11
♪ 𝐒𝐭𝐢𝐥𝐥 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 - 𝐣𝐤 (𝐬𝐥𝐨𝐰𝐞𝐝 𝐝𝐨𝐰𝐧) ♪
- علقُوا علَى الفقرَاتْ إن أردتمْ وهردْ عليكم كُلكم♥️
- إنچُوي 💕
_______________________________
"
أُيمكننِي تقبيلك؟"
صمتْ هُو كُل مَا تلقيتهُ.
تدريجيًا بدأت وجنتيهَا بالتَورد، حِينهَا تصَاعدْ بدَاخلِي ذَلِك الشعُور مُجددًا، أُريدهَا قريبة منِي، أُرِيد الشعُور بهَا وأُريد إيصَالْ مَا أشعُر به إليهَا.
تَاليًا تحركتْ يدَِاي لـأُلامس وَجنتيهَا وبدأتْ بجذبهَا برفقٍ إلَي حتَى شعرتُ بأنفَاسهَا المُضطربة ضدْ وجهِي.
ثُمْ فعلتهَا، لَقدْ حَدَثْ الأمرْ وهيَّ بَادلتنِي تِلك القُبلة اللعِينة الرائعة!
بالثَانية التَاليَة شعرتُ بشيءْ مَا ضدْ وجهِي، ذَلكْ الشرار الطَفيفْ يَلذعنِي مُجددًا، هيَّ رفعتْ يدهَا الضئيلة لتضعها فوق خَاصتِي، فسَارتْ تِلك الشراراتْ والحرارة الغريبة لجَسدِي مُجددًا، رُبمَا آلمنِي الأمر بعض الشيء ولكننِي أحببته، أحببتُ كُل ثانية مِنْ تِلك القُبلة وبُكل ثَانية تَمرْ كُنت أدفعهَا مُجددًا إلي.
قَبضتهَا أشتدتْ فَوق يدي، وأستطعتُ الشعُور بالألم يتفاقمْ بفمي.
ولكننِي كُنتْ سعيدًا، لَمْ أُرِدْ الإبتعادْ أو تركهَا من بَينْ يدَاي حتَى شعرتُ أننِي بحَاجة للهوَاء.
"شفتَاكْ.." هي تمتمتْ تُشير لشفتَاي فرفعتُ سبابتِي لأتفقدْ مَا بهَا.
وجدتُ الدمَاء تترُك علَامات بأطراف أصَابعِي.
ولكننِي لمْ أُمانع.
أنَا فقطْ ابتسمتْ.
"كَيفْ كَانْ الأمرْ؟" سألتُ بعدْ أن اعتدلتْ في جلستِي.
هيَّ صمتتْ، لرُبما تشعُر أنهَا آذتنِي.
"لَقدْ أحببتُ ما حدث لدرجة أننِي أُرِيدْ فعله مُجددًا" قُلتُ أُحاول قراءة تعَابير وجههَا.
هي فقطْ توردتْ مُجددًا ولَمْ تجرُؤ علَى النَظَر لِي.
"لَقَدْ...كَانْ الأمر غريبًا.." هيَّ تمتمتْ تنظُر لِي.
"هل شَعرتِي بشيئٍ جيد؟"
هيَّ أومأت لِي ونمتْ ابتسامة صَغيرة علَى محيَاهَا.
"إنْ تلائمنَا معًا بشكلٍ جيد فلنْ تشعرِي بالتوتر ولن.ْ تصعقِينِي كثيرًا، صحيح؟" سألتُ بعد وهلة، أرحتُ رأسِي علَى الحائط ولمْ أُزِل نظرِي عنْ وجههَا.
هيَّ أومأت مُجددًا.
"تبدِينْ لطِيفة" أثنيتُ وامتدتْ يدِي لأعبث بشعرهَا مُجددًا.
هيَّ صفعتْ يدِي ثُمْ بدأت بترتِيب شعرهَا كمَا كَانْ وعَاد وجههَا غَاضبًا.
"تبقَى بعضْ الوقتْ وسنرحل منْ هُنا" نظرتُ إلَى الوقتْ بهَاتفِي.
هي ابتسمتْ براحة مَا إنْ أخبرتهَا بهذَا.
كَيف لهَا أن تكُون سَعِيدة؟ هل هي تُرِيد تَركِي؟
"هَل تعِيشِينْ بالقُرب من المكَان هُنا؟" كُنتُ فضوليًا فجأة بشأن مكَان سكنهَا.
فكُل اللاعبين هُنا يرتادون الجامعات نفسها أو المدارس الثانوية ذاتها التي تُحط بنا في هذه البلدة المُملة.
وانا لا أتذكر رُؤية دَانِي فِي أيٍ منهمْ.
نظرتُ لهَا مُنتظرًا إجابة فنفتْ برأسهَا.
"اذًا أين؟" تابعتُ السؤال.
"فِي بلدة أُخرَى بعيدًا نوعًا مَا، انا آتِي هُنا في العُطلاتْ فقطْ" هيَّ ردَّتْ بهدوُء وبدتْ حزينة نوعًا ما.
"لا بُد أن والديكِ قلقَان" تمتمتْ أتنهدْ ولَمْ أستطع إزَالة نظري عن وجههَا.
"هُمَا لا يلاحظَان وجُودي، لا أحد يفعل" رَفَعتْ كتفيهَا وبدَى الأمر أنهُ معتَاد بالنسبة إليهَا.
"أنَا أفعلْ" عَارضتهَا وأرتفعتْ سبابتِي كَي أُشِير لنفسِي.
أرتفعتْ حَوافْ فمهَا لتُشكل ابتسَامة ضئِيلة.
"هَل لِي بسؤال أخر؟" سألتُ فرفعتْ هيَّ نظرهَا لِي.
"لمَا تحملِين ذَلِك الخنجرْ برفقتك؟" أشرتُ إلَى ذَلِك السلاح الصغير الذِي كَادتْ أن تشوه وجهِي به عدة مرَاتْ.
"أعطَاه أخِي لي ذَاتْ مرة وأخبرني أن أقتل نفسي به"
إلهي، إنهَا مُجرد طفلة كَيف لهُ أن يفعل هذَا؟...
اتسعتْ عينَاي إثر مَا سمعتْ، لا عَجَب أنهَا عنيفة.
"وماذَا فعلتِي ؟" ابتلعتُ غُصتِي ناظرًا لعينيهَا.
"صدمتهُ بشاحنة أبِي فلم يَعُد قادرًا علَى المشَي"
هيَّ تخطتْ مرحلة العُنفْ.
"أحسنتِي نينچا!" رددتُ بصوتٍ يملأه الفَخرْ.
بتلقائية وَصَلتْ يدِي لرأسهَا مرة أُخرَى وبدأتْ ببعثرة شعرهَا.
هي لَمْ تَصفعْ يدِي تلكْ المرة، بَل بدتْ سَعِيدة بمَا فعلتْ حَيثْ أننِي رأيتُ ابتسامة لطِيفة تعتلِي وجههَا.
"أنَا حقًا فخُور بكِ" قُلتُ مُقهقهًا أُبعدْ يدِي عنهَا.
بدأتْ ابتسامتهَا بالاتسَاع ممَا جعلنِي أستمر بالتحدِيقْ بهَا.
"هلَّا توقفتْ عَنْ التحدِيقْ بِي؟" هيَّ أخبرتنِي بعد مُدة لا أعلمْ قدرهَا أمضيتُهَا بالتحدِيق بهَا.
"أعتذر نينچَا، أنا فقطْ..لا يُمكننِي التوقف عنْ التحديق بكِ" تمتمتُ ولَمْ أستطعْ إبعَاد نظري عنهَا.
"لأنْ مظهرِي غريب؟" هيَّ أطلقتْ ضحكة سَاخرةْ ثُم عقدتْ ذراعيهَا تنظُر إلَي.
"بَل لطِيف، للغَاية، لا أتذكر أننِي أطلتُ التحدِيق بشيء هكذا سوَى الدجَاجْ" بدوتُ كـأخرقْ لَا يَعـي مَـا يقـُول ولكـننِي لَمْ أستطع التفكِير بشيء سوَاهَا.
لا تايهيونج! أستجمع شُتَاتْ نفسك!
وضعتُ كَفِي فوق وجهِي ثُمْ تنهدتْ.
"ما الذِي يَحدُثْ لـِي؟" همستُ لنفسِي.
"أعتقدْ أنكْ بحَاجة للنَومْ" هي جَذَبتْ أنتباهِي فأبعدتُ كَفِي عنْ وجهِي ثُمَ حدقتُ بهَا مُجددًا.
بعد وهلة أومأت لهَا.
هي ابتسمتْ لِي ثُمْ تحركتْ للجَانبْ قليلًا كَي تترُك لِي مسَاحة فَارغة.
أقتربتُ أنَا بدوري حتَى وصلتُ إلَى رأسهَا ثُمْ وضعتُ قُبلة صغيرة هُنَاكْ وأرحتْ جسدي للأسفل حتَى أستقرتْ رأسي فَوق قدميها.
آمُل لا تدفعنِي أو تصفعنِي فقط؛ ولَكنْ لَا ضرر منْ المُحَاولة.
"أنتْ مَحظُوظ لأننِي أُحبك أُو كُنت ستجدْ رأسك مفصُولًا عنْ جسدكْ"
_____________________________
آينو انا كمَان مُتحمسة 😂💕
_ تقيمو البارت كَامْ من خمسة؟
-حَابين تشوفو شيء معين فالتشابترز الجاية؟
_ بتفضلو شخصية دَانِي أكتر ولا تاي؟
_ تتوقعو النهَاية هتبقَى [سعِيدة - حزينة - مفتوحة]؟
- أطلعُوا علَى باقِي القصص فضلًا 💕
آلوت أوف لآڤ، انتظرُوني فاحداث نارية حماسية قوقازية 😂💕
- باريXx🐧💕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top