Chapter 4
في وسط النهار حيث الشمس الساطعة تتوسط السماء ترجل هو من سيارته يعدل من ياقة بدلته السوداء لينظر لذاك الميتم بينما يستند علي سيارته يتذكر حديث ابنته منذ يومين ..
منذ يومين..
كان يجلس بمكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بصفقات الشركة لتدخل عليه سيلين بثوبها المنزلي الفضفاض لتلقي التحية بابتسامة لينظر لها مبتسما : مرحبا صغيرتي .. تعالي .
جلست علي مقعدا أمام مكتبه لتتحدث : أبي هل فكرت بالامر الذي أخبرتك عنه أمس ؟
ترك جون ما بيده ليـنِصت لابنته باهتمام متحدثا بإستفهام : أ تقصدين ان أتبني طفلا من الميتم ؟
أومأت له بجدية ليردف بحيرة : لكن كيف ذلك ؟ .. اعني كيف سأجد من...
قاطعته وكأنعا تعلم ما يريد قوله لتتحدث : أبي لقد وجدت احدهم حين كنت مع آندريان لما لا تتبناه ؟
بتفهم سأل : من ؟
ردت بخفه : اسمة آليكس علي ما اظن .. انه بعمر ماكس تقريبا ولكن ...
اخبرته بما حدث معهم ليتحدث بتسائل وبجبين معقود : لكن يا بنيتي انت تقولين انه مريض قلب لذا كيف سيتحمل كل تلك المسئوليات وهو صغير ؟.. انا اخاف ان يحدث له شئ .
ردت بهدوء : اعلم يا ابي انك خائف ان يحدث له مشاكل بسبب عائلتنا لهذا ترفض الفكرة .. فقط ما اريده ان تفكر فذلك الفتي يتيم ويحتاج للرعاية وذلك الميتم ليس كفيلا برعايته ..
استقامت لتردف بحدية قبل ان تغادر : فكر بالامر يا ابي ..
الحاضر..
تنفس بعمق ليفتح عيناه تاركا سيارتة ليخطوا لداخل الميتم ..
بذلك الوقت ..
كان آليكس ما يزال جالسا فمنذ ثلاث أيام وهو جالسا اما بغرفة السكن علي سريرة لا يتحدث مع احد .. إما بالحديقة وحيدا وكل من يقترب منه يبعده وقد تغيرت شخصيتة كثيرا ليصبح اكثر عدوانية وانطوائية ..
اقتربت فتاه صغيرة منه لتتحدث بهدوء : آل .. ان استاذ إدوارد يطلبك ..
ابتسامة ساخرة مستهزئة علي كلمة ' استاذ ' التي دعت بها الفتاه لادوارد ليتحدث لها بهدوء : اخبرية انني سآتي ..
أومأت له لتبتعد فاوقفها مردفا بسخرية : اسمه إدوارد الاحمق المجنون وليس بأستاذ ذلك المختل .
كتمت الفتاه ضحكتها التي كادت ان تنفلت لتخرج سريعا من الغرفة .
غادر سريرة بملل ليباغته شعورا بالدوار فتراجع جالسا علي السرير ضاغطا علي جانبي رأسة بينما يهمس باستياء :" تبا لما اشعر بدوار ؟ .. انها بعض وجبات فقط اهملتها فما الفرق ؟ " .
تنهد بيأس وحين خف ذلك الشعور استقام ليخرج من الغرفة بوجه ممتعض لانه سيري ذلك الادوارد الذي يكرهه بشدة .
بعد دقائق فقط كان يقف أمامة ببرود شديد فنظر له ادوارد وابتسامة ساخرة رسمت علي جانب شفتيه ليقترب من آليكس بعدما اخرج كل من بالمكتب ليبقيان بمفردهما ليتحدث بخبث : أهكذا تنظر لوالدك يا ولد ؟
ابتسم آليكس بسخرية ليرد باستهزاء : أصدقت نفسك يا هذا ؟ .. انت لست والدي .
ابتسامة ادوارد لم تمحي بل ظلت بينما يردف ببرود : بل انت من أصبحت تريد ان تتعلم كيف تقف أمام سيدك ..
قاطعة آليكس ببرود وغضب : انت لست سيدي ولا تخصني بشئ .. انا حتي لا اعلم من تكون او من اكون انا لذا توقف عن الحماقات .
صمت غلف علي الغرفة قاطعه صوت صفعة قوية علي وجنة آليكس ليسقط ارضا بفم نازف واضعا كفه علي وجنته بألم بينما تحدث إدوارد ببرود : انت فقط هنا لاني مازلت اريدك حيا والا قتلتك منذ زمن ايها اليتيم ..
لم يرد آليكس عليه فهو حقا تألم بشدة بسبب صفعة الاكبر وليس لديه طاقة ليناقشة بينما اردف الاكبر مهددا بغلظة : وان كررتها مجددا ايها الطفل سأعاقبك بقسوة كما عاقبتك بابعاد ماكس عنك يا آليكس .
رفع نظرة بصدمة أكان السبب بإبعاد اهم شخص قربة ؟
تركة ادوارد ببرود ليخطو للخارج مغادرا ولم ينتبه علي جون الذي كان متوقفا بدهشة بعد ان سمع اخر حوار بينهما ليتركة يغادر ثم دخل للمكتب بخطوات هادئة ليجده يحاول الوقوف بصعوبة وما ينفك سوي يسقط مجددا علي الارض فتقدم منه مسرعا بقلق ليرتمي الفتي بين يديه بتعب شديد لينظر له بقلق وشئ من الحنين اجتاحة فجأه ولكنه اخفي مشاعرة فذلك الفتي فكرة بصغيرة الذي مات .
نظر آليكس لذلك الوجه الغريب عنه بشرود شديد شاعرا بالتعب الشديد وقبل ان يحاول الحديث تحدث الاكبر بقلق بينما يتحسس حرارته بيدة : انت مريض .. ألا يهتمون بك هنا ؟
أفاق آليكس من شروده ليدفع جون بخفه عنه ليقف أمامة قائلا بينما يحاول موازنه نفسة بسبب الدوار والتعب : من أنت ؟
ظل جون ناظرا له ليتجاهله متسائلا : هل انت آليكس ؟
حدق آليكس به بشك لتقاطعهم مايا التي دخلت لتقترب من آليكس تتفقده بقلق ولم تنتبه علي جون الذي ينظر لهما بهدوء .
تنهد آليكس قائلا : خالة مايا توقفي ..
عقدت جبينها بحدة لتجذبه من ياقته قائلة : أنت أيها الطفل ألا تري حالتك ؟
نظر لها ليتحدث بعصبية : ان كنتم ترون حالتي البائسة فلما تجعلون ذلك الوغد يأتي ليراني ؟
شعرت بالاستياء منه و كادت ان ترد ولكنها انتبهت علي جون الذي ينظر نحوهما بهدوء فنظرت له قائلة بحيرة : عفوا !! .. من انت يا سيد ؟
خرج من شرودة بآليكس إليها ليتحدث بهدوء : انا ادعي جون فيلارد جئت لأتبني طفلا من هذا الميتم .
ابتسمت له مرحبه به لتتحدث : حسنا سيد جون يمكنك إختيار اي طفل من هنا سأطلب لك المديرة .
دخلت المديرة قائلة بينما تتجه بسرور لجون فهي تعرفه حق معرفة : انا هنا .. مرحبا بالسيد فيلارد .
ابتسم ليحييها بخفه لتسأل هي باحترام : سيدي يمكنك المجئ معي والاختيار ..
نفي لها بابتسامة فاستغرب كلا من مايا وديانا بينما تنهد آليكس ليغادر بملل متجاهلا الجميع ولكن أوقفته الكلمات التي خرجت من فم جون الذي ينظر له بنظرات مترصدة : أريد آليكس ..
توسعت عين الجميع بصدمة وخاصة آليكس الذي استدار بسرعة ينظر لوجه جون الذي اردف بابتسامة : هل توافق يا آليكس ؟
ظل صامتا وكأنة يفكر بالسؤال ليرد بجبين معقود : لا ..
نظر له الجميع المستغربين بينما هو اكمل : لا اريد ذلك ابدا .. لا اريد ان تشفق علي لاني يتيم .. انا لست ضعيفا ابدا لاعتمد علي احد لهذا ارفض .
استدار ليغادر ولكن تحدث جون موقفا له وموجها حديثة لديانا : انتظر ... مدام ديانا لما انتم مصدومون ؟ .. انا قررت وانتهي الامر اريد آليكس .
شعر آليكس بالغضب بينما تحدثت ديانا بتوتر : سيد جون لن استطيع حقا ان أعطية لك فوالده والوصي عليه هو من يقرر وليس أنا وهذا بالطبع مستحيل فهو لن يفعل بالتأكيد.
نظر لها ليتحدث بجدية : وأين هو الان ؟
عقد آليكس جبينة باستغراب فهل هو حقا يريدة لتلك الدرجة ؟ ام ان خلفه مصيبة ما ؟
قاطع أفكارة ادوارد الذي دخل فجأه قاطعا حديثهم ببرود : ووالده هنا لذا انهي هذا لن ابيعة لك .
شعر آليكس بالغضب لتلك الكلمة التي قالها ادوارد فهل هو سلعة لتباع وتشتري ؟
بينما تحدث جون بجدية متجاهلا ما قاله : اذا كنت تظنه شئ يباع ويشتري فحسنا سأتعامل معك هكذا .. سأدفع لك ما تريدة مقابل تبنيه .
توسعت عين آليكس بصدمة شاعرا بالحزن والغضب ليقاطعم بانفعال : وانا لست سلعة لتتحكموا بي .. انا ارفض ان اخضع لاحد افهمتم ؟
تركهما وسار للخارج لكن يد ادوارد منعتة ممسكا بمعصمة بقوة ليتحدث باستياء : حينما اتحدث لا تصرخ او ترفع صوتك .
رمقة آليكس بكره ليحاول سحب يده منه هاتفا ببغض : أترك يدي ياهذا ..
تقدم جون منهما ليمسك بيد ادوارد لينظر الاثنان له بينما يتحدث بجدية : مليون .. سأدفع مليونا ..
ابتسامة ادوارد الخبيثة ظهرت ليتحدث : لا .. هذا قليل علي تفاحتي الذهبية .
رد بجدية : اذا اطلب ما تريدة .
زادت ابتسامتة ليتحدث متجاهلا آليكس المصدوم : خمسة مليون وتأخذه .
رد بسرعة وباصرار : موافق .
توسعت عين آليكس بصدمة بينما ترك ادوارد يده ليتصافح مع جون ولكن صراخ آليكس الغاضب والحزين قاطعهم : لا .. لن تبيعني لاحد انا لست ملكك لتتحكم بي .. انا لا اقبل ابدا .
نظر له الاثنان ليتحدث ادوارد بجفاء : لا يحق لك الرفض .. ديانا جهزي اوراق التبني للسيد جون .
لم يتحمل آليكس ليجلس ارضا باحباط وانكسار واضعا كفيه علي وجهه فماذا يفعل الان ؟ كل امله بالحرية ضاع لاجل ذلك الوغد الجشع ادوارد !!
ظل علي تلك الحالة لا يعلم ماذا حدث فقط بقي بعالمة الخاص المظلم الي ان شعر بيد حانيه توضع علي كتفه ليرفع رأسه بحزن وانكسار لجون هامسا : لما تفعل ذلك ؟
تنهد جون بحزن ليبعثر شعرة قائلا : لا تقلق بني لن افعل لك شئ .
تحدث ادوارد : متي سأستلم المال سيد جون ؟
نظر له جون شاعرا بالاشمئزاز فهو باع الفتي الذي رباه بالمال ، ولكنه رد بجدية : سيصلك بعد قليل لا تقلق انا لن اخونك ابدا ..
ثم وجه كلامة لآليكس : هيا آليكس قف لنغادر .. واشيائك سيعود احدهم ليأخذها لك .
وقف آليكس بانكسار ليتبعه بصمت مغلف بعاصفة تكاد ان تنفجر !!
سار جون بصمت بممرات الميتم بينما يختلس النظرات لآليكس الذي كان يتبعه بصمت غريب منزلا نظراته للارض بينما الجميع يرمقونه باستغراب وحيرة .
توقف جون امام السيارة بعدما خرج من الميتم ليفتح الباب قائلا بلطف : بني تعال واركب السيارة لنذهب .
*****
في قصر آل فيلارد كان الجميع جالسا بصالة القصر وكل واحد منهم مشغول بشئ ما ..
بوسط ذلك كانت سيلين تجلس بقرب ماثيو ابن تايلور المقعد تحدثة بمرح بينما تريه بعض الصور لها ولآندريان : ماثيو يا احمق غير تلك الصورة هناك الافضل انظر ..
نظر لها مبتسما ليتحدث ساخرا : يا حمقاء أهذه صورك حقا ؟
عبست بشدة لتضربة بخفه علي رأسة بينما تتحدث بانزعاج : لقد اخطأت حين وافقت ان أريك صورنا حقا .
ابتسم بخفه لينحني لها قائلا : انا لا اقصد اختي سيلين حقا ..
صمتت قليلا لتنظر له بسخرية قائلة : كنت امزح فقط .. لم اكن اعلم انك لطيف لهذه الدرجة .
رمقها هو بغيظ ليرمي لها هاتفا لتلتقطة بينما يتحدث بسخط : مجنونة .. انت غبية انا لست لطيف .
ضحكت عليه بسخرية ليزداد عبوسة اكثر قبل ان يبتسم بقلة حيلة قائلا : حسنا لقد استسلمت حقا .. أيتها المجنونة .
اقتربت منه لتحتضنه بقوة بينما تبعثر شعرة وتتحدث بلطف شديد : اخي الصغير الجميل .
تنهد باحباط ليهتف : يا حمقاء لا تعامليني وكأنني طفل .
ابتعدت عنها بينما تنظر له بسخرية شديدة فتنهد للمرة الالف يائسا من اقناعها لتتركة تنظر لوالدتها التي تحاول الاتصال بوالدها الذي لا يرد لتسأل : امي هل تحدثتي مع أبي ؟
نظرت لها مادلين نافيه : لا يا سيلين لا يرد علي ويغلق الهاتف او ...
قاطعها صوته الهادئ : لأني وصلت يا مادلين .
توجهت نظرات مادلين والجميع له ليجدوه واقفا بابتسامة هادئة امام باب القصر الكبير ولكن الذي جعلهم يشعرون بالغرابة والحيرة هو الفتي الذي ظهر فجأه من خلف جون منزلا رأسة للارض لتتسع عين سيلين بصدمة ولكنها بقيت صامته بينما تحدث جون موجها حديثة لآليكس : تعال لا تقف هكذا .. هؤلاء من اليوم عائلتك .
لم يتحرك آليكس او يفعل اي ردة فعل ولكن الجميع قد صدموا من ذلك و اول من تحدث هو شقيقة الكبير تايلور : من هذا يا جون ؟ الن تعرفنا عليه ؟
نظر جون لشقيقة ليتحدث بهدوء وببساطة : انه آليكس ابني .. لقد تبنيته اليوم .
الصمت المغلف بالصدمة التي غلفت محيطهم بعد تلك الجملة اللامباليه التي خرجت من فم جون كان له وقع خاص علي الجميع عدا مادلين التي ابتسمت متقبلة وجوده وسيلين التي فرحت لذلك بالفعل ولكن الاخرون لا .
تقدم روبيرت ليتحدث بحدة لشقيقة : هل جننت يا جون لتأتي بطفل يتيم الي هنا ؟
احتضن آليكس ذراعة ضاغطا عليه بشدة شاعرا بالانكسار فلما الجميع يرفضونة ؟
رد جون ببرود : لقد جئت به وانتهي الامر .. من اليوم علي الجميع تقبل الامر .. آليكس اصبح لديه نحن .. اسرتة وعائلته .. لقد اصبح ابنا لي ولمادلين وحفيد لأبي لذا ارجوا ان تتقبلوا الامر ..
اقترب تايلور من جون ليجذبة من ياقته هاتفا بعصبية : هل جننت لتدخل فتي ليس لنا علاقة به لعائلتنا ؟ .. هل ستجعل فتي لا نعلم اصلة او اي شئ عنه او ابن من هو لعائلتنا ليستلم ثروتنا ؟ انت ...
قاطعهم آليكس هذه المرة بقلق حين رآهم يتشاجرون بسببه : ارجوكم توقفوا ..
رمقه جون بحده مقاطعا : اصمت انت يا آليكس لا تتدخل .
صمت آليكس ليتراجع خطوة للوراء باستياء بينما اكمل جون بحدة بينما يبعد اخاه بهدوء : ابعد يديك يا تايلور .. انا حر بما افعله .. انتم تريدون فقط المال ولا شئ اخر ، بينما انا اريد عائلتي .. آليكس اصبح من عائلتي لذا ..
صمت ليتحدث بتهديد : لا اريد لاحد ان يقترب من وريث ممتلكاتي ابدا .
رمقوه بغضب واستياء ليتجاهلهم ناظرا لوالده الذي كان يقف يشاهد بهدوء ليتحدث باحترام : أبي ..
قاطعه والده بينما يرتكز علي عكازه بهدوء : لا اري مشكلة في تبنيك للفتي يا جون .. انا اتقبلة كحفيد ووريث ايضا فأنا أثق بك .
ابتسم جون بينما شعر اخوته بالغضب الشديد بينما اقتربت سيلين من آليكس لتنحني ناحيته قائلة بود : هيا اخي الصغير لنذهب لغرفتك الجديدة ..
رفع نظرة المشوش لها بشرود محاولا معرفة أين رآي ذلك الوجه من قبل لتبادله نظرات الاستغراب منه فما به ؟
اقترب جون منه ليسنده من كتفه قائلا لسيلين : سيل حبيبتي اذهبي واطلبي الطبيب فهو مريض ..
كادت تتحدث لينظر لها بنظرة ذات معني جعلتها تصمت ولا تتحدث عن مرض آليكس لتبادله بهدوء رغم انها مستغربة من ذلك ولكنها اجلت سؤالة لحين يصبحون بمفردهم .
سار جون بآليكس الذي يحاول السير باعتدال لولا اسناد جون له ولكنه تذكر انه لم يجهز له غرفة خاصة ليتنهد بيأس ولم يجد سوي غرفة ابنه سام القديمة ليدخله بها .
أوقفة وتركة جون ليقترب فاتحا غرفة ابنه لينظر للغرف باشتياق وحنين ليخرجة منها سقوط آليكس ارضا فاستدار ليقترب منه بسرعة ليحمله ويدخل به للغرفة ليضعة علي السرير بينما يتحدث بقلق : صغيري هل انت بخير ؟
فتح آليكس عيناه الذابلة لينظر لجون بتعب قبل ان يغلقها مجددا بصمت وارهاق شديد فتحدث جون بحنان بينما يمسح علي شعرة : انا اعلم انك مريض ولكن لا تقلق ستكون بخير ثق بي .
دخلت مادلين لتسألة بقلق بينما تسرع لتتحسس حرارتة : مريض ؟ .. هل هو مريض ياجون ؟.. يا إلهي حرارته مرتفعه .
*
*
*
يتبع..
ما توقعاتكم ؟
😉
هذا بارت اخر 😘😎
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top