The End
"بسم الله الرحمن الرحيم"
نيويورك
"ماذا تفعلين منة؟ " سألت اماندا منة بعد دخولها للغرفة و وجدتها تكتب شئ ما علي اوراق امامها
لم تجب منة علي سؤالها ذهبت اماندا ناحيتها و وجدتها تكتب بعض الرسائل لـلوي
" اللعنة ، الم تخبريني انكِ ستتوقفين كتابة هذه الرسائل له " قالتها اماندا بغضب لها
" لم استطيع ، أنني احبه كثيراً ولا استطيع ان اوقف هذا الحب اتجاهه " قالتها منة بصوت ضغيف و كان يوجد بعض الدموع التي تتجمع في عيناها
" لكنه لا يحبك ، لا اريدك ان تعيشي في وهم و انه في يوم من الايام سيحبك ، لقد اخبرتيني انك جأتي الي هنا حتي تبعدي عن كل شئ يذكرك به و تنسيه " قالتها اماندا بحزن علي صديقتها
" احاول ان افعل ذلك ،لكن لا استطيع في كل وقت اتذكره و اتذكر كل تفاصيله و تصرفاته ، هذا لا يساعدني اماندا هذا يجعلني أتعب اكثر ، لقد تعبت حقاً "قالتها منة و ارتمت في حضن صديقتها تبكي
بادلتها اماندا و كانت حزينة لما اصبحت عليه منة ، اصبحت منعزله عن الاخرين منذ ان جاءت الي نيويورك كانت تحاول ان تخرجها من حزنها ولكن لم يحدث شئ جديد وتظل كما هي تبكي دائماً و تكتب له بعض الرسائل و لم يحدث شئ جديد...
________
في الطائرة،لندن.
يجلس لوي بجانب زين النائم و ها هو الان يجلس في الطائرة مع باقي الرفاق منتظر الوصول الي نيويورك ، حتي يبدأ في البحث عنها في كل مكان هناك ربما ذلك يساعده ، وكان يوجد شعور عنده انه سيجدها هناك و كان يتمني بالفعل ان يجدها هناك كما يشعر..
بعد فترة..
وصل الفتيان الي نيوريوك وقرروا الذهاب الي فندق ما يستريحوا قليلاً و بعدها سوف يأخذون جولة في نيويورك باكمالها...
وصل الفتيان للفندق و قاموا بحجز الغرف كل منهم ذهب الي غرفته حتي ينام قليلاً ما عدا شخص واحد و كان لوي الذي ظل جالس يفكر في منة ، هل سيجدها مره اخرها؟ ، و هل اصبح لديها حبيب الان ام ماذالت تحبه؟ ، كل هذه الاسئلة كانت السبب في جعله مشوش ولا يستطيع ان يجد لهم اجابة ولكن كان قادر انه يعطي الامل الي الي نفسه بانه سيستطيع العثور عليها في اقرب وقت ممكن...
__________
الساعة 9 صباحاً ، نيويورك.
استيقظت منة و كانت تشعر بصداع شديد الذي كان نتيجة بكائها امس ، وجتت انها كانت نائمه في حضن صديقتها اماندا شعرت بالذنب لانها جعلتها تنام علي الكرسي بسببها ، قررت ان تجعلها تستيقظ و تكمل نومها علي السرير..
" اماندا ، اماندا.. استيقظي " قالتها منة و هي تهزها حتي تستيقظ
" ماذا؟ " اجابت اماندا بصوتها الناعس
" اذهبي الي السرير واكملي نومك حتي تشعري بالراحه " قالتها منة لها
" لا اريد النوم ثانية لقد اكتفيت " قالتها اماندا وهي تفرك عينها حتي تبعد عنهما النعاس
"حسناً " قالتها منة وذهبت أتجاة الحمام حتي تفعل روتينها اليومي و كذلك اماندا
" ما رأيك بأن نفطر اليوم في الخارج " قالتها اماندا لها
" حسناً هيا " قالتها منة و ذهبت كل واحدة الي غرفتها حتي تتجهز..
—–––––
في الفندق..
أستيقظ لوي وفعل روتينه اليومي و قام بأرتداء ملابسه و ذهب اتجاة باب الغرفة حتي ينزل عندما فتح الباب وجد هاري امامه كان قد أتي حتي يقظه
" من الجيد أنك مستيقظ هيا بنا لنذهب" قالها هاري له و التفت كي يذهب و لكن اوقفه صوت لوي
" اين سوف نذهب؟ " سأل لوي
" سوف نذهب الي مقهي ما وبعد ذلك سوف نبدأ في البحث عن حبيبتك لو " قالها هاري و هو يغمز له
" حقا!...اشكركم حقاً علي ما تفعلوه لاجلي " قالها لوي و هو يحضن هاري بسعادة
" لا يوجد شكر بينا " قالها هاري له بأبتسامة
بادله لوي الابتسامة و نزلوا الي الاسفل و وجدوا الفتيان القوا عليهم التحية و اتجهوا الي المقهي حتي يتناولون الافطار و بعد ذلك ستبدأ رحلت بحثهم عن منة..
________
بعد فترة..
وصل الفتيان اللي المقهي و أخذوا طاولة لهم ، و كان في نفس الوقت نزلت منة و صديقتها اماندا و دخلوا المقهي و جالسوا في طاولة كانت بعيده عن الفتيان قليلاً لم تري منة لوي و اصدقائه و لكن بالفعل لوي قد رأها و لم يصدق أنه قد و جدها و هي الان جالسة في الطاوله المجاورة له ، شقت الابتسامة وجهه لوي و هو مازال ينظر ناحيتها لاحظ الفتيان ذلك و نظروا الي الناحيه التي ينظر فيها و وجدوا انه ينظر الي منة..
" هيا لوي أذهب لها " قالها ليام له
" ماذا أن لم تريد أن تتحدث معي " قالها لوي بحزن
" لا تقلق لو..اعلم انها سوف تتحدث معك ، هيا اذهب لها و لا تدعها ترحل مرة اخري " قالها زين له
وقف لوي وذهب ناحية طاولتها لم تستطع منة رؤيته لانها كانت تعطيه ظهرها
" مرحباً " قالها لوي لهم
" مرحب.." توسعت اعين منة عندما التفتت و وجدته لوي
" لوي! ماذا تفعل هنا؟!" قالتها منة و هي تشعر بالسعادة لرؤيته
" ابحث عنكِ " قالها لوي بابتسامة خفيفة
" لما! " قالتها منة وهي تعقد حاجبيها بأستغراب
" لانني علمت متأخراً أنني ببساطة واقع في حُبك" قالها لوي بأبتسامة لها
" مااذا؟ " قالتها منة بدهشة
" اذن منة.. لقد قرأت رسائلك كلها التي بعثتيها لى واعلم انكِ تحبينني لذا هل تقبلي أن تكوني حبيبتي؟ " قالها لوي بأمل أن توافق و ان تكون مازالت تحبه
" موافقة" قالتها منة بأبتسامة واسعة، احتضانها لوي بعدما سمع اجابتها
" أحبك لوي" قالتها منة له
" أحبك منة" قالها لوي لها ،كل منهما ينظر للاخر بسعادة
_________
النهاية..
هاي جايز🌸💜
اسفه علي التاخير اللي حصل و اسفه لو كان البارت ممل ولا حاجه ، اتمني ان حاجه منه تعجبكم 🌸
وبس هتوحشوني🌸💜
طلب اخير قبل ما امشي بس😂💔
نزلت قصه جديدة هنزل فيها بارتس وقت لما اكون فاضيه ممكن تدعموني فيها بليز -بيبي فيس- بحاول ابقا كيوت بس😂
سلام جايز💜
لوف يوه🌸💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top