ابتسم جين. كان جالسًا بأحد مقطورات لعبة الدولاب الهوائي، وكانت المقطورة متوقفةً بالأعلى حيث تموّجت أشعة شمس الربيع الدافئة عليه. أدار رأسه وابتسم جونغكوك له.

"هل أنت مستمتع هيونغ؟" سأل جونغكوك مبتسمًا بلطافة.

أومأ جين برأسه وأعاد الابتسامة، ثم نفش شعر جونغكوك بيده. لم يبتعد جونغكوك، وإنما توسعت ابتسامته وساير الأمر "إنني مستمتع كوكي، ماذا عنك؟"

أومأ جونغكوك ورمى بيديه في الهواء عاليًا "تستطيع أن ترى كل شيء من هنا! هذا رائع!"

ضحك جين بخفة "تستطيع ذلك، المنظر جميل للغاية." راقب حشد الناس الذي لم ترتسم ملامحهم من المنصات الجذابة وعربات غزل البنات، حتى دوامة الخيول الكبيرة في وسط حديقة الملاهي "أريد امتطاء أحد المهور-"

رمش جين ووجد يديه ممسكةً بعمود ذهبي قد مُد من أعلى الدوامة وحتى المنصة الخشبية الدوارة. تابعت عيناه العمود حتى أسفل حصانه، وحيد قرن بقرنٍ ذهبي يتماشى مع عموده، بعرفِ أبيض ولمّاع. غمز وحيد القرن له.

نظر جين إلى يمينه ورأى يونغي، شفتاه قد لُفت لتكون امتعاضًا حيث يجلس ممتطيًا خيله العربي الأسود "أرى أنك مستمعٌ على أتم وجه من خلال حماسك الذي لم تكبحه." مزح جين وضحك على نكتته.

نظر يونغي له للحظة قبل أن ينفجر ضاحكًا "جين، إنك مضحكٌ للغاية، هذا ليس عادلًا. دائمًا ما تجعلني أرغب بأن أبتسم وأضحك وأكون سعيدًا، هذا كثير للغاية."

توسعت ابتسامة جين "حسنًا، سأحاول حبس ذلك."

انفجر يونغي ضحكًا مجددًا "اخرس جين! إن الناس ينظرون لي بنظرات غريبة."

- سأتوقف فقط لأنك تُزعج ممتطيًا مع الوسيم العالمي.

ارتفع صوت ضحكات يونغي وملأت المكان حتى أصبحت كل ما يستطيع جين سماعه.

كان يشعر بالسعادة.

إن يونغي يقدره ويقدر نكاته.

إنه يستطيع جعل يونغي سعيدًا.

إنه يستطيع إبهاج الآخرين.

إنه-

إنه قد فتح عينيه.