Chapter 9

لن اقوم بالتعديل الان ولكني سأقوم بالنشر 😌

و المفاجأة سأقوم بنشر خمس بارتات لأن اليوم عيد ميلارد احدي صديقاتي " لولا " CNSAL99
كل عام و انت بخير وعقبال ال100 و انت سالمة 😍😍😍😘😘😘❤️❤️💖💖💝💝

****لنبدأ ****

كان قد حل المساء علي تلك المدينة ليعم الهدوء حيث شوارعها المنيرة بألوان الحياه والليل ولكن من وسط ذلك كان ذلك القصر بحالة اهتياج شديد بعدما اخبرهم ماكس بتلك المصيبة التي حدثت وهي اختطاف آليكس .

كان الجميع متجمع بالقصر منهم اندرو واندريان الذي كان يحمل نفسه مسئولية ما حدث لتركهما يذهبون حيث يريدون وها هي النتيجة .

وقف جون وسط كل ذلك امام الشرطي يخبرة عن مواصفات صغيرة بينما يحاول ان لا ينهار حقا فبعد ان اكتشف ان صغيرة الذي اخبروه انه ميت هو نفسة حي ولا احد سوي ذلك الفتي الذي تبناه! هاهو يفقدة مجددا .. صغيرة سام لثاني مرة .

نطق بقلق بعدما انهي مواصفات ابنه : رجاءا سيدي افعل شئ لتستعيد ابني .

رد الشرطي يجيبة : حسنا سنحاول سيد فيلارد لا تقلق .

انهي حديثة مع الضابط لينظر لماكس الذي كان يدور بالقصر بحالة اضطراب خوفا وهلعا علي رفيقة بينما يحاول تهدأته ماثيو الذي كان يحدثة بقلق يطلب منه الهدوء والاخر لا يستمع له ابدا بل يزداد خوفا مع مرور الوقت .

نهض آندريان من جانب والده ليتجه نحوه و علي حين غرة ثبته بين يديه ليرفع الفتي نظراته الخائفة والقلقه علي اخيه الذي تحدث بهدوء : ماكس اهدأ .. سنجد صديقك بالتأكيد أعدك بذلك .

ترقرقت الدموع بعينا ماكس ليعانق آندريان الذي بادله بينما يتحدث الاصغر بقلق وحزن بنبرة مترجيه : ارجوك اعده الي .. ارجوك يا اخي اندريان انه الشخص الوحيد الذي عوضني عن عائلتي الحقيقية منذ تعرفت عليه .. انا ارجوك ..

شد آندريان من عناقة قائلا بخفوت : اعدك بذلك .. لن يمس آليكس أي سوء يا اخي الصغير .

اقتربت سيلين منهما تشعر بالخوف والقلق لتقترب منها والدتها تحاول اخفاء قلقها الشديد وضربات قلبها التي تخبرها ان اعز احبائك بخطر ولكنها يجب ان تتماسك وخاصة امامهم.

****

في احد الغابات علي اطراف المدينة توطن ذلك المنزل متوسط الحجم بنهاية الغابة كان يتكون من ثلاث غرف بالاضافة لحمام ومطبخ .

الغرفة الاولي والثانيه كانتا غرفتا نوم اما الثالثة فكانت عبارة عن مكتب به مكتبه للكتب والمجلدات ومكتب متوسط الحجم يتوسطة ذلك الشاب العشريني ببرود شديد بينما يتصفح احدي تلك المجلدات الحمراء اللون بكل تمعن شديد علي ضوء المصباح الصغير علي ذلك المكتب .

بينما يجلس ألكساندر روديلف هنا كان بإحدي الغرف التي انارها من قبل كان ذلك الفتي يتوسط السرير بسكون قبل ان يتحرك جفنيه بانزعاج بينما يبتعدان عن بعضهما البعض لتظهر خضراوتيه المشوشة ليجول بالغرفة بوهن شديد ولم ينفك ان يعتدل مغادرا السرير ليسير للخارج مترنحا ولم يكن يستوعب بعد أي شئ حولة .

وقف امام الغرفة التي كان ينام بها ليستند سريعا علي الجدار فلم يكن حقا يستطيع لا الرؤية بنظرة المشوش بهذا المنزل الشبه مظلم ولا حتي الاتزان بينما يشعر بالوهن الشديد ولكنه يكابر فقط .

ظل يستند علي الجدار بجانبه بينما يسير بترنح ليقف امام الغرفة الثانيه محاولا فتحها ولكن لم ينفع لتتوجه عيناه مصادفة لتلك الغرفة التي كانت منيرة قليلا ليسير باتجاهها ولكن شعوره بالوهن والضعف ازداد ليتوقف علي بابها لينزلق جالسا محيطا رأسة بين يديه يضغط عليه بشدة بعد ان شعر بالالم به يزداد .

علي حين غرة شعر بنفسة يحمل بواسطة احدهم ولكنه لم يستطع ان يجادل حقا بينما المحقق ألكساندر يعيده لغرفته ليضعه علي السرير قائلا بنبرة صوت هادئة : لا تجهد نفسك .. يبدو انك لازلت تحت تأثير المخدر لذا ارتح وبالصباح نتحدث .

حدق بعيناه الشبه مفتوحة بوجه ألكساندر ثم همس بخفوت : من .. أنت ؟

غطاه ألكساندر بجمود متحدثا بأمر : قلت لك ان تنام قليلا وبالصباح حينما تستعيد نشاطك سوف نتحدث .

نظر له بعد انتهاء حديثة ليجده قد نام بالفعل ليتنهد بينما ينظر له متذكرا ماحدث قبل ان يجد ذلك الفتي .

كان يسير بأقصي سرعة لديه بالطريق الي ان وصل لطريق الحديقة العامة ليبطئ من سرعته ولكن لمحت عيناه لوهله سيارة سوداء بدون لوحة ارقام ليضيق عيناه بشك ليتوقف يترصد تلك السيارة بعيناه الحادة فلقب أشهر محقق لم يأتي من العدم بل اشهرته وعبقريتة وساديته بعمله كمحقق وضابط .

فجأه خرج رجلان احدهما يحمل فتي علي كتفه وقاما بوضعة بسرعة وارتباك بالمقعد الخلفي وحركاتهم تلك اكدت ان الفتي الذي معهم ليس سوي مخطوف من قبلهم ومازاد تأكيدة هي صرخة فتي بعمرة والذي لم يكن سوي ماكس باسم الفتي المختطف بينما السيارة تبتعد عنه بسرعة ليسرع هو خلف السيارة اخذا نظرة علي الفتي الذي جثي بانهيار بينما تقدم منه شابا يعرفه جيدا مع فتاه اقتربت منهما بقلق شديد وصدمة .

اسرع بالسيارة و ما ان وصلو بطريق بعيد عن الجميع حتي اوقفهم باعتراض سيارتهما بسيارته وقبل ان يفعلا شئ خرج لهما يطلب منهما اعطاءة الفتي بكل هدوء ليحدث اشتباك بينه وبينهم خرج هو الفائز بها وبعد ان افقدهم الوعي علي قارعة الطريق اتجه للفتي الغائب عن الوعي ليحمله ويتجه به لسيارته ليضعة بها ويقود حيث منزله المنعزل بوسط الغابة .

افاق من ذاكرته ناظرا لوجه آليكس النائم ليتركة مغادرا الغرفة .

بالصباح فتح خضراوتيه بوهن وما ان اعتاد علي الرؤية وتذكر يوم امس انتفض بخوف متشبثا بملائة السرير والغطاء بينما ينظر حولة بقلق وتوجس .

فتح الباب فجأه لتتجه عيناه لألكساندر الذي وقف ممسكا بصينية طعام بين يديه متجها له متجاهلا تماما خوف الفتي منه ليقوم بوضع الصينيه بينما الاصغر ينطق بقلق شديد وارتباك :مـ من أنت ؟ و وأين انا ؟ ..

قاطعه ألكساندر بالجلوس بجانبه يجيبة بسؤال بارد : ما اسمك ؟

اخفض آليكس نظراته للغطاء بينما ينكمش علي نفسه اكثر هامسا : آ آليكس ..

ابتسم المحقق قائلا : اسمك يشبه اسمي هذا ممتع .

عقد آليكس جبينه باستغراب من الذي امامة ليسأله بهدوء بنبرة يتخللها القلق : كيف جئت الي هنا سيدي ؟ وما الذي حدثـ ...؟

قاطعه ألكساندر بلامبالاه :هناك من حاول اختطافك بعدما قامو بتخديرك.

ماذا ؟ كيف ذلك ؟ ما يتذكرة انه كان يتجسس علي ادوارد وبعدما شرب العصير ... لحظة العصير !! .. هل كانت خدعة من ادوارد ؟ .. يا الهي!!!

توقف عن التفكير ليغرز اصابعه بين خصلات شعرة السوداء بشدة وتنفسة تسارع باضطراب وخوف لينظر لألكساندر هاتفا بانفعال : اعدني لأبي .. لا اريد البقاء هنا ..

تجمعت الدموع بعيناه دموع الخوف الشديد مما يحدث فمن الذي امامة وهل هو شخص جيد ام سئ ؟

اخفض بصرة بسرعة مع يداه التي امتدت لصدرة الذي دائما فقط يؤلمة.. أليس يمكنه التوقف عن ذلك حتي لو كانت نهايتة ؟ .. لا يهم لم يعد يطيق كل ذلك حقا .. هو حتي لا يملك عائلة  حقيقية برأية .

اقترب منه ألكساندر ليمسك بيده التي يمسك بها صدرة و تحدث بنبرة هادئة : هل تعاني من شئ ما ؟

أومأ آليكس هامساً بتحشرج وارتباك : ا أعاني من .. انا .. انا مريض قلب.

دهش ألكساندر ليتحدث بينما يحاول ان يجعله يسترخي : اهدأ حسنا ؟ .. انا لن أؤذيك ابدا صدقني .. بالعكس انا الذي انقذتك .
 
نظر له آليكس بتمعن ليهمس بشرود : أشعر .. اني رأيتك من قبل .

توقف ألكساندر عن الحديث ينظر لذاك الفتي الذي يبادله النظرات بينما فجأه ظهرت احدي تلك ذكرياته المفقودة ..

(بوسط النيران التي اشتعلت بغرفته .. تمدد احدهم علي الارض علي وجهه فلم يري شكله ولكن يشعر بإنه رآه من قبل .

رفع نظرة بعدما افاق قليلا لينظر لوجه ذلك الشخص الذي انخفض ليحمله بين يداه وكأنه دمية بحجمة الصغير ليخرج به من النافذة وبآخر لحظة قبل ان يفقد الوعي لمح فتي بالسادسة عشر تقريبا يقف ينظر للنيران التي تأكل القصر بعيون متسعة وهلعه ...)

انتهت الذكري عند ذلك الحد لتترك ألم برأسة الذي أحاطة بيديه التي امسكها ألكساندر يبعدها قائلا : هل انت بخير ؟

كاد يرد آليكس لتقاطعه معدته التي اخرجت اصواتا تدل علي جوعه فهو لم يأكل حقا جيدا منذ عدة ايام فاحمر وجه حجلا بينما قهقه ألكساندر عليه قائلا بينما يمسك بصينية الطعام ليضعها امامة قائلا : يمكنك ان تأكل بآريحية يا آل .

ابتسم آليكس بخجل بينما يتحاشي النظرات للاكبر ليتحدث بسؤال مرتبك : لم لم تخبرني عن اسمك بعد .

اجابة بهدوء : اسمي ألكساندر روديلف .. انا المحقق ألكساندر .

رفع آليكس نظرة للاكبر بدهشة كبيرة هاتفا بعدم تصديق : محقق ؟! ..

أومأ ألكساندر بخفه ليردف الاخر بحيرة بينما يجول بعيناه الغرفة : ما هذا المكان ؟

تنهد ألكساندر لينهض قائلا بنبرة هادئة بينما يغادر : هذا منزل فرعي من منازل عائلتي .. آتي هنا حينما اريد ان ارتاح قليلا من عملي والان توقف عن الاسئلة وتناول طعامك لتسبقني .

سأل آليكس بحيرة : لماذا ؟

تنهد ألكساندر باحباط بينما يتوقف ليستدير ناظرا له يتحدث بملل : ستعلمني من تكون بالضبط لأعيدك لعائلتك .

استدار بعدها ليخرج من الغرفة بينما طأطأ الفتي رأسة يشعر بالضيق فهل حقا يبحثون عنه ؟ .. هل يهتمون به لدرجة ان يفعلوا اي شئ لأجل ان يجدوه ؟ .. ام انهم سوف يتركونة ولن يبحثوا عنه ؟

اسئلة كثيرة تدور بعقلة تسقطة بدوامة من الافكار السلبية التي تشعرة بالكثير من الاحباط .

نظر للطعام بين يديه ليزيح افكارة بعيدا سيترك كل شئ لمصيرة .. سيترك القدر من يقرر ان كان محظوظ ام تعيس الحظ .. سيترك كل شئ للقدر .

****

كان يجلس جون بمكتب احد ضباط قسم الشرطة بينما يتحدث بعصبية له بعدما فشلوا بإيجاد اي شئ عن ابنه ولكنه فقط يحاول مع آندرو ولم يجدوا حلا سوي بايجاد المحقق ألكساندر ولكن هو ايضا مختفي ولا يعلم احد اين هو وهذا فقط جعل انهيار جون يزيد وازدادت عصبيته لينهض صارخا بضابط القسم بينما يضرب بقبضتيه علي المكتب : سأشتكي هذا القسم ورؤسائه جميعا ان لم تجدوا ابني خلال ساعتين فقط ..

نهض الضابط بجبين معقود قائلا بهدوء يداري خوفه من من امامة : سيد فيلارد ارجوك اهدأ .. لا داعي للانفعال ..

قاطعه جون صارخا بعصبية : كيف لا داعي لانفعل وانتم لا تقومون بعملكم علي اتم وجه ؟! .. و كيف اترك ابني وخاصة وهو مريض ؟ اخبرني كيف ؟

اقترب آندرو منه ليمسك كتفيه قائلا بينما يحاول تهدأته : لا بأس جون سنجدة بالتأكيد فقط تريث قليلا وسنجد الحل .

هدأ جون ولكنه لم يزل عقد جبينه والغضب الذي يقدح منه ولكنه استمع لصديقة الذي اردف بتعب : هيا بنا ياجون لا داعي لذلك سننتظر المحقق ألكساندر حين يأتي .

ذهب معه يحاول كبح نفسه ليخرجان ويركب هو بجانب السائق بينما احتل اندرو مقعد السائق ليقود لقصر آل فيلارد .

بعد نصف ساعة توقف بالسيارة امام بوابة القصر و ترجل هو وجون من السيارة ليدخل هذا الاخير للقصر بملامح مرهقة محبطة وحزينة فكيف يقابل زوجته وابنته بعد ان يفقد ابنه لثاني مرة ؟ .. كيف يخبر مادلين انهما فقدا ابنهما سام لثاني مرة ؟ .. هو حتي لم يشبع من عناقه واخذه بين اضلاعة يخبرة كم اشتاق له .. لم تكتمل فرحته باستعادته ليفقدة مجددا .. هذا فقط مرهق ومحزن جدا ومحير فلما يحدث ذلك ؟ .. لما لا يستطيع ان يعيد صغيرة لاحضانهما مجددا ؟.. لما ؟.. أهذا طلب صعب لهذه الدرجة ؟ أهذا صعب ؟

اوقف خطواته المرهقة شقيقة تايلور الذي وقف امامة ببرود ليتحدث : لما ترهق نفسك يا جون ؟ .. انه مجرد ولد يتيـ..

قاطعه جون بحده : اصمت اخي .. لولا انك تكبرني لكنت تفاهمت معك .. رجاءا ابتعد عن طريقي .. انا لا اتدخل بعائلتك لذا لا تتدخل بعائلتي ارجوك .

تركة وذهب مغادرا لغرفته متجاهلا نظرات الحقد التي تشع من عيني تايلور قبل ان يبعدها ناظرا لاندرو الذي تحدث اليه بهدوء : لا تغضب منه تايلور فما يحدث يكفيه حقا ..

ابتسم تايلور بتكلف قائلا بهدوء : انا فقط احاول ان اخرجة من تهورة وحزنه هذا ..

صمت قليلا ليردف بينما يغادر : استأذنك فورائي اعمال كثيرة سيد اندرو .

بادله اندرو بابتسامة متكلفه ليبدلها باخري باردة يتخللها الشك تجاهه فهو احد الاشخاص الذي يشك بهما .. هو يعلم جيدا ان علاقة الثلاث اخوة متوترة بسبب الميراث ولكنه فقط يصمت ولا يستطيع فعل شئ فالجشع بعين الاخوان يجعلهم يبيعون اخوتهم لاجل المال والجاه .. لأجل مملكة آل فيلارد .

****

باحد الطرق التي بين الجبال شقت تلك السيارة الرمادية طريقها متجهه للطريق العام وبداخلها ألكساندر الذي كان يقود بملامحة الباردة وبجانبه آليكس الذي كان مسترخيا علي المقعد مغمض العينان بهدوء شديد بينما يديه استقرتا علي حزام الامان الذي إلتف عليه .

:_ آليكس لما انت صامت ؟

نطق بها ألكساندر ببرود ليفتح الفتي عيناه ينظر له باستغراب فهو حقا لا يعلم هل الذي امامة ذا شخصية مرحة ام باردة ام معقدة ؟ .. هو غريب الاطوار حقا !!

رد باستغراب : وما الذي تريدني ان افعله مثلا ؟ .. لقد اخبرتك من انا ومن الرجل الذي تبناني واخبرتك اين المنزل بالضبط ، فما الداعي للحديث ؟

ابتسم ألكساندر بجانبيه ولم يرد بعدها بينما تجاهل آليكس الامر تماما ليغمض عيناه مجددا مسترخيا علي المقعد .

كان ساكنا ولكن ورغم ذلك هو يفكر .. عقلة ملئ بالتفكير الذي يرهقه .. يفكر بكل ما حدث .. يفكر بما سيحدث .. كل شئ تقريبا كان يشغله ويملأ قلبه بالكثير من الاضطراب .. واكثر الامور المعقدة هو .. لما ادوارد اراد اختطافه بما انه قد باعه بالتأكيد لأجل المال .. ولكن هو حقا لا يملك فكرة عن السبب الذي يجعله يفعل ذلك .. ما الذي اراده منه ؟ .. بل ماذا يحدث من حولة ؟ .. لما لا يتذكر وجوه عائلته الحقيقية منذ ان كان بالخامسة ؟..

يد امتدت تخرجه من تفكيرة المفرط ليفتح عيناه ينظر بعينا ألكساندر الحادة باستغراب فتحدث الاخير بهدوء بينما عيناه اتجهت لذلك القصر الشاهق : هيا لقد وصلنا .

رمش آليكس بحيرة واستغراب ولا اراديا اتجهت عيناه الخضراوتين لقصر عائلته لتتوسع بدهشة كبحها داخله لينظر لألكساندر الذي نزل من السيارة دافنا يداه بجيبي سترته شديدة السواد ببرود كالثلج ليترجل آليكس من السيارة يقف بجانبه بتوتر مفكرا بكيف ستقابلة اسرته الجديدة ؟!

تحدث ألكساندر بخفوت بينما يفترس القصر بنظراته : منذ تسع سنوات لم أتي الي هنا .

رفع الفتي نظرة بدهشة للواقف امامة ليتوضح فرق الطول بينهما فقد كان آليكس قصيرا بالمقارنه لألكساندر روديلف .

ابعد نظرة عن الاكبر ليتابع القصر بعيناه بهدوء يخفي الاضطرابات التي تحدث داخله .

*
*
*
يتبع...

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top