الفصل الحادي عشر

- ما الذي تعنيه بأنه لا يستيقظ؟ ما هذا العذر؟ دعني أذهب له وأهزّه بعنف حتى يستيقظ-

- توقف يونغي، لن ينفع هذا. جين ليس نائمًا، إنه...

- إنه ماذا؟

- لا أعلم يونغي، إنه في حالة غيبوبة.

- ماذا؟

- إنه في غيبوبة أو ما شابه.

- ماذا؟ كيف يعقل هذا؟

- يفترضون أن ذلك حصل عندما ضرب رأسه...

- نامجون... لا تقل-

- ...أن أنواره قد أطفئت.

- وإذًا كيف نعيدها؟!

- لا أعلم يونغي! كيف لي أن أعرف عن هذه الأمور؟! أتظن أني لست قلقًا؟!

- أتعتقد أنني أنا قلق؟ أنا غاضب. كان لدينا جدول زمني يجب أن نلتزم به، والآن كل شيء يتدمر لأن جين-

- يونغي، توقف. الصغار ينتظرون خلف الباب مباشرة، سيستطيعون سماعك.

- ولمَ سأهتم إن سمعوا؟ دعهم يسمعون، جين قد دمر كل شيء-

«حسنًا يونغي هذا يكفي، إنك تتمادى بالأمر. كنت سأصمت وأدعك ونامجون تكتشفان حلًا لكل هذا، لكن الأمر لا يجري بطريقة جيدة. أتفهم أن طريقتك بإظهار اهتمامك هي أن تكون غاضبًا ومنزعجًا، لكن اهدأ رجاءً. جين هو الضحية هنا لذا توقف عن لومه لو سمحت وشكرًا لك.» تحدث هوسوك بانزعاج «ونامجون، ستضطر للسماح للبقية برؤيته عاجلًا أم آجلًا، لذا فالتنته من الأمر الآن. لا شك أنهم قد سئموا من الانتظار في الردهة والاستماع لنا نتعارك إلى جانب جسد جين وهو في حالة غيبوبة.»

- ...حسنًا هوسوك، افتح الباب كي يروا أخاهم مشبوكًا بجهاز مراقبة القلب. يمكنهم سماع الطنين بكل مرة يدق بها قلبه، أو يروا إبرة التقطير بذراعه، أو-

- يا إلهي يونغي، أنا جاد، عليك أن تهدأ بعض الشيء. كلُّ ما اقترحته هو أن لا نتركهم يجهلون كل شيء. جين لا يحتضر، إنه ليس مستيقظًا فحسب، لذا استرخِ قليلًا.

- أوه؟ إذًا أنت (مسترخٍ) حيال هذا الأمر برمته صحيح؟ لا تهتم أن أكبر هيونغ في المستشفى، أنه لم يفتح عينيه للأربع وعشرين ساعةٍ الماضية، أنه-

- كلا يونغي، بالطبع أهتم! توقف عن التظاهر وكأنك الوحيد المتأثر بكل هذا! كلّنا قلقون، لستَ الوحيد!

«حسنًا كلاكما، توقفا وإلا ستوقظان جين.» تدخل نامجون.

- هذا مضحك نامجون، أليس هذا ما نريده؟

- توقف فحسب يونغي.

- حسنًا.

- هوسوك؟

- لم أقل شيئًا، هل تحدثت؟

- سأدخل البقية، لا تبدآ مجددًا.

- حسنًا.

- لا يهم.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top