- فصلٌ إضافيّ -


28 Sep / 2017

" أنا، لوي ويليام توملينسون، سآخِذُك، هاري إدوارد ستايلز، زوجاً لي، صديقي، شريكاً لي و مُخلصاً و حُبّي من هذا اليوم فصاعِداً، في وجود الأسرةِ و الأصدِقاء، لكَ مِنّي تعهّدٌ رسميّ لأكون شريك حياتك المُؤمِن لك في المرض و الصِّحّة، في الأوقاتِ الجيّدةِ و السيئة، في الأفراح و الأحزان، أعِدُك أن أحبّك دون قيود أو شروط، لدعمك في أهدافِك، لإِحترامك و تكريمك، لنضحك و نبكي معاً، و أُقدِّسُك طالما نحنُ على حدِّ سواءٍ نحيا. "

لوي يتحدّث، واضِعاً يده اليُمنى على قلبه و يده اليُسرى مُمسِكةٌ بِخاصّة هاري، في يوم زفافهما، هاري يفعل المثل كذلك، يقِفان أمام القسّيس، الجميع يحضِر زفافهما ، سعيدون لأجلهم، كان لوي قد خطب هاري بعد سنةٍ مِن بقائهما معاً، ألبسهُ الخاتم في العلن و أمام الجميع و أضواء آلات التّصوير تملأ المكان حولهم

إبتسم لوي لهاري ، يجعله يُبادِله الإبتسامه ليُخفّف من توتّره " أنا، هاري إدوارد ستايلز، سآخِذُك، لوي ويليام توملينسون ، زوجاً لي، صديقي، شريكاً لي و مُخلصاً و حُبّي من هذا اليوم فصاعِداً، في وجود الأسرةِ و الأصدِقاء، لكَ مِنّي تعهّدٌ رسميّ لأكون شريك حياتك المُؤمِن لك في المرض و الصِّحّة، في الأوقاتِ الجيّدةِ و السيئة، في الأفراح و الأحزان، أعِدُك أن أحبّك دون قيود أو شروط، لدعمك في أهدافِك، لإِحترامك و تكريمك، لنضحك و نبكي معاً، و أُقدِّسُك طالما نحنُ على حدِّ سواءٍ نحيا. "

القِدّيس إبتسم ، يُشير لِزين ليتقدّم نحوهم، في يد زين كانت وِساده حمراء يتوسّطها خاتِمان باللّون الفِضّي، كِلاهما يحمِلان الخواتم ، لوي يبدأ بالتحدّث فقط كما فعل أوّل مرّة " أنا، لوي توملينسون، أُعطيك يا هاري ستايلز، هذا الخاتم كرمزٍ و دلالةً أبديّة على حُبّي الدّائِم لك و إلتزاماً بذلك. "

الخاتم يدخُل في إصبع هاري الخنصر ليبتسم لمنظر يده، القِسّيس يتحمحم بصوتٍ منخفض ليرفع هاري رأسه هامِساً بـ ' أعتذر ' قهقهه صدرت من لوي ليبتسم زين و يعود للوقوف خلفهم " أنا، هاري ستايلز، أُعطيك يا لوي توملينسون هذا الخاتم، كرمزٍ و دليل؛ لِهيامي و عُشقي الأبديّ لك، و إلتزاماً بِذلك. "

إبتسامة لوي على تغيير هاري للكلمات لا يُمكن أن تكون أعمق، هو حدّق بعينا هاري المليئه بالسّعاده، يكادُ لا يُصدّق بِذلك، أن تتزوّج مِن شخصٍ تعلّق بِه قلبك، كان شيئًا عظيماً بِالنّسبةِ لهاري، لم يكُن يتصوّر يوماً أنّهُ سيجد حُبّاً حقيقياً ليُكمِل باقي حياته معه، لكن الآن.. هو فعل.

هو وجد لوي، أكملا معاً لسِتة سنوات الآن و لازالا معاً، بالرُّغمِ مِن كِبر سِنُّهما إلّا أنّهما لايزالان يرون الجمال في بعضهما، الجمال الذي لا يراه غيرهما عدى القليل ، لا.. ليس جمال الشكل فحسب، جمال قلبيهما و أخلاقهما.

القِسّيس بدأ بقول الصلاه ليتنهّد هاري، هو لم يستمع و القِسّيس علِم بذلك ليبتسم وسط صلاته، بعد ذلك هو أخيراً نطق بِما كان هاري ينتظِرُه " بالسُلطةِ المُخوّلة لي مِن قِبل دولة بريطانيا، أنا الآن أُعلِنكُما زوجاً و زوجاً، يُمكِنُك تقبيل العريس. " هاري لم يشعر بالخجل هكذا مِن قبل.

بالرُّغمِ من كونه قد قبّل لوي كثيراً في العلن و أمام الصحافيّون إلّا أنُهُ كان خجولاً جِدّاً في هذه اللّحظه ، لوي إقترب ليُقبّل جانِب شفتا هاري بِخفّه، قُبله أُخرى على شفتاه بِالضّبط و نايل يمسح دموعه بشكلٍ دراميّ خلف هاري، ليام و ليو بقيا يُقهقهان على زين و نايل اللّذان كانا يبكيان بصمت.

شبك لوي يده بخاصّة هاري و إستدارا ليُقابِلا الجميع تارِكان القسّيس خلفهما " أُقدِّم لكُما السيّد و السيّد توملينسون. " الجميع يقف بهدوء ليبتسم لوي و يبدأ بالمشي و هاري بِجانِبه، يخرُجان مِن الحديقه ليدخُلان للمنزل معاً، هاري فعل كُلّ شيء ليُبعِد نظره عن لوي.

لوي توقّف ليتوقّف هاري معه ، حمله لوي ليصرخ بنعومه " لوو! " قهقه لوي و شدّ يداه حول هاري " أنت لا تُحاول أن تُبعد نظرك عنّي، لا تحتاج لأن تكون خجُلاً " قبّل وجنة هاري بِلُطف و صعد للأعلى معه بين يديه، يضعه على السرير بهدوء و يعتليه ليُقبّل أنفه.

في المساء، هاري و لوي كانا يرقُصان معاً في غُرفة المعيشه الواسِعه، غيّرا مكان الأثاث لتتّسع الغُرفه أكثر، لم يكونا الجميع الذين كانو في الزفاف صُبحاً موجودون و لكنّهم ليسو بقليلين، زين دخل فورما توقّفت الموسيقى " طاوِلة الطّعام جاهِزه في الخارج، هل يُمكننا؟ " إبتسم ليبدأو الجميع بالخروج.

هو ذهب نحو لوي و هاري و إحتضنهما " لا تعلمان كم أنا سعيد من أجلكما " تمتم و هاري إحتضنه بشدّه " أنا سعيد من أجل زواجك بليام أيضاً " يد لوي أحاطت خصر هاري و شدّهُ نحوه ليجبره على الإبتعاد من حضن زين، زين أدار عيناه مُقهقهاً.

نايل دخل ليجذب إنتباههم " ألن تحضرو؟ الحفل على شرفكما " غمز للوي و هاري ثمّ خرج خلف زين، لوي قبّل هاري قبل أن يخرُجا " أنت لا تزال تغار بعد كُلّ هذه السنين " همس بِها ليبتسم لوي و يمسح على خِصره بيده " حُبّي الأوّل، بالطّبع سأفعل، لن أتوقّف أبداً. "

ليو أشار لهُما ليتقدّمو نحو الجميع، كان يُقهقه بمرح بينما يصفع مؤخّرة نايل ليجعله يحمرّ و يبتعد عنه، زين و ليام كانا يأكُلان من الحلوى على الطّاوِله و يتحدّثون مع البعض، هاري جلس على الكُرسيّ الخشبيّ الصغير أمام بِركة السِّباحه ليجلُس لوي على الآخر بِجانبه.

نايل قدّم طبقان مِن التحليّه لهُما ليبتسم هاري بِخجل " أليس هذا ماحلمت بِه دوماً؟ " لوي سأل هاري، ليستدير هاري مُقطِّباً حاجِباه " أن نتزوّج بطريقةٍ كلاسيكيّة من دون خوف ، في العلن؛ مع جميع أصحابُنا؟ " شبك يده بخاصّة هاري و يرى تِينك الوجنتين تحمرّان.

على السرير، لوي كان يستلقي هُناك، ينتظر هاري الذي يقف أمام الأريكه يحمِلُ هاتِفُه " هيّا عزيزي، فلنخلد للنّوم " تمتم لوي بخمول، ليُهمهم هاري و يُقفِل هاتفه، يضعه على الطّاوِله و يخطي نحو السرير، يُطفئ الأنوار و يستلقي على السرير ذو الأغطيه البيضاء المُزخرفة بالذهبيّ اللامع.

هاري إبتسم كما شعر بذراعا لوي تُحيط خصره والحراره تدُبّ في جسده" ماذا فعلت؟ " سأل لوي ليقهقه هاري " ستراها غداً " لوي قطّب حاجِباه لكنّه إبتسم " حسناً، أُحِبُّك، حبيبي. " قبّل عنق هاري ليجعله يُقهقه بظرافه و خجل " أحبّك أيضاً زوجي. "

-

' الوطن؛ قد يكون قلباً و ليس أرضاً. 🌈💙 '


____


هذا كل شيء ، هِنا النّهايه الأبديّه لهذا الكتاب، أتمنّى عجبتكم القصّه مع أنّها مو نادره و مو غريبه بس أهم شيء إنّي ضيّعت وقتي بشي أحبّه. 🌚💞


أحبكم ملائكتي، أهتمّوا بأنفسكم. ⚓️🙃

Peace. 💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top