Chapter 3

اعلم اني تأخرت كثيراً و لكن اعتبروها راحة لي ..
كما انني اكتب رواية جديدة حالياً لهذا احاول قدر الامكان ان لا اخرج عن الاحداث .

المهم لم اعدل البارت من الاخطاء ان وجدت فلذا سامحوني و تفضلوا البارت 💖☺️

***

ركضت بسرعة بتعجل لتقترب من تلك السيارة لتقف امامها قائلة بينما تتنفس باضطراب : أسفة علي التأخير آندريان .

رفع شاب ببداية العشرينات ،بشعر بني غامق وعينان سوداء نظرة لسيلين التي فتحت الباب لتدخل قائلة بابتسامة بريئة : لنذهب آندي .

تنهد آندريان باحباط ليتحدث بينما يقود السيارة : متي ستنتظمين علي المواعيد حبيبتي سيل ؟

نظرت له عابسة لترد : انت لا تحدثني هكذا .

ضحك عليها بخفه بينما يتحدث : عزيزتي انت مثل الاطفال حقا لذا يجب ان اوبخك قليلا .

رمقته بحده ليستمر بضحكاته الخافته قبل ان ينظر له قائلا بحب : ولكني ما زلت احبك .

أزيلت نظرتها الغاضبة لتبتسم بعذوبه قائلة : حسنا سامحتك ايها العاشق والان انظر لطريقك لنصل للميتم سريعا فقد تأخرنا .

نظر لها بمظرة ساخرة علي اخر كلمة وكأنه يقول لها " هل انت من تقولين ذلك وانت السبب ؟! "  ولكنه صمت لبتابع طريقة فهو يعلم جيدا ان حدثها بشئ ستحل عليها جنونها الذي لن ينتهي .

بعد ساعة توقف السيارة أمام الميتم المراد لتنزل من السيارة سيلين اولا تجول بعيناها بالمكان فهي جاءت فقط لتري الاطفال الذين هنا لتتحدث مع والدها وتساعده بتبني اخا لها .

اقترب منها آندريان ليمسك يداها قائلا بصوت عميق : لندخل سيلين .

أومأت له ونظرها معلق بالميتم بينما تسير للداخل لتجول بنظرها لكل مكان تشعر بشعور غريب يجتاحها اخرجها منه آندريان الذي سحبها معه لمكتب المديرة ليوقع آندريان علي الاوراق اللازمة للتبني وبعدها سيأخذون الفتي الذي ارادوه .

قبل ذلك بحديقة الميتم كان ماكس وآليكس لا يزالان يلعبان بالكرة بهدوء بدون ركض او اتعاب نفسيهما وخاصة آليكس لاجل حالته الصحية ليقاطعهم طفل بالعاشرة تقدم منهما قائلا : ماكس المديرة تطلبك .

تسمر ماكس بعيون متسعة فهل حان الوقت قبل ان يخبر صديقة حتي ؟!

نظر لصديقة الذي ينظر له باستغراب لينزل رأسة للاسفل موجها كلامة للفتي : حسنا سآتي اخبرها بذلك .

اومأ الفتي ليذهب سريعا بينما تقدم آليكس بقلق من صديقة ليسأل : ماذا هناك يا ماكس ؟ .. هل فعلت شيئا سيئا ؟

اقترب ماكس ليجذب صديقة ناحيته يعانقه بقوة هامسا بندم : انا اسف آليكس .. أسف يا اخي .

استغرب آليكس تصرفة واعتذارة المفاجئ منه وقبل ان يسأل فك ماكس العناق ليركض بعيدا عنه فتوسعت عين آليكس دهشة ليتبعه بسرعة كي يعلم ماذا يحدث من وراء ظهرة ؟

توقف ماكس أمام المديرة " ديانا " بالعقد الاربعين من عمرها بوجه هادئ كشخصيتها الملتزمة وبجانبها الشاب الذي رآه من قبل والذي اتي مع والده ذلك اليوم ليقع الاختيار عليه بتبنيه ورغم رفضة الدائم بذلك لاجل صديقة آليكس الا ان ذلك الذي يسمي بادوارد كان سببا بموافقته خوفا علي صديقة من الاذي بعد ان هدده ادوارد بذلك كي يعاقب آليكس علي تصرفة ذلك اليوم معه .

وبجانبه كانت فتاه لاول مرة يراها ولكنها ذات وجه بشوش مبتسم .

لم يتحدث ماكس الذي يكاد يبكي حقا لانه لم يفي بوعدة لصديقة وسيتركة ولكن تحدث آندريان بوجه مبتسم : تعال يا ماكس .. لقد اصبحت من اليوم وصاعدا اخي الصغير .

تلك الجملة لم تؤثر علي ماكس كثيرا فقد كان يعلم ذلك وانه الان لن يستطيع فعل شئ ولكن .. تلك الكلمات البسيطة التي خرجت بعفوية كانت سببا بتحطم ذلك الفتي الذي سمع الكلام علي صديقة واخاه الذي سيذهب .. نعم سيذهب ويتركة وحيدا مجددا .. سيتركة ولن يجد من يخفف عنه من ظلم الجميع له .. سيذهب وسينساه .. بل مؤكد انه لم يفكر به لهذا وافق علي ان يتركة ويذهب لعائلة اخري .. هل نسي وعدة بالبقاء ؟! .. هل نسي تلك اللحظات معا؟!.. هل نساه ؟!

قلبة الضعيف كان يتحمل كثيرا .. قسوة العالم .. قسوة ذلك الرجل .. قسوة الجميع .. ولكن .. ذلك كان اكبر من ان يتحملة فقد فاضت به الذكريات جميعها لتحطمة مجددا ..

تلك النغزة المؤلمة التي شعر بها تتابعت بعدها ضربات قلبة العنيفة التي اضطربت فلم يعد يعلم ان كانت ضعيفة ام شديدة فقط ما يشعر به هو الالم الشديد بقلبة لتمتد يده لا اراديا توضع علي صدرة وكأنه يحاول ان ينتزع قلبة ليخفف من تلك الالام الحادة به ..

انفاسة كان يتنفسها بعمق ليزفرها ببطء لعدة مرات بصورة متقطعة ولم تكن منتظمة ابدا فقد كانت مضطربة كثيرا وكأنها تخبرة ان قلبه ان تمزق فستنقطع عنه للابد !!

لم يكتمل هذان العارضان الا بتشوش نظرة وشعورة بعدم الاتزان والالم وكأن آلام الدنيا تلازمة الان ولم ينفك الا ان شعر بالتخدر يفتك بوعية ليتهاوي جسدة ارضا بقوة التفت علي إثرها ماكس الذي توسعت عيناه بصدمة حين رأي صديقة المقرب فاقدا للوعي ارضا فاقترب منه صارخا باسمة بعد ان ادرك انه اصيب بأزمة قلبيه بسبب الصدمة .

رفعة يحاول افاقته وعيناه قد فاض منها مائها المالح لتسقط علي وجه آليكس الغائب عن الوعي تماما ولم يكن هو فقط من اقترب بل ان الاولاد تقدموا ايضا بخوف شديد وقلق علي حالة آليكس فالجميع يعلم بمرضة .

تقدم آندريان بسرعة ليسأل ماكس بقلق : ماكس ماذا حدث له ؟ هل هو بخير ؟

رفع ماكس وجهه الذي غرق بدموعه ليتحدث برجاء مع نبرة منكسرة : أرجوك سيد آندريان .. سأفعل أي شئ ولكن ارجوك انقذه .. أنقذ أخي يا سيد ..

نظر له آندريان يستشعر كمية الخوف والحزن والقلق من ماكس للفتي الذي فقد وعيه فجأه امامهم لينظر للمديرة التي كانت تتحدث بالهاتف بقلق تطلب الاسعاف لينظر له قائلا بجدية : هل هو مريض ماكس ؟

أومأ ماكس بينما ينظر لوجه رفيقة الشاحب بينما يتحدث بألم : اجل انه مريض بالقلب .

صدم آندريان بينما تقدمت سيلين تتحدث بسرعة وجدية بينما تنظر لوجه آليكس تشعر بالحنين لسبب ما : آندي لا وقت احملة وتعال للمشفي لن ننتظر سيارة الاسعاف فقد تتاخر .

أومأ لها ليجذب آليكس من بين يدي ماكس قائلا بأمر : اتركة ماكس .

اومأ ماكس له بينما ينظر لصديقة الذي حملة آندريان ليخرح به بسرعة للخارج بعدما استأذن من مديرة الميتم التي سمحت له بذلك .

بعد ساعة كان ماكس يقف أمام غرفة الفحص ينتظر خروج الطبيب ليعلمهم بحالة صديقة و خلفه جلست ديانا مع كلا من آندريان وسيلين وقد كانت هذه الاخيرة تنظر للباب تخفي ذلك الخوف والقلق الشديد بقلبها علي آليكس والذي لوهله ذكرها بشقيقها الذي مات بالحادث لتنزلق احدي دمعاتها رغما عنها .

امتدت يد آندريان يمسك بيدها ويحاوطها بين يديه مربتا عليها بينما يتحدث : لا تقلقي حبيبتي سيكون الفتي بخير .

تنهدت بعمق لتريح رأسها علي كتفه قائلة بخفوت : أرجو ذلك .. أتعلم ان ذلك الفتي ذكرني بشقيقي سام ؟

ابتسم بحزن قائلا : هل هو يشبهه لهذه الدرجة ؟

ابتعدت تنظر لوجهه لتتحدث : لا اعلم ولكن شعرت بشئ يشدني إليه حين رأيتة .

ابتسم لها ليسأل : ما رأيك ان تجعلي والدك يتبناه ؟

نظرت له بدهشة بينما هو اردف : اعني ، انظري لماكس .. اظن انه والفتي أصدقاء ومتعلقان ببعضهما كثيرا .. حتي عندما أتيت لاتبناه مع ابي كان يرفض بشدة ولسببا ما ثاني زيارة لنا هناك كان موافقا لهذا ارادة ابي وبشدة .

وجهت نظرها لماكس وقبل ان ترد خرج الطبيب ليتجه الاربعة له بقلق فسأل ماكس عن حالة آليكس ليتحدث الطبيب بهدوء : لا تقلقوا انه بخير ولكن يبدو انه لا يعتني بصحته كثيرا لذا اعتنوا به .. ان اردتم رؤيتة فتفضلوا .

لم يجعل ماكس الطبيب يكمل بل هرع للداخل ليتوقف حين وجد آليكس ينظر لسقف الغرفة بهدوء شديد فاقترب منه هاتفا بقلق : آل هل انت بخير ؟

اغمض آليكس عيناه مبتلعا تلك الغصة في منتصف حلقه ليهمس ببغض وجفاء : ابتعد عني .

تسمر ماكس مكانه غير مستوعب ما قاله رفيقة للتو ليتقدم منه مجددا ممسكا بيده محاولا ان يعتذر ولكن تفاجأ من دفع آليكس له ليسقط ارضا محدقا بصدمة بآليكس الذي استقام متجاهلا حالته ليقف امامة بينما يستند علي السرير حتي لا يسقط بينما يتحدث بكره وانفعال متجاهلا من دخل للغرفة : اكرهك اتفهم ؟ .. لقد خدعتني يا ماكس ..

قاطعته ديانا بحزم : آليكس اصمت هذا عيب .

نظر لها ليتحدث بحزن وانفعال : ولما انا الذي اصمت دائما ؟

قاطعته مجددا صارخة بغضب محذرة : آليكس .!!

صمت علي مضض ليتحدث بخفوت بنبرة مليئة بالانكسار الذي يخفيه بينما ينظر للارض : اعتذر خالة ديانا .. لم اقصد ان اتحدث هكذا فمن انا لاحطم له حلمة بأن يصبح له عائلة ؟

صمت ليبتسم بمرارة : وايضا كيف له ان يبقي مع فتي مريض مثلي ...؟

قاطعه ماكس الذي نظر له بحزن : رجاءا آل لا تقل ذلك عن نفسك .. لم اقصد صدقني .

تجاهله آليكس الذي سار ناحية الباب بصمت ليقف ناظرا لديانا قائلا باحترام : خالة ديانا .. أيمكنكي اعادتي للميتم ؟

تنهدت ديانا لتقترب منه بينما تومئ فهي تعلم ان ذلك فقط يجعله يتألم ولذلك افضل شئ لتفعلة هو اعادته متمنيه ان يمر الامر بسلام .

خرج الاثنان بعد ان ودعت ديانا ماكس الذي بالكاد يتماسك كي لا ينهار فها هو رفيقة الوحيد واقرب شخص الي قلبة اصبح يمقته ويكرهه لانه اخلف بوعده ولكن ماذا يفعل ؟ .. لما لا يفهم آليكس فقط ان ذلك لاجله ؟ .. لما لا يفهم ان ذلك القرار كان مجبورا عليه بسبب ادوارد الذي اراد معاقبته ؟

نكزت سيلين آندريان لينظر لها لتهمس بحده بينما تشير لماكس الذي يجلس بصمت : اذهب وافعل شئ لا تقف كالاحمق هكذا .

نظر لها اندريان بتوتر ليهمس باستنكار : ماذا تقولين ؟ لا استطيع .

تنهدت سيلين بيأس لتقترب هي لتجثو بقرب ماكس لترفع يدها تمسح علي شعرة قائلة ببشاشة : ماكسي الصغير هيا بنا لنذهب .. ولا تقلق كل شئ سيصبح بخير ثق بذلك .

أومأ ماكس لينهض معهما ليغادران المشفي والصمت غلفهما من جميع النواحي وكلا منهم يفكر بشئ .

****

استلقي علي سريرة بصمت بعد ان أمرته مايا بالراحة لتقف تغطيه بينما تتحدث بحنان : آل اريدك ان تنام قليلا لترتاح فانت مريض .

لم تتلقي ردا منه لتنظر له لتجده نائما بهدوء فابتسمت لتغادر بعدها الغرفة .

ما ان تأكد من مغادرتها ليفتح عيناه الخضراء المليئة بتلك الدموع التي فاضت من عيناه بينما يفكر بصديقة ورفيق دربة الذي تم تبنيه اليوم من دون حتي ان يخبرة بذلك .. لقد اخفي عنه ذلك .. لم يفي بوعدة .. لقد تركة .. ولكن .. لما انفعل عليه أليس هذا حقه ؟ .. ألا يحق له ان يحصل علي عائلة ؟ ألا يحق له ان يعيش كباقي الاولاد بعمرهما ؟ .. لما اصبح انانيا فجأه ؟ .. لما يريدة ان يصبح بقربة دون مراعاة لمشاعرة .. اجل بالتأكيد قد مل منه واراد ان يصبح لديه عائلة ولهذا لم يخبرة ! .. من هو ليمنعه من تحقيق حلمة ؟ .. أليس صديقه ؟ .. لكن لا ينكر انه كان يعتبرة كأخ و صديق وكل شئ منذ ان اصبحا اصدقاء .. لا ينكر ابدا انه مخطئ لما فعله اليوم .. والان كيف له ان يدمر اخر لحظاتهما ؟ .. كيف له ان يفعل ذلك ؟ كيف ؟

دفن وجهه بالوسادة يكتم تلك الشهقات من الخروج كي لا يعلم احد انه يبكي .. سيعود لشخصيته القديمة .. لن يهتم لاحد .. لن يكلم احد .. لن يصادق احد .. سيبقي وحيدا كما كان من قبل .. لقد قرر .. سيعيش هنا تلك الاربع سنوات القادمة الي ان يكمل الثامنة عشر ليذهب بعدها ويعتمد علي نفسة ولن يبالي بأحد بعد الان .

اغمض عيناه مخرجا تلك الافكار من عقلة فمنذ اللحظة التي تركه فيها ماكس سيتغير لمئة وثمانون درجة .

****

كان واقفا بسكون أمام رجل بنهاية الخمسينات ذو فك حاد ووجه رجولي ، صبغ خصلاته بالابيض كدليلا علي كبر عمرة وخبرتة بالحياه ورغم ذلك كان وجهه بشوشا و كثير الشبه بآندريان .

تقدم ذلك الرجل من ماكس لينزل لطولة ليمسك بيده يقربها منه قائلا بحنان : ما بك ألست سعيدا بوجود عائلة بقربك يابني ؟

سكت ماكس ولم يرد بل زاد من انزال رأسة للاسفل مانعا عبراته من الخروج علي وجنتيه وما ان فهم آندرو والد آندريان انه ليس سعيدا وهناك شئ يزعجة قال موجها كلامه لآندريان : آندي تعال لتأخذ أخيك ليرتاح بغرفته الجديدة .

اومأ له آندريان بهدوء بينما نظر هو لماكس مردفا بمرح بينما يحيطة من كتفيه بخفه : هيا يافتي اريدك ان ترتاح قليلا وبالصباح اريد ان اري ابني يمرح بهذا القصر براحة فهذا بيتك من الان .

أومأ له ماكس بهدوء بينما تقدم آندريان ليأخذة فسار معه بهدوء شديد وخلفه آندريان الذي أوقفه والده هامسا : تعامل معه يبدو انه خائف او هناك من ازعجة .

ابتسم آندريان لحنان والده الدائم ليومئ بخفه ويتابع سيرة لغرفة ماكس الجديدة .

توقف آندريان أمام احدي الغرف ليقوم بفتحها قائلا بهدوء : ادخل هذه غرفتك ماكس ..

نظر ماكس لارجاء الغرفة بشرود بينما يخطو للداخل لتأتي ذكرياته مع آليكس حين كانا يجلسان معا علي سرير الاخير بينما يقرآن احدي روايتهما التي يفضلونها بينما يتحدثان سويا لتنهمر تلك الدموع فلم يعد يتحمل ليقف بوسط الغرفة يبكي بصمت دون صوت .

نظر له آندريان ليغلق الباب خلفهما ويقترب منه بينما يتذكر كلمات سيلين بفعل شئ ما لينسية ولو قليلا ، ليضغط علي نفسة فهو حقا لم يفعل ذلك من قبل ليتذكر ما كان يفعلة له والده حين كان صغيرا فابتسم ليجلس أمام ماكس الذي يحاول ان يمسح دموعة بدون فائدة ليتحدث بابتسامة حانية : ماكس هل كان ذلك الفتي مهما لك يا اخي ؟

نظر له ماكس قليلا بوجه غارق لينزل نظرة يومئ بخفه فتنهد آندريان ليسحبه من يديه ناحيته .

تفاجأ ماكس حين سحبه آندريان الذي لف احدي يديه حول جذعة والاخري ثبت بها رأسة بين عنقه و كتفه ليتحدث بخفوت وحزن : يمكنك البكاء كما تريد .. انا لم يكن لدي اخوة ولكن من اليوم انت أخي الصغير لذا .. كل شئ تريدة سأحاول ان احققة لك .

بادله ماكس بتردد ليهمس بحزن : أيمكنك اعادتي للميتم ؟ او ان تتبناه معي ؟

صمت آندريان بالسؤال .. اعادته للميتم لن يستطيع فعلها حقا .. و تبني ذلك الفتي ايضا شئ صعب فان فعلها ستحدث الكثير من المشاكل بين والده واخوة والده وهما في غني عن ذلك ولكن هناك شئ واحد فقط يمكن ان يفكر فيه وهو ان يجد عائلة جيده للفتي الاخر كي يبقي الاثنان علي تواصل وسيحاول ان يرجع العلاقة بينهما مجددا .

رد بكلمة منخفضة : حسنا سأحاول ذلك ولكن انت اصبحت اخي لذا لا عودة لذلك الميتم اما عن رفيقك سأجد عائلة مناسبة له لا تقلق .. حسنا يا اخي الصغير ؟

ابتعد ماكس مبتسما ليتحدث بامتنان : شكرا .. شكرا أخي آندي .

ابتسم آندريان له متمنيا ان يمر كل شئ علي خير .

*
*
*
يتبع..


كيف كانت ردة فعل أليكس ؟

ما توقعاتكم للبارتات القادمة ؟

ما هي اكثر شخصية احببتموها ؟

هل أعجبكم البارت ؟

لا تنسو التصويت ان احببتم الفصل ☺️💖احبكم .

و ااه قبل كل شئ اريد بارت حالاً ليوجين من ميلو 🧐

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top