Chapter 10


كَونك مُشتت الآن، لا يَعني أنكَ سَتبقى مُشتتاً للأبد. .
في يوم مَا سَوف تنظُر للِماضي وتتسَائل؛ لِما كنت قلقاً لِهذه الدرجَة. ✨!"

.
.

دلف جون لمكتبه يحاول ان يسترخي قليلا ولكن كيف يسترخي وصغيرة ليس امامة ؟

اغمض عيناه حينها دخلت مادلين من الباب لتقترب منه تتحدث بنبرة دلت علي قلقها الشديد : جون أوجدت شيء ؟

اخرج جون تنهيده عميقة ليتحدث بخفوت وحزن : لم يجدوه بعد يا مادلين .. انا لا استطيع حماية احد من عائلتي ..

اوقفته قائلة بينما تجلس بجانبه علي الاريكة : اخبرتك مئة مرة ياجون ان لا تقل ذلك ابدا .. سيعود انا متأكدة ستجدة .

فتح عيناه لتقع بعيناها ليتفاجأ من تلك الدموع المتحجرة بعيناها ولكنه كبت تفاجئه ورسم ابتسامة متأمله علي محياه فهو يعلم ان حبيبته لا تتحمل ولكنها تصبر علي اي ابتلاء يصيبهما وهو حقا يحب تلك الصفة بها فدائما هي الوحيدة من تقف بجانبه بأشد اللحظات شدة .

ابعد شعرها عن عينيها قائلا بابتسامة مطمئنة : اجل حبيبتي سيعود ..

لم يكد يكمل حقا ليسمع صوت ضجة بالخارج لينظر الزوجان لبعضهما باستغراب قبل ان يتجهان للاسفل بسرعة .

توقفت خطوات جون ومادلين تدريجيا وعينهم قد توسعت بدهشة وشوق حين ظهر آليكس بجانب ألكساندر وقد كان صامتا بهدوء مريب .

تقدم جون مسرعا ليتخطي الجميع واقفا امامة فرفع آليكس نظرة لوالده لتتوسع عيناه بصدمة حين جذبة الاكبر ليعتصرة بين يديه كالدمية هامسا بندم شديد : اسف .. انا حقا اعتذر لاني لم اكن اباً جيدا لك .. اشتقت اليك صغيري حقا لذا لا تبتعد ابدا .

ابعده طابعا قبلة ابوية حانيه علي جبينه تحت اندهاش الاخر وصمته ليعيده لاحضانه مجددا يعتصرة أكثر فاغمض آليكس عيناه منجرفا بذلك العناق الدافئ بطريقة ما ليبادله بتردد دافنا وجهه بكتفه بينما يربت جون علي ظهرة بخفه .

اقتربت مادلين هي ايضا بينما ابتعد جون ينظر لوجه صغيرة بابتسامة سعيدة بعودته ليبعثر شعرة بقوة فابتعد آليكس عابسا لتزيد ابتسامة جون وتقاطعهم مادلين التي اخذته لتحضنه قائلة بقلق : هل انت بخير بني ؟ اين كنت ؟

صمت الجميع بعد تلك الاسئلة بينما ابتعد آليكس ينظر لها مفكرا بهل يخبرهم من يكون الشخص الذي حاول اختطافه ؟ ام يصمت ؟

تحدث ألكساندر بهدوء قاطعا افكار الفتي الذي نظر له : لقد رأيت ما حدث لهذا اتبعتهم واستطعت انقاذ آليكس ولكن اعتذر فيوم أمس كان ما يزال ابنكم تحت تأثير المخدر لهذا لم اكن اعلم من يكون لهذا جئت اليوم لاعيده بعدما اخبرني انه ابنك سيد جون .

ابتسم جون ليقترب منه مربتا علي كتفيه قائلا : شكرا لك ألكساندر .. لن انسي معروفك هذا .

ابتسم ألكساندر لجون ليتحدث بخفوت بحيث لا يسمعه احد : بخصوص ذلك الامر انا موافق ولكن .. سأبدأ من الغد لاني متعب وسأذهب لأبي اولا لآراه .

أومأ جون له ليستأذن منهم ويغادر بعدها بينما قد أخذت سيلين آليكس لغرفته ليرتاح وقد أعلمت ماكس وآندريان بالامر ليآتي ماكس يقابل صديقة بشوق ويجلس معه قليلا قبل ان يغادر .

----

مرت الايام سريعا بعد تلك الحادثة وكانت الايام تسير بروتينها اليومي المعتاد .. فصول السنة تغيرت فقد مر شهر من ذلك اليوم ..

ازدادت برودة الشتاء وقد بدأت سماء تلك المدينة تمطر بغزارة ليضرب برقها السماء مع علو صوت الرعد الذي يصم الاذان .

وبحالة الهدوء الذي تميزت به مدينة انجلترا الذي طغي عليها اصوات السماء وامطاره كان بذلك القصر الذي كان يعمه الهدوء فلا احد قد يكون مستيقظا حقا بالساعة الواحدة الا الربع بعد منتصف الليل .

مع صوت الرعد وضوء البرق الذي ملئا المكان فتحت النافذه الخاصة بغرفه سام بشدة بسبب تيار الهواء الشديد ليصدع صوتها بالغرفه وقد تراشقت الامطار علي جوانبها مع الرياح التي تحركها بقوة بتلك العاصفة القوية ولكن الذي يتوسط ذلك السرير لم يفعل اي رد فعل .. فلقد كان بشئ يكفيه حقا .. آلم صدرة الذي لم يعد يطاق حقا .. كان يتألم خلال ايامه السابقة بصمت .. كان يظن انه آلم طفيف وسيزول مع الوقت ولكن .. هو الان تضاعف بشدة .. يفقده حتي انفاسة التي يحاول ان يتنفسها مع صوت الطبيعة الذي يضفي الرعب اكثر في نفسه .

دفن نفسه أكثر بانكماش جسدة لنفسه يحاول اخفاء تأوهاته المتألمة من تحت غطائه غير منتبه علي الرياح القوية التي بدأت تحرك الستائر بالغرفة بشدة لتزيد من برودة غرفته .

بغرفة جون ...
فتحت مادلين عيناها لتعتدل بقلق مفاجئ فنظرت لجون النائم لتضع يدها علي كتفه تهمس بخفوت : جون .. انا ذاهبه لأطمئن علي الاولاد .

همهم جون بنعاس ليفتح عيناه قائلا بصوت ناعس : حسنا .

ابتسمت باضطراب لتغادر السرير والغرفة متجهه لغرفه سيلين اولا .

دخلت غرفتها بهدوء لتجدها نائمة بعمق بينما تحتضن دمية قطنيه كبيرة فابتسمت مادلين علي طفوليتها لتغلق الباب بعدها وتتوجه حيث آليكس .

فتحت الغرفه لتفاجأ بطيار الهواء الذي يعمها فتنهدت بقلة حيلة لتذهب لاغلاق النافذه ولكن ما كادت تفعلها حتي تسمرت مكانها وهي تسمع تأوهاته التي يحاول كتمها فاستدارت لتتجه إليه تزيح ذلك الغطاء عن رأسه لتتفاجأ به منكمشا علي نفسه ممسكا بصدرة وملامح الالم تظهر علي وجهه بشدة فجلست قربه بقلق شديد لتتحدث بخوف بينما تتفقده : آليكس يابني هل انت بخير ؟

لم يجيبها آليكس الذي انكمش أكثر فهرولت للخارج باضطراب بينما تنادي جون بقلق شديد متجاهله سكان المنزل الذين قد استيقظوا علي صوتها بقلق .

بالغرفه فتح جون عيناه سريعا بينما يعتدل بسرعة حين سمع صوتها ليغادر السرير متجها للخارج ببجامة النوم خاصته فقابلها امام الغرفه لتتمسك بقميصة قائلة برعب شديد : جون .. تعال بسرعة ..

حاول جون تهدأتها بينما يحيط كتفيها بيديه : اهدأي مادلين .. ماذا حدث ؟

اجابته باضطراب بينما دموعها تهدد بالتساقط : آل .. آليكس ليس بخير .. ليس بخير .

عقد جون جبينه بقلق بينما تجمع اهل القصر حولهما وقبل حوار اخر من الاخرين توسعت عين جون بذعر حين تحدثت مادلين ودموعها تسابق خديها والخوف يملاء نبرة صوتها : يبدو انه يعاني من نوبة ..

لم يتركها لتكمل بل هرع لغرفة صغيرة ليراه .

دخل للغرفه مقتربا من السرير سريعا ليرفع جذعه بسرعة وقلق شديد بينما يتحسس حرارته هاتفا بينما يحاول ان يجعله ينتبه له : آل يا بني ..

فتح الفتي عيناه بوهن وألم ليري وجه والده المشوش ولكن تلك النغزه بصدرة جعلته يشهق بألم منكمشا بصدر والده بينما يحاول التقاط انفاسة فتوسعت عين جون اكثر من قبل لينظر للجميع صارخا بقلق : لما تقفون هكذا ؟.. اتصلوا علي طبيب العائلة بسرعة .

اقتربت سيلين بقلق قائلة بخوف : لقد اتصلت به قبل ذلك انه قادم يا ابي .

عاد للنظر لوجه ابنه ليفاجأ بسكونة الغريب فرفعه اكثر هاتفا بينما يحاول ان ييقظة : بني آل .. رجاءا لا تغلق عيناك .. افتحها وانظر إلي .

لم يكن حقا يستطيع فتحها ولكنه حاول مستمعا لوالده الذي يحدثه بنبرتة القلقه لتظهر خضراوتيه المليئة بالدموع ليدفن وجهه بصدر والده باكيا بصمت فمسح جون علي خصلات شعرة السوداء بهدوء هامسا : تابع التنفس بهدوء .. لا تحاول ان تفكر بتلك الاعراض مجددا .. حاول ان تنسي انك مريض .. هيا هيا بني تستطيع فعلها .

أحس بهدوء آليكس ولكنه ما كاد يشعر حتي شعر بتلك الدموع الساخنه التي اغرقت ثيابه فتنهد بخفه بينما يحتضنه بين يديه قائلا للجميع : اتركوني معه قليلا رجاءا واذا أتي الطبيب اخبروني .

خرج الجميع بهدوء وقبل ان تخرج مادلين وسيلين ألقوا نظرة علي الاثنين بقلق ليغادرا بعدها .

بعد ان تأكد من مغادرتهم وضع هو يديه الاخري تحت ركبتي الفتي ليحمله يزيحة قليلا لطرف السرير ليجلس هو بجانبه يأخذه بحضنة بينما قد تعالت شهقات الاصغر البسيطة ليتحدث بخفوت وألم : متي انتهي من كل ذلك ؟ .. لقد كنت أتألم بشدة .. ليتني مت قبل ...

ابعده جون ليمنعه عن إكمال اخر شئ يريد قوله فتحاشي آليكس النظرات بوجهه المتعب فابتسم جون بوجهه الذي رفعه باصبعيه قائلا بحنان : صغيري لما التشاؤم! ستكون بخير ..

رفع آليكس يديه يمسح دموع عينيه بينما امسكه والده من كتفيه يرجعه للاستلقاء مجددا قائلا بينما يغطيه بالغطاء : استرخي قليلا وإهدأ الي ان يأتي الطبيب .

أومأ آليكس بخفه بينما يشعر بألام صدرة تعود ليغمض عيناه يتنفس بعمق وهدوء بينما شعر بأنامل والده تعبث بخصلات شعرة الناعم بانسيابيه .

طرق الباب بخفه ليسمح جون بدخول الطارق والذي لم يكن سوي الطبيب الذي دخل وخلفه مادلين وسيلين وسيد المنزل جيمس .

نهض جون ليسمح للطبيب ان يجلس بجانب آليكس ليفحصة جيدا .

بعد عدة دقائق من فحص الطبيب لآليكس انزل سمعاته الطبية لينظر لجون قائلا : سيد جون .. اخبرني هل كان ينتظم علي دوائة ؟

عقد جون جبينه بحيرة ليتحدث بينما يبادل نظراته بين الطبيب ومادلين : لا اعلم لقد كنت انا ووالدته برحلة عمل ولم نأتي الا اليوم .

قاطعهما آليكس بخفوت واحراج : اعتذر ولكن .. لم .. لم أتناوله منذ عدة أيام سيدي .

حدق به الجميع بغيظ بينما تحدث الطبيب بنبرة هادئة معاتبه : لما ؟ .. الا تعلم ان تلك الاعراض قد تتضاعف كما حدث الان ؟

اشاح آليكس بوجهه بعيدا حين رأي نظرة والده المعاتبه ليهمس باحراج بينما قبضته تقبض بشدة علي ملائة السرير : لقد نفذ الدواء في اليوم الذي سافرتما به .

تفاجأ والديه كثيرا وأحسا بالذنب لتقترب مادلين لتجلس بجانبه بالناحية الاخري لتمتد يدها تمسح علي شعرة بخفه قائلة بحنان : لما يا صغيري لم تخبرنا بذلك او تخبر احدا من اعمامك او حتي اختك سيلين؟ لكانوا احضروه لك .

صمت آليكس ولم يرد بينما نظر الطبيب لجون قائلا بجدية : سيد جون هل لي بالحديث معك علي انفراد اذا سمحت ؟

أومأ جون ليرافقه الطبيب للخارج بهدوء بينما اخذت سيلين مكانها علي سرير شقيقها لتقوم بقرصة فجأه قائلة بلطف شديد : يا إلهي كم انت ظريف هكذا !!

ابعد آليكس يدها بعنف لينظر لها بتذمر متحدثا بعبوس : حمقاء ! انا لست دمية لتفعلي ذلك .. امي اجعليها تتوقف .

ابتسمت مادلين بقلة حيلة قائلة : سيلين انه اخوك لا تغيظيه .

رفعت سيلين حاجبا بسخرية موجهه لآليكس بينما تقترب منه بوجهها متجاهله كلام والدتها بينما تهمس بخبث : آل طفل يحتاج للرعايه .

رفع كف يده ليدفع به وجهها هاتفا بسخط بدون ان يشعر بفعلته : ابتعدي ياحمقاء..

ضحكت سيلين ساخرة ومستهزئة بينما تبتعد عنهما قائلة للجميع : اتركوه انه يحتاج لان يكمل نومه فهو مايزال طفلا .

انهت جملتها بالضحك عليه بسخرية فعبس بخفه بينما يتابعها الا انه رفع عيناه لوالدته التي ربتت علي رأسة تقول بحنان : تابع نومك وبالصباح نتحدث .

أومأ لها بهدوء لتسير مغادرة الغرفه مع جيمس والذي ابتسم للصغير بهدوء معطيا نظرة اخيرة له قبل ان يذهب .

----

في الصباح كان قد فتح عيناه بانزعاج بينما يحرك رأسة لليسار و الذي كان يحس بثقلة .

إعتدل بالسرير ليجلس رافعا كفه يفرك بعينيه بخفه مبعدا النعاس عنهما ليبعد يده ينظر لنقطة ما بالغرفه وقد شرد بذهنه بينما يرجع بظهرة للوراء ليستند علي قائم السرير خلفه وعقله تكاثر بالاسئلة ، حياته .. تغيرت فجأه .. موقف واحد فقط غير حياته .. تغير روتينه اليومي المعتاد .. منذ تبني اندرو لرفيق دربة ماكس .. ثم انهيارة وبعدها .. دخول ذلك الضيف الغير متوقع ليقوم بتبنيه وتخليصة من عذاب ادوارد .. ثم اعتراض الجميع عليه .. ثم اختطافه والكثير والكثير .. اصبح مشتتا بشدة .. تلك المشاعر الجديدة التي يشعر بها .. شعور بالدفء يجتاح كيانه ويبعثرة .. شعور بالالفه بين يدي اسرته الجديدة .. شعور غريب يحتل قلبه .. يشعر انه يعرفهم ، كما انه يخرج مشاعرة امامهم بدون ارادة منه .. هو الذي دائما ما كان يخفي مشاعرة أمام الجميع الا من صديقة واخيه ماكس ، والان .. هو لسبب ما اصبح يظهر حزنه وغيظة وكرهه ومشاعرة امامهم وخاصة أمامة هو .. جون ذلك الرجل الطيب الذي تبناه وجعله من اسرته .. شعوران متضادان بين الهرب من مواجهة كل شئ والبقاء لمواجهة كل شئ وخاصة بعد محاولة اختطافه من ذلك الادوارد الذي جعل من فضولة يتزايد اكثر حول ان كان يعني شئ بما فعله وما هو المراد من ذلك ؟ .. أليس وافق علي مسألة بيعه لجون ؟ .. ماذا يريد منه الان ؟ .. وأيضا ذلك اليوم قبل ان يتبناه جون لما قال له انه لولا يحتاجة لكان قتله منذ زمن ؟! .. هو لم يعد يفهم شئ .. المياه من تحته تجف دون فعل شئ .. اصبح مشوشا كثيرا حقا فماذا ستحول اليه الايام ؟!

أخذ نفسا عميقا ليزفرة بحده متذكرا قطه الاسود ليبتسم بحيرة فأين قطه يا تري ؟ هو لم يره منذ مدة حقا !!

غادر السرير بهدوء ويداه تعانق ذراعة الايسر يحكة بخفه عله يبعث به بعض الدفء لجسدة .

توقف برواق القصر يتجول بعيناه بحيرة فحقا لا يجد قطة الصغير ليملاء القلق قلبه وعقله يصور له اسوء السيناريوهات عن كونه ضاع او احدهم تخلص منه وأذاه ..

:"يا إلهي !!"

تمتم بها بقلق بينما يسرع باحثا عنه ليتوقف ينظر لوالده الذي ناداه بينما يجلس بجانب والده علي الاريكة : الي ان انت ذاهب بهذه السرعة آل ؟

اجابه آليكس بعد برهه من الصمت : انا ابحث عن كاتي .

عقد الجد جبينه بدهشة لينظر لحفيدة بحيرة فهل هذا الفتي يواعد بهذا العمر ؟ ومن تكون كاتي تلك ؟

نظر جون لوالده ليبتسم ضاحكا حين فهم نظرات والده المستقرة علي ابنه ليقاطع ‏تلك النظرات قائلاً بينما يقف متجها لصغيرة : انها اسم قطتة السوداء يا ابي .

مالبث جيمس الا بضحكة خرجت من بين شفتيه ساخرا من تفكيرة هذا فحقا ذلك الفتي الذي امامة كيف له ان يواعد ؟!!!

ابتسم جون قائلا لوالده بينما يجثو امام آليكس : ابي لا اريدك ان تفهم الامر بشكل خاطئ فهذا ابني وانت تعلم ...

قاطعه جيمس الذي نهض مقتربا منهما : حسنا ذلك الفتي لا يصلح بما كنت افكر به يا بني لذا انسي الامر و.. انت سام .. اقصد آليكـ ـس..

صمت فجأه بدهشة من نفسه حين نطق اسم حفيدة ليعقد آليكس جبينه مخفيا امر غيظة وغيرته فلما الجميع ينادونه بسام ويشبهونه به دائما .. ألا يفهم الجميع انه آليكس وليس سام ؟

افاق من تفكيرة قائلا بخفوت لهما : إعذراني رجاءا سأبحث عن قطتي .

لم يبقي ليتلقي ردا فهو حقا لا يهتم بل ذهب سريعا يبحث بعيناه عن قطته الصغيرة متجاهلا لهما تماما .

*
*
*
يتبع..


توقعات ؟🤔

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top