JK⁵
ڤوت وكومنت على الفقرات اللي تعجبكم، والڤوت والكومنت مهم لانتشار القصة اكثر💖
____________
لم يكن من الصعب العثور على قسم التسويق أو مكتب رئيس القسم، لكن خجلها وتوترها كانا يمنعانها من التقدم إلى الامام، كان بإمكانها ترك الملف لدى أحد موظفي القسم هناك، لكنها لم تكن تعرف أهذا يرضي السيد جيون أم لا؟ كما فكرت بأنه ربما سيغضب إن لم تسلم الملف بيد المدير كما أمرها، لامت نفسها موبخة:
"تحركِ، لمَ هذا صعب عليكِ؟"
"المعذرة!"
خاطبتها إحدى الموظفات اللاتي استغربت لأمرها، التفتت سوها إليها وانحنت احترامًا وقالت:
"أعتذر!"
لوحت الموظفة بيدها ممانعة انحناءها ثم قالت:
"لا بأس حقًا، لكن ما الذي تفعليه هنا؟"
رفعت سوها ناظريها نحو تلك الموظفة وقالت:
"لديّ ملف أريد تسليمه لرئيس قسم التسويق"
هزت الموظفة رأسها تفهمًا ثم قالت بعد أن شعرت بارتباكها:
"السيد سونغ رجل لطيف، لا داعي أن تكوني متوترة لمقابلته"
انفرجت أسارير سوها راحة ثم شكرت تلك الموظفة وتحركت نحو مكتب المدير مطمئنة.
بعد أن سلمت السيد سونغ الملف عادت متوجهة نحو مكتبها، كان السيد سونغ لكيف كما أخبرتها تلك الموظفة لكنه أبدا تعجبًا لمّا علم أنها سكرتيرة السيد جيون الشخصية الجديدة، فل تصدق نفسها القول لم تستغرب لردة فعله هذه؛ فالجميع هنا أما ينظرون لها باستغراب أو تعجب أو استصغار، بالإضافة إلى اعتيادها الأمر فهي لا تهتم حقًا لنظرات الناس بل كل ما يهمها هو سير عملها.
عادت إلى مكتبها بهدوء، وقد لاحظت أن السكرتير السابق موجود عند السيد جيون، جلست خلف مكتبها على الكرسي واستأنفت ما كانت تفعله قبل نداء السيد جيون لها، بعد فترة وجيزة خرج السكرتير من مكتب السيد جيون وأخبرها بأن عليه الذهاب طبقًا لأوامره، بعد ذهابه اكملت عملها.
لاحقًا اتصل بها جيون وأمرها بالحضور إلى المكتب وما أن امتثلت أمامه تقف بتهذيب تم اقتحام المكتب من قبل امرأة بدا من ملامح جيون ونظراته لها أنه لا يرغب بوجودها، كانت أول كلمة تقولها بعد اقتحامها المكتب هي:
"أود التحدث إليك!"
نظر لها دون إبداء أي تعابير على وجهه حتى ثارت من برودة أعصابه بعد ثواني فقالت هادرة:
"أكان يجب أن تفعل ذلك بتلك الطريقة؟"
لمست سوها من كلامها المبطن أنها لا تريد أن تفصح عن الامور بشكل واضي وجلي لأنها موجودة، أدار جيون حدقتاه نحو سوها وقال:
"ما الذي تنتظريه؟ أخرجيها"
أشارت سوها بيدها إلى نفسها متساءلة عما إذا كان من يأمره هي، والمفاجأة أن تخمينها كان صحيحًا، وهو ينظر لها الآن حتى تنفذ ما أمره بها بينما تلك المرأة بدأت تستشيط غضبًا، توجهت نحوها سوها ما أن تقدمت تلك المرأة نحو مكتب جيون باندفاع، منعتها يدا سوها التي قالت:
"أرجوكِ سيدتي، تعاوني معي وأخرجي من هنا من فضلك"
كان يجب أن تتحدث بنبرة آمرة وواثقة، لكن على العكس من ذلك خرجت كلماتها بنبرة راجية وكأنها تطلب الصفح من تلك المرأة التي نظرت لها شزرًا وأمرتها بإبعاد ذراعيها عنها ولمّا لم تستجب سوها لأمرها أبعدت ذراعيها عنوة رادفة:
"سأخرج لوحدي"
رمقت جيون بنظرة ملتهبة قبل أن تتجه نحو الباب لتخرج وقبل أن تخطو آخر خطوة قالت:
" لنا لقاء قريب ولن يسرك صدقني!"
ثم خرجت، التفتت سو ها إلى جيون غير مستوعبة لما حدث، وهناك تساؤلات كثيرة تدور في بالها، لكن ما لاحظته في تلك اللحظة أن السيد جيون لم يكن بخير، إذ بدا عليه الإعياء والتعب، ارادت أن تسأله إن كان بخير لكنه برح مكانه ودخل الحمام المرافق لغرفة المكتب وأغلق الباب بقوة مما أدى إلى إفزاعها، ثم قالت:
" ما كان ذلك؟"
ارادت أن تذهب لكنها تراجعت عن ذلك، دخوله الحمام جعلها في حيرة من أمرها، تقدم خطوة وترجع الأخرى نحو الباب، كما أنها لا تعرف ما حدث له، بالإضافة إلى قلقها عليه.
عندما خرج من الحمام نظر لها بلا مبالاة وقال:
" مازلتِ هنا؟"
بعد لحظة صمت وتفكيرها بأن قلقها كان دون داعي، قالت:
"لم تطلب مني الخروج سيدي، لذا.."
قاطعها رادفًا وقد أشار بسبابته على فنجان القهوة الموضوع أمامه على سطح المكتب:
" اريد فنجان قهوة"
انحنت وقالت:
"حسنًا سيدي"
خرجت من الغرفة واغلقت الباب، عدلت نظارتها الطبية بحركة عصبية من التوتر ثم اتجهت نحو مكتبها لتتصل بمقهى الشركة من أجل القهوة، لكنها صادفت سيد كيم وبعد أن رحبت به أخبرته بأن السيد جيون طلب منها إحضار قهوة له، فأخبرها قبل أن ترفع سماعة الهاتف بأن السيد جيون لا يشرب القهوة المعدة في المقهى، بل هناك مطبخ صغير في الطابق يحتوي على الادوات اللازمة لصنع قهوة كما يحتوي أيضًا على ثلاجة للمشروبات الباردة، وحسب كلامه فقد اعتاد جلب نوع القهوة التي يفضلها السيد جيون ويضعها في خزانة هناك.
لما دخلت المطبخ اصبح كل شيء اخبرها به السيد كيم واضحًا، لكن ما لا تفهمه كيف لمطبخ أكبر من غرفتها أن يكون صغيرًا، جدران من المرمر الاسود اللامع وارضية من الرخام عاجية اللون، يحتوي ثلاجة وبراد وطباخ وخزانة للأدوات تأخذ مجالا واسعًا من عرض الجدار، لكن كان يجب عليها أن تنتهي من تعجبها وتطبق فمها المفغور وتسرع لتحضير القهوة.
وضعت القهوة على مكتب السيد جيون ثم تنحت جانبًا ليكمل حديثه مع السيد كيم، وترددت في سؤاله ما إن كان عليها الخروج أم البقاء، وما أنهيا حديثهما التفت جيون لها وقال:
"لمَ تزالين واقفة هنا؟"
فرقت شفتاها لتجيب لكنه قال مقاطعًا:
"اذهبي إلى مكتبك"
انحنت مستأذنة ثم خرجت من المكتب، تنهدت براحة بعد أن جلست على كرسي مكتبها، لا تدري لماذا، لكن الوقوف أمامه بل رؤيته فقط لوحدها تجعلها تختنق، وتساءلت ما إن كان هذا تأثيره نفسه على كافة موظفيه.
بعد إن عاد السكرتير السابق من مقابلته، أوكل إليها مهام عديدة تخص الحسابات والجداول وملخصات بعض الاجتماعات ومراجعة بعض الملفات، كان هذا سيكون مهلكًا لشخص غيرها، لكنها اعتادت من أعمالها السابقة الجزئية أن يوكلوا إليها المهام التي لا يرغب بها أحد، كتنظيم المخازن، أو جرد المشتريات، أو غسل الصحون إن أصاب غسالة الصحون الاتوماتيكية عطل.
كانت هناك أغنية تعزف في رأسها جعلتها تهمهم بألحانها بينما تقلب ملف ما، قال السيد كيم فجأة:
"مهلًا! أنا أعرف هذه الأغنية!"
رفعت سوها رأسها له مبتسمة وقالت:
"حقًا!"
قال بتأكيد:
"نعم، أليست هي الأغنية الرئيسية للمغنية تشونغها!"
هزت رأسها موافقة على كلامه وقالت:
"هذا صحيح! أليست رائعة! لقد سمعتها في أحد المتاجر، ومنذ ذلك اليوم أنا أسمعها، لقد اعتقدت أن لا أحد غيري يعرفها، يسرني أنك تفعل!"
ابتسم كيم تيهيون وقال:
"يسرني ذلك أيضًا"
كان أكثر ما يزعج هان سو في تقلبات السيد بارك جيمين هي ثلاثة أشياء وفيها عليها وعلى مساعديه الذين يعملون معه أن لا يجادلونه بأي شيء، الأول: عندما يصيبه العجز عن التأليف أو الرسم وهي فترة يمر بها عندما لا يستطيع أن ينجز شيء من أعماله ويسمونه البعض بالآرت بلوك، ثانيًا: عندما يصيبه ضغط من إدارة المجلة الناشرة لإكمال العمل على الويبتون، ثالثًا: عندما تهجره حبيبته وهو الأسوأ بينهن وما يمرون به حاليًا، إن كان عليها أن تتعامل معه خلال هذه الفترة أو أكل طعامًا فاسدًا ستختار الثاني من دون جدال.
هدر بارك جيمين بمساعديه قائلًا:
"ألا يمكنكم العمل بشكل صحيح ولو لمرة واحدة؟ أنتم تأخذون رواتبكم لإنجاز العمل بشكل أكثر دقة وحرص، لقد أخبرتكم بكل وضوح أنكم يجب أن تتبعوا المسودة التي أعطيها لكم، من قام بضرب كلماتي عرض الحائط وأنجز عمله بشكل مخزي كهذا.."
انتظر أن يكشف الفاعل عن نفسه، لكن لم يقل أيًّا منهم أي شيء، إن لم يكن من الخوف فسيفقدون النطق حقًا بسبب حلقهم الجاف، كانت هانسو المساعدة الأولى له، أما البقية فيمكن القول أنهم مرؤوسوها، لذا كان يجب أن تأخذ المبادرة وتتحمل المسؤولية عن الخطأ الذي اقترفوه، استغرق نطقها للكلمات وقتًا أطول مما توقعت ولمّا استعدت وقفت من مكانها وانحنت معتذرة تحت أنظار الجميع المتفاجئ؛ إذ أنهم يعلمون من المخطئ جيدًا، قالت:
" أنا أعتذر! لن يتكرر ذلك مجددًا"
شعرها القصير الناعم تدلى إلى الأسفل بينما كانت تضع ذراعاها كلتاهما إلى جانبيها، تنهد جيمين وقال بعد أن أطلق ضحكة قصيرة ساخرة:
" قررتِ تحمل المسؤولية إذًا! لا بأس، اليوم ستقضين الليلة كلها بتصحيح الخطأ، حتى ترضيني النتيجة، فهمتي؟"
ترك غرفة الاجتماعات الصغيرة وذهب إلى غرفة مكتبه، أثناء ذلك عادت هان سو وجلست مكانها، التفتت أنظار الجميع نحوها إحدى المساعدات قالت بنبرة آسفة:
"أنا أعتذر، لو لا أنني اقترفت ذلك الخطأ لما حدث هذا، لماذا تحملتِ المسؤولية؟ كنت أريد أن أعترف"
رفعت هانسو رأسها ونظرت لها مبتسمة حتى تهون على الآخرين الأمر، ثم أردفت:
"لا بأس، ليس بالأمر الجلل، لا تفكري به كثيرًا، والآن أعذروني أريد الذهاب إلى دورة المياه"
برحت مكانها ثم خرجت من الغرفة واتجهت نحو دورة المياه وما إن دخلت تنفست بعمق ثم زفرت الهواء دفعة واحدة لتخفف من ضيق نَفَسها، أخبرت نفسها بأن أمرٍ كهذا بسيط وليس كفيل بأن يزعزع ثقتها، كما أنها معتادة على تقلبات مزاج السيد بارك.
عندما عادت ومن دون أن يلاحظوا مجيئها كان بقية المساعدين يتحدثون عنها، إذ قال أحدهم:
"ألا تلاحظون أن السيد بارك قاسي جداً على الآنسة هانسو؟ أعني أن الأمر لا يتعلق بمزاجه كما أن الخطأ بالإمكان تصحيحه، إذا لمَ عاقبها بشكل قاسي؟ كما أنني أعتقد أنه يعلم أنها ليست الفاعلة"
وافقته الأخرى وقالت:
"هذا صحيح! ليس هذه المرة وحسب، بل في كل مرة يحدث خطأ بسيط فهو يلومها عن قصد ويسيء معاملتها، ترى ما السبب؟"
قاطعت هانسو حديثهم وقد تظاهرت بتواجدها توًا وقالت:
-"بماذا تثرثرون؟ لتكملوا العمل"
تفرق الجمع وعاد كل شخص إلى مكتبه وباشر عمله وكذلك هي، كان عدد من يعمل تحت إمرة السيد بارك هم خمسة بينهم هي، الجميع هم مساعدين له، لكنها المساعدة الأولى والبقية يعملون تحت إمرتها، لكنها كانت ودودة معهم وهم يحترمونها ويحبونها كثيرًا لروحها المرحة واللطيفة، أثناء ما كانت تعمل على شيء ما في الحاسوب تذكرت كلامهم منذ لحظات، وفي داخلها لم تجرؤ على الاعتراض على ما لاحظوه، كانوا محقين، السيد بارك يعاملها هكذا لدوافع شخصية، إنها تتذكر عندما كانوا في الجامعة، كانوا يرتادون نفس الكلية والقسم، كانت تجمعهم محاضرات عدة، لكنه كان يسبقها بمرحلتين، لقد بدا مزعجًا حينها ولم تحاول الاقتراب منه أبدًا.
لكن وفي سنتها الثانية اعترف لها بحبه وطلب منها مواعدته أمام طلاب مرحلتها ومرحلته لمّا جمعتهم رحلة معًا، كانت آخر مرحلة له وفيها تكثر الاعترافات لكنها كانت لا تتوقع أن يعترف لها، لم تكن معجبة به ولم تكرهه أيضًا وجوده وعدمه لم يحدث فارق عندها، وتساءلت حينها لماذا هي؟ لكنها وبارتباك منها رفضت بهدوء وذهبت عنه، هي تتفهمه لقد تم إحراجه أمام جمع من الناس، لقد كان مشهورًا في الكلية حتى لدى باقي الأقسام، لقد تم تصوير اعترافه من أحدهم وتم نشره في المجموعة الخاصة بكليتهم، وهذا ما ضاعف عليه إحراجه، ويبدوا أنه ينتقم لذلك منها، وتساءلت بأن ذلك لم يكن خطأها فلماذا يبدو كمراهق جرحت كبرياءه؟ إنه يتصرف بصبيانية، لقد تم إجبارها على العمل معه، كما أن هناك عقد بينها وبين المجلة ولا يمكنها فعل شيء حتى انتهاء المدة،.كما هددوا بطردها عندما أرادت العمل مع شخص آخر.
عندما حان موعد انتهاء يوم العمل، باشرت سوها بترتيب مكتبها، وجمعت الملفات ووضعتهن على الأرفف ومنها ما وضعتهن في خزائن مكتبها، بالنسبة إلى يومها الأول في العمل فقد كان مرضي لها، عمل السيد كيم على تعليمها العديد من الأمور وكانت ممتنة لذلك في الحقيقة، أتى صوت من الخلف أثناء ما كانت ترتب بعض الملفات وقد كان أنثوي، إذ أردفت صاحبته:
"هل السيد جيون موجود؟"
التفتت سوها لتجد أن من تقف على عتبة باب مكتبها إن لم تكن إحدى ملكات الجمال فلا بد أنها رشحت لأجمل وجه، أما ملابسها فكانت من علامات تجارية مشهورة ومعروفة، لقد رأت ما يشبه الفستان الذي ترتديه معروضًا على واجهات إحداها، قالت بعد صمت رأت سوها بأنه قد طال أكثر من اللازم بينما كانت تتذكر تسعيرة الفستان:
" نعم إنه كذلك.."
وما إن سمعت تلك المرأة ذلك، سارعت بالذهاب إلى مكتبه، هرعت سوها بالذهاب خلفها لإيقافها ونجحت في ذلك إذ سبقتها ووقفت أمامها ومنعتها من العبور ثم قالت:
"إن كنت تريدين مقابلته، فأرجو أن تأخذي موعد قبل ذلك، لقد انتهى يوم العمل، أخشى أنكِ يجب أن تأتي في وقت لاحق"
نظرت لها المرأة بازدراء من رأسها إلى أخمص قدمها ثم عادت ونظرت إلى وجهها واطلقت ضحكة ساخرة رادفة:
"كيف أصبحتِ سكرتيرته بهذه الهيئة؟ معايير قبول الموظفين هنا باتت سيئة!"
أسكت ما قالته تلك المرأة سوها ومن شدة تفاجؤها لم تجد كلمات ترد بها عليها وظلت تنظر لها فقط، رغبت سوها بالتأسي على حالها والبكاء لكن لم ليس يكن الوقت مناسبًا لذا عندما تحركت تلك المرأة نحو باب مكتب السيد جيون هرعت في أعقابها ثم سبقتها ووقفت أمامها ومنعتها من المرور وقالت:
"أيتها الآنسة، أرجو منكِ التفهم، لا يمكنكِ الدخول عنوة دون موعد سابق"
ثارت تلك المرأة وهدرت قائلة:
"ألا تعلمين من أنا؟"
قالت سوها وقد صدمت من صوت تلك المرأة العالي والحاد:
" المعذرة، أنا لا.."
خرج جيون من مكتبه وقال:
" ما الذي يجري هنا؟"
حالت ملامحه ساكنة عندما رأى تلك المرأة وقال:
" أنتِ؟"
ذهبت تلك المرأة لها وأشبكت يديها بذاعه وقالت:
" أخي، أطرد هذه"
تنهد جيون وقال بعد أن نظر اتجاه سوهت:
" يمكنك الذهاب إلى المنزل"
وقبل أن يسمع إجابتها اخذ اخته وعاد بها إلى غرفة مكتبه، قالت سوها بصوت خافت أثناء سيره:
" حسنًا، تصبح على خير سيد جيون"
وانحنت إنحناءة صغيرة ثم عادت أدراجها إلى مكتبها أخذت حقيبتها واطفأت المصابيح ثم أقفلت الباب بالمفتاح وذهبت.
_________
رايكم بالبارت؟
طبعاً كلكم اتعرفون ظروفي فماكو داعي ابرر تأخري عن التنزيل.
راح تتداخل مع القصة الرئيسية قصص فرعية حتى ما تملون من القصة واذا ما عجبتكم القصة الرئيسية فممكن تعجبكم القصص الفرعية.
فوت وكومنت بليز❤️
وفولو لحسابي اذا كنت ما متابعني:
@TAMY-97
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top