Chapter 19
كل عااااااام و انتم بخير 😆😍
عيد سعيد عليكم و ينعاد عليكم بالصحة و السعادة ! 😘😘
سأقوم بنشر اخر البارتات بمناسبة العيد و من الغد ان شاء الله سأنشر الرواية الجديدة ! 😄😎
استمتعووووووووووو 😆
***
كانت شمس هذا النهار تحيط المدينة بالدفء فقد كانت هادئة عكس ليلها شديد الصخب .
كان النهار مخصص لتأدية الانشطة اليوميه المعتادة كالعمل .. كالذهاب للمدرسة وغيره ... .
و بوسط هدوء المدينة كان ذلك القسم مليء بالضوضاء .. الصرخات كانت تعلو اكثر وأكثر .. الالم كان يغزو اكثر و أكثر .. بينما هو كان يقف أمامهم بابتسامته الباردة المعروفه ظهورها عند اخراج ساديته علي المجرمين .
:_ألن تخبروني من أرسلكم ؟
نطق بها بهدوء شديد بينما يحك مؤخرة رأسه بالمسدس بملل فيما نطق بريس بألم ورجاء بينما وجهه ملئ بالكدمات ولا ننسي جسده و هيئته المبعثرة من شدة الضرب : قلنا لك سيدي اننا خطفناه بإرادتنـ.... اااااه.
صرخ وقطع باقي جملته إثر قبضة المسدس التي ارتطمت برأسه يليها صوت ألكساندر بنبرة مندهشة مصطنعه : أوه اوبس .. أعتذر لم أقصد إيلامك ..
تغيرت نبرته وضحك بخفه مردفاً : هل تخالني سأصدقك أيها المجرم ؟ .. لا لا .. انت الان بقبضتي لذا ستخبرني الحقيقة ..
صمت و نظر لساعته ليمط شفتيه بانزعاج مسترداً : خذوا استراحة وسنبدأ بعد ذلك ولذا المرة القادمة ستخبروني بكل ما تعلمونه ، حسناً ؟
أومأ الثلاثة بسرعة فهم حقاً تعذبوا كثيراً بسبب تايلور وشقيقة .. فيما ذهب ألكساندر تاركاً الثلاثة يُدفعون لزنزانتهم .
بعد ساعة كان الثلاثة يجلسون معاً يحاولون الخروج من هذه الورطة قبل ان يقترب أحدهم منهم و يستفزهم وما كادوا يفعلون حتي قامت الزنزانه ولم تجلس وعلا صوت الصخب و الشجار والضرب بين بعضهم .
سقط أكس بدون حراك وهذا صدم رفيقيه ليجلس أحدهما قربه يتحسس نبضه لتتسع عيناه صارخاً بإسمه بصدمة ..
فض النزاع بدخول عدة حراس من الخارج والذي تأكدوا من موت إكس بطريقة غريبة وهذا فقط أشعل النار بقلوبهم فهم ليسوا بهذا الغباء لكي لا يعلمون ان من أرسلهم أرسل احدهم ليقتلهم حتي لا يعلم أحد علي الجريمة .
****
كان يستلقي علي السرير بينما استقر هاتفه بين يديه يعبث بأحد ألعابه ..
كان يخطئ في اللعب كثيراً فهو حقاً لا يستطيع فهم تلك اللعبه التي أخذها من ماثيو .
تأفف بضجر متمتماً : ذاك الماثيو يتحداني بلعبها مع تلك المختلة سيلين لانهم يعلمون انني لن استطيع فعلها .. تباً سأذهب إلي ذلك الغبي .
أغلق اللعبه و غادر السرير .. فاليوم غاب عن المدرسة ولا احد في المنزل غيره وماثيو وجده وزوجات عمه بينما امه قد ذهبت مع والده للشركة ، وسيلين ذهبت للجامعه .
إقترب من غرفة ماثيو بعيون ضجرة مقرراً انه سيلقنه درساً علي إغاظته .
لم يجد وقتاً لان يستأذن بل فتح الباب مقتحماً خلوة ماثيو ، و توقف !!!!...
اتسعت خضراوتيه بصدمة وقد تسمر قبل ان ينادي علي ماثيو .. لا يصدق ما تراه عيناه الان .. لا يصدق أبداً الامر بتاتاً .. مستحيل .. هل كان يكذب ؟!!!
لم يكن ماثيو أقل منه صدمة وخوف بينما يبادله النظرات بينما يقف علي قدميه .. سليماً معافى .. أليس مُقعد ولا يستطيع السير ؟ .. أليس معاق ؟!!!!
:أنت .. تمشي ؟!!!
كانت أقرب للسؤال من إجابة بينما يحدق في ماثيو الذي شحب لونه وبدون سابق إنذار تقدم سريعاً من سام .. امسك بساعديه ليدخله بسرعة والتوتر قد ظهر بوجهه بخوف شديد بينما يغلق الباب جيداً عليهم وقد تعالت أنفاسه ذعراً قبل ان ينظر لسام المصدوم هاتفا برجاء وخوف : سام أرجوك لا تخبر أحد .. رجاءاً لا تخبر أحد ..
نظر سام لعينيه ناظراً لذلك اللمعان الغريب إثر دموع تهدد بالهطول ليقاطعه بسؤال خافت مصدوم : لما .. لما كذبت علي الجميع ؟
ثم أمسكه من كتفيه بقوه هاتفاً بحده وغضب : أخبرني ماثيو لما كنت تكذب علي الجميع أخبرني ؟
نزلت دموع ماثيو ليهتف بألم بينما يحاول مسح دموعه : لست أنا يا سام .. لست أنا صدقني ..
قاطعه سام مبتعداً عنه بحيرة : إذاً من ؟
نفي ماثيو ليرد ببكاء : لا استطيع اخبارك..
قاطعه بهدوء : أهو والدك ؟
صمت ماثيو ونظراته التي تعلقت به بفزع أكدت له ان خلف ذلك هو تايلور ويبدو انه يحاول تدمير ابنه .
تقدم منه ليحيط كتفيه يسأله مجدداً بنبرة خافته مطمئنه : أهو والدك ؟ اخبرني .. لا تقلق فلن أخبر أحداً بشئ هذا وعد .
نظر ماثيو لعيناه ليومئ بخفه قائلاً بألم : أجل انه من أرغمني علي فعل ذلك .. عندما كنت بالعاشرة تعرضت لحادث سير .. منذ ذلك اليوم و تغيرت حياتي .. لم أكن أعلم شخصية أبي اللئيمة والمحبه للمال .. صحيح انه لم يكن يعاملني كأي أب وابن ولكني كنت اخبر نفسي ان هذه شخصيته وعلي تقبل الامر ولكن ..
صمت وقد زادت نبرته حزناً : منذ ان أصبت بالحادث .. استيقظت لأجده أمامي يخبرني و يأمرني ان أنفذ ما سيخبرني به .. أجبرني ان أمثل انني لا استطيع المشي واني أصبح معاقاً .. بسببه تركت المدرسة لثلاث سنوات .. امتنعت عن رفاقي بالمدرسة و تدمرت حياتي بسببه ..
نطق سام بحيرة شديدة قاطعاً حديث ماثيو المتألم : و لما لم تخبر الجميع عنه وتدافع عن حقوقك ؟
عقد جبينه بحزن شديد وخوف مجيباً : لقد حاولت ولكن ذلك اليوم حين دخلت له لغرفته وتحدثت معه .. طلبت منه ان يتركني أعيش كباقي الاولاد بعمري ولكنه صفعني وضربني وأهانني بشده وصرخ بوجهي مهدداً .. ان اخبرت احداً سيقتلني و سيقتل الجميع لذلك خفت منه .. ذلك الرجل مجنون .. انه لا يهتم بي ولا بأمي ولا بأي أحد هنا .. لذلك صمت مرغماً يا سام .. صمتّ لاني حقاً خائف منه كثيراً .
كان سام مصدوماً ألهذه الدرجة ذلك التايلور سئ ؟! .. لهذه الدرجة ؟! .. أن يصل الامر لابنه ليعذبه ؟!!
اقترب سام هامساً بحزن : أنا أسف ماثيو لكل ما حدث .. لن اخبر احداً سيكون سر بيننا .
مسح ماثيو دموعه ليبتسم بحزن : شكراً لك سام لن أنسي معروفك وحقاً لو أتمني ان أبي يأخذ جزائة .
قال كلماته الاخيرة بخفوت لم يسمعه سام جيداً ولكنه ما كاد يسأل حتي طرق الباب فإنتفض الاثنان بقلق وقد هرع ماثيو ليجلس علي كرسيه المتحرك وقد مسح دموعه جيداً حتي لا يظهر انه يبكي وقد رسم ابتسامة قائلاً لسام بمرح مزيف : إفتح الباب يا سام .
ابتسم سام لانه علم ان الطارق ما هو سوي ذلك الوغد ليقوم بفتحه وبالفعل أطل تايلور عليهما بملامح ساخطة وقبل ان يحدث شئ وجه سؤاله بغلظة لسام : ما الذي جاء بك الي هنا ؟
رمقه سام ببرود فيما رد ماثيو بهدوء : انه جاء ليتحدث معي بأمر تلك اللعبه التي ارسلتها اليوم له فهو لم يستطع لعبها .
اومأ تايلور متفهماً بينما يتجه نحو خزانه صغيرة ليخرج مفاتيحه ليقوم بفتحها و لم ينتبه علي سام الذي تعلقت عيناه بتلك المفاتيح بل بمفتاح واحد فقط .
أنهي ما فعله تايلور ليغلقها ثانياً ويضع المفاتيح بجيبه ليستدير مغادراً .
تنهد سام مقرراً المغادرة ولكنه نسي شيئاً ليلتفت سريعاً : ماثيـ...
الا انه اصطدم بتايلور ليقع ارضاً ليتحدث الاكبر بحده : هل انت أعمي ؟ انتبه أمامك يا ولد .
إعتذر سام بخفوت ليتركه تايلور و يذهب فيما ابتسم سام بينما ينظر للمفتاح بيده و الذي تعمد فعل ذلك ليلتقطه وهذا ادهش ماثيو والذي سأل بخفوت : ماذا فعلت ؟ لو علم أبي بفعلتك لن يرحمك .
استقام سام متجاهلاً قلق ماثيو ليدلف للحمام ممسكاً بإحدى قطع الصابون ليقوم بغرز المفتاح بها ثم أخرجه و مسحه جيداً من أثار الصابون ليقوم بإعطائه لماثيو قائلاً : أخبره انك وجدته علي الارض بعد ان وقع منه ولا تخبره بما فعلته .
أخذه ماثيو باستغراب و دهشه بينما هو قد سار للخارج وهو يكاد يقفز من السعادة فأخيراً سيعرف حقيقة هذه الغرفه .
****
:_ اذاً ؟
نطق بها ألكساندر بملل منتظراً اعتراف الرجلين أمامة ليبدأ احدهم بالتحدث : سوف نخبرك سيدي بكل شئ .. الامر منذ البداية اننا كنا ثلاث حراس لدي السيد تايلور وشقيقة روبيرت و كنا نعلم جيداً عن أفعالهم السيئة و كنا نحن احد أفضل اتباعه منذ ما يقارب العشر سنوات ..
صمت بريس ليتحدث جيس بضجر : منذ تسع سنوات تحديداً كان روبيرت و تايلور يخططان لشئ خطير .. ذلك اليوم ساعدناهم فقط ببعض الاشياء كدخول الكيروسين او المواد المساعدة علي التفجير لذلك القصر بعد ان تنكرنا بخدم القصر .. ولكننا لم نكن من فعلها بل تايلور من أشعل النار سراً و ساعده بذلك شقيقة ..
قاطعه ألكساندر بسؤاله بينما يجلس قِبالهما : لماذا برأيكما فعلا ذلك ؟
صمت الاثنان لينظران له فيما أجاب بريس : لأجل المال .. خلال تعاملنا مع الاخوان إتضح لنا انهما فعلا ذلك لأجل ثروة آل فيلارد .. فهما حاقدان علي العائلة بأكملها ولا يهمهما سوي الطمع .. و حينما خطفنا ابن شقيقهما أعطانا أوراق خاصة بالملكية ان وقع ذلك الولد عليها فسوف يحصلان علي جميع ما يملكة جون حين يعطي ابنه الملكية بأي وقت كان .
تنفس ألكساندر بعمق محاولاً تمالك نفسه .. من أجل المال قتل عشرات الناس البريئة الذي يخدمونهم .. من أجل الطمع كان سيقتل عائلة بأكملها .. من أجل المال والثروة دمر حياه فتي برئ .. دمر طفولته .. شتته عن أسرته .. يتمه و شرّده .. أخذ طفولته منه .. من أجل المال إختفىَ شقيقة الذي كان قدوته .. من أجل المال والثروة دمر حيوات كثر من أجل .. المال فقط ؟!!
:_ ماذا تعلمون أيضا ؟
سأل وعيناه الحادتان تضيق ليتحدث الرجلين بعدم معرفتهم الا هذا فقط .
نهض ألكساندر قائلا بجمود للحراس : أعيدوهما للزنزانة .
هناك ما سيفعله ولن يهدأ فيكفي صمته لسنوات .. تلك المهزله ستنتهي.
****
سار سام بخطوات هادئة دافناً يداه بجيبّي بيچامته بينما يسير بالممر بهدوء و قد تجاوزت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و هذه فرصته فالجميع نائم بهذا الوقت .
دخل الجناح المظلم ليتوقف قبله ينظر بخلسة خلفه وحوله خوفاً من ان أحدهم رآه وهذا بحد ذاته كارثة .
ابتلع ريقه بتوتر شديد بينما يقف أمام الباب الحديدي ليقوم بإخراج المفتاح من جيبه ليقوم بإدخاله بفتحة الباب و ثواني حتي صدع صوت خافت يدل علي فتحه لتتسع ابتسامة سام ليقوم بالدخول بهدوء مغلقاً الباب خلفه وقد تزايدت نبضات قلبه فهو يقف الان بالظلام بهذه الغرفه ولكنه تمالك نفسه فلا وقت للخوف يجب ان يعلم ان كان أحدهم هنا ام لا .. يكفي انه تأخر لشهرين منذ ذلك اليوم ولم يعلم شيئاً وبما ان تايلور قد يفعل ذلك الشئ بابنه فبالتأكيد قد يفعل شئ مهم هنا .
تقدم بخطوات هادئة بينما يتنفس بخوف ولكن ..
شئ ما اصطدم به وكاد يسقط ..
ولكنه استند علي قبضتيه بمسند ذلك المقعد الخشبي العتيق...!!
ورفع خضراوتيه و حدق بتلك العيون الداكنه المتعبة ...!!!
و ... شهق بفزع ....!!!!
كادت صرخة فزعة تخرج و تفسد ما فعله لولا تلك اليدين التي ثبتته من ظهره و الاخرى كتم بها صرخته بسرعة قبل أن يقربه منه تحت إرتجافه و إغماضه الشديد لعينه هامساً بنبرة متعبه حاول جعلها هادئة : إهدأ .. لن أؤذيك يا فتى .. أقسم لك .
فتح عيناه لينظر لعين الاكبر بخوف و قد انتبه علي ملامحه .. رجل ببداية الثلاثين بشعر أسود وعينان داكنة و ملامح رجولية متعبه بشدة ولكن السؤال هو .. ماذا يفعل رجل مثله هنا ؟!
ابعد الرجل يداه ليبتعد سام وقد انتبه لتلك الحبال الملتفة حول جسد الاكبر بينما بعضها مُرتخِي ويبدو انه كان يحاول فك نفسه الي ان حرر يديه قبل ان يدخل هو الي هنا ، لهذا لم ينتبه له ؟!
أول سؤال جال بخاطر سام أطلقه بعفوية : منذ متي وأنت محتجز هنا؟!
ابتسم الرجل بتعب لينزل محرراً باقي جسده : منذ تسع سنوات .
شهقة مصدومة خرجت من الفتي لينظر له الرجل بابتسامة فسأله سام مجدداً : ولما لم تحاول الهروب ؟!
تنهد الرجل ليتحدث ببساطة : لاني لم أرد الهرب الا في الوقت المناسب واليوم مناسب للهرب فلا أحد سيأتي ليراني اليوم .. كما ان الامر زاد عن إحتماله و يجب كشف الحقيقة .
حدق به سام بصدمة وحيرة شديدة و سأل مجدداً : ما قصتك بالضبط ؟!
رفع الرجل نظره للفتى بصمت قبل ان ينتفض ممسكاً به بسرعة مغلقاً فمه و هذا جعل سام ينتفض بخوف فماذا يحدث ؟
:_ شششش لا تتحدث هناك من بالخارج .
همس بها بجانب أذنه ليطلق سام تنهيدة داخليه فهو خاف لأجل لا شئ !
ثواني حتي ابعد يديه عن سام الذي سأله بعناد هامساً : اريد معرفه كل شئ عنك .. من أنت وكيف جئت .. وكل شئ ؟
رد الرجل بهدوء : إسمي مايكل .. و الاشياء الاخري لا تتدخل بها أ فهمت ؟
نظرة حادة وجهها له بأخر كلامة ولكنها لم تزعزع فضول سام بل أعاد سؤاله بنبرة جادة أغاظت مايكل بشدة و لكنه تمالك نفسه أخذاً نفساً عميقاً ليتحدث : انت سام أليس كذلك ؟
دهش سام و أومأ بأجل فيما نطق مايكل ببرود : عد لغرفتك و اتركني .
عقد جبينه بغيظ ليوميء بالنفي فتنهد مايكل ناظراً : انت لست بخير قلت إذهب .
كان وجهه يتعرق و يرتجف فإقترب مايكل منه يقيس حرارته وتنهد بيأس قائلاً : أنت مصاب بالحمى .. إذهب و إسترح قليلا ودع ذلك للكبار .
لم يستجب له سام و ازدادت عقدة جبينه ليسير ناحية المقعد الخشبي ليجلس عليه مكتفاً ذراعيه لصدره قائلاً بعناد : لن أذهب الا عندما تخبرني الحقيقة .
تنهد مايكل من عناده ليقول بهدوء بينما يمد كفه نحوه : أعطني المفتاح الذي معك .
رفع سام نظرة سريعه له و أومأ بالنفي بعناد ليتنهد مايكل للمرة المئة من هذا الفتى وبدون سابق إنذار تقدم منه .
: ماذا ستفـ....!!!!
أخرسه مايكل بوضع شريط لاصق علي فمه و هذا فاجأ سام ليحرك يداه سريعا لإزالتها ولكن إعترضت يداه قبضة الاكبر ليضم يداه معاً لافاً شريط أخر بإحكام تحت مقاومة سام و محاولته لسحب يده و الخوف قد ملأ تفاصيل وجهه بينما يحدق بمايكل الجامد .
لم يدع الامر أكثر من ذلك بل نطق بابتسامة جانبية : هكذا أنت أفضل أيها الثرثار والان لنعيدك لغرفتك بعد أخذ ذلك المفتاح .
رمقه سام بسخط بينما تجاهله مايكل بينما يعبث بجيوب البيجاما ليتلقط المفتاح بابتسامة منتصرة بينما يحدق بسام الذي شعر بالغيظ وبدون سابق إنذار رفع قدميه و ضمها لصدره ليضرب بهما صدر مايكل بقوة جعلت الاكبر يسقط للخلف بعدما كان مستندا علي ركبتيه و قد فاجأه ذلك ليضحك بخفه هامساً : تشبه والدك أيها الطفل .
وقف سام ليهرب ولكن الاكبر أمسكه من ملابسه من الخلف ليحاول سام الافلات منه رغم انه يعلم انه لن يستطيع الهرب ولكنه يعانده فقط و هذا لم يخفى علي مايكل الذي سحبه ليحمله فوق كتفه متجاهلاً ضرباته و تحركاته العنيفة لتركه بينما يذهب لفتح الباب .
لكن .. بفتحه للباب تدمر كل شئ .!!
*
*
*
يتبع...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top