ثاني يوم دراسي/قصص رعب حقيقية
#لنأخذ الغياب...
"هدووووء" قالها الاستاذ وهو يرفع حاجبه
"حسنا اذا لنبداء بسرعة فالوقت يمضي حصة اليوم ستكون....."
"رعععععععببيببب!!" قاطعه صوت الطلاب المتحمسين
الاستاذ بستغراب "يبدو انكم متحمسين؟ حسنا اذا هذا رائع ولكن سؤال لماذا ذالك الولد لم يأتي بعد؟" قال نهاية كلامه وهو يشير الي احد المقاعد الفارغة"
"لربما اغتيل حقا" قالها احد الطلاب
"اوووه لربما أخذته الكائنات الفضائية" قالها طالب اخر
كل الصف"-_-"
"بأي حال لن نتوقف من أجله لنكمل" قالها الاستاذ وبداء بكتابة درس اليوم
لعلكم تتسائلون من هو ذالك الفتي نعم انه ذالك الفتى الذي ذهب للحمام الصراحة محتاج لمحقق هنا
"حسنا لنبداء اتركو الاقلام"قالها الاستاذ
"اتركو الاقلام"
"اتركو الاقلام"
"اتركو الاقلام" ليزال يعيدها للطلاب لكن لا حياة لمن تنادي
تعرفون جميعا نفعل هذا هيهيهي
يذهب الاستاذ ويأخذ دفتر طالب ويمزقه" قلت اتركو الاقلام صح؟" (الله يعين طالب💔)
الجميع ترك اقلام الحبر بسرعة
"حسنا والان لنبداء قصص رعب"
(اذا كنت تخاف لا انصحك بقراءة البارت)
أولا
قصة دارت أحداثها كاملة بمنزل بمنطقة التابعة لمدينة ****حيث أنه بنهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات كان هناك زوج وزوجة مسنين يسكنا بذلك المنزل المقصود، لم يُرزقا بأبناء لأسباب يعلمها الله، كانا يعيشان منعزلين وحيدين، يعمل الزوج رغم كبر سنه بالزراعة وتقيم زوجته كل واجباتها المنزلية؛ وبيوم من الأيام كانت الزوجة تصنع الخبز في فناء المنزل (إذ أن أهل منطقة يشتهرون بصنع الخبز على نار موقدة يدويا حيث يقومون بإشعال النار باستخدام قطع الخشب وبعضا من الزيت ويطلقون عليه خبز التنور)، وكان كثير من الأطفال يلعبون الكرة بالشارع بجوارها، فقام أحد الأطفال وكان شقيا برمي حجر صغير في النار، فالتبست العجوز بجان مما جعلها تقتل كل الأطفال الموجودين وبعدها قامت بشنق نفسها؛ ومازال البيت مسكونا حتى يومنا هذا، لا يستطيع أحد العيش به؛ وقامت إحدى الجهات بالعمل على هدمه ولكن كل. الآلات والمعدات الثقيلة تعطلت دون سبب ولم يحاول أحد خوض تلك التجربة مرة ثانية من يومها.
(ومفاجأة اني بحثت عن قصص ورايت ان هذه قصة حدثت في بلدي دخلت لاقراها وصدمت عندما علمت انها حدثت في نفس .... منطقة سكني لذالك لم اكتب عنوان القصة وحذفت اسم دولة ، تدرون؟ هناك بيت مشهور في منطقة سكني اسمه البيت مسكون لربما هو هذا هو نفس البيت)
__
ثانيا/ قصة الكهف المسكون:
حدثت تلك القصة بإحدى المدن بشرق بلاد ليبيا، حيث كان هناك شابين دخلا كهفا اشتهر بأنه كهف مسكون بالجن والشياطين بدافع الفضول وحب الاستطلاع، ولكنهما لم يظهرا ثانية من يومها؛ وعن طريق بحث الأهل والأقارب توصلوا إلى أن الكهف المسكون وراء ما حدث للشابين، فعمدوا إلى إحضار شيخ علامة للمساعدة.
مفاجأة صادمة:
عندما دخل الشيخ إلى الكهف المسكون ليبحث عن الشابين وبالرغم من أنه كان يقرأ القرآن الكريم إلا أنه سمع أصواتاً عالية أودت بسمعه فخرج مهرولا، وكان قد فقد سمعه ولكنه تكلم وأخبر الأهل بما حدث معه داخل الكهف المخيف؛ كما أكد لهم أنه لا فائدة من البحث عنهما لأن الله وحده هو القادر على معرفة ما حدث معهما بهذا المكان المروع، وبعد علاج دام طويلا استطاع الشيخ استعادة سمعه المفقود؛ وتم غلق مدخل هذا الكهف المسكون بقرار من الحكومة بذاتها بعدما دوت حكاية هاذين الشابين في البلاد، وقفل الكهف لا لمنع الجن والشياطين من الخروج لا بل لمنع دخول البشر من الدخول؛ ولكن يظل السؤال الذي حير الجميع ما الذي حل بالشابين، وكيف دخلا ولم يخرجا إلى يومنا هذا، وهل هما مازالا من الأحياء؟!!
____
ثالثا/قصة المنزل المسكون:
كانت هناك بزماننا الحالي امرأة متزوجة من فترة قريبة، انتقلت إلى منزل جديد بضواحي القاهرة وفقا لعمل زوجها لتصبح قريبة منه، وحتى يكون قريبا من عمله لتوفير الطاقة والجهد المبدد في سفره البعيد؛ كان الزوج يعمل طبيبا بإحدى المستشفيات الكبرى، وحصلا على منزل رائع ذي مساحة شاسعة أفضل من منزلهما القديم بمراحل وبسعر يفوق الخيال، وبدأت في ترتيب منزلها الجديد، وبالفعل جعلته منزلا جميلا وفي غاية الروعة بأثاث فخم.
البداية:
بيوم من الأيام كان الزوج بنوبة عمل ليلية، كانت الزوجة تأخذ قسطا من الراحة على سريرها بغرفة نومها، وابنتها الرضيعة مستغرقة بالنوم بحجرة الأطفال، شعرت الزوجة بشخص ينام بجوارها لدرجة أنها سمعت الصوت الذي صدر من السرير، ولكنها عندما التفت إليه على اعتقاد منها بأنه زوجها لم تجد شيئا، فبرهنت لنفسها أنها مجرد تخيلات وليست لها بالحقيقة صلة، كانت هذه الظاهرة الغريبة تحدث معها دوما، وأيضا رضيعتها كانت تتابع شيئا بعينيها وتضحك فكانت الأم تعتقد كحالنا جميعا أن الملائكة هي من تضحكها، ولكن تكرار شعورها بشخص ما بجوارها دب الرعب بقلبها ولكنها بالنهاية خافت أن تكون مجرد تهيأت وهواجس، فلم تخبر زوجها بها مطلقا.
تأكيد كل الشكوك:
وبيوم من الأيام زارتها إحدى جاراتها للتعرف وتوطيد العلاقات بينهما، وشرعا في الكلام سويا، فقالت الجارة الطيبة: “أحببت طريقتك في التعامل مع الناس إذ أنها تسمح لابن الجيران بالمكوث مع ابنتها بغرفتها الخاصة”، صعقت الزوجة من كلام جارتها، فهلعت إلى الحجرة لتطمئن على ابنتها الرضيعة حيث أنها تتركها نائمة لوحدها، وعندما دخلت عليها وجدتها نائمة في سريرها هادئة وطفل صغير يهز بها السرير، وعندما اقتربت وهي ترتجف كافة أجزاء جسدها لتتأكد من الطفل، فصُرعت من منظر ملامحه حيث أنه بلا عيون، وأماكن العينين متحجرة، فصرخت وعندما أتت إليها جارتها كان قد اختفى، فاصطحبت ابنتها وذهبت إلى منزل جارتها منتظرة زوجها لحين عودته من عمله.
اعتراف:
وفور قدوم زوجها قصت له كل ما حدث، فصارحها بحقيقة ما كان يحدث معه أيضا حيث كان يسمع بالليل أصوات ضحكات أطفال صغار، وعند قدومه كان يشعر بأن شخصا ما يتبع خطواته ويراقبه من بعيد؛ ولكنه لم يرد أن يشعرها بالخوف من المنزل الذي تعيش به؛ فرحلا عن ذلك المنزل إلى منزل آخر ليعيشا حياة آمنة.
___
رابعا/الثوب الأبيض
ترتدي الثوب الابيض ، وهو شبح السيدة ” مابل برادشايه ” سيدة من مانور في هيغ ، في أوائل القرن الرابع عشر كانت متزوجة من فارس شجاع يدعى وليام برادشايغ ، في عام 1315، فر وليام من البلاد بعد تورطه ، في تمرد ضد إيرل لانكستر وترك زوجته المسكينة تواجه مصيرها وحدها ، بدون عمل ولا عائد مادي يعولها لتنفق منه ، حاولت مابل البحث عن الزوج الهارب كثيرا ولكن بلا جدوى ، فلم تسمع السيدة مابل شيئا من زوجها لسنوات عديدة.
ومرت السنوات واستأنفت السيدة الطيبة مابل حياتها ، واخبروها بأن زوجها قد مات وتزوجت وعاشت في سعادة وهناء ، ولكن لم يكن القدر يحمل لها السعادة الدائمة فبعد 7 سنوات ، عاد الزوج الهارب ويليام مرة أخرى في 1322.
ووجد زوجته متزوجه من رجل غيرة ، شعر الزوج بنار الغيرة والكراهية تنهش في قلبه وعقلة ولم يفكر بانه هو من ترك زوجته وحيدة تعاني ولم تعرف مصيرة ، ولكنها انانية الرجل فيترك زوجته لسنوات وسنوات ويرحل ، وعندما يعود يريدها ان تكون في انتظاره كما هي ولم تتغير فيا لك من رجل ظريف حقا.
المهم بأن الزوج قد عاد وكانت نيران الغيرة تأكله وتحرقة ، فكيف لزوجته ان تكون لرجل مثلة فقام بقتل زوج زوجته الجديد ، واستأنف العيش في منزل مان هيغ مع مابل سبع سنوات اخرى حتى 1333م .
كان يعذبها ويهينها خلالهم لينتقم منها ، لانها تزوجت بغيرة في غيابة وأذقها الرجل أسوء وأحقر أنواع العذاب ، وحول حياتها الى جحيم حتى انه كان يجعلها تسير إلى مكان ، بعيده أكثر من ستة أميال حافية القدمين ، لقد تعذبت المرأة وعانت بالرغم بأنها كانت شخصية طيبة ولم تكن شريرة ابدا ، ولكنها لم تكن سعيدة في أيامها الأخيرة مع وليام .
ماتت مابل ولكنها اقسمت الا ترحل بسلام وستحول حياته الى حخيم اسود ، فتركت شبحها ليأخذ بحقها فأخذت تعذب ويليام زوجها كثيرا فكان الجيران يرونه يمشي سيرا على الأقدام حافي القدمين ، يوميا إلى نصب الحجر خارج الجدار الشمالي حيث قبر زوجته مابل ، مسافة تبلغ حوالي ستة أميال كل يوم .
ويطلب منها ان تسامحة وتغفر له وتتركه ، ولكنها لم تتركه يحيا بسلام بعد ما عانت من ألم وبعدها لم يتحمل ويليام كل هذا العذاب ، فلقد بدء يفقد عقلة ويتحدث مع نفسه كثيرا وبدء الناس تتجنبه وتخشاه وتبتعد عنه فقتل نفسه في احد الليالي المقمرة.
لا أحد يعرف كيف يبدو شبح السيدة مابل ولكن احدهم قام بالتقاط صورتها لم تكن مابل شخصا شريرا في الحياة أبدا بل العكس صحيحا ولكن الموت والتحول لشبح سيجعلك تختلف ثق في ذلك سيجعلك تشعر بانك الاقوى فلما لا تذيقهم العذاب وتمرح معهم قليلا ..
يقولون:
“
يجب ألا تنظر إلى وجهها أبدا فإن نظرت إلى وجهها ، ستفقد عقلك في الحال وتبدأ بالهلاوس والتخريف ، وتنعم بعدها في الجحيم المظلم وهو جحيم الاشباح ، فحقا شبح السيدة مابل شبح ظريف ويحب المرح والمزاح فماذا تفعل لهؤلاء الذين ينظرون اليها ، لتجعلهم يفقدون عقولهم ويجنوا يا ترى ؟
____
هل ممكن ان تقرأ قصة او رواية رعب مخيفة ، قبل النوم يقولون لك بانها رواية حقيقية وحدثت بالفعل ، وتنام لتستيقظ في منتصف الليل وانت تشعر بالتوتر والفزع لتجد ابطال الرواية في منزلك ، يستغيثون بك ، هل ستساعدهم وتستمع لهم ، هل ستكون جنتلمان وتتركهم يخبرونك ماذا يريدون ام ستخاف منهم وستترك لهم الشقة وتهرب ، لو كنت مكانك لتركت كل شيء ورحلت بسلام ، فانا قلبي ضعيف لا يحتمل رؤية الاشباح والعفاريت ليلا ، لو كنت مكانك لما جازفت بقراءة قصة رعب حدثت بالفعل قبل النوم ، فلن اقراء سوى قصة رومانسية او قصة اطفال وبعدها ساخلد للنوم بسلام ، ولن اوتر نفسي واخيفها بقصص رعب قبل النوم فالنهار له عيون لنقرا فيه ما نريد والليل له حراس لنتركهم بسلام ، يعيشون في عالمهم
خامسا/ القصة الملعونة لا تقرأها ليلا
استيقظ فكرى على صوت صرخة عالية لأنثى ، تستغيث تردد صداها في المكان ، وفي أذنه عاليا وصوت طفل صغير ينتحب و يبكى بشدة لا يدرى فكري هل كان يحلم آم أن الصرخة كانت حقيقة ؟
فالصوت قريب يتردد صداه في أذنه ، أغلق عينيه بقوة وردد بتوتر:
– ربما كنت احلم ومازلت نائما ..نعم .
فتح بعدها عينيه ببطيء ، وانتظر على حافة فراشه يتلفت حوله بتوتر ، يحاول الاستماع جيدا كانت الغرفة مظلمة والمصابيح مطفئه والظلام يحيط به من كل جانب ، لا يرى أي شيء حتى أصابع يديه ولكن مهلا مهلا تذكر فكري انه نام تاركا مصباح الغرفة مضاء بعد أن قراء قصه رعب حقيقية ، يقولون بانها حدثت بالفعل فلم يغلق مصباح الغرفة لشعوره بالتوتر ..
تذكر فكري القصة الغريبة وهى عن امرأة كان طفلها ، يلعب فحبسها الصغير في الحمام ، فأغلق عليها الباب من الخارج بالمفتاح حاولت الأم الخروج وفتح الباب فلم تستطع ، وحاول الصغير من الخارج إخراجها وفتح الباب من الخارج فلم يتمكن من تحريك المفتاح ظلت تصرخ و تستغيث بمن ينقذها.
كان زوجها مسافر وفي مأمورية عمل سيتغيب ثلاث ليالي عن المنزل ، ولا يعلم احد بوجودها وحيدة في المنزل حبيسة بالحمام ، ظلت المسكينة تصرخ وتصرخ ، تستغيث بمن ينقذها ولكن ما من مجيب لصرخاتها التي تمزق القلوب فمن حظها العاثر.
إنها كانت تسكن بمكان مهجور ومنطقه سكنيه جديدة وعمارة حديثه ، لا يسكنها إلا هي فقط بدور مرتفع ..
ظلت تصرخ ويصرخ طفلها ولم يسمعهما احد ، عاد الزوج بعد ثلاث أيام فوجد طفله ميتا أمام باب الحمام والباب مغلق بالمفتاح من الخارج فتح الباب ولم يجد أي اثر لزوجته بالشقة تذكر فكرى القصة وهو يرتجف ويفكر هل الجن هم من خطفها ، وهنا جال بخاطرة تلك المرآة ، وهى تصرخ وينشق الجدار من خلفها ، فيخرج لها شياطين الجن ، بعيونهم الحمراء وقرونهم الطويلة ، وشكلهم المخيف المرعب ، وأرجلهم المشعرة ، ذات المخالب
الطويلة الشبيه ، بحوافر الماعز كما يقرأ عنهم بالكتب دوما ويأخذونها معهم إلى عالمهم السفلي ، ولكن ماذا سيفعلون معها هناك استعاذ بالله من الشيطان الرجيم .
وهز رئسه قائلا لنفسه :
– هل تلك القصة حقيقية حقا ، وهناك من يسكن بالحمام ، خذ يفكر بالامر ، وهل إن دخل الآن لقضاء حاجته سيخرجون له فهو يشعر بحاجته لدخول الحمام ، في تلك اللحظة بالذات …يا للمصيبة فماذا يفعل فتبا لذلك المرض اللعين ، ” البول السكري ” يجعله يدخل الحمام كثيرا ، أغلق عينيه مرة أخرى محاولا العودة إلى النوم وتجاهل رغبته في دخول الحمام وهنا سمع الصراخ للأنثى والطفل من جديد فهتف فكري بتوتر:
– ربما هناك مشكلة عند الجيران ، لن أتطفل على احد فليذهبوا الى الجحيم ..ولن ادخل الحمام الآن وسأنام …
وكعادته الأنانية وعدم حبه لمساعدة الآخرين لم يتحرك فكري من الفراش قائلا :
– دع الخلق للخالق ، وليعيش كلا منا كما يحب .
ثم وضع الوسادة على وجهه وحاول العودة إلى النوم مرة أخرى.
ولكنه الصراخ البغيض يقترب منه وبكاء الصغير يزيد ، ونحيب الأم وصراخها المتواصل بأن ينقذها احد لم يتحمل كل تلك الأصوات العالية فقام من على الفراش وقرر أخيرا الاتصال بالشرطة ، ولينهي الامر ، ولكن مهلا مهلا فلقد تذكر الآن شيئا هام للغاية ، فلم يكن عنده هاتف ، فهو لا يحب الإزعاج و أن يتصل به احد في أي وقت لطلب شيء ما لا لن يسمح لاحد بفعل ذلك ابدا معه فليذهب الجميع للجحيم .
لا يحب الاختلاط بالبشر ولذلك اختار تلك الشقة بالذات في مكان مهجور ، وفى إحدى المدن السكنية الحديثة البعيدة عن العمران. ، قام متوترا وتناسى موضوع دخوله الحمام ، حاول رفع زر الكهرباء ولكن الغرفة لم تضيء يبدوا أن المصباح تالف اضاء مصباح كشافة الصغير وذهب ليعرف مصدر الصوت والصرخة من أي شقه بالعمارة ولكن مهلا مهلا فلقد تذكر الآن شيء هاما ، وهو أن البناية خاليه من السكان لا يسكنها احد إلا هو فقط .
ولذلك اختار تلك الشقة بالذات طمعا في الراحة والسكينة ، بعيدا عن عيون الجيران المتطفلون ، فليذهبوا للجحيم جميعا ، وهنا حاول التلصص ومعرفه مصدر الصرخة ، ولكنه لم يسمع أي شيء ، فلقد توقفت السيدة
والطفل عن الصراخ ، فشعر بالسعادة فأخيرا سينعم بالهدوء والنوم ، وسيذهب للنوم ، ولكن ليلبي نداء الطبيعة اولا فذهب الى حمام منزله .
وهنا مر بجواره ظل اسود مر مسرعا وكانه يطير فنظر فكري برعب لذلك الشيء الأسود الذي مر بجواره ..فلم يجد شيء فقال لنفسه متوترا :
– ربما كنت أتوهم لا ادري ، تبا لتلك القصص السخيفة التي اقرأها قبل النوم
و هنا شاهده بوضوح طفل صغير يغطى الشعر الأسود عينيه يقف عند باب حمام منزله يبكى بشدة..
ويرتجف كورقه وسط عاصفة هوجاء تحركة يمينا ويسارا فصرخ فكرى بغضب وهو يظن بأنه ابن حارس البناية ودخل ليسرق شيئا من شقته وهو نائم فصرخ بشدة :
– من أنت وكيف دخلت إلى شقتي ايها الوغد الصغير ؟
فلم يرد الصغير أو يتحرك من مكانه بل اخذ ينظر إليه من خلف شعره الذي يغطي وجهه الشعر الكثير كانت هيئته مرعبة ومخيفة جدا ، اقترب فكرى منه بغضب وهو يتوعد ويلعن ، ويعتقد بأنه ابن البواب حارس العقار ودخل ليسرق شيئا من الشقة ولكنه توقف مكانه مرة واحدة وتذكر شيء هام…
بأن البناية لم يكن لها أي بواب ، أو حارس عند الانتقال للعيش فيها منذ أسبوع ، فوقف مكانه وهو ينظر إلى الطفل الذي يصرخ بصوت عالي ، ويشير إلى باب الحمام..وهنا سمع صرختها العالية ، تتردد في المكان صادرة من داخل الحمام.
وهنا لا يدرى فكري ، لماذا جال بخاطرة تلك القصة التي قرأها قبل النوم فهز رئسه بشدة ليبعد تلك الفكرة عن رئسه وتسال بصوت مهزوز :
– من أنت وكيف دخلت الشقة؟؟
فنظر له الطفل بوجه يغطيه الشعر ولم يرد عليه بل أصدر همهمات غير واضحة شعر فكرى بالتوتر من ذلك الطفل الصغير..لا يدري لماذا ؟
وبالخوف من تلك السيدة التي تصرخ بحمام بيته تستغيث من تكون فقال بتوتر:
– ربما كان لصا …ومعه أمه ويريد دخول الحمام …وهنا تسال بصوت عالي حاول أن يجعله قويا :
– من أنت أيتها المرآة وكيف دخلتي إلى منزلي.
لم يتلق جواب ولكنه شعر بمن يجذب قدميه لأسفل ، فكان الصغير يمسك بقدميه بقوة ، وكانت يده قاسيه على قدميه فنظر متعجبا ليد الصبي فوجدها يدا عظميه خالية من اللحم تماما ، وهنا صرخ فكرى وأسرع يغادر الشقة وهو مازال يسمع الصراخ للمرآة بأن ينقذها احدهما والنحيب والبكاء للطفل الصغير أسرع فكرى يجرى كالمجنون في الشوارع ويردد أيه الكرسي
وما يحفظه من القرآن الكريم ، وهل ممكن أن تقرأ قصه رعب ويقولن لك بأنها حدثت بالفعل فتجد إبطالها ظهروا لك ، ربما كانوا ينتظرون فقط من يقرأ قصتهم ويصدقها…
ربما كانت تلك وسيلتهم للخروج مرة أخرى من القصة وتكرار ما حدث معهم ربما يحتاجون مساعدة.. فهل ستساعدهم وقتها ؟
فربما قرأت قصه عن الشياطين والأشباح قبل نومك فشعرت بمن يتحرك بجوارك على الفراش أو ينتظرك؟؟
من يدري فليس هناك شيء مضمون في تلك الحياة ؟
للاسف من سوء حظ فكري انه سكن بنفس الشقة اللي حصلت فيها الحادثة ومن سوء حظة قرأ قبل النوم
والان انتهت الحصة اححح حذرتكم يا رفاق
خرج جميع طلاب
#ذهبت للكافتيريا واشتريت..
بعد خمس ثواني كح كح اقصد دقائق انتهت حصة فطور وعاد الجميع لفلصهم حسنا لن نكذب ونقول ان جميع قد جاء بعضهم هرب من حصة💔
"سنسي ماذا ستكون الحصة الثاني" قالتها بثقة فتاة نظرات
"سأكون حصة نروي فيها قصص حدثت لنا"
"اي نوع من قصص سنسي؟"
"همهمهم قصص رعب طبعا ثم احكو لنا قصة طريفة لنكمل يومنا بمرح^^"
"من سيبداء سنسي؟" بثقة
""سأبداء انا بعدها انتم"قالها الاستاذ
طبعا كل الأسئلة كانت مستر نظرات هي من قالتها
"احم احم هدوء واستمعو الي"
"كنت في مدرسة ابتدائية اول مرة ادرس في مدرسة قريبة من بيت و منزلنا نوعا ما كان موقعه شبه صحراء كان لدينا جيران يمكنك عدهم علي اصابع يدك ولكن الحكومة انشئت مدرسة قريبة من اجلنا لم تكن قريبة جدا كانت تأخذ نصف ساعة من سير المهم الامر ليس هنا بل المدرسة الصدمة هي في ماضي كانت سجن وفي حرب حدث تحول لمركز تعذيب ومات الكثير هناك وتعذب الكثير وهناك من دفن اسفل ذالك المكان
ثم اصبح مهجور لقرون ثم جائت الحكومة وحولته لمدرسة
اي بالعربي تجود دولة عفاريت هناك😂💔
المهم في احد المرات جئت في وقت مبكر ولم يكن هناك اي طلاب فدخلت للمدرسة وبدأت أتجول في الممرات ثم سمعت صوت كلب خلفي التفلت ولم اجد شئ لكن صوت الكلب بداء وكأنه بجانبي تماما وكان صوته عدواني جدا طبعا وش تتوقعون من طفل في 12 من عمره💔 ببساطة رقدت بسرعة وصوت ذالك الكلب يجري وراي وكأنه ملتصق بظهري سقطت حقيبتي مدرسية ولكن من يهتم بحق جحيم؟ بدأت ابكي وخرجت من مدرسة مسرع وجلست بجانب المتاجر مقابلة للمدرسة وانتظرت الي بدات الصحة اولة لادخل ووجدت حقيبتي مرمية في حمامات؛-؛"
(
هذه قصة حقيقة حدثت لي)
"كما ايضا في احد المرات دخلت انا وبعض من اصدقائي للحمامات ووجدنا اثار يد ملطخة بدماء علي جدار ظن بعض انها مزحة ولكن بحقكم تظنونها مزحة حقا"(هذا شكله ولد الذي ذهب للحمامات اغتيل هناك🌝💔)
#اخبرنا بقصة حدثت لك...
"حسنا والان لنختم اليوم بقليل من ضحك قصة طريفة حدثت لك .. ( ملت من تحدث بصيغ ولد) في مرة من مرات كان في عمال بناء (ثماني اشخاص)فوق ببت اي الدور الثاني المهم صحيت في احد مرات وسمعت اهلي يقولون ان عمال بناء عملو صقف معلق طبعا وش تتوقعون من بنت؟طبعا فضوووول اريد اشوفه من كلام اهلي حسبت ان عمال انتهو وعادو لمنازلهم
مشيت وانا بنفس وضعي بملابس نوم وشعري الذي صففته لي وسادة😂 طبعا مافي داعي لتخيل الشكل لما صحيت طلعت فوق(بشبشب اخي😂💔) وركبت الدرج وبمجرد صعودي للدور ثاني(لم يكن هناك باب بعد) دخلت وطالعت فوق علشان اشوف ايش يطلع ذا الصقف معلق بس لاحظت شئ يطالع في بصدمة وجهت نظري للأمام ورايت عمال بناء فمهم كان راح يوصل للارض
وانا من صدمة ما تحركت وبعد اتصال بصري دام لخمس دقائق استيقظت من صدمتي علي صوت احد العمال يقول"أهلا"قالها وهو سبتسم(الله علي الثقة🌚💔 ) ادركت نفسي وفي ثانية كنت في غرفتي والهث من جري وبقيت ادعي ان العمال ما يقولون شئ لوالدي او لاخي وحمد الله ربي ستر العمال ما قالو شئ😂😂😂😂💔
#اخبرنا بموقف طريف حدث لك
والان انتيهنا نلتقي الاثنين قادم
#اي افكار...
كونو بخير
تصبحو علي خير هيهيهيهي(:
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top