في البداية وقبل كل شيء، اعتذر جدًا عن التأخير، كنت في مرحلة دراسية صعبة، وهي الماجستير الحمد لله بعد سنتان ونصف من العناء تمكنت من الحصول على شهادة الماجستير بتقدير عالي أفرحني وأسعد أهلي وأدخل السرور في قلبهم.
هذه المرحلة الانتقالية في حياتي، غيرت منظوري للحياة وجعلتني أكثر نضجًا وغيرت بعض من اهتماماتي.
كان تلكؤي في نشر القصص هو أحد نتائج اتشغالي في الدراسة، تمت مناقشتي في شهر ديسمبر العام الفائت، سنتان كاملتان من التفكير والقلق وفقدان الشغف والطموح والاندفاع الذي كان لدي قبل ذلك، كل شيء كان عديم اللون بالنسبة لي، حتى فترات الراحة التي كنت آخذها لم تكن مريحة بتاتًا.
كانت التعليقات التي كنتم تتركوها لي على القصص شيء بسعدني بالرغم من ان ابتعادي عن الحساب أدى إلى هرب المتابعين 😂.
صراحة فكرت عدة مرات بحذف الحساب، فقد كنت أفكر بعدم جدوى وجوده، فلقد فقدت اهتمامي به كثيرًا، لكن تعليقاتكم جعلتني اتراجع عن ذلك، وهي أيضا ما جعلتني أفكر مجددًا بإكمال هذه القصة وإعادة نشر الفصول من جديد كما السابق، لكنني لا أعدكم أيضًا، لأن أفكاري متشتتة حاليًا.
حاولت في هذا المقال أن أكتب كل ما يخالجني لكم وأقدم تبريرات تمكنكم من مسامحتي على الأقل لتركي الحساب، وحاولت قدر الإمكان أن أرتب لكم أفكاري بالرغم من أن هناك الكثير من الأفكار في داخل عقلي لكنني كتبت المهم منها.
شكرًا لكم على استمراركم في متابعتي، وقراءتكم قصصي واهتمامكم بها بطريقة ما.
شكرًا لكم جزيل الشكر أعزائي.