البدايه

* ضع نجمه وكومنت لطيف 🥀 *

لقد مر الكثير بالفعل.

خمس سنوات كانت كفيله لتكوين الكثير من الذكريات والاحداث ،الجيده والسيئه منها.

لقد كبرنا ،نضجنا ،وفهمنا الكثير
تشاجرنا ،ابتعدنا ، فعدنا لنتمسك ببعض أكثر .

قصه حبنا لم تكن بسيطه كما توقعت اوكما كنا نعيشها كسابق عهدنا ، عندما كنا مراهقين صغار.

قصتنا مع تتطور الوقت اخذت بالتتطور هي الاخري
تتطورت الاحداث ليصبح حبنا اعمق واقوي.

مرت السنين لنتاكد من امر واحد فقط وهو اننا لا نسطيع العيش بدون بعضنا البعض.

تعلقت به اكثر،تعمقت بداخله ،لمده خمس سنوات هو يكبر معي وانا اكبر معه.

بعد انتهاء مرحله الثانويه ،لم نفترق في الجامعه
كنا في نفس الجامعه ولكن كانت الاقسام مختلفه.

كنت أكتشف فيه في كل فتره شئ جديد ومثير للاهتمام.

تأقلمت وسريعا مع عيوبه ، تلك العيوب والتي اعترف دائما بانها عيوب، الي نهايه طريقنا لن تأثر ابدا علي مايجمعنا .

غيرته وعصبيته دائما ما يكونان شراره لاي شجار  بيننا .

في بداية الامر ذلك صدمني قليلا ،اوقاتا ذلك كان يعود علي بفرح كونه غيور واوقات لم يكن يجلب لي هذا الا الحزن والبكاء لينتهي بي الامر نائمه بين احضانه.

بعد انتهاء الجامعه،بدا هو العمل ف تخصصه ،كما فعلت انا ايضا
ذلك قلل وقتنا معا،بطبيعه الحال اصبح ينشغل بعمله كثيرا
ولكن قلوبنا مازالت هي
مازالت قلوبنا المراهقه التي تتحمس مع كل لقاء كانه الاول  .

ادركت منذ زمن انه هو الرجل المناسب لمشاركه عمري معه .

حتي لو لم احظي بذلك الادراك مطلقا ،لم اكن لاعيش بدونه.

_____________

اليوم الذكري الخامسه ،لا استطيع تصديق ذلك الي الان.

استيقظت قبل معاد المنبه بساعه،فقط اوجهه بصري للسقف،  بصمت يدور ملخص الخمس سنوات داخل عقلي.

أفكر ،هل يتذكر ان اليوم الذكري الخامسه لنا؟

صدح صوت المنبه في الارجاء، لاغلقه.

امسكت الهاتف ،اتصل به لابدا يومي.

رنه ،اثنتان، ليجيب بصوته الثخين :
-صباح الخير.
 
ابتسمت بمجرد سماعه نبره صوته العميقه.
-صباح الخير.

-يبدو انكِ مستيقظه من مده.

-لا للتو أستيقظت ،هيا تحرك، ستتأخر .

-حسنا ،احبك.

-أحبك.

لم اخبره بأستيقاظي المبكر، لم ارد التحدث في الامر.

،هذا محبط قليلا توقعت انه يتذكر ولكن مازلنا في بدايه اليوم ،لانتظر فقط!

__________
انتظرت ان يتصل بي طوال الوقت لكن...عبث

هذا جعلني اريد الانفراد بنفسي قليلا والبكاء براحه
لكن لم ارد تهويل الامر الي الان

حان وقت المغادرة، ولكنه ايضا لم يتصل ،ذلك اكد لي انه نسي

لم أشعر بنفسي الا عندما اتصلت بي امي:
-مرحبا

-مرحبا امي

-أين انتي

-في العمل

-ماذا؟ظننتكي تحتفلين

-حسنا امي سأغلق الان وسأتصل بعد قليل

ذهبت للحمام،لم يعد هناك موظفين علي ايه حال لذلك الحمام فارغ

ظللت انظر للمرآه ،تخرج انفاسي غاضبه،وعندما شعرت بدموعي علي وشك السقوط انا فورا غسلت وجههي

رن هاتفي،كنت متاكده انه هو
اغمضت عيناي بقوه قبل ان انتشل هاتفي من جيبي

-مرحبا

-مرحبا

-أين انتِ؟

-مازلت ف العمل

-لماذا هل هناك شئ؟

لا ،فقط يجب علي انهاء العديد من الاوراق المهمه

-انا ايضا مازلت ف العمل

-حقا

-نعم ،لقد طرأ شئ هام ،اضطررت للبقاء

همهمت،مازلت احاول السيطره علي نبره صوتي

-هل كل شئ بخير؟

-نعم ،عزيزتي كل شئ علي مايرام
ايضا فكرت الان بما انك مازلتي ف العمل وانا مازلت مشغول، مارايك أن نتعشي معا؟

'فكرت الان'!!هذا يعني انه لم يخطط لذلك منذ بدايه اليوم حتي، رائع

اطلت الصمت ليتحدث مجددا:
ما رأيك؟

-حسنا

حسنا عزيزتي، سأمر عليكِ عندما انتهي،وداعا ،احبك

بالفعل اغلق لاحادث انا الفراع بعدها:
-وداعا،احبك

___________

عدت ارتمي علي مقعدي ،اريد تكسير كل شئ امامي الان،اخذت انظم انفاسي الي ان انتهي الامر ببكائي وسط كومه من الورق

___________
مر الوقت وهدأت بالفعل ولكن مازلت حزينه

اصدر هاتفي اشعار ،فتحته ،لاجد رساله منه يخبرني انه في طريقه الي،علي ايه حال هذا لا يهم

وقفت اتجهز واجمع أشيائى
فجأه ُفتح الباب ليدخل زميلي في العمل ، كيهيون

توقف قليلا لينظر لي متفاجأً :
-مازلتي هنا؟

-اممم ،كنت انهي بعض الاعمال.

-هل انتي بخير؟

-نعم،بخير
حاولت جعل نبرته صوتي عاديه الي حد المستطاع

-تبدين مرهقه.

-لا،لا انا بخير

-اخبرني ،لماذا عدت؟

-تعلمين ،كنت في اجتماع مع السيد لي وكان يجب علي احضار بعض الاوراق من هنا لمقارنتهم بالاوراق الجديده.

بالفعل اخذ ما يحتاجه ثم نزلنا لنخرج من مبني الشركه

-هيا سأوصلك.

-لا انا انتظر حب.....

توقفت كلماتي عندما ظهرت سيارته ، تتدريجا تقترب لتتوقف امامي

هذا ما كان ينقص ذلك اليوم الجميل ،ان يراني مع اكثر شخص يكره و تحدث بيننا المشاكل بسببه

ترجل من سيارته ليتوجه لنا

نظر لي ثم لكيهيون وعندما وصل لنا نطق ومد يده بنوع من البرود يحيي كيهيون:
مرحبا

-مرحبا سيد جيون
رد الاخر التحيه بنوع من التحفظ والرسميه

احاط خصري يقربني له ثم طبع قبله علي وجنتي
-مرحبا عزيزتي

-مرحبا

الجو يعمه البرود ،الي نطق كيهيون:
-حسنا، الي اللقاء
فرصه سعيده سيد جيون

-شكرا
مازال يحيط ظهري ويقربي الي جانبه

تحرك كيهيون في انجاه الكراج
ليتجه بي هو نحو سيارته،فتح لي الباب ثم سئل :
هل كنتم تعملان معا ؟

توجه لمكانه ،لاجيبه :
لا،لم نكن نعمل معا

-استقر في مكانه ،اغلق الباب ثم سئل مجددا :
اذن مالذي كان يفعله؟

- توجب عليه إحضار بعض الاوراق بناءا علي طلب السيد لي
أجبت انظر للزجاج بجانبي ،لاسمعه يهمهم كأجابه.

-لا اريد الذهاب للعشاء ،هل يمكننا الجلوس في مكان هادئ فقط؟

-يوري!

-ارجوك
____________

نجلس علي مقعد ما امام البحر ، مر الكثير من الوقت بدون التفوه باي حرف
انظر فقط الي البحر ،الهواء يصطدم بوجهي بقوه ، اضم معطفي الي صدري احاول الحصول علي بعض الدفء

-يوري
نطق بنبره هادئه ،تناسب الجو المحيط لنا

-لنعد الجو بارد عليكِ
تحدث مجددا

-يمكنك الذهاب ان اردت

-يوري ،مالذي تقوليه؟

-هل مللت مجددا جونغكوك؟
نظرت له في عيناه وسط شعري المتطاير

-ماذا؟!...انتِ ماذا تقولين؟

نظرت للجهه الاخري حين لم اسطيع السيطره علي دموعي.

اقترب اكثر يمسك يدي يديرني له.

-انت تبكين؟!لماذا؟ ماذا حدث؟ اخبريني؟

- اخبرك ! احذر ماذا جونغكوك ؟ اليوم الذكري الخامسه لنا ،اليوم علي وشك الانتهاء وانت حتي لم تتذكر .

صدم قليلا ثم اعاد هدوء ملامحه ليتحدث:
-اهدأي ارجوكي.

-اهدأ ؟!
استنكرت انظر له مذهوله

ابتعد ثم استقام يقف بعيدا

-بالتفكير في الامر خمس سنوات كثر بالفعل...لقد طال الامر كثيرا .

تخشب جسدي،جحظت عيناي تهدر ما فيه من دموع ،فلييقظني احدا ما

التفت يكمل حديثه الثام:
- اصبح الوضع ممل جدا الي ان بدات اكرهه ،خمس سنوات لم نحرز فيهم اي تقدم ،فقط نضيع وقتنا ،حقا كان علي احدنا وضع حد لهذا الوضع ،لذلك كان يجب علي اخرق مثلي اتخاذ قرار بانتهاء ذلك قبل اهدار المزيد من السنوات ،يجب علي كل منا بدا حياه جديده مختلفه تماما .

هززت رأسي ارفض تصديق ما قاله ،نحن لم نخطط لذلك ابدا، ذلك لم يتوقعه قلبي ابدا.

اقترب اكثر يستعد للمزيد

-لذلك يوري

رايته يركع علي كلتا قدميه ليصبح قريبا جدا لي.

-هل يمكنك ان تبداي تلك الحياه الجديده معي،هل يمكن ان تكملي لي حياتي .

فتح جيب سترته الداخلي، اخرج علبه مخمليه اللون،ليفتحها ،ثم بنبره عاليه هتف:
-بارك يوري ، هل تتزوجيني؟

لللحظه الاخيره انا لم استطيع ترجمه ما يحدث الي ان ارتمي بين احضاني يشدني نحوه بقوه

ابتعد يمسح دموعي ،يزيح خصلات شعري خلف اذني

لماذا؟ لماذا جونغكوك؟

-انا اكرهك
نطقت بين بكائي الشديد ليقرب يدي الي فمه يقبلها

-انا آسف ،ارجوكِ توقفي
بدا يبكي هو الاخر ليزداد بكائي اكثر

بسرعه اخذ شفتاي داخل خاصته يبقلني بقوه ، استقام يجذبني معه محافظا علي قبلته .

فصل القبله ،ثم ابتعد قليلا، ركع مجددا علي قدم واحده ،عينيه داخل عيني لالمس خوفه ،رفع العلبه المخمليه ثم بنبره جديده نطق :
-بارك يوري ،هل تقبلين ان تكوني زوجتي؟






















"جيون جونغوك،أنا اقبل"

________
💞

تمت




Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top