Chapter 5


تساقطت اشعة الشمس الذهبية علي وجه ذلك النائم بسكينة علي فراشة الوثير لتنعقد ملامحة بانزعاج رافعاً ذراعة لوجهه ليحجب النور عن الرؤية ، وما ان اعتاد علي الامر حتي جال بنظرة لارجاء الحجرة الكبيرة التي كان بها كل شئ تقرييا ؛ ولكن ما اوقف نظرة هي احدي الصور المعلقة علي الحائط التي كانت عبارة عن طفل صغير يحاول الركض و يمسكه والده من ملابسه بينما يضحك عليه فتبسم ذا العينان الخضراء بتلقائية علي تلك الصورة التي التقطت بعفوية .

غادر السرير يتابع بنظراته الي الحجرة يشعر بها بشعور مألوف كثيرا ولكن لا يعلم ماهو ؟

تجاهله كليا مقررا المغادرة رغم تردده بفعل ذلك .

بعد دقائق قليلة كان يسير بين أروقة القصر بهدوء شديد وقد شرد ذهنه لمكان بعيد حيث أسئلته التي لا تنتهي ابدا .

لم ينتبه علي انه مر علي غرفة جون الذي رآه بينما يعدل من بدلته البنية ولم تكن مادلين معه بذلك الوقت ليذهب خلفه بسرعة ويبدأ بالسير خلفه شاعرا بالدهشة والاستغراب حين وجده يسير شارداً بأنحاء القصر وكأنه يحفظه عن ظهر قلب ، فتوقف ينظر له متسائلا : أين المطبخ آليكس ؟

توقف آليكس ليرد بتلقائية : انه بالاسفل ...

انتبه علي نفسة لينظر لجون باستغراب فابتسم الاخر قائلا : انه تخمين جيد .. والان تعال حتي أعرفك طرقات هذا القصر .

اشاح آليكس نظرة قائلا بخفوت : لا اريد ..

عقد جون جبينة بحيرة بينما اردف الاخر قائلا بجمود : أيمكنك فقط تركي لاذهب ؟..

تغيرت ملامح جون ليرد بتنهيدة : لن تذهب لأي مكان ، آليكس.

رفع آليكس نظرة بغضب لجون ليتحدث : ولكني لست ملكك ولا ملك ذلك الوغد ألا تفهم ذلك ؟

اغمض الاكبر عيناه ليضغط باصبعية السبابة والابهام علي جانبي رأسة فكيف يقنع ذلك العنيد انه لن يؤذيه ابدا ؟ كيف يقنعه ان يبقي هنا ؟

تنهد للمرة المئة لينظر له لتمتد يده تمسك بيد الاصغر ليقوم بجرة خلفه تحت استغراب وقلق آليكس مما يريدة .

دخلا للغرفة ليجعل جون آليكس يجلس علي السرير ليجلس بقربة قائلا بنفاذ صبر : اسمع أيها الفتي .. انا اخبرتك انني لن أؤذيك ابدا وانا الان اصبحت والدك ..

قاطعه آليكس بجبين معقود : ولما اشتريتني منه ذلك الادوارد البغيض ؟

اردف جون بضيق : هذا لاني رأيت كيف يعاملك .

زادت عقدة آليكس لينهض من جانبه هاتفا بحزن واستياء : ولكني لا اريد شفقة من احد ابدا .. الكل هنا كرهني بسبب ذلك وانا لا اعرفهم حتي ..

قاطعه جون حين سحبه ليجلس بقربة ليقوم فجأه بلف احدي يديه خلف ظهر الاصغر ليحتضنه واليد الاخري اخذت مكانها تعبث بخصلات شعرة الاسود الحريري ليتفاجأ آليكس بشدة و رغم ذلك صمت حين همس جون بنبرة حنونة : بني لا داعي للاهتمام بأحد ممن يكرهونك او يحقدون عليك .. انت الان اصبح لديك اب وام واخت اكبر منك لذا لا داعي لكل ما تفعله .. انا لم أخذك شفقة ولكني ..

صمت قليلا ليكمل هامسا بحزن بينما يشدد علي احتضان الفتي : لقد تبنيتك لاني رأيت بك ابني الذي مات بعمر صغير .. انت تشبهه كثيرا يا آل .. عيناك ووجهك وتصرفاتك وكأنك نسخة عنه .. انا اعلم ان هذا خاطئ ان اخذك لانك تشبه ابني ولكني .. اردتك أيضا و سأحاول ان اعوضك كل ما فقدته... هذا وعد .

كان يستمع لكل شئ مغمض العينان شاعرا بالكثير من المشاعر التي لا يستطيع تحديدها ان كانت جيدة ام سيئة ؟.. هل يجب ان يتقبل الامر ؟ .. ام هل ينكر ذلك ويصر علي الذهاب ؟ .. ولكن هو يريد البقاء .. اجل يريد ذلك بداخلة ليبتعد عن أذي ادوارد الذي دائما ما يعذبة او يهينه متجاهلا مرضة .

اخرجة من افكارة صوت جون حين سأل بهدوء يتخلله الحيرة : هل حقا ذلك الرجل المسمي بادوارد والدك ؟

قبض آليكس علي كفيه شاعرا بالغضب يتغلغل داخله ليرد بكره : لا تصدقة .. انه ليس والدي انا حتي لا اعلم من هو .

عقد جون جبينه بحيرة ليبعده متسائلا : اذا لما الجميع يقول انه والدك ؟ اريد ان اعلم الحكاية كاملة .

ابتعد عنه ليتحدث بجبين معقود : لا اعلم من هو حقا سوي انني استيقظت بأحد الايام بالمشفي لاجده امامـ...

قاطعته دخول سيلين للغرفة ليصمت هو بينما نظرت له سيلين تتحدث بابتسامة : مرحبا اخي الصغير ..

رفع نظرة لها لتتسع عيناه قليلا حين تذكرها ولكنه ما لبث ان نظر للجهه الاخري بصمت بينما هي اردفت بينما تنظر لوالدها : آل تعال معي هناك شئ سيسعدك .. أتسمح لي يا ابي ؟

ابتسم جون بخفه ليومئ راضيا فامسكت بيده تجذبه خلفها تحت دهشتة واستغرابة ولكن اوقفهما جون قائلا بينما ينهض ليذهب معهما : افعلي ما يحلو لكي لكن لا تخبري احدا عن مرض آليكس .

توقف تنظر له بحيرة لينظر لآليكس مهددا : لا تتحدث بذلك امام احدا يا آليكس هذا افضل لك ولنا ، حسنا ؟

لسبب ما هو أومأ بخفه رغم شعورة بالغرابة والحيرة من ذلك فماذا سيحدث ان علم احد بمرضة ؟

خرج بعدها مع سيلين التي شعر بالراحة معها وبالاسفل وبوسط الجميع توقف بصدمة يحدق بماكس الذي كان يقف بسعادة ينظر له و قبل ان يحدث شئ اندفع ماكس ليعانق صديقة بشدة هاتفا : إشتقت إليك أخي .

بلحظة واحده تذكر كلام ادوارد وكيف كان سببا في ابتعاد رفيقة ولكن كيف حدث ذلك ؟ ولما رفيقة وافق علي فعل ما أملاه عليه ادوارد ؟ لما لم يرفض فقط ليبقي معه ؟

لم يشعر بنفسة حين دفع صديقة عنه يسأله بحده : لما وافقت ؟

نظر له ماكس بحيرة وشعر بالتوتر حين تذكر كيف اتفق ادوارد معه ان لا يؤذي صديقة اذا وافق علي طلب التبني ليبتعد عنه !! ؛ بينما اردف آليكس ببرود بينما يتراجع خطوتين للخلف : انا لم يعد لدي صديق اسمه ماكس ابدا .. لذا اذهب من هنا من فضلك .

انهي كلماته ليسير مبتعدا عنه مخفيا تألمة من قرارة هذا ، بينما الاخر كان قد شعر بالصدمة من فعلته ولكنه حاول الاقتراب منه مجددا محاولا ان يجعله ينهي ذلك القرار بينما يناديه بقلق : آل .. انتظر ارجوك لا تفعل ذلك .. آليكس..

شده من معصمة فاستدار آليكس يدفعه بعيدا عنه بينما يتحدث بغضب : انت اتفقت مع ذلك المختل لذا لا تحدثني بعد اليوم ، ماكس .

نظر له ماكس برجاء وحزن بينما اقترب آندريان ليتحدث : آليكس ...

تجاهله آليكس ليغادر مسرعا لغرفته فانزل ماكس نظراته للارض بألم ليقترب منه آندريان قائلا بتنهيدة : لا تحزن ماكس .

اقتربت سيلين من ماكس لتتحدث بحزن : اعلم انه غاضب ولكن دعه قليلا سيتفهم الامر بالتأكيد .

أومأ ماكس ليتحدث لها بابتسامة تخفي خلفها الكثير : انا اعلم ان غضبة هذا سيزول ولكن انا خائف فقط من مدته فانا اعلم جيدا من يكون آليكس وتصرفاته تلك ..

صمت قليلا ليتحدث بهدوء : أيمكنكم الاعتناء به جيدا ؟ .. اعلم انه عنيد بشدة ولكن ارجوكم اقبلوا تصرفاته حاليا الي ان يتعود عليكم .

ابتسمت سيلين بينما اقترب جون منه لينحني تجاهه مبعثرا شعرة قائلا بابتسامة : لا تقلق ماكس سنعتني بصديقك جيدا وايضا ..

اقترب من اذنه ليهمس له : سأجري له تلك العملية ليصبح صديقك بخير .

نظر له بدهشة ليبتسم بامتنان هامسا : شكرا لك يا عم .

بعثر جون شعرة بخفه ليذهب بعدها مع آندريان الذي تنهد ليغمز لسيلين التي ابتسمت بسخرية فهو اخبرها انهما سيذهبان بموعد معا ولكنه بسبب توتره امام اباها لغي ذلك بتلقائيه مبررا سبب وجودة هو ماكس الذي اراد ان يري صديقة بعدما علم بما حدث .

****

بوسط ظلام المكان الذي لم يكن يضيئة سوي نور القمر الذي توسط عتمة السماء كان ذلك الرجل واقفا امام النافذه يمسك الهاتف بيد واليد الاخري تخلخلت خصلات شعرة البني الغامق بعصبية بينما يهمس لاحدهما علي الهاتف : هل جننت ؟ كيف لك ان تتركة يذهب هكذا ؟ .. ألا تعرف ماذا ستتسبب بضياعنا ايها الغبي ؟

توقف قليلا عن الحديث يستمع للطرف الاخر لتزداد عصبيته ليتحدث بغضب وبصوت منخفض : لا اريد اعذار لقد كان امانه بين يديك وانت أضعته بسبب جشعك .. اريد ان اعلم من يكون ذلك الرجل وبسرعة .. في المكالمة القادمة اريد ان اعلم كل التفاصيل يكفي تلك الكارثة التي وقعنا بها لتأتي انت وتتسبب بشئ سيدمرنا نهائيا يا غبي .

ابعد الهاتف تاركا مبررات الرجل لاقناعه انه كان مجرد خطأ وسيحاول اصلاحة ليقوم بغلق المكالمة بوجهه بينما يضغط علي الهاتف بغضب ليضرب بيديه علي النافذه بعصبية هامسا بحقد : تبا ..

قاطعه سقوط شئ ما علي الارض خارج غرفة مكتبه ليلتفت بسرعة شاعرا بالقلق ليسرع للخارج ليفتح الباب بسرعة باحثا بنظرة عن ذلك الشخص الذي قد يكون سمع حديثة ولكن فاجأته وجود قطة صغيرة بقرب المزهرية التي سقطت علي الارض والتي احدثت ذلك الصوت ليتنهد براحة فلا احد هنا قد سمع حديثة انها مجرد قطة .

اغلق الباب مجددا بينما اتجهت القطة السوداء ببطء لاحدي الزوايا تنظر لذاك الفتي الذي جلس واضعا كفه علي فمة بعينان شاخصة بخوف لينظر بطرف عينه لباب المكتب الذي اغلقة خلفه ليتنهد براحة ناظرا بابتسامة للقطة التي اقتربت منه تحك رأسها به فكتم ضحكته ليحملها واقفا ويسير بها هامسا : شكرا لكي ايتها القطة الظريفة .. كدت اكتشف لولا مساعدتك لي .

خرج من باب القصر ليجلس علي احد السلالم ليضع القطة علي قدميه يلعب بفروها بينما يفكر بحيرة وفضول :" من كان يقصد يا تري ؟ .. ذلك الرجل خلفه الكثير من المصائب ولكن هل يعلم بها السيد جون ؟"

نظر للقطة بين يديه ليبتسم فهو يعشق شئ اسمه القطط ليتحدث بمرح : أتعلمين انني سأربيك وستكونين احدي اصدقائي ولكن لن تكوني مثل ماكس ابدا فهو صديقي الاول .

ابتسم بحزن بأخر كلامة بينما يستند بكتفه علي الحائط ليشرد بذهنه بينما يلعب بشعر القطة التي تنظر له بعيناها الخضراء التي تشبة عيناه .

----

اشرق صباح هذا اليوم بهبوب رياح طفيفة والغيوم التي انتشرت بسماء مدينة انجلترا تنذر بهطول الامطار علي المدينة وتعلن علي قدوم فصل الشتاء ذو البرد القارص .

بقصر عائلة فيلارد كان الجميع قد استيقظ بالفعل بنشاط لبدء يوم جديد ليتجمع الجميع علي الافطار عدا شخص واحد فقط فنظر جون للجميع بحيرة لتقاطعه مادلين تسأل : ألم يستيقظ آليكس يا جون ؟

نظر لها ليرد : لم اذهب إليه ظننتة سيأتي الي هنا بمفردة ولكن لم يأتي ..

تحدثت سيلين : أبي هل اذهب لأراه ؟

أومأ لها قائلا : اجل حبيبتي اذهبي إليه قد يكون مايزال نائما .

أومأت بخفه لتذهب للغرفة وبالاعلي فتحت الباب لتدخل للغرفة ولكن ما فاجئها ان سريرة كان خاليا منه لتنظر لحمام الغرفة بينما تنادي بقلق : آل .. أين ذهبت ؟

لم تتلقي ردا لتتجه بسرعة لاسفل لتخبر والدها خوفا من ان يكون قد هرب منهم .

تقدمت لتقف بقلق امام والدها الذي نظر لها باستغراب كحال الجميع لتتحدث : أبي انا لم اجده بالغرفة .

وقفت مادلين وخلفها جون شاعرين بالقلق والحيرة لتتحدث مادلين : سيل الم تبحثي عنه بالحمام ؟

ردت بتنهيدة قلقة : لقد بحثت بالغرفة كلها ولم اجده .. انا فقط اشعر انه هرب من المنزل .

زادت جملتها من قلق الاثنان ليتحدث جون بأمر موجها حديثة للخدم : بسرعة ابحثوا عن ابني و جدوه بسرعة ..

في تلك الاثناء دخل احد الحراس قائلا باحترام : سيد جون .. لقد وجدت السيد الصغير نائما بالخارج .

دهش الجميع ليتوجه جون مسرعا للخارج ليتبعه مادلين والجميع .

توقف جون حين رآه نائما باهمال علي الدرج الصغير وقطة صغيرة نائمة علي قدمة ليتقدم منه متنهدا باحباط ليجثو قربة ليقوم بهزه بخفه مناديا : آل .. استيقظ يا آليكس ..

بدأت جفونه تبتعد عن بعضها البعض لتظهر قزحيتاه الخضراء لينظر بعينان ناعسة لوجه جون غير مستوعب بعد ما حدث ليهمس بينما يعتدل شاعرا بألم بجسدة بسبب نومته الغير مريحة : ماذا حدث ؟

نظر له جون وكاد يتحدث لتسبقة مادلين بالاقتراب من آليكس تجلس امامة لتحدثة بتوبيخ : هل جننت ؟ منذ متي وانت تنام بالخارج ايها الطفل المدلل ؟

رمش بدهشة من توبيخها بينما هي اكملت بتأنيب بينما تمسك معصمة لتسحبه للداخل تحت انظار الجميع وجون الذي ابتسم بسخرية : يا احمق الا تعلم انك قد تمرض بسبب الجو المضطرب ؟ .. تعال لتغير ملابسك الخفيفة تلك ..

دخلت الغرفة واقفلت الباب خلفهما لتلتفت له تعبر من جانبه متجهه للخزانة لتخرج منها بلوڤر ابيض وبنطلون جينز اسود لتضعة علي السرير ثم تنظر له قائلة بأمر : ارتدي ذلك والان .

نظر للملابس ليعبس قائلا بهدوء : ولكنه ثقيل ..

قاطعته بجدية آمره : ارتديه يا آليكس لن اكرر كلامي .

عقد جبينة بعبوس هاتفا بتذمر : ولكنه ..

صمت علي مضض حين نظرت له بتوعد ليقترب من الملابس بينما يتحدث بتذمر : انت لستي امي لتفعلي بي ذلك ثم انني لا احب ان اثقل بملابسي .

ابتسامة خافته ظهرت علي ثغرها حين تذمر كالاطفال لتذكرها لصغيرها سام حين كان يتذمر دائما بسبب اوامرها .

خرجت من تفكيرها بصغيرها علي صوت آليكس الذي كان يقف امامها منزلا وجهه الذي احمر خجلا للاسفل ويده رفعها بالبلوڤر قائلا بخفوت واحراج : أ أيمكنكي تغيير هذا بلون اسود ؟ .. لا يعجبني ذلك .

ابتسمت له لتأخذه منه ولتقوم بتغييرة بينما تتحدث : ولكن هذه اخر مرة ترتدي الاسود بها وبعدها سترتدي الالوان فقط وايضا عاملني كأم لك لذا ناديني بأمي .

رفع نظرة لها ليجدها تبتسم باشراق بوجهه فابعد ناظرية بينما تحدثت هي بحنان : انا اعلم انك لم تعتاد علي الامر ولكن حاول يا صغيري فعل ذلك .

انهت حديثها لتسير مغادرة فاوفها بتردد : انتظري .. انا فقط اريد ان .. تساعديني بشئ ما .. أ أمي .

ابتسمت بسعادة لتلتفت له قائلة بمرح بينما تنظر لوجه المحمر : بما انك قلتها فاطلب وسأفعل بالتأكيد .

زاد توتره واحراجة بينما يتحدث : حسنا هناك اشيائي بالميتم لم يأتي بها احد لذا اردت ان اذهب لاتي بها .

عقدت جبينها بينما لا تزال مبتسمة لتضع اصبعها علي ذقنها تفكر لتنظر له قائلة : حسنا ليس لدي مانع ولكن لما لا تذهب لوالدك وتخبرة ؟

سكت بتوتر فاقتربت منه تبعثر شعرة فقال بقلق : ولكن لن استطيع اخبارة .

سألت بخفه : لماذا لا تستطيع ؟ انها فقط ثلاث كلمات .." أبي اريد اشيائي " هكذا فقط .

صمتت لتتحدث بينما تسحبه من يده باحدي يديها واليد الاخري حملت له ملابسة لتدخله الحمام قائلة بينما تعطيه الملابس : هيا صغيري ارتدي ذلك بسرعة لنذهب لوالدك .

تنهد بيأس منها ولكنه دخل ليفعل ما تريده بينما يفكر هل يذهب له ام لا ؟!

*
*
*
يتبع..

ما توقعاتكم ؟😊

كيف كان البارت ؟

اي استفسار ؟

الي اللقاء

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top