02
هناك نجمة لطيفة تنتظرك بالاسفل عزيزي القارئ
دع اناملك الجميلة تنيرها~
~~
الزمن مؤلم~
عقاربه ذات حدين تغرس بقلبي كل دقيقه الف سهم
حتى بات قلبي مليء بالندوب ولم يكن له متسع
ليشفى انى له الشفاء وهو مستمر بتلقي الجروح بدون توقف؟
~~~
~ قبل خمس سنوات ~
كانت عائلة تلك العائلة الصغيرة تحتفل بعيد مولد صغيرتهم المشاغبه بمنزل متواضع تم تزينه ببساطه
تقف تلك الفتاة التي تبلغ من العمر خمسه عشر سنه
امام كعكة عيد ميلادها تمنت امنيه لتنفخ الشموع
"كل عام وأنتِ سعيدة طفلتي"اردفت والدتها بنبرة حنونه لتقبل جبينها
"كل عام وأنتِ تزدادين جمالاً حبيبتي"اردف والدها بمرح يحتضنها بين ذراعيه
"هيا لنقطع الكعكة"اردف بيكهيون بحماس
بعد انتهاء الاحتفال استلمت هدايا الجميع ولكن ما شد انتباها رواية خياليه
مسكت الكتاب لتقرا الاسم *آبن المرآة *
دخلت بتلك الاثناء والدتها الى الغرفة
"مازلتي لم تغيري ثيابكِ"اردفت والدتها بتساؤل
"كنت اتفقد الهدايا ،ساغير ملابسي بعد قليل"اردفت مينا وهي تبتسم
"ماهذه التي بيدكِ؟"اردفت والدتها تتقدم منها
"رواية خيالية ولكن لم اعلم من احضرها لي"اردفت مينا
"لم يحضر شخص غريب بيننا فقط انا وانت ووالدك وبيكهيون ووالدته"اردفت والدتها بقلق
"جميع الهدايا مكتوب عليها اسم المرسل الا هذه"اردفت مينا تنظر لبقية الهدايا
غيرت نظرها لوالدتها
"لاتقلقي هي مجرد رواية ربما يكون بيكهيون من احضرها لي "اردفت مينا لتبعد القلق عن والدتها
"حسناً غيري ملابسك ونامي غداً لديكِ مدرسة"اردفت والدتها لتقبل رأسها وتخرج
تركت الرواية على مكتبها لتغير ملابسها ومن ثم تستلقي على السرير نظرت الى الكتاب لتاخذه وبدأت تقرا جزء منه جذبتها المقدمة
{جميعهم يبحثون عن المثالية
اي تكن اعلى مرتبة من الاخرين ،يحاولون اخفاء الروح السيئه بداخلهم بأفعال جيدة تجعلهم كالملاك بنظر المجتمع وبالتالي، رغم كل تلك المحاولات
عندما تقف امام المرآة ستخرج حقيقتك المظلمة
سيخرج ذلك الشيطان السيء الذي يمقته المجتمع}
"يا اللهي ان كانت المقدمة بتلك المثالية فكيف باقي القصة "اردفت مينا بحماس
كانت مستمتعه بالقراءة حتى انهت نصف الرواية لكن لم تنتبه الى الشمس التي اشرقت بالفعل
نهضت لتغتسل ثم غيرت ملابسها خرجت لتجده يستند على جدار الخارجي لمنزلهم
"صباح الخير جميلتي"اردف بيكهيون بابتسامتة المعتادة
"صباح الخير بيكاه"اردفت هي الاخرى لتبدأ السير معه تجاه المدرسة
"هل انت من احضر لي هذه الرواية؟"اردفت مينا بتساؤل
"اي رواية تتحدثين عنها انا جلبت لك قلادة التي قد نالت اعجابك عندما كنا بمركز التجاري"اردف بيكهيون ينظر لها باستغراب
"هناك رواية كانت بين الهدايا لم يكن عليها اي اسم لمرسل ظننتها منك مع القلادة"اردفت مينا بحيره
"ربما لديكِ معجب سري قد ارسلها لك"اردف بيكهيون وهو يرقص حاجباه
"يااا على اي حال لنسرع سنتأخر"اردفت مينا وهي تسحبه خلفها
انتهى اليوم الدراسي لتعود الى المنزل مع بيكهيون
وقد دعته لمنزلها لتناول الغداء
وبعد ذلك جلس معها بغرفه الجلوس لتحضر الرواية
"لنقرأ سوياً"اردفت مينا بحماس
"حسناً لنرى مالذي يعجبك بهذه الرواية"اردف بيكهيون
لتجلس معه الى اريكة واحدة والكتاب بين يدي بيكهيون
ساعات مرت وهم مندمجين مع الرواية واحداثها
اغلق الكتاب عندما الانتهاء من قرائتها
"هل تصدقين ماكتب عن المرآة"اردف بيكهيون بتساؤل
"لا اعتقد هذا مجرد وحي من الخيال بيك"اردفت وهي تستند على كتفه
"اشعر بأن ماحدث بالرواية حقيقة"اردف بيكهيون بشرود ينظر لمرآه امامه
"يااا كفاك لم اعلم انك ذو خيال واسع"اردفت مينا وهي تقهقه
"على كلاً يجب ان اذهب فالوقت تأخر لقد انهينا رواية من ٢٥٠صفحة بنصف يوم"اردف بيكهيون بعدما رأى الساعه وقد كانت الثانية بعد منتصف الليل
"هل تود ان نجرب ماحدث؟"اردفت مينا بحماس
"تقولين لي اني ذو خيال واسع وانتِ الان تطلبين مني ان اجرب هذا هراء"اردف بيكهيون بسخرية
"يااا ياااا الم تقرأ النهاية؟" اردفت مينا وهي تعقد حاجبها بغضب
"المرآة نذيرًا للشُّؤم ، قد تسلب منك روحك
الطيبة وتتلبسك روحك الشريرة "اردف بيكهيون يسرد النهاية
"ذلك هراء"اردفت مينا لتسحبه وتقف امام مرآة
"هيا انظر لهنا وكز بالنظر لعيناك"اردفت وهي تغلق الانوار ليبقى نور خافت
"مينا اخبرتك ان تبتعدي عن المرآة"اردف صوت ثالث وكان صوت والدتها
فتحت الانوار لتجد والديها يقفان خلفها
"لِمَ لاتستمعي لكلام والدتكِ، قد صمت عندما علمت بشأن تلك الرواية التي اتت هدية لك ولا اعلم من ارسلها وانا اعلم جيداً لايوجد لديكِ صديق سوى بيكهيون وهو كان معنا، ولكن ان حدث وحاولتي ان تطبقي ماقرأتِ لن تتأذي انت وحسب بل الجميع فهمتي"اردف والدها بحده
"عمي دعك منها هذه الطفلة تتأثر بسرعه
وانتِ مينا يكفي جنون ولتذهبي لتنالي قسط من الراحة
غداً لدينا مدرسة بالفعل "اردف بيكهيون يحاول ان يقلل من التوتر بينهم
خرج لتقف امام والديها وهي تعندهما
"سأفعل وسأطبق ما قرأت وانتما معي وسترون ان هذه مجرد خرافة"اردفت لتنظر لمرأه بغضب
ثلاث دقائق لترمش نظرت لانعكاسها لتجده ثابت رغم تحركها وصورة والديها ايضاً ثابته
التفتت لتجد والديها مغمى عليهما والدماء فقط تخرج من فمهما
ارادت الذهاب لهم ولكن هناك شيء دفعها لتبقى بعيده
انطفئت الانوار لتسمع صوت كسر المرآه دقائق وشعرت بألم كبير يسكن رأسها نظرت لمرآه التي تعكس صورة القمر لتتلاشى جثت والديها من المنزل وتبقى حبيسة بالمرآة
اغمى عليها هي الاخرى من شدة الصدمة ~
~~~
في الصباح كان جسدها مازال على وضعه مرميه على الارض وفاقده لوعيها
سمعت صوت طرق الباب فتحت عيناها بتعب
ظنته ليس مجرد كابوس
ازداد الطرق تحاول النهوض ولكنها لاتستطيع غيرت مجال نظرها لمكان والديها والصدمة
كانت اجسادهم ملقات على الارض والدماء حولهم
ماحدث ليس كابوس انما واقع
صرخة قوية خرجت من جوفها لتنهار وهي تبكِ
فقدت حاسة السمع وهي ترى كل شيء بصورة سريعه
كيف دخلو الشرطة الى المنزل
وكيف نقلا جثه والديها
كيف اخذوها الى المشفى لمعالجة بطنها
التي لاتعلم متى وكيف جرحت هذا الجرح الكبير
ومنذ ذلك اليوم اصبحت تلى الفتاة التي تختفي بين احضان الظلام خوفاً من الواقع
تستمع لهمسات تؤذيها صوت والديها وهما يلقون باللوم عليها بسبب موتهما وكل شيء سيء
~~
-في الوقت الحاظر-
كانت تجلس على الارض ودموعها تنهمر على وجنتيها
تحدثت له كيف فقدت اغلى ماتملك بسبب طيشها
بينما هو كانت الصدمة تحتل ملامح وجهه
اقترب منها لتشعر به يحتضنها
"لابأس مينا انتِ لستِ السبب ،ربما كان تصرف طائش منكِ ولكن لم تكوني تعلمي ان نتائجه قد تكون مؤلمة هكذا، وايضاً هذا قدرهما لايمكننا ان نغير اقدارنا"اردف بيكهيون وهو يحاول ان يواسيها
"انت كنتَ معي في ذلك الوقت لِمَ لاتتذكر شيء بيكهيون"اردفت مينا بتساؤل تبتعد عن احضانه
"لا اعلم انا ايضاً استغربت لاني لا اذكر اي ماحدث معكِ"اردف بيكهيون بحيرة
"هل ربما لم تكن انتَ"اردفت مينا بحيرة
"كيف وانتِ تقولين اني معكِ وانا اعلم انكِ صديقتي منذ طفولتنا"اردف بيكهيون
"ربما نسختك الاخرى من العالم الموازي"اردفت مينا بهدوء
"اخيراً اكتشفتِ ذلك؟"اردف بابتسامة جانبيه
يتبع~~
اولاً اعتذر على تأخيري
بس كانت عندي ظروف وكنت مشغولة برواية حب نقي والان بعد ما كملتها راح اعطي كل اهتمامي لهذه الرواية
ان شاءالله ما اطول عليكم بس اريد تفاعل حلو
عشان تعبي🥺
رأيكم؟
مينا
بيكي
الحادث
20com&20vot=part3
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top