الغضب

الصّديق الحقّ من أهل الحلم، لا يفقد عقله ونفسه عند الغضب، فالشّخص الّذي يطيش عند الغضب ولا يكظم غيظه يكون من الأمور المخيفة والمهدّدة كي تستديم الصّداقة معه.

فهذا الغضب المخيف يؤثّر في النّفس سلبًا، حيث يخرج نوع معين من الأذى وقت الغضب مسبّبًا جرحًا لا يلتئم، وتظلّ خائفًا من بطشه طوال الوقت دائم مراقبة نفسك، لا تكون على طبيعتك، دائم الشّعور أنّ هناك قنبلة موقوتة على وشك الانفجار في أي لحظة.

هذا لا يصلح أن يكون صديق وإن كان، فسرعان ما تنتهي تلك العلاقة.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top