفيني ما حدث اليوم!]

غوكو: لما أنت صامت هكذا؟ كاكا أرجوك أخبرني!

كاكاروتو: ح... حسنا هو قال أنك... ستبقى في يابان...

غوكو: و مما أنت منزعج هذا رائع! سأبقى معك إذا!!*سعيد للغاية*

كاكاروتو:*لم يعد يتحمل و انفجر بالبكاء* سيبقيك لتهتم بشركة... بينما سيرسلني لمدرسة خاصة في أميركا!!

غوكو: ن... ناني؟!!

..................................

كان نائما على فراشه ربما كان يحلم حلما سعيدا و ربما كان كابوسا و أسوأ من ذلك كان لديه ذكريات فضيعة من ماضي ماض حيث كان طفلا بريئا لا يعي شيئا لكنه مع ذلك يشعر...

_________________

كانت لحظة صعبة لطفل فقد أمه في سن تاسعة من عمره و هو في أمس حاجة لها كان قدر و قضاء الله و لا يمكن تغييره... و كان فيجيتا واحدا من بين هؤلاء الأطفال الذين حرموا من سبل سعادة مع والديه في حياته قد لا يكون طفل وحيد لكن لكل واحد قصة مختلفة و حياة أخرى...

ربما الأمر كان مؤلما للغاية خصوصا أن فيجيتا كان حقا طفلا متعلقا بأمه بما أنها كانت شمس في نهاره و قمر في ليله كانت له شمعة أمل و غطاء سلام و أمان في حياته صغيرة مع قلبه و براءة الأطفال(ياااه ما أروع أمهات اشتقت لك أمي❤)

لكننا نعرف لا توجد شمعة تشرق للأبد و لا نور يبقى للأبد دون أن يخيم عليه ظلام كانت صدمة في يوم غائم و ماطر حين تلاشت ابتسامة من شفاة فيجيتا كان يوما سعيدا له عندما جرى عائدا من مدرسة فتح أبواب و جرى في كل مكان من ذلك قصر كبير بحثا عن أمه لكنه لم يجدها أو لنقل لم يجد تلك روح حنونة رقيقة التي كان صوتها أجمل من زقزقه البحر و همسها دافئ مثل نسيم بحر و ألطف... عثر على جسدها راقد بسلام في سرير بارد وحيدة و بينما كل ذلك حدث بسرعة كان فيجيتا غير مدرك بشكل مباشر لما يحدث لأنه لم يكن سوى طفل...

اجل طفل و لم يتعب أحد نفسه أن يحتضنه و يراعي مشاعرة في هذه لحظة صادمة ببساطة تركوا أحلام طفل صغير تطير بعيدا مع مهب الرياح و شعور وحدة و فراق و شوق و حنين يملأ كيانه... لطالما شعر بالغيرة كلما رأى طفلا يجري برفقة أمه فهو أيضا افتقد أمه كثيرا أراد حضنها أراد حبها أراد حنانها أراد أن تغني له أراد أن تبتسم له أراد و أراد أراد أن تكون أمه بقربه الآن لكن هذا مستحيل الأموات لا يعودون للحياة هذه قاعدة هذه حياة...

الأيام تمر و تمر و كما نعلم أن زمن كفيل بتغيير قلوب جرح قلب فيجيتا بدأ يلتئم ربما أصبح جادا و قاسيا قليلا لكن لاتزال لديه ابتسامة و براءة الأطفال... إلى أن حل اليوم الذي قلب كل شيء و جاء سارق ليسلب منه هذه براءة و لبتسامة و يرميها بعيدا و يحطم ما بقي من شعلة الألم...

اليوم الذي قرر والده الزواج من امرأة أخرى لتكون في مقام أم أخرى لفيجيتا و هذا ما حدث فيجيتا كان لم يتجاوز الحادية عشرة شعر بألم كبير لأن والده نسي أمر أمه و قرر استبدالها بواحدة أخرى...

لم يمانع قرر تعايش مع الأمر أقنع نفسه أنه سيحصل على أم أخرى رائعة مثل أمه لكن هذا خطأ!! لا يمكن استبدال الأمر أبدا لا شيء في عالم يسمى ب أم بديلة! خصوصا إن كانت لا تستحق حتى أن تكون أما أو حتى أن تمتلك مشاعر انسانية...

و هنا بدأ كابوس زوجة أبيه لم تكن سوى منافقة تتظاهر بلطافة و حب فيجيتا أمام الآخرين بينما من داخل كانت أسوأ من تفاحة فاسدة متعفنة... كانت تنتهز أبسط فرصة لتعذيب فيجيتا و إيذائه جسديا و عقليا و نفسيا...

من صراخ في وجه و قول كلام بذيء و جارح أمامه إلى ضربه و تركه لأيام بدون طعام أو شراب... لم يستطع أحد فعل شيء خصوصا خدم لقد هددوا بطرد إذا قالوا شيئا و هم لا يستطيعون خسارة هذه وظيفة لديهم عائلات لذا بقو صامتين طوال هذا وقت...

في كل مرة تتبع أسلوب مختلف لم يكن في قلبها مثقال ذرة رحمة لطفل ترجاها أن تتوقف و تتركه...

قد يتساءل البعض أين سيباستيان إذا؟ لم يكن موجودا كان برفقة والد فيجيتا في سفره... عندما عاد و اكتشف ما كانت تفعله لفيجيتا كان على وشك اخبار سيده مباشرة لكن شيئا منعه و كان فيجيتا الذي رفض أن يعرف والده بهذا و سبب بسيط كان تاربل لديه أخ و لم يرد أن يحرم من والدته كما حرم هو لذا وضع سعادة والده و سعادة أخيه أمام سعادته شخصية و قرر دفن هذه مشاعر و ارسالها للمجهول بعيدا ليتغير و يصبح شخصا آخر بارد قاس...

و قصة لم تنتهي هنا فبسبب معاملتها سيئة و تعذيبها لفيجيتا ساءت حالة مرضه و تطورت لتصل في حالة حرجة للغاية كانت معجزة أنه نجى من الموت بأعجوبة...

هو يعلم أنه عندما تأتي زوجة أبيه هذه لا يعني سوى مشاكل في كل مرة تأتي تنتهي دائما بمشكلة دائما تسهى لتفريق بين فيجيتا و والده و افتعال مشاكل من أتفه أسباب...

__________________

كان يهز رأسه لينسى هذه ذكرى شاهد أن وقت قد تأخر و من أفضل أن ينام... استلقى على سرير لكن صوت فتح باب قاطع أفكاره و على صراخ في غرفة...

؟؟؟: أخيرااا عثرت عليك!! أوووه كم اشتقت لك صغيري فيجيتا!

جلس على فراشه و نظر لسيدة التي تقف على بعد بضع أقدام من سريره كانت صاحبة شعر حريري بني و عيون واسعة عسلية كانت حسناء جملة لكن خلف هذا قناع ثعلبة مخادعة و ماكرة...

فيجيتا: من سمح لك بدوخل غرفتي؟

؟؟؟: أهكذا تكلم والدتك بعد أن عادت من سفرها... لما لم تأتي لترحيب بي قلقت عليك ظننت شيء ما حدث لك!

فيجيتا: غادري أنا لا أريد رؤيتك هنا!

؟؟؟: اوه لما تكلم أمك هكذا فيجيتا؟ ألم تشتق إلي؟

فيجيتا: لست بوالدتي و لن تكوني ابدا!

؟؟؟: عندنا لهذا مجددا ألا تفهم؟ أن تعرف ماذا سيحدث إلم تسمع كلام!

فيجيتا:*ببرود* ماذا؟ ستعاقبينني؟ تضربينني؟ تغرفين أني لم أعد طفلا لتتحكمي بي...

؟؟؟:*تبقى صامته*

فيجيتا: أو ستتخلصين مني كما تخلصت من أمي؟

؟؟؟: عن ماذا تتحدث؟ ليس وقت مزاح!

فيجيتا: أعرف أنك قتلت والدتي حتى لو بدى موتا عاديا قتلتها و تردين قتلي لأني شاهد على جريمتك... لكنك لم تفعلي بعد تعلمين أني لا أملك دليل إدانتك لكني سأجده لتنالي ما تستحقينه!

؟؟؟: يبدو انك لم تنم جيدا لذا تتوهم من الأفضل أن ترتاح!*تغادر غرفة بسرعة*

فيجيتا: باكا...

..................................

في مكان آخر كان يسير بسرعة بين تلك ممرات فاخرة يبدو أنه غاضب جدا مباشرة فتح أحد أبواب بقوة و تقدم نحو مكتب الذي جلس عليه أحدهم و ضرب بيده بقوة فوق طاولة...

غوكو: كيف أمكنك قول ذلك له!!؟

هيروشيما: ألم أعلمك آداب دخول يا ولد؟

غوكو: اخرس!!

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top