Chapter 15


" ‏إلهي ، أرجوك .. لا تترك هذا القلب يتخبط هائماً لا إلى قرار ولا إلى استقرار "

**

الظلمة الحادة التي غلفته  من جميع النواحي كان يشعر بها تُسقط إياه  بدوامه من الغرابة وما كاد يفتح عيناه ويبعد جفنيه عن خضراوتيه حتي أغمضهما مجددا بإنزعاج ويده رفعها ليضع مرفقه عليها قبل ان يعتاد علي الرؤية بينما يجول بعينه بـ الحجرة باستغراب فحاول الاعتدال بيديه وما كاد يفعل حتي شهق متألماً ويده اشتدت بقوة علي الجرح العمليه  بصدره بينما يعود بقسوة ليرتمي علي السرير و أنفاسه تزايدت بشكل مقلق وصوت الانذار صدر داخل الحجرة من الجهاز بجانبه وثواني حتي دخل طبيب وممرضين بسرعة تجاهه.

زادت حالة الذعر بنفس والديه بعد ان بقيا معه بقلق علي انتكاس حالته مجددا قبل ان يدخلان الي الحجرة و إتجهَا ناحية صغيرهما فأوقفهما ويليام قائلا:  لا تقتربا ودعوه لي .

أمسك بيده يبعدها عن مكان الجرح بينما يتحدث بابتسامة:  سام .. تنفس برويه وستكون بخير .. هيا هيا.

نظر له الفتي بعينان متعبتان لينفذ رغبة طبيبة مرغما فهو يشعر بالالم حقا.

إقترب ممرض شاب ليعطيه حقنه مسكن بمحلوله الوريدي المتصل بإبره في يده بينما حاول سام التحدث وينادي والديه ولكنه لم يستطع فقد كان الامر يتعبه بينما يشعر بنعاس شديد يقاومه هو.

أغمض عيناه يشعر بيد الطبيب تربت علي شعرة قبل ان يقترب والديه ويجلسان بجانبه من الجهتين ففتح عيناه لتقع بعين والدته التي امتلأت بدموع فرح او حزن او حتي شفقة .. هو حتي لا يميز احداها !!

لو كانت تستطيع لأخذته الان بعناق ربما لن ينقطع ابدا ولكن حالته لا تسمع بذلك بعد اجرائه لتلك العمليه ، ولكنها رفعت يدها تضعها علي شعرة الاسود لتلعب به بينما تتحدث من وسط دموعها الفائضة : هل انت بخير صغيري؟ .. هل تتألم؟

ابتسم لها ينفي برأسه فابتسمت بارتياح بينما تحدث جون بابتسامة: حمدا لله علي سلامتك سامي.

نظر له سام بصمت ومشاعر متضاربة تحيطة فماذا سيقول له؟ .. او بالاحري هل سيعتذر له عما حدث؟  .. او انه يجب اخباره بما يعلمه؟

أسئلة كثيرة تدور بعقله ولكنه أبعدها مبتسما ابتسامة صغيرة هامسا:  انا .. بخير يا أبي.

ابتسم جون وانحني ليطبع قبلة أبويه حانيه علي جبينه فاجئت الاصغر ولكنه صمت دون ان ينبث بحرف واحد.

ظل الاثنان الي جواره لساعة يتحدثان سويا ويضحكان معا بينما هو يراقبهما بسعادة يخفيها بابتسامة هادئة تتوسط محياه الوسيم قبل ان يقاطعهما متسائلا بصوت خافت : أبي وامي متي سأخرج من هنا؟

توقف الاثنان عن الحديث لينظران إليه ليجاوبه جون بهدوء : حين تتحسن صحتك.

نفي سام برأسة ليبدأ تذمره فهو يكره شئ اسمة مشفي : اريد الخروج من هذا المكان .. أنا أكرة المشافي بشدة.

تنهد جون بضيق فماذا سيفعل ليفهم ذلك العنيد ان بقائة بالمشفي افضل حل له ؟!

:_ قد اخرجك بعد غد ولكن حالتك لا تسمح لأي مضاعفات لهذا بقائك هنا أفضل من المنزل.

نطق بها ويليام بينما يدلف عندهم ليتابع حالته ليعبس سام بينما ابتسم والديه باستفزاز لم يلاحظة هو فقد كان مركزاً علي طبيبة الذي اقترب منه مردفاً ببرود بينما يمسك بيده : لذا كن عاقلاً وتوقف عن التذمر.

ازداد عبوس سام أكثر ليقوم بابعاد يده عن الطبيب بعنف قائلاً باستياء وغضب : لا تخالني طفلاً يا هذا.

من يظنه؟ .. هل أهانه للتو؟  .. تباً لذلك هو لن يدعه يرغمه علي شئ وسيلح علي الخروج رغماً عن الجميع!

عقد ويليام جبينه بغيظ بينما تحدث جون ينهره : سام تأدب لا تحدث طبيبك هكذا.

رمقه سام بغيظ ليبادله جون بغضب جعل أوصال الاصغر ترتجف فابتلع ريقة بتوتر يخفيه بملامح معانده بينما ينظر لويليام الذي أمسك بيده يقيس نبضة بينما يتحدث بهدوء موجه حديثة لجون : سيد جون .. ابنك يحتاج لرعاية خاصة حتي بعد ان يخرج من المشفي وعناده ذاك قد يسبب له المشاكل ..

صمت ليبتسم باستفزاز لسام مردفاً : لذا اوقف مشاكلك وعبثك يا فتي.

لو كان يستطيع ان يصرخ لكان قد صرخ عليه الان غير مهتماً ان كان طبيب او ما شابه ولكن مرضة والالم بمكان الجرح جعله يصمت مرغماً.

تنهد بقلة حيلة بينما يعبس بقوة ليتحدث متجاهلاً ما قاله بسؤال : أين ماكس وسيلين يا أمي .

ابتسمت مادلين بحنان لتتحدث : لقد جعلناهما يعودان للمنزل فهما متعبان و لدى ماكس مدرسة بينما سيلين لديها جامعه وحينما يعودان سيأتيان ليرونك .

أومأ لها متفهما ليخرج الطبيب من عندهما ليتابعا كلاً من جون ومادلين حديثهما وإلقائهما نكات وضحكاتهما تتعالي معا جعلت سام يبسم لاارادياً لسعادتهما معاً .

كما تمر الثواني فإن الدقائق تتبعها لتغمرهما الساعات ثم الايام ... كان الطبيب قد زاد من مدة إقامة سام بالمشفي لمتابعتة صحته أفضل وهذا الفعل قد أغاظ سام وأشعره بالقهر والعجز والضيق الشديد فهو يكره المشافي كثيرا ولكن .. رغم ذلك كان قد زاره في اليومان السابقان ماكس وشقيقته سيلين مع خطيبها آندريان وجده جيمس بالاضافة لماثيو وأندرو والد آندريان وهذا اسعده وأنساه كونه ماكث في المشفي لعدة أيام و بعد ان مر يومان أخران ليتبقي يوماً واحداً فقط وهو اليوم الاخير الذي سيبقي فيه بالمشفي وقد تحسنت حالته قليلاً وأصبحت أكثر إستقراراً ولكن هذا اليوم لم يزُرهْ أحد به أبداً لرؤيته وهذا أشعره بالسوء فلا يدخل او يخرج أحد سوي الممرضين والاطباء.

كان جالساً علي سريره وعيناه تعانق ما وراء نافذة غرفته في الطابق الخامس في المشفي شارداً بذهنه كثيراً بتلك الغيوم التي تكاثفت في ظلام الليل الحالك ليتنهد بتعب وملل ليقرر مغادرة سريرة فهو قد مل تلك الجلسة طوال الوقت.

أنزل قدميه و سائر جسده ليقف بهدوء محاولاً ان لا يسقط بينما يداه كان تمسك بقميصة فوق جرح العملية وكأنه بذلك سيمنع أي ألم قد يخالجه بينما يخطو بخفه ناحيه النافذه ليقوم بفتح زجاجها فارتطم الهواء القوي بوجهه فرفرت خصلاته حالكة السواد وأغمض عيناه كرد فعل قبل ان يفتحهما ينظر للخارج.

:"ستمطر!!".
تمتم بها بثقة وبهجه وما هي ثواني حتي تساقطت أول حبه مطر لتتابع صديقاتها السقوط فابتسم بشدة فهو يحب تلك الاجواء الممطرة! !

إتكأ بكفيه علي النافذه قبل ان يرفع إحداها ليلامس رذاذ المطر كف يده بينما يتطلع بابتسامة مريحة للخارج ولتلك الشوارع التي أغرقت بالامطار بينما الناس يحاولون الهرب من رذاذها الغزير.

":حمقي .. غبيون أيهربون من بضع قطرات؟!! ".
نطقها بسخرية بينما يتكئ للامام متجاهلا صحته التي قد تسوء بسبب تغير الاجواء.

إنطفاء الانوار بالغرفة والصوت الذي إلتقطته أُذناه الذي يعلن إنغلاق الغرفة عليه جعلاه يلتفت فزعاً فهو يخاف الظلام وبشده.

توترت دقاته و أنفاسه بينما يخطو بملابس المشفي الخفيفة بمنتصف الظلمة ناحية الباب مستعيناً ببعض الضوء الخافت الذي يدخل غرفته والذي بالكاد يري بسببه.

إنتقلت أصابعه تعبث علي الحائط في محاولة لإيجاد زر الاضاءة وما إن وجده حتي بدأ بالضغط عليه ولكن لا .. لا ينير .. لا انارة .. هل ذلك خلل بالمشفي؟! .

ضرب البرق ودوي صوت الرعد بالغرفة لينتفض صارخا بفزع فهو مهما أحب الشتاء فذلك الصوت والضوء يخافهما .. ما زال يذكر كيف كان يفعل حين تمطر وتدوي السماء ببرقها وصوت رعدها الذي يصم الاذان ..  ليخفي وجهه وكامل جسدة تحت غطائه خوفا ورعبا وتلك الذكريات المشوشة تتجول بعقله بكثرة ولكنه كان يتخطي كل شئ متعايشاً فقد كان ماكس الوحيد الذي يهون عليه والان .. من سيهون عليه ؟! من سيطمئنه انه قريب منه ؟!  .. حتي الطاقم المشرف عليه لا احد أتي منهم لرؤيته .. إذا ماذا ؟! .

إلتفت للباب ليطرقه ويحاول فتحه ولكنه فجأه فُتح بقوة فتراجع كردة فعل ليسقط جالسا ويداه إمتدت لجرحة الذي بدأ يؤلمه ولكنه تحامل علي نفسه ليرفع بصره الذي بدأ يتشوش ليجده واقفاً كذلك اليوم وقد بدأ بالاقتراب منه ببطء ومالبث ان ربط عقل سام بماضيه المفقود ..

(ذلك اليوم منذ تسع سنوات أو أكثر  كان يعبث بغرفته بكل شئ تقريبا حتي صارت الغرفة منقلبه قبل ان يهدأ بحركاته لتزداد ضحكاته العابثة مفكرا بماذا سيحدث حين يري والده ما فعله؟!

كل ماكان يفعله حتي يغيظ والده الذي نهره هذا اليوم لما فعله بسبب الفوضي الذي أحدثها بغرفة شقيقته بدون قصد والان هو يريد ان يغيظة لهذا فعل نفس الشئ بغرفته.

خرج من غرفته بخطواته الصغيرة راكضا ليقف أعلي السلم ينظر لعائلتة بابتسامة عابثة بينما يجد كل عائلتة موجودة ليذهب مجددا لغرفته غير عالما ان نظرته البريئة تلك كانت أخر ماقد يحدث قبل ان تتدمر حياته.

ما ان دخل للحجرة حتي قطعت الانوار عن ذلك القصر ومالبث ان توسعت عيناه فزعا بينما يستدير مقررا الركض لحضن والديه ليحتمي بهما ولكن ما كاد يستدير حتي جذبه أحدهم يرميه بكل قسوة علي السرير ولكن لسوء حظ الصغير إرتطم رأسه بقائم السرير ليقع مغشيا عليه وهذا لم يحرك قلب عمه الذي دخل ينظر إليه بكل برود قبل ان يبتسم غير عالم ان الطفل طبعت صورته بعقله ومالبث ان إشتعلت نيران الغرفه وبسبب الكيروسين الذي أغرق به القصر أثناء إنشغال الجميع وذلك الطفل بلعبه وشقاوته مالبث ان اتجهت النيران بكل مكان قبل ان تنفجر إحدي أنابيب الغاز التي أحضرها المجرمان من قبل ليتبعها شقيقتها و يزداد لهيب النار ويزاد الجحيم ومعه عمت الفوضي والذعر بكل مكان لتبدأ النار بإلتهام من أمامها وكأنها الموت الذي اصبح يجمع الجميع بين أنيابه ليفتك بهم !!

وبوسط ذلك إستطاع الاطفائيون والشرطة اخراج آل فيلارد دون مادلين وسيلين الذان كان بحجرة الاولي ليهرع جون للقصر متجاهلاً نداء الجميع له بأن يعود ولكن هل له ان يترك اسرته ويهرب؟!! .. كلا يجب ان يعيدهم فردا فردا وسالمين أيضا.

فتح الصغير عيناه بوهن وألم ليرفع خضرواتيه بارهاق وعدم استيعاب ليجده واقفا امام الخزانه خاصته يعبث بكل شئ بها بجنون فهمس ببحه ولم ينتبه للنار التي بدأت تلتهم الحجرة: عمي .. تاي..

بدأ يسعل بقوة بعد ان استنشق دخان الغرفه ليتوقف الاخر عن ما يفعله ويلتفت له ينظر له بعيناه الحاقدتان الباردتان ليقترب منه ببطء أشعر الصغير بالرهبه ليتحدث بينما ترتسم ابتسامة غامضه أرهبت قلب الصغير: يبدو انك استيقظت صغيري سام .. أم اقول..

تغيرت نظرته للحقد الشديد بينما يجذبه من شعره بقسوة فصرخ الصغير بألم وتكاثفت الدموع بعيناه ليبدأ بالبكاء بينما أردف الاخر بغلظة: يا وريث كل تلك الممتلكات .. والدك مجرد أحمق ليرثك كل شئ من بعدهما هو وجدك لهذا لتتكفل تلك النيران بهم ولتتعفن داخلها انت وعائلتك.

رماه بقسوة ليسقط علي السرير يبكي بألم وهو حتي لا يفهم ما قاله ولم يستوعب عقله ذلك سوي ان عمه غاضب لشئ ما ليرفع نظرة له مجددا مقررا الاعتذار منه ان كان أخطأ ولكنه لم يجده .. تركه بوسط النيران والادخنه .. تركه ليموت! !!!

بدأت النيران تزداد ويزداد ذلك الجو الخانق ليغادر الصغير سريرة بترنح بينما يحاول ان يتنفس وقد بدأ بمناداة الجميع بينما ينظر للنار التي تحاوطه بذعر ليركض للخارج مناديا علي والده ولكن .. فجأه وقعت احد اعمدة الستائر المتصله بها ستارة باللون الفيروزي أمامة بينما تشتعل وقد لامست يده ليصرخ ألما ويسقط جالسا برعب وصوت بكاءه ونحيبه تعالي ليتعالي معه صوت شهقاته قبل ان يبدأ بالصراخ علي والديه يستنجد بهما ولكن لا اجابة .. وحيد .. أصبح وحيد تماما .. سيبقي وحيدا .. سيموت وحيدا .. سيموت .

تتابعت أفكارة بعقله وتكاثر خياله عن الموت بسبب كثرة الافلام التي كان يشاهدها ولكنه كان يثق بوالده ليتحامل علي نفسه وينهض بينما يشعر برأسة يؤلمة بشده  بسبب اصابته بقائم السرير ويسير مترنحا بينما يشهق بين نحيبه ليجد احدي الزوايا فقام بحشر نفسه بها ليضم نفسه لجسده مقاومًا شعورة بالوهن بينما يهمس بإنكسار وذعر واستنجاد : بابا اريدك .. ماما احتاجك .. انا خائف .. سأموت بابا وماما.

كان يقولها بألم ويزداد بين كلمة واخري نحيبه وشهقاته الحاده حتي كاد يشعر بانفاسه تتوقف ليظل علي هذه الحال لمدة لا يعلم طولها.
 


كانت النيران تزداد كثافة والغرفة اختناقاً ولم يشعر بذلك الذي دفع باب الغرفة ليقف قليلا يسعل بقوة بعدما دخل الدخان لرئتيه ليتقدم مسرعاً من الصبي ليجذبه متمتما بقلق : سام تعال يا صغيري...

لم يستجب له سام ليسحبه من كتفه ناحيته فرفع الصغير بصرة بعيون شبه مفتوحه متعبه ودامعه لوالده وهمس بتعب:بّاا..بّاا..

جذبه جون لحضنه سريعا ليربت علي ظهرة بقلق ليتحدث مطمئنا الصغير :لا تقلق صغيري سيكون كل شئ بخير ..

ارتخت جفون سام وشعر ان المكان يدور من حوله فأسنده جون سريعا لجسده بيد واحده بينما الاخري قام بضرب بها وجنتيه بخفه بينما يهتف بذعر : صغيري لا تغمض عيناك .. سامي لا تغلق عيناك ستكون بخير .. سااام .

توالت الذكريات بعدها فقد استيقظ وهو بالمشفي لا يتذكر اسمه او اي شئ عنه ليتلقي الكثير من التعذيب بذلك المكان وبيوم ما بعد ان فقد وعيه بسبب ما كان يفعله به هؤلاء الذين لم يكونوا اطباءاً ابداً ليجد نفسه بميتم ما وهناك ذلك الادوارد يخبره انه الوصي عليه وانه تحت رحمته وان فعل اي شئ سيتلقي عقوبه ليبدأ الصغير حياته الصعبه بظل ظروف لم يكن ليتقبلها ابداً. )

أفاق من تلك الذكريات التي مرت كشريط سينمائي يعرض عليه ماضيه علي يده التي بعثرت شعره ببطء بينما يجثو أمامة قائلاً بسخرية : هل انت بخير ياطفل أبيك؟

انه يسخر منه ؟!.. انه يهينه ؟!

رفع سام يده ليصفع يد عمه بقوه وقد إحتدت عيناه بِكُرّه شديد بينما تايلور لم تزل ابتسامتة الساخره بينما يدفن يديه بجيبي معطفه الاسود مردفاً بدرامية : أوه .. لم اعلم انك عنيف ..

مالبث ان ضحك بخفه ليبادله سام نظرة غضب واستياء شديد بينما تحدث تايلور مجددا بهدوء بتلك الابتسامة القبيحة كما وصفها سام بعقله : يبدو انك نسيت نفسك ياأيها المدلل .. انت آليكس وليس سـ...

قاطعته ضحكات خافته مستهزأه من سام الذي وقف قائلاً : يبدو انك انت من نسيت نفسك عمي تايلور ..

انزل تايلور نظره علي الفتي بحيره وشئ من الغضب لإهانته للتو بينما اردف سام بكل ثقة و بنبرة متعجرفه : انت تحدث سام .. سام فيلارد الوريث الشرعي لأملاك آل فيلارد لذا .. تحدث باحترام ياهذا.

*
*
*
يتبع..

لقد بدأ الحماااس 🤣

لقد استعاد ذاكرته ما رأيكم ؟

هل كنتم تتوقعون ذلك ؟

ما رأيكم بجرئة سام بعد ان علم الحقيقة ؟ و هل كنتم تتوقعون انه سيقف ضد عمه ؟

ما رأيكم بالبارت ؟

توقعاتكم المستقبلية 😁

بارت اخر لأجلكم و تعلمون انه البداية للنهاية تذكروووا 🤯😭

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top