النِهـايـة

"بسم الله"

قراءة مُمتعة♡

***

عِندمَـا كَـان نايل جَلِس مَعْ مارك و چيمس و يَتحدثُـون بِـشأن ذَلِـك المُوعد

شَعر نايل وقتهـا بِـإن المكان مِن حَولـهُ يَدور قَام بِـأغلاق عيناهُ بِشدة بسبب ذَلِـك

لِـيَقُوم بِـفَتح عيناه و يَجد نَفسُـه فِى مكـان أخر غَير ذلِـك المكـان الذى كَـان يُوجد فِيـه

"أين أنا!" سأل نَفسُـه لِـيفتح عيناه بِـصدمـة بعد ذَلِـك

"صَوّتِـى" قالهَـا بِـصدمـة بِسبب صَوّتـه الذى كَـان يَخرُج أنُوثِـى

وقف مِن ذَلِـك المكان الذى كَـان يَجلِس فِيـه و ذَهب أتجاة المرآة الموجودة فِى الغُرفـة

وَجد إنـه أصبح داخل جَسد فتاة..

" يَـالهى ماذا فَعلت حَتى يَنتهِـى الأمر بِـهكذا" تَمتم بِهـا و هو يَنظُر إلى مَـا أصبح علـيـه الأن

"مَـاذا سَـأفعل الأن" سأل نَـفسُـه و هو يُحول نَظرهُ مِن المرآة إلى الغُرفـة حَولـهُ

لِـيَجِد إن الغُرفـة عُبارة عَن جُدران سَوداء و يُـوجد صِوَر كَثيرة عَن أشياء مُرعبـة

" كيف تَكُون تِـلـك غُـرفـة فتاة " قالهَـا و هو مَـازال يَنظُر حَـولـه

بَعدهَـا قَرر الخُروج مِن الغُـرفـة و رؤيـة باقِـى المَنزِل..خَرج مِن الغُرفـة و قَـام بِـالنِزول إلى الطابِق الذى فِـى الأسفل

كَـان المَنزِل هَادئ و ذَلِـك جعلـهُ يَعلم إنـه فارغ ولا يُوجد أحد غَيرهُ فِى المَنزِل

تَوجـه ناحـية المَطبخ لِـسبب شعُرهُ بِـالجُوع بَعدمَـا ذَهب هُناك وَجد مُلاحظـه مُعلقـة لِـيَذهب ناحيتهـا لِـيقُوم بِـقرائتهـا

"لَقد ذَهب لِـشراء بَعض أشياء قَد نَحتاجهَـا فِى المَنزِل سَوف أعُود فِى الرابـعة عصرًا " قراء ذَلِـك و قَد عَلِم إنهـا مِن والدهَـا بِسبب وجود والدكِ العزيز فِى نِهـايـة المُلاحظـة

نَظر علّى الوقت لِـيَجِد إنهـا مَـازالت الساعـة الثالثـة..قَـام نايل بِـرفع أكمام ملابِسـهُ لِـيَجِد إن يَدين الفتاة كُلهـا مَليئـة بِـجُروح

كَـانت تَبدُو مِثل مُحاولات الأنتحار لَـكنهـا كَـانت فاشلـة..

بَعدمَـا رأى نايل ذَلِك قَرر العَودة إلى غُرفـة تِلـكَ الفتاة مَرة أُخرى حَتى يَبحث عَن أى شيئ أخر قَد يُساعدهُ فِى مَعرفـة لِمَـا كََانت تَفعل ذَلِـك حَتى

بَعدمَـا صَعد نايل غُرفتهـا ظَل يَبحث فِيهـا عَن أى شيئ حَتى وَجد شيئ يَبدُو مِثل المُذكره

لِـيَقُوم بِـفتحهـا كَـان يَعتقد إنـهُ سَوف يَجِدهـا تَتحدث عَن مَـا يَجعلهـا تُفكر فِى فعل ذَلِـكَ

لِـيَجِد إن المُذكره عِبارة عَن رُسومات غَريبـة مُعظَمهـا عَن رُسومات أنتحـار و بعض الأخر أشياء غَير مَفهومـة

نايل فَـ قد قَرر إنـه سَوف يُخبر والدهَـا رُبمَـا مَـا يَفعلـه الأن قَد يُساعدهـا قليلًا

سَمع نايل لِـصَوّت باب المَنزِل يُفتح لِـيَنظُر إلى الساعـة المُعلقـة علّى الحائط و يَجدهَـا الرابعـة عصرًا

" مَرحبًـا عزيزتِـى" قالهَـا والد الفتاة و هو يَتقدم ناحيتُـه و أحتضنـهُ بِـخفـة لِـيُذهب بعدهَـا لِـيَقُوم بِـتفريغ الأشياء التى جَلبهَـا

" هل أسيطع أخباركَ بِـشيئ!" سألـهُ نايل " بِـالطبع" أجابـهُ

ذَهبَ و جَلسُـوا و قَد أخبرهُ نايل بِـكُل شيئ قَد رأه فِى المُذكره أو عَن يَديهـا و مُحاولات الأنتحار التى أستنتاجهـا مِن خلال رؤيتـهُ لِـجُروح يَديهـا

بَعدمَـا أخبرهُ والد الفتاة بِـإنـه سَوف يـأخُذهـا إلى طَبيب نفسى و أعتذر لهَـا لأنـه كَـان أحيانًـا يَـقُوم بِـإهمالهَـا

بَعدمَـا أنتهِـى حَديثـهُ لِـيبدأ كُل شيئ حَولـهُ يَتغير مِثلمـا حَدث مَعـهُ مِن قَبل لِـيعلم بِـإنـهُ سَـوف يَذهب إلى مكـان أخر

مَرت دقائق لِـيَفتح نايل عيناه لِـيَجِد إنـهُ قَد عاد إلى مَنزِلـهُ لِـيَجِد الرفاق نائمـون حَولـهُ و أشياء عِيد المِيلاد كَـانت كَمَـا تَركهـا

شَعر بِـوجود شيئ فِى يَدهُ لِـيَجِدهَـا ورقـة لِـيَقُوم بِـفتحهـا

" لَقد قُومت بِـإنتهـاء بِـجَميع مُهمَـاتـكَ تَهانِـى لـكَ..

بِـالمُناسبـة كَـان يَجب علّى چاك هو مَن يَعترف لِـتِلـكَ الفتاة بِحُبـه لهَـا لَيس أنتَ لِـذا جَعلتكَ تَرحل مِن ذَلِكَ المكان... إمَـا عَن الفتاة الأخرى لَـقد فَعلت مَـا هو صَحيح مِن أجلهـا

هَكذا قَد حققتُ أُمنيتكَ و أنتهِى عَملِـى ألقاكَ فِى أُمنيـة أخرى نايل

مُحقق الأمانِـى"

أغلق نايل الورقـة و نَظر حَـولـهُ بِـأبتسامـة مُتسعـة هو أخيرًا قَد عاد إلى مَنزِلـهُ و والدتُـه و رفاقـهُ مَرة أُخرى

***

هولااه♡

عاملين ايه؟

عمتًـا أنا حقيقي مش راضيه خالص عن بارت نهايه او بارت اللي قبله معرفش ليه بس حاسه اني قصرت فيهم فعلًا..

المهم رآيكُم في النهاية؟

رآيكُم في الرواية عمتًـا؟

باي♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top