Chapter 1
Chapter 1
حين تأخذ منك الحياه كل ما تملك وتعطيه لغيرك .. حين تأخذ منك ما تحبه وتدمرة .. حين تأخذ منك احبائك لتبقي وحيداً .. هذا اقل ما يقال عنه ان الحياه ظالمة !!
ذلك الجحيم الذي انبعث من احدي القصور قد سلب أرواح الكثيرون بعدما اشتعلت النار بالقصر بطريقة مجهولة ليبدأ الجميع باخلاء القصر ولكن الموت كان قد سلب ارواح الكثيرين لتتحول لرماد يتوسط ذلك القصر الشاهق ..
مروحيات الهليكوبتر انتشرت بعدها بدقائق قليلة لتغطية ذلك الحدث الشنيع بعدما اشتعل قصر عائلة فيلارد الشهيرة .. ولم تكن أرض انجلترا فارغة من تلك السيارات التي انتشرت بكل مكان من سيارات شرطة واسعاف بالاضافة للاطفائيون لمحاولة اخماد الحريق وانقاذ الارواح قبل فوات الاوان .
وبوسط النيران الحمراء واللهيب المشتعل ضرب الارض بخطواتة السريعة المفزوعة بينما يتجاهل تلك النيران من حولة والتي جعلت الجو خانق بشدة .. ولكن ماكان الاهم عنده هو انقاذ اسرتة الصغيرة من الموت بعدما اكتشف ان زوجتة وطفليه مازالا بالداخل ليدخل للقصر مجدداً متجاهلاً نداء والديه واخوتة القلقين بشدة .
توقف بسرعة مبتعداً بأخر لحظة عن تلك الخشبة التي سقطت من السقف أمام غرفتة الخاصة والتي تسببت باحتراق جزء من قميصة من عند ذراعة ولكنه تجاهله بينما يقفز فوقها ويدخل الغرفة بينما ينادي علي حبيبته وطفليه .
توقف أمام تلك الشابة ذات الشعر الاسود كلون شعرة تماماً بينما تحتضن فتاه بالعاشرة من عمرها تحميها بجسدها من تلك النيران ليهرع إليهم بينما يتحدث بسرعة وقلق : مادلين .. سيلين أنتما بخير ؟ هل تأذيتما ؟
نظرت له الفتاه ووالدتها بقلق لتتحدث الاخيرة قائلة بسرعة بينما تمد له الفتاه : نحن بخير ولكننا يجب ان نخرج من هنا بسرعة .
أومأ لها بسرعة ليجذب الفتاه ويحملها بيد بينما اليد الاخري امسكت بيد مادلين ليخرج بهما بحذر وبعدما تمكنا من الخروج قليلاً من تلك الفوضي توقف جون بعدما سأل مادلين عن الابن الاصغر لهما لتنظر له بصدمة قائلة : ألم تنقذة يا جون ؟
توقف بينما يتنفس ببطء وينظر لها بذهول بينما هي اكملت بقلق شديد بينما تتمسك بقميصة : اخبرني ياجون ألم تنقذ صغيرنا ؟ هل صغيرنا مازال بمكان ما هنا ؟
انزل الفتاه ليحيط وجهها بيديه الكبيرتين بينما يتحدث بحنان : صغيرتي سيلين .. اريدك انت وامك ان تخرجان وانا سأبحث عن شقيقك وأعيده .
نظرت له سيلين لتتحدث بقلق : حسناً أبي سأنتظر عودتكما .
رفع نظرة بسرعة لمادلين التي تتابعهما بخوف وقلق ليتحدث : لا تقلقي مادلين سيكون كل شئ بخير .. فقط اذهبا فالجو خانق هنا .
اعترضت مادلين تشعر بالقلق الشديد علي زوجها وطفلها المفقود ولكنه اوقفها باعتراض شديد وعناد حين تقدم احد الخدم بقلق شديد : سيد جون هل يمكنني مساعدتك ؟
أومأ جون سريعاً ليعطيه مادلين وابنته قائلاً برجاء : لا اريدك ان تتركهما ابدا .. حتي لو اعترضوا خذهم للخارج ارجوك أكاي .
أومأ أكاي بطاعة ليأخذ الاثنان معاً يجبرهما علي الخروج معه متجاهلاً محاولات مادلين بالعودة لداخل القصر.
صعد جون راكضاً بوسط النار التي تزداد بتدمير جدران القصر واثاثة, للطابق الثاني ليصدم كثيراً من رؤية الطابق الثاني الذي كان اسوء بكثير من الطابق الاول ليقف متسمراً بقلق شديد اخرجة منه صراخ مرتعب من طفل صغير بالخامسة من عمرة بذلك الممر المؤدي لغرفهم الخاصة ليركض بسرعة لحيث الغرفة التي توجد بها صغيرة .
قام بدفع الباب متجاهلاً انه كان يحترق بالفعل ليدخل يغطي وجهه بإحدي ذراعيه حين لامست لهيب النار ليبدأ بالسعال بقوة إثر الدخان الذي دخل رئتيه ليجول بعيناه باحثاً عن صغيرة بينما يتنفس بسرعة واضطراب ليجد صبي صغير منكمش علي نفسة باحدي الزوايا بين الخزانة والجدار بينما النار تأكل الغرفة ليقترب بسرعة منه هاتفاً : سام تعال يا صغيري ..
لم يستجب له الصبي الذي كان يبكي بالفعل ليجذبه جون من يده ليرفع سام وجهه الذي غرق بدموعة الخائفة ليجذبة جون لصدرة يحتضنه بقوة بينما يتحدث بحنان : لا تقلق صغيري سيكون كل شئ بخير ..
ارتخت جفون الصغير موشكاً علي فقدان الوعي فقد استنشق الكثير من الدخان بالحريق بينما ابعده والده ليصدم من وجهه الذي يشحب وانفاسة التي تضطرب ليسنده بسرعة يضرب خده بينما يتحدث : صغيري لا تغمض عيناك .. سامي لا تغلق عيناك ستكون بخير .. سااام .
انهار الصغير بين يدي والده الذي حملة بسرعة ليخرج ولكنه تراجع بسرعة عن الباب الذي وقعت قطعة من السطح أمامة لتسدة تماماَ فجال بالغرفة التي تزداد اختناقاً محاولًا ان يجد طريقاً للعبور ولكنه توقف فجأه وقد زاغت عيناه بينما يشعر بألم شديد خلف رأسة إثر ضربة عنيفة تلقاها من احدهم والذي يبدو انه كان بالغرفة بطريقة ما .
سقط جون علي ركبتيه محاولاً ان لا يفقد وعيه وترك ابنه يموت بين تلك النيران ولكن ذلك الظلام سحبه داخله ليغرق به ويسقط ارضاً اخذا اخر نظرة لوجه صغيرة الفاقد الوعي بجانبه.
----
فتح عيناه بهدوء لتسقط دمعة متمردة منها بينما يستلقي علي سريرة بتلك الغرفة الواسعة ..
يد انثوية امتدت لتوضع علي صدرة يليها صوتها تتحدث بحزن : أمازلت تتذكر ذلك الحادث عزيزي ؟
نظر جون لها بصمت ليتنهد بقوة قائلاَ بحزن : لقد مرت تسع سنوات يا مادلين منذ ذلك الحادث ولكني لم انسي ابداً انني كنت سبباً في موتة ..
قاطعته بألم وحزن : ولكنك لم تكن السبب في موت ابننا يا جون .. لقد حاولت انقاذه .
نظر لها قائلاً بحزن وندم : انت تقولين ذلك لتبعدي عني الندم وانا اعلم انك اكثر حزناً من اي احد بعدما مات ابننا بذلك الحريق .
صمت قليلاً يغمض عيناه بحزن ليردف : حتي لو مرت مئات السنين لن انساه يا مادلين .
تنهدت بحزن لتنظر للجهه الاخري تخفي تلك العينان الدامعتان التي تحاول ان تذرف الدموع ولكنها ترفض ذلك .. ترفض ان تسمح لنفسها بالانهيار امام نصفها الاخر حتي لا تزيد حزنه .. لقد تلقت تلك الصدمة بصمت .. ابنها مات وزوجها دخل بغيبوبة لمدة .. لم يتبقي لها بذلك الوقت سوي ابنتها الصغري لهذا ثبتت رغم انهياراتها الداخليه لتصدم الجميع بثباتها أمام تلك الشدائد .. ظلت مع زوجها في تلك المدة الذي لازم بها المشفي لحين استيقظ لتساندة بصدمتة بموت صغيرهما ..
خرجت من تفكيرها بالماضي الاليم حين سمعت صوت طرقات علي باب الغرفة لتقوم بمسح عيناها من الدموع لتتحدث محاولة ضبط صوتها : ادخل ..
نظر لها جون بهدوء يعلم انها تخفي بداخلها الكثير وتتحمل اكثر منه حتي !! ولكنه صمت وتركها تفعل ما تجده مناسباً لها .
فتح الباب لتدخل فتاه بشعر اسود وملامح جميلة بالتاسعة عشر من عمرها لتتحدث بمرح : صباح الخير امي وأبي .
ردا عليها مبتسمين علي مرحها بينما هي اكملت بمرح بينما تسحبهما لينهضا : هيا هيا لتحضران نفسيكما لنذهب للحفل .
ضحكا بخفه عليها ليلبيان رغبتها بذلك يبعدون ذلك الماضي بعيداً لوقت مؤقت فهما مهما فعلوا لا ينسوا ابداً انهم كانوا لديهم طفلاً مات بسبب اهمالهم .
****
بعيداً عن ذلك القصر الذي تم ترميمة ليصلح للعيش به مجدداً ، وبعيداً عن حياه الغني والترف بذلك الميتم الذي كتب عليه " الحياه مِلك لليتامي " ، وبأحد غرفة تحديداً استيقظ فتي صغيراً بالرابعة عشر عاماَ فاتحاً عيناه الخضراء علي سقف غرفة الميتم الخشبي ، وثواني حتي اعتدل بجلستة متنهداً بقوة وملل لينزل من علي السرير بينما يفرك بشعرة الاسود سواد الليل الذي لا ينيرة القمر ونجومة .
خرج ليقابلة صف من الازدحام علي حمام الميتم ليقف بعيون ناعسة وضجرة أمام ذلك الصف الطويل .
اقترب فتي بنفس عمرة ليقف خلفه واضعاً احدي يديه علي كتفه الايمن لينظر الفتي ذو العينان الخضراء لرفيقة ليتحدث ببرود بينما يعود بنظرة لذاك الصف : صباح الخير ، ماكس .
ابتسم المعني ليرد بخفه : صباح النور يا أخي آليكس ..
صمت قليلاً ليسأل : متي استيقظت آل ؟
تثائب آليكس بتململ ليغمض عيناه هامساً : مازلت اريد النوم , ماكس .
ضحك ماكس بخفه علي تصرفاته اللامبالية بينما يتحدث بيأس : انت كسول جدا يا آل .
تجاهله آليكس واستدار متسائلاً ببرود : هل أحضرت تلك الرواية يا ماكس ؟
أومأ ماكس بخفه لينتهي الكلام عند هذا الحد .
بعد ساعة كان الاثنان يجلسان بحديقة الميتم .. ماكس شارد بعقلة بينما يستلقي ينظر للسماء والاخر كان جالساً تحت ظل الشجرة يمسك برواية ما من اصناف الرعب ويقرأ بها باستمتاع واندماج شديدين .
تحدث ماكس فجأه : آل لما لا تريد ان يتبناك احدهم ؟
لم يتلقي ماكس رداً سريعاً من آليكس الذي صمت و كأنه يفكر بذلك السؤال ليرد بعد ثواني قليلة ببرود مخفي الكثير بداخله : ومن قد يريد فتي معاقًا يا ماكس ؟
عاد للقراءة بينما عقد ماكس جبينة باستياء ليعتدل ناظراً له بينما يتحدث : يا احمق لا تتحدث هكذا عن نفسك ..
قاطعة آليكس بملل : توقف عن ذلك يا ماكس .. انا اعلم انك الوحيد من يهتم لأمري هنا لهذا تحاول اسعادي ولكن ..
صمت قليلاً ليبعد الكتاب متنهداً بعمق قائلاً بصوت عميق : الفتي الذي تخلي عنه الجميع لا احد قد يرغب بتبنيه وخاصةً ان كان عنده مشكلة بالقلب فلا احد سيتكفل بطفل معاق ..
أشاح ماكس نظرة عن صديقة شاعراً بالحزن لاجله وبالقلق الشديد لسبب ما من اجله بينما نظر له آليكس بابتسامة هادئة مستهزئة : انتم تكذبون علي انفسكم يا ماكس فلا احد قد يعاملنا كأطفالهم الحقيقيين .
انهي حديثة بالنهوض والمغادرة تاركاً صديقة الوحيد يتابعة بقلق شديد وخوف من المستقبل انهاه بالنهوض خلفه .
****
كانت تقف أمام مجموعة من الازياء حديثة الموضة بمحل ملابس كبير ، وصاحب المحل اعطاها الصلاحية بكل سرور فمن قد يرفض ان يعرض افضل شئ لديه أمام ابنة آل فيلارد اكبر العائلات بل العائلة الرئيسية بين كل العائلات الغنيه !!
اقترب والدها يتنهد باحباط وملل ليتحدث : سيلين .. كفي عن تنقية الملابس .. ألا تملين ؟
نظرت له بمرح لتقترب منه بخفه : أبي لا تنزعج هكذا انها نصف ساعة فقط .
نظر لها بدهشة هاتفاً : نصف ساعة ؟ هل انت جادة ؟
ضحكت برقة لترد بمرح : كنت امزح معك لا اكثر ..
تنهد براحة بينما هي تلفتت حولها بعبوس طفيف لتنظر له تسألة : أبي .. أين امي انا لا اراها ؟!
اقتربت مادلين ممسكة بفستان احمر متوسط الطول بدون اكمام بينما تتحدث بخفه : عزيزتي سيل .. ما رأيك بهذا الفستان ؟
نظرت لوالدتها وللفستان لتشهق بدهشة وذهول بينما تقترب باعجاب شديد لتمسك بالفستان الاحمر تسحبه من والدتها بينما تضعة علي جسدها لتقيسة لتنظر لأمها بسعادة : انت رائعة امي هذا ما كنت ابحث عنه .. شكراً لكي .
احتضنتها والدتها تضحك بخفه وسرور لتبادلها باشراق ثم نظرت لوالدها الذي يجلس علي كرسي بضجر شديد وملل منهما لتقترب منه تحتضنه بقوة قائلاً : وشكراً لك كثيراً لانك معي يا أبي .
ابتسم لها بقلة حيلة بينما يبادلها ليبقي قليلاً يحتضنها مربتاً علي شعرها بخفه ليشرد بعقلة فإن كان ابنة ما يزال علي قيد الحياه أكان سيصبح مثل شقيقته هكذا ؟ ام سيصبح بشخصية اخري ؟
ابعد تلك الافكار عن عقلة حين ابتعدت ابنته لتعود لمرحها الدائم ولم ينتبه علي مادلين التي كانت تغتلس النظرات إليه تعلم جيداً ما يجول بفكر زوجها ولكنها لا تستطيع ان توقفه ابداً فكيف تستطيع ان تجعله ينسي تلك الصدمة وهي نفسها لم تمر منها ؟
تنهدت بحزن شديد لتنظر لسيلين مغيرة الموضوع : سيلين ما رأيك ان نكمل تسوقنا ؟
أومأت سيلين بهدوء تنظر لوالديها وتخفي ذلك الحزن الذي يتوسط قلبها فمازالت تذكر ذلك الحادث الذي مات به من احبتهم واحبوها ان كانوا من خدم او عائلتها او حتي .. اخاها ولكنها لا تظهر ذلك علي وجهها امام والديها .. لا تريد ان تذكرهم وتسبب لهم الحزن .. لهذا كان عليها ان تأخذ دور الفتاه المرحة حتي لا ترجعهم للماضي الاليم .
ذهبوا الثلاثة ليكملان تسوقهم وكلاً منهم يحاول ان يتناسي اوجاعه لاجل الاخر .
****
كان مستلقياً بشرود محدقاً بسقف الغرفة بالميتم ممسكاً بإحدي كرات التنس يقذفها بالهواء ويمسكها حين تسقط ليعيد قذفها وامساكها مجدداً ولم ينتبه علي آليكس الذي دخل الغرفة بملامح منزعجة بينما يدلف للغرفة متجها للمكتب الصغير الذي يتوسط الغرفة الكبيرة نسبياً ليبدأ بالبحث عن شيئاً ما بكل فوضوية وعصبية ليرمش ماكس بحيرة حين انتبه علي طريقتة المتعصبة بالبحث ، مع زملائة الذين يسكنون معهم بنفس الغرفة فغادر السرير متجهاً لصاحبه ليضع يده علي كتفه يسأله بقلق : آل هل انت بخير ؟ هل ازعجك احدهم ؟
استدار بغضب ليرد بعصبية : اجل .. ذلك المختل البغيض قد اغضبني كثيراً ..
رمش ماكس بدهشة لينظر لزملائة الذين ينظرون له بحيرة ليعيد نظرة لرفيقة الغاضب يتحدث بتنهيدة محبطة : آل انه مربيك ...
قاطعة آليكس بعصبية وغضب : لا تقل انه من رعاني فلا احد كان سبباً بما انا فيه الان سوي هو لذا لا اريد منه شئ ..
استدار بسرعة لاحد الادراج ليخرج منها بعض الاموال ليرميها علي الارض صارخاً بعصبية : حتي أموالة لا اريدهـ ... اااه.
صدع صوت صفعة بالمكان وقد وقع ارضاً علي إثرها بفم نازف مغمضاً عيناه بألم بينما يحاول ان ينظم ضربات قلبة التي بدأت تضطرب ولكن يد امتدت لتجذبة من كتفيه بحده ليفتح عيناه الخضراء لتقع بعينان داكنة وقاسية تقدح شراراً ولكن ورغم ذلك هو تماسك هاتفاً بجرئة : هيا .. هيا اقتلني .. لما لا تفعل الان بما انني اسبب لك المشاكل ؟ .. لما لا تتخلص مني ؟!
انهي كلامه بصراخ متألم ليحدق به الرجل قليلاً ثم دفعة ليسقط مجدداً بينما اعتدل هو قائلاَ بصوت غليظ مهدداً إياه : إياك ثم إياك ان تتمرد او تقف أمامي هكذا أيها الطفل والا سأعاقبك بشدة .
نظر آليكس قليلاً بصمت قبل ان ينظر للارض بإنكسار حاول او يخفيه بهدوء ملامحة بينما إدوارد قد ذهب بالفعل تاركاً إياه يتوسط ارض الغرفة أمام زملائة بينما تقدم ماكس ليجثو بجانبه ويحتضنة بقوة يخفف عنه ليبادلة الاخر العناق دافناً وجهه بكتفه هامساً بكره : أنا اكرهه .. اتمني ان يموت حقاََ لأتخلص منه .
تنهد ماكس ليربت علي ظهرة ولكن آليكس ابعده بسرعة ليقف مغادراً بدون ان يقول شئ أخر غير كلمتين : لا تتبعني .
حدق ماكس بظهرة بألم شديد ليغمض عيناه بحزن فماذا سيفعل لصديقة والفتي الذي اعتبرة اكثر من شقيق له ؟!
*
*
*
يتبع...
ما رأيكم بالبارت ؟
توقعاتكم بالرواية الجديدة ؟
الي اللقاء 😊❤️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top