الفصل الخاص الأول
١٤ - فبراير - ٢٠٢٦، السبت
تايهيونغ
كيف صار حال جيمين اليوم؟
إيلر
لم يستيقظ بعد
لكنه ما يزال مريضًا ومتعبًا
تايهيونغ
أوه ياللأسف
لاشك أنه محبط لأنه مريض بيوم الحب
إيلر
أجل قليلًا
أشعر بالأسف تجاهه
لكنني سأحاول إبهاجه
المهم
هل لديك خطط لليوم؟
تايهيونغ
ما الذي تلمحين له؟
إيلر
لا شيء على الإطلاق!
تايهيونغ
أجل صدقتك...
قد ألتقي بمونهي عصرًا
وعدا ذلك فلا خطط لي
إيلر
ألن تخبرني بما قالته لك لتجعلك تسامحها؟
لقد كنت تكرهها لدرجة غير طبيعية
إنني أشعر بالكثير من الفضول حيال هذا
تايهيونغ
سأخبرك فقط لأنني أشفق عليك؛ لأن اليوم هو يوم الحب لكن جيمين مريض
أنت تعرفين أنها أتت معي لإحدى الحفلات وبعدها وجدتها مع ذلك الكيونغ الخسيس
لقد قالت أنه خدّر مشروبها وظنّته أنا لذا ذهبت معه
وأقنعها هو أيضًا أنه أنا... لذا فكان عقلها مقتنعًا أنها معي مئة بالمئة
وعندما وجدتها كانت ما تزال مخدرة لذا لم تستوعب سبب وجود اثنين مني
وظنت أن كيونغ هو أنا الحقيقي وأنني شخص آخر، فرفضت أن تأتي معي
لهذا ظننتُ أنها قد ذهبت معه عن قناعة تامة
لم تعرف هي أنها قد خُدرت إلا صباح اليوم التالي
ولم أجب على أي من اتصالاتها ورفضت سماعها عندما أرادت شرح الأمر لي
لكنها تمكنت من أن تمسك بي الشهر الماضي وتوسلتني حتى تخبرني بكل شيء
لذا ما عساي أفعل غير أن أسامحها؟ لم تكن بوعيها على الإطلاق
لكنني قد حذرتها منه مرارًا وتكرارًا لذلك ما زلت منزعجًا من الأمر بعض الشيء
إيلر
:(
أشعر بالأسف تجاهها
هل أخبرتْ الشرطة بما حدث؟
تايهيونغ
أجل
ويبدو أن كيونغ قد كرر هذا الكثير من المرات لذا تحدثت الكثير من الفتيات عمّا فعله لهن
لا أعلم إن دخل السجن أم لا، لكن لا أحد يقبل العمل معه بعد الآن
إيلر
هذا أفضل
أتمنى أن يفلس :)
هل مونهي بخير الآن؟
تايهيونغ
إنها بخير
المهم
اذهبي لزوجك، أنا علي الذهاب
إيلر
لحظة لحظة
لدي سؤال يكاد يقتلني فضولًا أيضًا
لقد كنت تظنها قد خانتك لكنك في الحقيقة كنت ما تزال تحمل بعض المشاعر لها صحيح؟
أعني أنك لم تتوقف عن محبتها تمامًا
صحيح؟
تايهيونغ
لا شأن لك بهذا
أراك لاحقًا~
«ما الذي تفعلينه؟» سمعت كحةً بعد السؤال، فاستدارت لترى جيمين محمر الأنف والعينين يغطي نفسه بملاءة «أشعر بالجوع...»
«اجلس إذًا.» ضحكت ومدت له كوبًا من الشاي الساخن، ثم بدأت تجهز له شطيرة ليأكلها.
تنهد بعد شربه لقليل من الشاي «أنا حزين!» نحب بدرامية «لمَ أنا مريض بهذا اليوم من بين كل الأيام؟» وضع رأسه على الطاولة مادًا شفتيه بحزن «لقد تدمرت كل خططي.»
«يمكننا أن نفعل كل ما تريده عندما تتحسن صحتك.» جلست إيلر أمامه وابتسمت مجددًا «يمكننا أن نجهِّز موعدًا بيتيًا اليوم، لا داعي لنخرج.»
- ما الذي تقترحين أن نفعله؟
- لا أعلم، لكن يمكننا أن نشاهد فيلمًا بينما نتناول الطعام أمام التلفاز مثلًا. إن الجو باردٌ في الخارج على أية حال.
ابتسم جيمين بخفة ثم وضع على الطاولة كيسًا لم تلحظه إيلر بين يديه عندما أتى «على الأقل لن يعني مرضي أني لا أستطيع إعطاءك هديتك.»
أخرجت إيلر من الكيس علبةً على عجل، وفتحت تلك العلبة بالعجلة ذاتها لترى سلسلة ذهبية تحمل اسمها «واه- إنها قلادة جميلة للغاية!» قوست شفتيها قليلًا «لم أحضر لك هدية باهظة الثمن.»
ضحك جيمين «يسعدني أنها أعجبتك، كما أنني لا أهتم حتى لو لم تحضري لي شيئًا؛ فوجودك إلى جانبي كافٍ.»
غطت الشابة وجهها خجلًا ثم ارتدت القلادة «سأذهب لإحضار هديتك.» نهضت من مكانها وحملت جيسونغ الذي كان يلعب بزاوية غرفة الجلوس معها.
راقبها جيمين وهي تختفي بالغرفة مع ابنهما، وقرر أن يحتسي ما تبقى من الشاي خلال فترة انتظاره. حاول أن يفكر في الدور الذي سيلعبه جيسونغ بخصوص هديته، لكن عقله المتعب قرر أن يرتاح عوضًا عن التفكير.
مرت بضعة دقائق حتى سمع جيمين وقع خطوات جيسونغ الخافتة تأتي من خلفه، واستدار ليرى ابنه قادمًا وهو يحمل بين يديه صندوقًا صغيرًا «بابا!» صرخ جيسونغ مادًا الصندوق لأبيه «ماما!»
«هل قالت لك الماما أن تعطيني الصندوق؟» سأله فأومأ جيسونغ بسرعة ودفع بالصندوق ناحية والده أكثر.
أخذ جيمين الصندوق الخفيف من بين يدي ابنه، وانتبه لكونه الآن يرتدي قميصًا قطنيًا أبيض اللون كتبت عليه عبارة قرأها بصوتٍ عالٍ «سأصبح أخًا كبيرًا قريبًا..» شهق جيمين وسارع بفتح الصندوق بين يديه، ورأى به ورقة مستطيلة كُتب عليها (قريبًا... أكتوبر ٢٠٢٦) وعندما قلبها رأى صورة بنية لجنين لا يبدو إلا كدائرة صغيرة «إيلر!» نادى بصوتٍ عالٍ ونهض من مكانه مجفلًا ابنه على الفور.
«لقد أخَفْت جيسونغ!» ضحكت إيلر وحثت ابنها على الذهاب ليلعب بزاوية غرفة الجلوس مجددًا.
«هل أنت جادة؟!» سأل بصدمة فأومأت وشهق مجددًا «هل أنتِ متأكدة؟»
«ما بك جيمين؟» سألته باستغراب.
نظر جيمين لبطنها «كم مضى على حملك؟»
«ستُصدم عندما أخبرك.» حاولت إيلر أن تحبس ضحكتها «ما يقارب الشهر.»
بدأ جيمين يحسب بذهنه ويحاول تذكر الشهر الماضي حتى شهق عندما تذكر ثم ضحك بعجرفة «هذا يعني أنني أعطيتك شيئًا مميزًا في النهاية.»
«أجل أجل.» ضحكت إيلر وأجبرته على الجلوس مجددًا «كُل طعامك كي تتحسن صحتك ونستمتع قليلًا اليوم.»
ضحك الشاب «أشعر أني بصحة تامة بعد هذا الخبر.»
كان جيمين سعيدًا حقًا، فمن الذي لن يريد إضافة جديدةٍ لعائلته مع من يحب؟ لكنه كان خائفًا من شيء واحد، كان خائفًا من أن يعيد التاريخ نفسه.
—————
هدية الـ(ڤلنطاين) هيهيهيهيهي
ادري انه شوي متعوق لكن اتس اوكييي~
المهم، مثل الأمنية الأولى، الأمنية الثانية بيكون لها فصلين خاصين🌚
يازعم مابكتب واحد، قمت كتبت ثنين حسبي الله😔
بس ما بغير الي كتبته في ملاحظة الكاتبة لأن العيارة ↗️↗️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top