القَرارْ
بارت جديد كِيكاتي أتمنّىٰ تستمتعوا💙.
تجاهلوا الأخطاء الإملائية وتفاعلوا لُطفاً💙.
________________
قال جُونغكوك بِصدمة لِجملة تايهيونغ وهَمس:أي شِجارات مع زوجها؟
تايهيونغ:إنها مُهتم بِعملهِ بطريقة مُبالغ بِها لدرجة أنّ أبسط الأشياء بينهُ وبين هِيجين لا يتذكّرها.
جونغكوك:مَتى بدأ زوجها بإهمالها بتلك الطريقة؟
تايهيونغ:لا أعلم،هِيجين كتومة جِداً،إن تمّ هدم منزلها لن تشتكي،هي حَقاً جميلة ولطيفة وبسيطة.
جُونغكوك:أعلم هذا تايهيونغ،لَكِن لنفترض إن كَان زوجها دائماً ما ينشغل عنها ويتركها أغلب الوقت،لما قد تتمسّك بِهِ؟
تايهيونغ:هل أنت قريب مِن هِيجين كثيراً؟
جُونغكوك:بالطّبع!
إنها صديقة طفولتي!
تايهيونغ:حَقّاً!
إذاً سأخبرك بالأمر،مُنذُ أن كُنا صغاراً كان دائِماً ما يتم التنمّر على كِلانا،أنا وهيجين،كنتُ أصغرها بعامين لكن كُنا بذات المدرسة،أبي كَان يتزوّج بالكَثير من النساء ثُمّ ينفصل عنهنّ،وأُمي كَانت الأخيرة له،لَكِن الجميع يظنّ أننا أبناء غير شرعيين بسبب ذلك الأب الكازانوڤا.
توفى أبي وكانت هيجين بِمثابة والداي فهي من كانت تحميني من كل شئ بفترة دراستها حتى عندما إرتدنا الجامعة ذاتها،أمي أخبرتنا مُسبقاً أنّ سبب علاقات أبي المتعددة مع النّساء لانه كَان يبحث عن سيدة مميزة أو بالأحرىٰ حبّه الحقيقي،لأكون صريحاً لا أعلم إن كانت أمي لكن هي الوحيدة التي أنجبت من أبي مقارنة بـ باقي النساء،لقد كان يتركهنّ بنهاية المطاف دون التعمق معهن لدرجة الإنجاب.
هِيجين عانت الكثير بشكل غير مُباشر بسبب الألقاب الجارحة التي كانت تُلقىٰ على والدي وهي كانت تُحبّه رغم كل شئ،المغزىٰ مِن هذا أن شقيقتي تهاب أن تُواعد العديد من الرجال وتنفصل عنهم وبعدها تُلَقّب بِذات الألقاب التي كانت تُطلق على أبي،ومع أول رَجل يتقدّم للزواج منها وافقت عليهِ،ولا أعلم إن كَانت حَقّاً تُحبّه أم تتصنّع هذا.
جونغكوك:هل واعدت من قبل؟
تايهيونغ:مرّة واحدة،ولكنّها إكتشفت كُلّ ما يرتبط بالرّجال،إكتشفت شخصياتهم وماذا يفضلون وماذا يكرهون لكن بعد إنفصالها شعرت أنّ جميع من حولها يُراقِبها،يتحدّث عنها بِسوء،كَانت تظن أن الجميع أصبح يمقتها،لكن بِمُجرّد زواجها مِن يونغي تغيّرت ورهابها قلّ وباتت رائعة،بِكل شئ.
جُونغكوك:أفضل حل أن تنفصل عنه.
تايهيونغ:أعلم هذا لكنّها كبيرة كِفاية لإتخاذ قرارتها بنفسها نحن لم نخوض ما خاضتهِ لهذا نحن ننتظر قرارها الحاسم.
جُونغكوك:لكن برأيك هل من مصلحة شقيقتك أن تبقى مع زوجها بعد أن قام بأذيتها ولو قليلاً؟
____________________
تجلس بُغرفتها القديمة والتي خالجها الشوق لزيارتها،بكل زاوية بها تقبع ذكرىٰ شبابية جميلة،كَانت مُستلقية على مؤخرة سريرها تُحدّق بِتلك اللوحة بِإبتسامة باهِتة،كَم كانت سَعيدة بِها،فكّرت قليلاً هل حَقّاً عندما كان جونغكوك حولها كانت سعيدة وراضية لتلك الدرجة؟
طَرق خفيف على الباب أيقظها من شرودها لِتستقيم بِهدوء ثُمّ فتحتهُ مُبتسمة واردفت:مرحباً تايهيونغ،تُريد شئ طِفلي؟
تايهيونغ:هل يُمكِنني الدّخول هِيجيني؟
سَحبتهُ للدّاخل لِيقترب جالساً على أريكتها بِحرج فجلست هيجين بِجانبهِ وأمسكت بِذقنهِ هامِسة:لا تخجل جميلي ما الأمر؟
تايهيونغ:لقد قابلتُ صديق طُفولتكِ!
وكم كَان لطيفاً!
إنفجَر تايهيونغ بِكلماتهِ مما دفع هِيجين لِتُطلق قهقة خفيفة وأسترسلت بِإستفهام:لكنّي لا أمتلِكُ أصدقاء طُفولة تايهيونغ،ورَجُل أيضاً؟
من يكون؟
تايهيونغ:جُيون جونغكوك.
شَهقت هِيجين بِصدمة ووقفت قائلة:كَـ كيف!
ما الذي حدث بينَكما؟
تايهيونغ:تـ تحدّثنا...بِشأنكِ.
تأتأ تايهيونغ بحديثهِ لِتعابير هِيجين المصدومة وقالت صارخِة:كِيم لعنة تايهيونغ!
وقف بِخوف مُتّجهاُ ناحية الباب للخروج لَكِنها إلتقطت أذنهِ وسحبتها بِقوّة قائِلة:واللعنة ماذا تَحدّثت بِشأني معه!
تايهيونغ:هِيجيني أتركيني أنا آسف حقاً!
هِيجين:هِيجيني هاه!
اللعنة أنا في ورطة بسببك معهُ!
مُتأكدة أنّهُ أخذ ما يُريد!
تايهيونغ:أنتِ تعرفينهُ!
لِمَ تصرخين إذاً!
خَلعت حِذائها المنزليّ وركضت ورائهِ تُحاول ضَربهِ حتى بِدخول والدتها ِبنبرة مُوَبّخة لِكلاهما:ما خطبكما يا أطفال إهدئا!
زوجكِ بالأسفل هِيجين.
سقطت يدها بِتعابير فارغة وهَتفت بِنبرة هامسة:حَسناً،إسبقاني إلى الأسفل،سآتي.
همهما الإثنان بطاعة وخرجا بينما هِيجين جَلست بِشرود قائِلة بِضيق:يا إلهي ساعِدني.
بدلت ملابسها وخرجت بتوتّر ورعشة خفيفة بجسدها لِتشهق فور ما رأت يونغي الذي كَان أمامها مُتمسّكاً بِباقة أزهار جميلة بيدهِ جالساً على ساقٍ واحدة وقال:آسف هِيجين،حَقّاً آسف.
هيجين:يـ يونغي!
أمسكت ذِراعيهِ تُساعدهُ على الوقوف لِيهمس بِأعين دامِعة وآسفة:لا أستطيع العيش دونكِ هِيجين،سأتغيّر إلى ذلِكَ الرّجل الذي ترغبين بالحصول عليهِ،أنا لكِ بكل وقت وإن كُنتُ بمنتصف عملي ورغبتِ بي سآتي لَكِ،أنا أُحبّكِ حَقّاً.
نَظرت لِوالدتها التي كَانت تنظر ناحيتهما بلطف شديد وشقيقها الذي كَان يبتسم بِخفة على كلمات يُونغي الجميلة،إبتسمت بِهدوء واقتربت مُعانقة إياه بنعومة بينما هُو قد ضحكَ بِعدم تصديق وعانقها بِقوّة رافِعاً إياها عن الأرض ويدور بِها بِسعادة شديدة.
أنزلها مُقبّلاً شفتاها بِقوّة بينما هي تشبّثت بِعنُقهِ بهدوء وابتعدت مُردفة بنبرة خافتة بِجانبِ أذنهِ:حَياة جديدة يُونغي؟
يونغي:حَيَاة جديدة هِيجين.
________________
كَان هذا الشهر رائِعاً بالنّسبة لِهِيجين،يونغي قد تغيّر حَقّاً،حَسناً لم يتغيّر كُليّاً لكن على الأقل بات أفضل مما كَان،كَان يهتم بِها بِشكل غير مُباشر لعدم معرفتهِ كَيف يفعل هذا.
عاد كُلّ شئ لطبيعتهِ وعادت هيجين إلى المَنزِل الذي فور ما دخلته كَان مُظلماً بِشكل غريب،فَتحت الأضواء لِتنظر إلى الأرضية التي نُثِرَ عليها ورود البيضاء جميلة والعديد مِن البَالونات الطّائرة.
وجّهت أنظارها ليُونغي سريعاً بعدم تصديق وقالت بصوتٍ مهزوز:مـ ما هذا يونغي؟
يُونغي:أردتُ تحسين كُلّ ما أفسدتهُ هِيجين.
إقتربت مُعانِقة إياه بِقوّة وعيناها كَادت تنهمِرُ بالدّموع لِشدّة سعادتها مِن تحوّل يونغي الذي كَانت تتمنّاه،لم تتسرع بِقرارها وتنفصل عنهُ ولم تسير خلف قلبها الذي كَان يتبع جُونغكوك،إبتعدت هِيجين ثُمّ كوّبت وجة يونغي مُقبّلةً إياه بإنسيابية وهمست:أنا أشعر بالنّعاس،وأرغب بِكِ بجانبي يُونغي،أريد النّوم وأنا أشعر بدفئك.
إبتسم بلطف وشابَكَ أناملها صاعِداً بِها إلىٰ الأعلى ثُم قاما بِتغيير ملابسهما واستلقا على السّرير مُتشبّثين ببعضهما،كَانت تُريح رأسها على صدرهِ ورفعت عيناها لُتحدّق بهِ هامسة:أنا حَقاً سعيدة يونغي.
يونغي:وأنا سعيد لأنّكي سعيدة هِيجِيني~
إبتسمت بِخمول ثُمّ عاودَت إغلاق عيناها إلا بِكلمات يُونغي المُتسائِلة قائِلاً:واللعنة جُيون جونغكوك رائِع في المُفاجئات بِحَق!
كيف تمكّن من ترتيب كُلّ هذا وفِهم كلّ ما تحبّين؟
فتحت عيناها مرّة أُخرىٰ وابتعدت مُحدّقة بهِ وسألت:مـ ماذا تَقصِد؟
يونغي:هُو مَن أخبرني بِترتيب كُلّ تِلك المفاجئات لَكِ،حتى أنّه هُو مَن حجز لنا تذكَرتين الرّحلة باريس والتي لم أكن أعلم أنّها مدينتكِ المُفضلة،وأطلعني على بعض الطّرق التي أتمكّن مِن أعادَتَكِ لي،حتى فكرة المُفاجئة التي رتّبتُها لَكِ بالأسفل كانت فِكرتهِ،وكلّ ما نفذتهُ أعجبكِ،هو رائِع حَقاً في فِهم أي مرأة،وسعيد لأنني تمكّنت مِن إسعادكِ.
فُقِدَت أنفاسها لِوهلة،هذا يعني أنّ يونغي لم يتغيّر ولو قليلاً،لم يفكّر حتى في أي طريقة ويبحث ويُرهِق نفسهِ بإكتشاف مّا يسعدها هو فقط سار على خُطىٰ جونغكوك...جُونغكوك الذي قام بِإسعادها بِشكل غَير مُباشِر عن طريق يونغي رُغم أنه يرغب بِها ويُحِبّها.
هِيجين:هـ هذا يعني...هذا يعني أن كُلّ ما حدث مِن تغيّر بحياتنا كان بسبب جونغكوك يونغي؟
يونغي:بالطّبع لا!
أنا صاحِب الفِكرة في إقامة مُفاجأة لكِ لكن جونغكوك هُو مَن أختار باريس وأخبرني بالذّهاب بِشكل مُفاجئ لكِ بمنزلك القديم وأيضاً تِلك التفاصيل الصغيرة التي نجحت بإسعادكِ وإعادتكِ لي.
همهمت بِإرتجاف واستدارت راغِبة بالنّوم حتى شعرت بيداه تُحاوط خصرها لكِنّها لم تُركزّ أبداً،كُلّ ما تكترثُ له أن كُلّ ما حدث حولها مِن فرحة وسعادة كَان بسبب جونغكوك،جونغكوك وحدهُ.
________________
لم تَنم ليلاً حتى عقلها كَان بِمكانٍ آخر،شَعرت بِحركة خفيفة خلفها لِتدرك إستيقاظ يونغي للعمل،وقفت بِهدوء وتوّجهت للحمّام لِلإغتسال،خرجت تُجفف شَعرها لِتهمس لَه بصوتٍ خامل:سأقوم بِتحضير الفُطور حتى تنتهي حسناً؟
يونغي:لا صَغيرتي سأتناول فطوري بالخَارج أحتاج للذهاب للمشفىٰ مُبكراً اليوم أمتلك إجتماعاً مُهمّاً.
همهمت بِتفهّم ليدخل خلفها الحمّام وبقيت هي تُحدّق بالفراغ حتى زَفرت هوائها بِأنتظام ونزلت إلى الأسفل راغِبة بِشُرب قهوتها الصّباحية،جلست مُدة قصيرة تَعبث بِهاتفها حتى شَعرت بشفاههِ تُطبع على جبينها لِترفع رأسها ناحيتهِ فَترك قُبلة ناعمة على ثغرها مُردفاً:وداعاً حبيبتي،إن إحتجتِ إلىٰ أي شئ أخبريني.
همهمت مُبتسمة وشاهدت جسدهِ يتلاشىٰ عن مِقلتيها لتتنهد مُحدّقة بالسّقف بِثقلٍ كبير،دقائق حتى رنّ جرس المنزل لِتستقيم بِإستفهام وفتحت الباب لِتشهق بعدم تصديق لِرؤيتها قائِلة:مِيا أيتها اللعينة مَتىٰ أتيتِ!
قهقهت صديقة طُفولتها التي سافرت للخارج مُنذُ عام وعادت راغبةً بأن تكون هِيجين هي أول شخص تراه،عانقتها بِقوّة صارخَة بِحماس فَكُلّ ثِقلها وهمومها قد تلاشت لِرؤيتها،سَحبتها للداخل سريعاً وقالت بينما تقفز بسعادة شديدة:واللعنة كُنتُ أحترقُ شوقَاً لِرؤيتكُ أيتها الشّقية!
قهقهت مِيا مُبتسمة بِلطف على ردة فِعلها اللطيفة وقالت:قَطّتي الجميلة كَيف حالكِ؟
هِيجين:بِخير!
ماذا عنكِ؟
توجّها ناحية الأريكة وجلسا بِرفقة بعضهما ونبست ميا بينما تسحب وجنتيّ هِيجين بِطريقة لطيفة:كَيف حال قِطّكِ البارد!
فَجأة أظلَمت ملامِح هِيجين تدريجياً مما دَفع مِيا للقلق واقتربت مُكوّبة وجهها بإستفهام مُتحدّثة:ما الأمر عزيزتي؟
هِيجين:جُونغكوك،جُيون جونغكوك.
قالت إسمهِ مُنكّسة الرّأس وعينان مِيا كَانتا تُربّتان عليها تحثّها على تكملة كلماتها مُردفة:دَخل حيَاتي وقام بِـ قلبها رأساً على عقب.
جُملة سَحبت جُملة وقَصّت هيجين لِصديقتها كُلّ نا حدث مُنذُ قدومها اليَابان حتى هذا اليوم،إبتسامة مُترددة نمت على شفتيها وَهمست بِصوتٍ خافِت:ذَلِك الخبيث،كيف تَمكّن مِن معرفة كُلّ شئ عني بتلك الطّريقة؟
لقد كُنتُ سعيدة مع يُونغي لدرجة لن تتخيّليها مِيا،ذَلك الشّهر مَدّني بالقوّة لإستكمال علاقتي المهزوزة بِيونغي حتى...فور ما كَشف عن حقيقة كُلّ شئ بالأمس شَعرتُ بالنّقص الشديد،وكأن سعادتي فجأة أصبحت مُزيفة،كُنت سعيدة أن زوجي بات مِثالياً ورائِعاً بِعيناي كما تمنّيت أن يكون لكن كُلّ شئ كان من تخطيط جونغكوك؟
مِيا:أنتِ تُحبين جونغكوك صحيح هِيجيني؟
هِيجين:إذا كُنتُ أُحبّه ميا،هل سأذهب لِيونغي وأُخبرهُ إنفصل عنّي لأني واقِعة بِحُبّ صديقك جونغكوك الذي قَضيتُ معه ليلة عابرة في اليابان!
ما تِلك الفوضىٰ مِيا!
يونغي أصبح لطيفاً،هو لم يتغيّر بأي شئ لَكن على الأقل بات أفضل،وأنا لن أدمّر بيتي وعلاقتي بزوجي لأجل شاب طائش وخائن لديهِ الفُرصة لِخيانة زوجتهِ وصديقهِ!
مِيا:وهو أناني وليس خائن هِيجين،هُو فقط يرغب بِكِ،ويشعر أنّكِ ترغبي بِهِ لَأنّكِ في اليوم الذي ذهبتِ بِهِ لهُ بقدماكِ أفصحتِ عن مَشاعركِ الحقيقية التي تأبين كشفها وتكذبين على ذاتكِ،هو أناني لأنّه يبحث عن سعادتهِ ولم يُفكر بأي شئ حولهُ وأنتِ بائِسة لأنّكِ تهابين مِن كلا العلاقتين،علاقتكِ بيونغي وعلاقتكِ بجونغكوك.
هِيجين:صورتي أمام والدتي وأخي الأصغر وأمام الجميع،زوجة إنفصلت عن زوجها وواعدت صديقهِ،أنا لا أكترث لكلام النّاس لكن قد يقتلوني حيّة بسبب حديثهم السّام؛'يا لها مِن عاهرة إنفصلت عن زوجها وتزوّجت صديقهِ'
حتى وإن تصنّعت عدم السّمع،عِلاقتي بِجونغكوك مُنذُ البداية خاطِئة مِيا.
مِيا:حَسَناً حسناً،أنتِ مُحقّة لكن ما قراركِ النّهائي؟
الإستمرار في الإنكار أم القبول بالأمر الواقع؟
هل ستقبلين بالذي يعشقكِ ويُريد إسعادكِ لكن لا يعلم كيف أم سَتقبلين بالمُتيّم الذي قادر على فِعل كُلّ شئ يساهم بِإسعادكِ؟
هِيجين:لا أعلم،حقّاً لا أعلم،لا أُريد أن أسمع لَقب الأب والإبنة مُتشابِهتان مرةّ أُخرىٰ بِحياتي.
هَجمت ظُلمة الليل على ضوء الصبّاح واختبأت الشّمس خلف ذلك القمر المُضئ المُكتمل مُعلناً عودة يُونغي باكراً للمنزل في حِين كانت هيجين وميا ما زالا يتحدّثان دون توقّف.
دَخل بهدوء لِينحني سريعاً فور رؤية هذا الوجة الجديد بينما هيجين قد وقَفت مُبتسمة بِإتساع قائلة:حبيبي هذهِ مِيا صديقة طُفولتي،هاجرت إلى بِريطانيا مُنذُ عام ولم تراها من قَبل،مِيا هذا يُونغي.
إنحنت ميا مُبتسمة بِلطف لِيونغي حتى هَمسَ قُرب هِيجين:سأصعد للتغير ثيابي وأعود حسناً صغيرتي؟
هيجين:حسناً حبيبي،لقد قُمت بِتحضير العشاء.
همهم صاعداً لأعلى ثُمّ تركَ الإثنتان مُحدّقتان بِجسدهِ وهو يتلاشىٰ لتجلس مِيا قائلة بِعبوس:كيف ذَلك الهادِئ والنّبيل يخرج مِنهُ كًلّ تلك المصائِب؟
نزل يونغي مرّة أُخرىٰ بِهرولة مُتحدّثاً بالهاتِف بِصوتَ عالٍ وقال:حسناً بِيلّا أنا قادم لاتقلقي البتة هو سيكون بِخير!
هِيجين:يـ يونغي ما الأمر؟
جملتهِ الغير المُبشّرة لها قد جعلت بدنها يقشعر قلقاً لِيجيب مُرتدياً مِعطفهِ راغِباً بالخُروج:بيلّا عادت لمنزلها لِتجد جونغكوك فاقِداً الوعي بِالغُرفة لا يستطيع التّنفس!
توقّف قلبها عن النّبض ودون وعي ركضت خلف يونغي بِثيابها الخفيفة رُغم قُسوة الجوّ خارجاً وصعدت برفقتهِ السّيارة وجسدها كان يرتجف بقوّة،لم تشعر بِدموعها الغزيرة على وجهها إلى عندما وصلا لمِشفى يونغي وركضا للداخل حيث غُرفة الطّوارئ.
دَخل يُونغي كونهُ الطبيب بينما هِيجين بِقيت بالِخارج مُنفجرة بدموعها لَكن جففت وجهها سريعاً لِقدوم بِيلّا التي كانت مُنهارة بالفِعل لتحتضنها هِيجين بِقوّة بينما تُربّت على ظهرها وهي لم تتوقّف عن البُكاء.
خرج يُونغي بعد نصف ساعة تقريباً ونزع قُفازاتهِ الطبية مُردفاً بِراحة:هُو بِخير،كُلّ ما في الأمر أن رِئتهِ قد تضررت بشكل كبير جراء السّجائر المُفرطة لِهذا فُقِدت أنفاسهِ وفقد الوعي،سيكون بِخير لِا تقلقي بِيلّا.
أومأت بِإمتنان شديد حتى إقترب ناحية هِيجين ذات الوَجة الشّاحِب وهمس بِهدوء:حبيبتي هل يُمكِنني الحديث مَعكِ؟
سَحبها مِن بيلّا وبقيا بِمفردها في رِواق آخر ليُكمِل بِحزن:هو ليس بِخير كُليّاً هِيجين،قد يمرّ بنوبات ضيق تنفس حادة لِهذا يجب أن يكون تحت المُلاحِظة.
عَضّت على شفتيها بِقوّة تحاول مَنع خروج شهقاتها الباكية ثُمّ أردف بِضيق:هو يكره أجواء المَشفى كثيراً لهذا هل يُمكنني أن أطلب مِنكِ معروف؟
هِيجين:مـ ماذا؟
يونغي:أرغب بِجعل جونغكوك يُقيم لدينا حتى تسّتقرّ حالتهِ،هو يكره المشفى وفور ما يستيقظ سيرغب بالخروج مِنها بأس طريقة لِهذا أنا سأُوفر لهُ كُلّ شئ بِمنزلها بِغرفة أُخرىٰ لأستطيع التّصرف إن حدثت أي نكسة بِحالتهِ.
__________________
ومِن هنا تبدأ الحركات والبركات بالرّواية💃.
كِيف كان البارت كِيكاتي💙؟
تشوفون وجهة نظر هِيجين بشأن علاقتها بِجونغكوك صح أو غلط؟
وهل أبوها هو العامِل الأساسي على العُقدة النّفسية يلي جتها مِن العلاقات الكثيرة؟
سُؤال البارت؛تتابعون أي دراما حالية💕؟
أنا أتابع دراما Record of youth حقت بو قوم صديق تاي و are you human too ومرة أحسهم مُمتعين وبيرفكت💕.
البارت الجاي ناري سو أحبّكم وإنتظروني وكونوا بِخير لِحينها إن شاء الله🖤.
باي نُجوم بانقتان🖤.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top