جُونغكوكي

مَرحبا حُلواتي رجعت ببارت جديد أتمنّىٰ تستمتعوا فيه ولا تنسوا تتفاعلوا وتتجاهلوا الأخطاء الإملائية🖤.

_____________

إبتَلع رِيقهِ وَسحبها سَريعاً ناحيتهِ فور ما أدرك إرتعاش جسدها وتساقط قطرات الماء مِنه ليضعها بين ذِراعيهِ طَويلاً يُحاول تدفئتها بشكل مَيؤوس بسبب توقّف عقلهِ لِكُلّ ما يحدث حولهِ،سَقط بدنها بين ضُلوعهِ ليشهق بخوف حتى حملها بِحرص وركض بها إلى الأعلىٰ.




وضعها بِغُرفتهِ الدّافِئة وقال بِخوف وقلق بِعدما جلب مِنشفة كبيرة وغطّىٰ بِها جسدها المَكشوف قائِلاً:هِيجين أرجوكِ ساعديني في إبقائَكِ آمِنة وبِخير،حاولي الإستيقاظ وخلع فُستانك المُبتل هذا وسأحضر لكِ ثياب دافِئة حَسناً؟





وقف سريعاً حتى شَعر بِيدهِ تُمسَك مِن قبلها لِيغمض عيناه بسرعة شاعِراً بنبضات قلبهِ المَسموعة عند قولها بِهمس وثَمالة:كُن مَعي جُونغكوكي.





جُونغكوك:جـ جونغكوكيـ ماذا!
يا إلهي هِيجين لا تَعبثين بأعصابي وعودي لِوعيكِ قبل أن أفقد وعيي أنا أيضاً ونفسد كُلّ شئ كالمرّة السّابِقة!





هِيجين:إكتفيت مِن تَصَنّع أنّ كُلّ شئ حولي بِخير بينما هُو فاسِد،إفقد وعيك جُونغكوك،مَعي أنا.





بالفعل كانت تتحدّث بأعين مُغلقة وصوتٍ خافِت ثمل ليعتصر عيناه وأفلت يدها سَريعاً مُتنفّساً بُسرعة شديدة واقترب مِنها مُكوّباً وجهها مُردفاً بِنبرة عالية:هِيجين كَم كأس واللعنة قد شربتيهِ!





هِيجين:لا أَعلم لكنّي إستمريت حتى أنهيت زُجاجتين كبيرتين!





صرخت في نهاية جملتها بينما تَضحك بهستيرية لِيشهق بِصوتٍ عالي قائلاً:زُجاجتين!
اللعنة الملعونة!





هِيجين:كُلّه بسببي!
أحاول تَصنّع كوني أمتلك عائلة مِثالية وزوجٌ مِثالي!
لَكِنّي فقط أدفن سعادتي بِيدي...والتي أدركتُ أنها مَعك جُون.





أَغمض عيناه كُلّما نطقت إسمهِ بنبرة عميقة جداً أفقدتهُ صَوابهِ بشكل قويّ وهَمس بصعوبة:هِـ هيجين توقّفي أرجوكِ قد أَفقد السّيطرة وسأصبح مَجنوناً أضعافكِ.





إبتسمت وسحبتهِ ليسقط بجانبها على السّرير مرّة أُخرىٰ صَانِعاً تواصُلاً بَِصرياً عميقاً مَعها لِتقترب آخذَه شَفتيهِ بين خاصتها بشراهة جاعلة أنفاسهِ تُحبَس وأطرافهِ تتوقّف عن الحَركة حتى سَقط أعلاها بينما هي لم تتوقّف عن جذبهِ نَحوها بشكل قد أشعل قلبهِ.





حَاوط جسدها سَريعاً وأغمض عيناه بتخدّر حتى تسلسلت أناملهُ نحو سَحاب فُستانها وبدأ بجرّه شيئاً فشيئاً حتىٰ نزع الفُستان عنها بالكَامِل واستغلّ مِقلتيهِ المُغلقتين وأحضر المَنشفة التي بِجانبهما وبدأ يُجفّف جسدها بشكل عشوائي ثُمّ إبتعد عنها سَريعاً واضِعاً يدهِ على عينيهِ حاجِباً الرّؤية.





إستدار سَريعاً مُتّجهاً ناحية الخِزانة وأحضر بِنطال وهُودي وتراجع قليلاً بِظهرهِ ووضعهما على السّرير قائِلاً:سأعود بعد قليل لأتأكّد أنّكِ قد إرتديتِ الملابس وسأذهب لتحضير شئ دافئ ويُذهب ثمالتَكِ.





هِيجين:جُونغكوكي؟





جُونغكوك:اللعنة علىٰ جُونغكوكي تِلك ماذا!





هِيجين:أُريدك.





قَذفت كلمتها على مَن إرتعش بدنهِ وقال بِصوتٍ مُرتجف:أتمنّىٰ حقاً تِلك المرة أن تهدئ هِيجين المُنحرفة تلك وتُعود العنيدة واللطيفة بِأقرب وقت قبل أن أفقد عقلي وقلبي قريباً!



خَرج سَريعاً مِن الغرفة التي أشعلت جسدهِ وّسقطت أرضاً مُستنداً على بابها واضعاً يدهِ على صدرهِ يتحسس نَبضات قلبهِ المُتسارعة وأخذ أنفاس مُتقطّعة هَامِساً:اللعنة!
اللعنة المَلعونة حَقاً!





دَقائِق حتى فُتح الباب لِيستقيم سَريعاً وتفّحص رأسها التي خَرجت خلف الباب وهَمست بِأعين بريئة مُتّسعة:أنا أَشعر بالجُوع جُونغكوكي.




دَخل لَديها فور ما وجدها مُرتدية المَلابس حتى وضع قُبعة الهُودي على شَعرها المُبتل وضّيقه قائِلاً:ما الذي ترغبين بِتناولهُ؟





هِيجين:لا أعلم فقط أتضوّر جُوعاً.





جُونغكوك:مُنذُ متى لَم تأكلي؟





هِيجين:مُنذُ أَمس،حتى لم أشرب كُوب مَاء حتى.





جُونغكوك:يا إلهي!
تعالي معي إلى الأسَفل!





هِيجين:إحملني!





رَفعت يداها بِطريقة لطيفة إلىٰ الأعلىٰ له لِيتنهّد مُتقدماً ناحيتها ثُمّ حملها بِخفة،إبتسمت بِرضىٰ تُرخي رأسها على صدرهِ بينما تستمع لِنبضات قلبهِ العالية،وصلا إلى الأسفل لِيضع جُونغكوك هِيجين بِحذر على الأريكة ثُمّ أشعل المِدفَئة قائِلاً:إبقِ هُنا سَأعود بعدما أحُضر طَعاماً لكِ.




إبتسمت مُأومة ثُمّ أغّمضت عيناها عندما غمرها الدّفئ بِشكل أراحها،لم تشعر بأي شئ حولها كنها غفت أثناء جلوسها ولم تستيقظ سِوىٰ على صوتهُ الدّافئ النّاعم قائِلاً:لقد أنهيتُ الطًعام هِيجينا~
يُمكِنَكِ النّوم كَما ترغبين بعدها.





سحبها مِن مّلابسها بِبطئ وأجلسها برفق على الكُرسي أمام المائدة،فور ما إصطدمت رائحة الطّعام بِأنفها بدأت تأكل بِشراهة بينما كَان جُونغكوك يُراقِبها بِإبتسامة صغيرة مُستشعراً رفرفة قلبهِ ومعدتهِ التي تتزايد كُلّما حدّق بِها أكثر.





ربّتت على مِعدتها مُقهقة بلطافة واسترسلت بِسعادة شديدة:رائِع!
أَنت رائِع حَقاً!





جُونغكوك:أَنا سعيد جِداً لهذا.





هِيجين:هذا شَعور جَيّد!





جُونغكوك:مَا هو هِيجينا~؟





هِبجين:كَالطّفلة المُدللة،أشعر وكأنني...طِفلتُك التي تُدللها.





وجنتيها كانتا زَهرتيان عند نبسها تِلك الكَلمات لِيشرد بِحديثها طَويلاً هَامِساً:لَكنّي لم أَفعل شئ هِيجين.





هِيجين:هذا كَافي ورائِع بالنّسبة لي!





قالتها ببِرائة وأكَمَلت طَعامها بتلذذ حتى أنهتهُ أمام عَيناه وأردفت بطُفولية:أن يَعتني أحدٌ بِي بِتلك الطّريقة ويصنع لِي طَعاماً شهيّاً كَهذا يَجب عليّ مُكافئتهِ!




جُونغكوك:مـ ماذا تَقصدين؟




إبتسمت بِخمول وأغمضت عَيناها مُتثائِبة بينما تمدّ أطرافها وهَمست:أَشعر بالنّعاس الشديد.





وَقفت بِهدوء لَكن إختلّ توازُنها فَجأة ليقف سريعاً مُلتقِطاً إياها مُسترسلاً:هل أنتِ بِخير؟





أومأت بهدوء لِتُريح رأسها على كَتفهِ مُردفة بِرقة:لِنبقىٰ هكذا قليلاً جُونغكوك.





حَاوطت عُنقهِ وأغمَضت عيناها بِخفة بينما هُو قد إعتصرها بِقوّة لِتبتسم بِخمول في حِين جُونغكوك بِعالمٍ آخر غَير مُستوعب أي شئ يَدور حولهُ البتة،كُلّ شئ قد أتى فجأة على قلبهِ ولا يستطيع إدراك هذا أبداً.





إبتعدت بِصعوبة نَظراً لِيدان جونغكوك التي كَانتا تُقيداها حتى أَخذَ بيداها صاعِداً بِها إلىٰ الأعلىٰ،دَخلت الحمّام بينما هُو شَرع بِترتيب الغُرفة لَها وتعديل درجة حرارتها،خَرجت لِتبتسم فور ما وجدتهُ يتوقّف عن الحَركة فجأة يُحدّق بِها لِيردف بِتأتأة:سـ سأخرج الآن لَكي تنامين.





هِيجين:تَوقَف.





وَقف بُناءًا على طَلبها لِتمسك بيداه جاعلة إياه يستدير حتى صَنعا تَواصُلاً بصرياً طَويلاً قطعتهُ هِيجين بِتقدمها المُفاجئ ثُمّ قبّلت شفتاه بِنعومة قَد أفطَرت قلبهِ،أغمض عيناه لِتعمقها لَكِنّها إبتعدت بِبُطئ وَهمست:شُكراً لَك،هل يُمكنني طلب شيئاً آخر مِنك؟




أومئ بتردد وعدم تركيز لِتسحبهُ مِن يداه نَاحِية السّرير قائِلة:لِتبقى مَعي الليلة،بِجانبي.





جُونغكوك:هِـ هيجين!





عَكفت شِفاهها للخارج وعَبست مُتكتّفة الأيدي ثُمّ إقتربت أكثر هَامِسة بِنبرة رقيقة:أرجوك جُونغكوكي~





إضطربت ملامِحهُ،إرتعش قلبهِ بِشدة وشَعر بِفراشاتٍ تُرفرف داخل مَعدتهِ لِتنساب كلماتهِ مِن شفتيهِ بُكلّ ضعف لِعيناها اللامعتان إتجاههِ قائِلاً:حَسناً.





قهقهت بِسعادة ليستلقيا على السّرير وفور ما بقيا بِقرب بعضهما وضعت هِيجين رأسها على صدر جُونغكوك بِراحة بينما هُو قد إبتسم مُنتحباً على حَظّهِ الذي إبتسم لَه،وضع يدهِ على شعرها وبدأ يُربّت عليهِ بلطف حتى سَمِع صوتها الخَافِت قائِلة:كَم أحسدُ بيلّا،كَم أحسدها عليك جُونغكوك.





جونغكوك:يُمكِنني فِعل كُلّ شئ لَأجلكِ هِيجين،فقط إن خضعتي لِي،كَم أَرغب بَكِ أكثر مِن أي شئ،أنا بالفِعل أُفكّر بِالإنفصال عن بِيلّا،مُنذُ أن عُدتُ مِن اليابان لن تعلمين كَم جُننتُ بِكِ،قلبي وعقلي لم يستطيعان التوقّف عن ذِكر إسمكِ،لم إستطع التّعامُل مَع بيلّا،أشعر بِصعوبة بالغة في التّحدث معها،أشعر وكأنني مُقيَد.





هِيجين:لقد تَمّ قتلي اليوم جُونغكوك.





كلماتها الحزينة المُرتجفة قد أحرقت قلبهِ لِتكمل بعدما إعتصرت قَمصيهِ بيداها وهَمست:تِلك المُفاجأة...كَان هو مَن يجب عليهِ أن يِقيمها لِي،بقيتُ طوال النّهار أُرتب بالأمر،كَالحمقاء تماماً،كُنتُ مُتلهّفة لِرؤية ردّة فعلهُ،كّالحمقاء.



كَدتُ أفقدُ الوعي وأنا أُجهز كُلّ شئ ليكون سعيداً رُغم أنّه لم يِقدم لي أي شئ وكُنتُ أنتظرهِ مُحدّقة بالباب الذي سيعود مِنه لَكنّي فقط بدوتُ...كَالحمقاء،لم يُفكر بي،كُنتُ آخر إهتماماتهِ،وكُسِرتُ أضعافاً عندما قبّلتني تِلك الليلة وكُنتُ سعيدة بالأمر،كَيف أَخون زوجي وسعيدة بِهذا؟
أنا أحتاجك أكثر مِن حاجتُكَ لي جُونغكوك،حَقاً أُريدك.





جُونغكوك:أنا أُحبّكِ،حَقّاً أُحبّكِ.





قبّل جبينها وأعتصر جسدها مُعانقاً إياها بينما هي قد قيدّت يداها حول عُنقهِ أكثر،لَحظات حتى هَمس جُونغكوك بِدفئ مُشابِكاً يدها:إن كُنتِ لا تُحِبين يُونغي،لِمَ تزوّجتهِ إذاً هِيجين؟





لم يتلقىٰ أي ردّاً منها بسبب عيناها المُغلقتان وملامِحها الملائِكية التي تَمنىٰ جُونغكوك كَثيراً رؤيتها بذلك القُرب،بدأ يُقبّل كُلّ إنش مِن ملامِحها حتىٰ أسند جبينهِ على خاصتها مُردفاً:وكَم أحسِد مِين يُونغي عليكي هِيجين،مَحظوظ كاللعنة.

___________________

أَزعجتها أشعة الشّمس المُباشرة مِن النّافذة الكبيرة لِتفتح عيناها بتذمّر لعدم أخذ كِفايتها مِن النّوم،نَظرت حولها وضيّقت عيناها لجهلها لِـ تلك الغُرفة التي تقبع بها،شَعرت بِذلك الجَسد الضّخم الذي يُقيّدها بِشدّة وعادةً يونغي نادراً ما يُعانقها بِتلك الطّريقة هُو هادِئاً بنومهِ.




أخذت وقتُ طويل لِتدرك أنّه ليس مَنزلها،أهتزت ملامِحها وَضعفت وَشعرت بِتردد كبير لَكي تستدير وتعرف مَن الذي يَقبع خلفها،إستدارت وفور ما فعلت إصطدمت أنفاسها بِخاصتهِ المُنتظمة حتى إنفجرت عيناها بُكاءاً مَكتوم وتدريجياً شهقاتها باتت مَسموعة وأيقظتهُ.





فَتح عَيناه مُحدّقاً بِخاصتها الضّائِعة وابتلع ريقهِ مُنتظراً ردة فِعلها التي رُبما تَكون جارحة وقاتلة لِقلبهِ،تمسّكت بِملابسهِ وعيناها لا تكف عن إذراف دموعها قائِلة:أَ أَرجوك!
إخبرني أنّه لم يَحدث أي شئ كالمرّة السّابقة!





نَفىٰ مُجففّاً وجهها المُبتل لِتستقيم سَريعاً مُحدّقة بِفُستانها الذي كَان مُلقى أرضاً وملابسها التي لم تَكُن مِلكها جعل صدمتها تتضاعَف،نظرت نَحوهُ بِصدمة وأجابت:ما الذي حَدث جُونغكوك أَخبرني!





وقفَ بِهدوء واتجه ناحيتها هَامِساً بِصوتٍ حَاد قليلاً:أَخبرتُكِ لم يحدث،لستُ ذلك العاهِر الذي سيستغِلّ حالتَكِ الثّملة ويَفعل بَكِ شيئاً هو يعلم أنه ليس مِن المُفترض أن يفعلهُ،حالتَكِ الثّملة الضّعيفة التي تسبب بِها زَوجكِ المُهمِل والمهووس بعملهِ هِيجين،إن لم تَنفصلي عنهُ بأسرع وقت سأعثر على أسرع طَريقة لِكي أنتشلكِ مِن جحيمهِ.





ترك لَها الغُرفة بينما هِي كَانت تُحدّق بالفِراغ لِتلتلم ملابسها وتتجة للحمّام سَريعاً،لا بُدّ أن عائِلتها قَد جُنُت،أو...رُبما يونغي لم يُلاحِظ إختفائها مِن المنزل حتى.





خَرجت بِملامِح بَاهِتة مِن الغُرفة لِتنزل إلى الأَسفل ثُمّ إتجهت ناحية مَن يُحضّر كُوب قهوتهِ بهدوء وهَمست:إنسىٰ كُلّ شئ،أَعلم أنني مَجنونة أثناء ثَمالتي،رُبما قد فَعلتُ شيئاً خَاطِئاً.





جُونغكوك:آسف،لَكِنّي لن أنسىٰ أي شئ حدث بيني وبينكِ بالأمس البَتة،لن أنسىٰ كَيف كُنتُ تحادثيني كَيف كُنتِ نائِمة بِأحضاني وتُقبّليني بِشغف،لَن أنسىٰ كم رغبتِي بِي أضعاف رَغبتي بِكِ بالأمس،لَن أنسىٰ أي شئ،عَيناكِ لم تستطيع إخفاء كُلّ شئ هِيجين،ولقد كُنتِ أتعلمين؟
يبدو أنّكِ سئمتِ مِن تصنّع السّعادة كَما قُلتي.

_______________

خَرجت مِن سيّارة الأُجرة التط توقّفت أمام منزل والدتها لِتُقابل شَقيقها الأصغر الذي يبدو أنّه عاد مِن جامِعتهِ حتى بدأت بالرّكض نَاحيتهُ وعانقتهُ بينما هُو قد حملها يَدور بِها بِحماس وسَعادة شديدة فَلقد مَرّ فترة طَويلة لم يستطع مُقابلتها لِإنشغالهِ بِإختباراتهِ الشّهرية،أردف بعدما قَبّل وجنتيها بِلطف بِعبوس قائِلاً:نونا!
ألم تستطعين المَجيئ لِزيارتي بالجامِعة البَتة!
لقد إشتقت لَكِ!




قهقهت هِيجين بِرقّة وبعثرت شَعر الآخر الأسود المُبعثر واسترسلت:آسفة تايهيونغي~
لم أستطع،لقد...رُهِقتُ بالفترة الأخيرة كَثيراً.





تايهيونغ:مُنذُ الأَمس والجميع يبحثُ عنكِ!
أين كُنتِ؟
يُونغي هِيونغ قد جَنّ جُنونهِ.





هِيجين:حقاً؟
ظَننتهُ لن يُلاحِظ حتى.





تايهيونغ:ما الذي حدث جِينا~؟





عَبسَ لِنبرتها الحَزينة حتى صَعدت لِتقبيل رأسهِ مُعانقة إياه قائِلة:لا شئ جميلي أنا بِخير.





تايهيونغ:هِيجين؟





هِيجين:حَسناً لَستُ كَذلِك،ستعرف تايهيونغ،لِندخل.





عَانقت خصرهِ ودخلا للمنزل حتى شَهقت هَانا والدتهما واقتربت مُحتضنة هِيجين بِقوّة وقالت بِعبوس شديد:هِيجين أَين ذَهبتِ!
عَاد يُونغي مِن العَمل وبقىٰ يبحث عنكِ كثيراً حَقاً!





هِيجين:أُمّي،أُريد الإنفصال عن مِين يُونغي





هَانا:هِيجين!
مَا خَطبُكِ عزيزتي!





هِيجين:أنا مُرهقة أمي يكفي.





شهق تايهيونغ سريعاً لِإجهاش شقيقتهِ الكُبرىٰ بالبكُاء لِيأخذها بين أحضانهِ بينما والدتهما كاَنت تُحدّق بتايهيونغ بِقلق شديد لِيأخذاها لدىٰ غُرفتها القديمة،دَخلتها بِذبول لِتقع مِقلتيها على تِلك الرّسمة الجميلة التي قام جُونغكوك بِرسمها لَها.





وضعتها بِغرفتها وتذهب لِيلاً للتحديق بِها طَويلاً وتتسائَل،كَم كَانت إبتسامتها واسعة وجميلة بِها،كَم كَانت سَعيدة بِتلك الرّسمة،وعيناها كَانتا تُحدّق بالرّسام بِلمعان شديد.





عيناها لَم تتوقّف عن التّحديق بِجونغكوك البَتة حِينها،هَمست بِعينان مُرهقتان باكِيتان وكلمات جونغكوك لا تزال بِرأسها تُعاد:يجب أن أتوَقّف عن التّفكير بِك،لَأنني كُلّما أشردُ بِكَ طويلاً أقع لَك أكثر مِن السّابق جُونغكوك.





فُتِحَ بَابها لَكِنّها لَم تُركّز حتى،عيناها كَانتا مُنغمستان بتِلك الرّسمة بِشدة،إستدارت مُقررة تَغيير مَلابسها لِأُخرىٰ مُريحة لِتشهق فور ما حدّقتي بيونغي الذي كَان جالساً عَلىٰ رُكبتيهِ وملامِحهُ كَانت حَزِينة ومُتأسّفة،جَلست على مُقدّمة سَريرها وَهمست لَه:ماذا تَفعل يُونغي؟





يُونغي:أنا آسف،حَقّاً آسف،أعلم كَم كُنتِ سَعيدة لِهذا،المَنزل كَان رائِعاً عِند عودتي،لكِن عدم وجودكِ بِهِ قد أحزنني كثيراً،أنا أُقدّس عملي هِيجين،كُلّه لِأجلكِ،لِكَي تُسافرين،لِكي تَحصلين على ما ترغبين لكي





هِيجين:أَخبرتُكَ كثيراً أنني لا أُريدُ أي شئ يُونغي،لا أُريد أموال لا سَفر لا أي شئ،أخبرتُكَ أنني أرغَب بِك،أَرغب بِزوجٍ لَي،ليسَ فقط رّجُل يتركني بِالصّباح ويعود مُتأخراً،لم أَرغب بِأي شئ سِوى أنت يُونغي،لَكِنّك لم تُوفّر لِي هذا الطّلب الصّغير.





يُونغي:أنا آسف حقّاً هِيجين،أنا حَقّاً أُحِبّكِ.





سَقطَت دُموعهِ بِغزارة وبشكل قد أفطَر قلبها فَهي نادِراً ما ترىٰ دموع يُونغي،إقترب مُقبّلاً يديها وَهَمس مُبتسماً بِإرتجَاف:أنا أَفعل كُلّ هذا لَكي صَدّقيني،حتى أنني قد رَتّبتُ سفر لـ بلد أحلامِك،بَاريس،لقد رتبت رِحلة وأخذتُ إجازة لِشهر كَامِل لِأبقى مَعكِ أنتِ فقط حتى قَبل إتصالكِ بِي بالأمس،أنا فقط أعيش لِأجلكِ هِيجين صدّقيني،أعلم أنني كَسرت قلبكِ كثيراً لَكن أعطيني فُرصة لِأصلاح كُلّ هذا،أستُعطيني تِلك الفُرصة؟

__________________


رَغبت هِيجين مُدّة للتفكير بالأمر،بِمُفردها وبِمنزلها القديم بِرفقة والدتها وشقيقها الأصغر،في ذَلِك المَقهىٰ المُضيئ والهادِئ قد وَقف جُونغكوك مُحدّقاً بِذلك الشّاب اللطيف والعفويّ الذي كَان نَادِل بالمَقهى لِيُردف بِهمس مُبتسماً:حتى أنّه يشبهها بِلطافتها.




تقدّم وركض ورائَهُ قائِلاً بِتفاجئ:كِيم تايهيونغ!





تايهيونغ:أتعرفني يا سيدي؟





جُونغكوك:أنتَ شقيق كِيم هِيجين!
إنها صديقتي مُنذُ الثانوية وحتى بالجامعة!
لقد إشتقتُ إليها مَرّ وقتُ طويل دونها،كَيفَ حالها!





تايهيونغ:حَقَاً!
هِيجين ستكون سعيدة جِدّاً بِشَأن هذا ويزول حُزنها إن قابلتك!




جُونغكوك:لِماذا ما الإمر؟





تايهيونغ:فقط شجارات مَع زوجها وكانت تطلب الإنفصال مُؤخراً،ستكون سَعيدة جِدّاً لِرؤيتك!

_______________

نهاية البارت على غباء وفضيحة تايتاي للبنت😂.


كِيف كان البارت كِيكاتي🖤؟



تعتقدون هِيجين رح تنفصل عن يُونغي أو لا؟


وجونغكوك إيش غرضهُ مِن قُربه لِتايهيونغ؟


سُؤال البارت:وين كنتم وقت قرائتكم البارت؟

أشوفكم ببارت جديد دَبدوباتي كُونوا بِخير لِحينها أحبكم🖤.


بَاي نُجوم بَانقتان🖤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top