الفصل الخامس والعشرون

٢٣ - ديسمبر - ٢٠٢٥، الثلاثاء

«هل أنتِ مستعدة؟» حُددت محاكمة الطبيب جونغ لتكون باليوم الثالث والعشرين من ديسمبر، وسيتوجب على إيلر الجلوس على المنصة والإجابة على الأسئلة التي ستطرح عليها بصفتها ضحية التجارب.

سترى إيلر اليوم الطبيب جونغ لأول مرةٍ بعد أن أُخذ من غرفتها بالمستشفى فجأة، وبعد أن عرفت بكل ما فعله لها وللمرأة قبلها، لذا هل تشعر بالتوتر؟ أجل قليلًا. هل تشعر بالخوف؟ ربما. هل تشعر بأنها مستعدة لتخبر الجميع بكل ما حدث لها؟ لا.

«لستُ مستعدةً أبدًا، لكنني سأفعلها.» لقد تسبب الطبيب بأخذ سنةٍ كاملة من حياتها، وحتى لو لم يكن هو سبب وقوعها في الغيبوبة، إنه هو الشخص الذي أخبر عائلتها بأنها قد توفيت وجعل حياتها تُقلب رأسًا على عقب. لذا هل تريد إيلر الانتقام؟ مئة بالمئة.

أمسك جيمين بيدها «سأكون إلى جانبك طوال الوقت.» كانت إيلر تعلم هذا، إن لم يتخلَّ عنها عندما ظنها ميتة فهو بالتأكيد لن يتخلى عنها وهي على قيد الحياة تكاد تحارب الشخص الذي تسبب بكل هذه المصائب.

خرج الزوجان من السيارة واتجها لداخل قاعة المحكمة حيث ينتظرهم الجميع هناك، ذهبت إيلر لوالدها فورًا وعانقته، وهمس هو بدوره كلماتٍ مشجعةٍ لها، ولربما يتنافس جيمين ووالد إيلر على كراهيتهما للطبيب جونغ، لا أحد يعلم من يكرهه أكثر منهما.

جلس جيمين وإيلر إلى جانب المحامي، بينما والدا جيمين ووالد إيلر بالإضافة لتايهيونغ وجونغكوك وجيهيون ويونا يجلسون جميعهم خلفهم. لم ترد إيلر أن تكون هنا، أرادت أن تكون مع ابنها تلعب معه، أو تبحث عن وظيفة جديدة غير التي كانت بها قبل أن تلد جيسونغ، أو أن تفعل أي شيء عدا كونها هنا، لكنها لا تستطيع التملص من هذا الأمر.

نهض الجميع من مكانه احترامًا لدخول القاضية بهذه الجلسة، ثم جلسوا بعد أن سمحت لهم بذلك. عرّف كل طرف بنفسه ثم أُدخل الطبيب جونغ مكبلًا بالأغلال لقاعة المحكمة، ولم تستمع إيلر بعدها لأي شيء يقال. كانت تشعر بالخوف يسري في أوصالها لرؤيتها ذلك الرجل، وكانت تمسك بيد جيمين بشدة تحاول أن تهدئ نفسها. بكل مرة تكون بالغرفة ذاتها مع ذلك الرجل كانت تُحقن بإبرة مؤلمة بها سائل ما، لكنه الآن لا يستطيع فعل أي شيء لها؛ لأن جيمين معها.

شعرت بجيمين يهزها قليلًا «ستُستدعين للإدلاء بشهادتك على المنصة بعد قليل، أجيبي بالحقيقة فقط وستكونين بخير.»

أخذت إيلر نفسًا عميقًا ونهضت من مكانها لتجلس على المنصة أمام الجميع عندما استُدعيت لذلك، لكن محاميها هو من كان سيستجوبها لذا تطمأنت قليلًا.

«هل يمكنكِ أن تذكري اسمك وعمرك وحالتك الاجتماعية لتُكتب في السجل؟» سألها المحامي، ونظرت إيلر مباشرة لجيمين الذي كان يبتسم لها ويومئ بخفة، وكأنه يقول بأن كل شيء سيكون على ما يرام.

ابتلعت ريقها «اسمي هو لي إيلر، أنا بالسادسة والعشرين من عمري، وأنا متزوجة.»

- وما هو اسم زوجك؟

- اسمه بارك جيمين.

- إنه موجودٌ معنا هنا اليوم صحيح؟ هل يمكنك أن تشيري له؟

أشارت إيلر ناحية جيمين ورفع الآخر يده لتراه القاضية، ثم سأل المحامي سؤالًا آخر «هل يمكنك إخباري بتاريخ زواجكما؟»

-  لقد تزوجنا بالسابع والعشرين من مايو لسنة ألفين واثنين وعشرين.

- ومتى تعرفتما على بعضكما؟

- ببداية سنة ألفين وعشرين.

«حسنًا إيلر، هلّا أخبرتِني بما حدث باليوم الذي أنجبتِ به جيسونغ؟» سأل المحامي وابتلعت إيلر ريقها، نظرت لجيمين قلقةً مجددًا، وما كان له إلا أن ابتسم له وهمس بأن كل شيء سيكون بخير.

«لقد استيقظت بعد منتصف الليل وأنا أشعر بآلام التقلصات، وطلبت من جيمين أخذي للمستشفى...» ابتلعت ريقها وعبثت بأظافرها «وعندما وصلنا لم يسمحوا له بأن يدخل معي لغرفة العمليات.»

- من كان الطبيب المسؤول عنك خلال فترة الحمل؟

- الطبيب كيم جيهون.

- وهل كان موجودًا وقت ولادتك؟

- لا.

- من كان الطبيب الموجود إذًا؟

نظرت إيلر للطبيب جونغ الذي يجلس بالجهة الأخرى من قاعة المحكمة، فأشار المحامي له «هل هو الذي كان موجودًا؟»

- أجل.

- هل تعرفين اسمه؟

- الطبيب جونغ مينسوك.

«لقد قلتِ في البداية أن اسمك هو لي إيلر صحيح؟» أومأت إيلر فأكمل الرجل سؤاله «وما هو الاسم الذي كان مكتوبًا على السوار الملفوف حول معصمك عندما استيقظت من الغيبوبة؟»

- كيم إيلر.

- وهذا بالطبع ليس اسمك ولم يكن اسمك في أيٍ من مراحل حياتك صحيح؟

- اسمي هو لي إيلر منذ ولادتي وحتى الآن.

- هل تعرفين تاريخ استيقاظك من الغيبوبة؟

- الثالث والعشرون من يوليو لسنة ألفين وخمسة وعشرين.

- وهل يمكنك إخبارنا بما تتذكرينه بعد استيقاظك من تلك الغيبوبة؟

- عندما استيقظت من الغيبوبة لم أكن أتذكر أي شيء، كان اسمي مكتوبًا على أنه كيم إيلر وأنني بالسادسة والعشرين.. هذا كان مكتوبًا على السوار على معصمي. كنت أخضع لجلسات العلاج الطبيعي بمساعدة الممرضة كانغ سومين، لكنني لم أحتج للعلاج أكثر بعد ثلاثة أسابيع. لم يزرني أي أحد إلا بعد شهرين عندما وجدني جيمين صدفة، كان الطبيب جونغ هو من يدخل الغرفة بكل مرة ويدون بعض الأشياء ويطرح بعض الأسئلة ثم يغادر. كان يأتي أيضًا ويحقنني بإبرة عندما يظنني نائمة، لكنني لا أعلم إن كان يفعل هذا كل ليلةٍ أم لا.

صُعق جيمين، فهو لم يكن يعرف بأنه كان يحقنها أثناء نومها، هل كان يفعل هذا حتى بعد أن وجدها جيمين؟ يبدو أن السؤال راود المحامي أيضًا لأنه طرحه عليها «وهل تتذكرين أنه حقنك بعد أن وجدك زوجك بالمشفى؟»

- لا.

- لا مزيد من الأسئلة.

جلس المحامي وتقدم محامٍ آخر يمثل الطبيب جونغ «سيدة لي، أنت تدعين أن الطبيب جونغ كان يحقنك عندما تتظاهرين بالنوم، هل كنت ترين وجهه؟»

ابتلعت إيلر ريقها وحاولت أن تتذكر، لكنها لم تتذكر أنها رأت وجهه قط «لا، لم أرَ وجهه.»

- هل سمعته يقول شيئًا وتعرفت على صوته؟

- لا، كان يدخل بصمت ويخرج بصمت.

- كيف يمكنك الجزم إذًا بأن الشخص الذي حقنك هو الطبيب جونغ؟

- لقد رأيته يرتدي معطف الأطباء-

- قد يكون شخصًا آخر يرتديه.

- لكنه هو الوحيد الذي كان يدخل إلى غرفتي، هو والممرضة.

«ألا تظنين أنه من المحتمل أنك ظننته هو لأنك لا تعرفين طبيبًا غيره؟» لم ترد إيلر فطرح المحامي سؤالًا آخر «عندما كنتِ مستيقظةً نهارًا، هل شعرت ولو لمرة بأن الطبيب جونغ خطر؟»

ابتلعت إيلر ريقها «لا.»

رفع المحامي أحد حاجبيه «لم إذًا تقولين بأنه هو من حقنك وأنه هو من أجرى التجارب على جسدك وأنه هو الشرير بهذه القصة؟»

أطبقت إيلر فمها، لقد كانت تعلم أنه هو الشرير بهذه القصة لأنها هي من كانت الضحية، كما أن جيمين أخبرها بكل شيء، ومن المستحيل أن يكذب جيمين عليها، لكنها كانت قلقةً من أن تقول هذا فيُلام جيمين على تصديقها أن الطبيب جونغ كان يجري التجارب عليها.

«لا أملك مزيدًا من الأسئلة.» عاد المحامي وجلس مكانه، ونهضت إيلر من المنصة وعادت إلى جانب جيمين بسرعة.

حاوط خصرها بذراعه وقربها إليه «لقد أحسنتِ عملًا، لا تخافي.»

استُدعيت الممرضة كانغ بعد إيلر من قبل محامي الطبيب جونغ «لقد كنتِ الممرضة المسؤولة عن متابعة حالة إيلر بعد أن استيقظت من غيبوبتها صحيح؟»

- أجل.

- وهل زار إيلر أي أحدٍ خلال الشهرين؟

- لا.

- يا لها من عائلة لطيفة... كيف كانت إيلر أثناء العلاج الطبيعي؟

- لقد استجاب جسدها للعلاج بسرعة، ولم تعد تحتاجه بعد ثلاثة أسابيع. في الحقيقة لم أرَ أحدًا يستعيد قوته الجسدية بهذه السرعة بعد غيبوبة طويلة.

- وإن كان الطبيب كما يقولون يجري هذه التجارب، ألا يعني هذا بأن الفضل يعود لتلك التجارب لاستعادتها لقواها الجسدية بهذه السرعة؟

- ربما.

- لا مزيد من الأسئلة.

استُدعي جيمين للمنصة، واستُدعي البقية أيضًا. سُئلوا عن سبب عدم زيارتهم لإيلر في المستشفى، وكانت إجابتهم بأنهم أُخبروا من قبل الطبيب جونغ أن إيلر قد توفيت، وبأنه لم يسمح لهم برؤية جسدها. سئل جيمين عن سبب ذهابه لطبيب نفسي، وأجاب بأنه كان يتوهم إيلر وقد قال الطبيب النفسي بأن هذا شيء طبيعي. سُئل البقية عن حال جيمين خلال تلك السنة وكيف كان متأثرًا بعد تلقيه لخبر وفاة إيلر، سُئلوا عمّا إذا كانوا تحت الانطباع نفسه بأن إيلر متوفاة، سُئلوا عمّا إذا ظنوا لجيمين علاقة باختفاء إيلر لسنة كاملة، وسُئلوا عمّا إذا سارع جيمين بخوض علاقة أخرى بعد وفاة إيلر، أو إن سارع باستخدام الأموال في حسابها البنكي، أو إن حصل على فائدة ما بسبب وفاة إيلر المزعومة.

استُدعي الطبيب جونغ للمنصة أيضًا وسُئل عمّا إذا كان قد أعطى إيلر شيئًا قد يؤذيها، سُئل عمّا إذا كان أعطى إيلر شيئًا لا تُعرف نتائجه بعالم الطب، وسُئل عمّا إذا كان متأكدًا من أن الأدوية التي وصفها لإيلر لن تؤذيها أبدًا أم لا. سُئل عن سبب إخباره للعائلة بأنها توفيت، وسُئل عمّا إذا كان هناك عاملٌ مسبب لتلك الغيبوبة غير ولادتها.

أخيرًا، شُغل التسجيل الصوتي للممرضة تشوي عندما كانت تتحدث مع تايهيونغ وجيمين بالمقهى بالسابع والعشرين من سبتمبر، وعلى الرغم من أن الممرضة رفضت أن تأتي للمحكمة، إلا أنها سمحت بتشغيل التسجيل وأقسمت على أن كل شيء قالته ذلك اليوم صحيح.

شعرت إيلر بقلبها ينقبض على نفسه عندما سمعت صوت زوجها بذلك التسجيل، فاليأس والغضب والإرهاق كلهم قد كانوا واضحين بالجملتين التي تحدث بهما طوال ذلك التسجيل. أرادت ألّا تبكي وتظهر دموعها أمام جونغ مينسوك، لكن الدموع تمكنت منها ووقعت على خديها لتمسح بسرعة بيدها.

«يا سيادة القاضية، لقد كان جيمين وإيلر يستعدان لمرحلة جديدة في حياتهما، لقد كانا ينتظران لحظة مهمة بالنسبة لكليهما، لكن اختفاء إنسانية الطبيب جونغ قد حطمت كل ما أراداه. بسببه أصيب جيمين بالاكتئاب واضطر للذهاب لطبيب نفسي، اضطر لأن يربي ابنه ويعتني به بينما يعمل ويحاول التخلص من اكتئابه الذي كان يزداد بكل مرة يتذكر بها زوجته. بسببه حرم جيمين من زوجته، وجيسونغ من أمه، وإيلر من عائلتها. بسببه توفيت والدة إيلر حزنًا على ابنتها التي ظنتها متوفاة، وبسببه قاسى الكثيرون خلال سنةٍ كان من المفترض أن تكون سعيدةً لهم.» ختم محامي إيلر وجيمين كلامه «يا سيادة القاضية، هذا الرجل الذي أقسم على أن ينقذ حياة الناس ويفعل ما بوسعه لأجل راحتهم قد سلب من إيلر حقها كمريض، حقها كأم، والأهم من ذلك حقها كإنسان. هذا الرجل الذي يزعم بأنه طبيب شريف يستحق أقصى العقوبات بحقه، وأنا واثق من أن سيادتكم ستتخذ القرار الحكيم.»

أومأت القاضية ووجهت حديثها للطبيب جونغ الذي كان جالسًا مخفضًا رأسه «هل هناك ما تريد قوله قبل إصدار الحكم؟»

نهض الطبيب واستقام، ثم نظر للقاضية «أنا أعترف بأنني قد أجريت التجارب على زاو تشاولينغ وعلى لي إيلر.» بدأ حديثه وأراد محاميه أن يلطم على خديه؛ فكل التعب لأجل الدفاع عنه قد طار مهب الرياح بسبب اعترافه الآن «لم تكن لوفاة تشاولينغ أي علاقة بالتجارب التي أجريتها، فقد كانت حالتها الصحية ضعيفة وأردت إنقاذها بدوائي الجديد لكن الآوان قد فات بالنسبة لها. أما إيلر فهي لم تتضرر بسبب الحقن، بل قد ساعدتها على اكتساب قوتها الجسدية مجددًا بفترة وجيزة، لذا أرجو منكم أخذ هذا بعين الاعتبار عندما تصدرون الحكم بحقي، فقد كنتُ بصدد تقديم نجاح وتقدم عظيم لأجل عالم الطب.»

«ما الذي تعنيه بأنها لم تتضرر بسبب الحقن؟» سألت القاضية «ألم تستعد ذاكرتها بمعدل بطيء للغاية بسببها؟»

- عدم استعادتها لذاكرتها سريعًا كان بسبب عدم وجود أي شيء يساعدها على استرجاع ما فقدته من ذكريات.

- وأوليس عدم وجود أي شخصٍ إلى جانبها ناتج عن إخبارك لهم بأنها قد توفيت؟

لم يرد الطبيب، فهزت القاضية رأسها وأمرته بالجلوس. نظرت للمستندات بين يديها ثم تحدثت أخيرًا وأصدرت حكمها القضائي «بناءً على المستندات الرسمية وعلى أقوال الشهود، أحكم على المتهم جونغ مينسوك بالسجن لخمسٍ وعشرين سنة، ودفع غرامة مالية تحدد لاحقًا. رفعت الجلسة.» نهضت القاضية من مكانها وسط تصفيق الحضور وغادرت قاعة المحكمة.

سارعت إيلر بمعانقة جيمين، وسارع البقية للانضمام إلى هذا العناق فرحين بأن جونغ سيلقى خلف القضبان، إلا جيمين الذي كان يفضل أن يراه يُعذب قليلًا فقط بعد.

خرج التسعة من المحكمة واتجه كل واحد للسيارة التي أتى بها بعد أن أمرتهم والدة جيمين بالذهاب لمنزلها لتناول مأدبة احتفالًا بهذه المناسبة السعيدة، لكنها أمسكت بإيلر قبل أن تدخل السيارة «تعالي هنا قليلًا، يوجد شيءٌ أود أن أخبرك إياه.»

لم تعرف إيلر ما هو هذا الشيء، لكن يبدو أنه شيء مهم لا يستحمل الانتظار حتى يصلوا جميعهم للبيت «ما هو الشيء أمي؟»

«خلال السنة الماضية... » تأتأت والدة جيمين قليلًا، كانت تشعر بالإحراج وبالأسف، ولم تعرف ما يجب عليها أن تقوله «كنتُ أحاول دفع جيمين لأن يواعد أو يتزوج مجددًا، أنا آسفة حقًا على هذا. لقد كان يرفض بكل مرةٍ لكنني كنتُ شديدة الإصرار، سامحيني يا ابنتي.»

صُدمت إيلر، وشعرت ببعض الغيرة عندما تخيلت جيمين مع امرأة غيرها، لكنها تجاهلت كل هذا وعانقت السيدة بارك «لا تعتذري لهذا، لقد ظننتم أني ميتة، وأنا متأكدة من أنك لم تحاولي دفعه لهذا إلا لأنك رأيت أنه يصب في مصلحته.» ابتسمت والدة جيمين، وركبت إيلر السيارة بعد أن ودعتها.

«ما الذي أرادته أمي منك؟» سألها جيمين فور دخولها.

«لقد اعتذرت لي لأنها حاولت دفعك للمواعدة.» استدارت لجيمين وابتسمت «لقد قالت بأنك رفضت كل محاولاتها.»

ضحك جيمين وتظاهر بالتكبر «بالطبع سأرفضها.» أخذ بيدها ليقبلها «هل أخبرك بشيء بغاية الروعة والرومنسية؟»

همهمت إيلر «أخبرني.»

نظر لها للحظة وابتسم معيدًا نظره للشارع «باليوم الذي تمنيت به أن أشعر بدقات قلبي مجددًا، استيقظتِ أنتِ.»

—————
تأخرت في تنزيل الجبتر لأنه طويل (تقريبًا الفين كلمة)
ولأنه مو عاجبني، احسه ممل☺️

المهم عسى ما صحتوا وايد الجبتر الي طاف؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top