القَاعْ
بارت جديد كِيكاتي🍰💛.
لا تنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات💛.
____________________
إتسعت عيناه بِصدمة وأكمل خُطواتهِ نازِلاً مِن السّلم حتى أسرع راكِضاً ناحيتها ثُمّ أردف مُتوقّفاً:هل تِلك الدّموع حُزنا لِرؤيتي لأنكِ تَكرهيني؟
أم إشتياقَاً لِي؟
لا أُريد أن أصعد بـ آمالي عالِياً أعلم أنّك لن تتقبّلي حُبّي أَبّـ
قفزت مُحتضنة إياه بِقوّة بَينما هو قد أدمعت عَيناه بِشدّة وتدريجياً حَاوَط خصرها وبدأ يدور بها بعدم تصديق لِمَا يجري حولهُ حتى وقف مُستَمِعاً لِشهقاتها المُتعالية داخِل عُنقهِ لِيُنزلها هَامساً:لِمَ البُكاء جَميلتي؟
هِيجين:لـ لقد كان الأمر حَقّاً صعب!
لِمَ كان عليك ترك المنزل!
جُونغكوك:كُلّ يوم أراهُ يتملّك جسدكِ بيداه،يرىٰ إبتسامتكِ الواسعة لَه،يحتوي شفتاكي وينغمس بدفئكِ أثناء نومهِ،أتريدين مِنّي البَقاء مَعكما وأنا أتعذّب مِن الدّاخل وأرغب بِسلبكِ مِنه؟
أتريدين مِني أن أُظهر كَم أصبحت أنانياً مَنزوع الضّمير بسببكِ؟
يجب عليكِ إدراك مَدىٰ صعوبة الأمر هِيجِين.
هِيجين:إذاً لم أخبرتُنا أنّكَ في اليابان؟
جُونغكوك:لا أرغب بِرؤية أحدهم سِواكِ،أرغب بالعيش بِمفردي لا بيلّا ولا ضغط والدتي عليّ.
هِيجين:هل كُنتَ بِخير؟
جُونغكوك:أخبريني أنّ هذا حُلماً وسأستيقظ مِنه قريباً.
هِيجين:واللعنة أجبني جُونغكوك!
جُونغكوك:سأكون كَاذِباً إن قُلتُ نَعم،كما بداخلي نيران مُشتعلة فإنهُ أيضاً يتواجد الشوق المُنبعث لَكِ،لم تُغادري ذاكرتي أبداً،أستيقظ على وجهكِ وأنام عليهِ.
أشاحَت ببصرها بَعيداً عنهُ حتى أمسك ذَقنها مُعيداً صُنع ذلك التّواصُل البّصري مرة أُخرىٰ قائِلاً:نادِمة على المَجيئ أم ترغبين بِي لكن تشعرين بتأنيب الضّمير؟
لم تُجيب بَل بَقت تُحدّق بِهِ بتشتت حتى تنهّد بإبتسامة صَغيرة لِتسترسل:كِلاهُما جُونغكوك،أنا حَقّاً خائِفة،أشعر وكأن الجميع ينتظرني بالخَارج وسينظرون نَحوي بذات الطّريقة كالسّابِق،ويصدقوا قول الإبنَة شبيهة والدها،صدقّني مَجيئي هُنا لا يَعني قُوّتي،بَل لأنني حَقاً ضعيفة.
جُونغكوك:صدّقيني كُلّ لحظة ستبقين مَعي بها سأمدّكِ بالقوّة ولن أترككِ أبداً.
هِيجين:سنكون مَنبوذان مِن النّاس جُونغكوك،المُخطئان الخائِنان.
جُونغكوك:أنتِ النّاس بالنّسبة لِي،لن أتخلّىٰ عنكِ.
شَاهد إرتخَاء ملامِحها ليسحبها جالسين على الأريكة ثُمّ قبّل ظاهِر يدها وَهمس:تبدين شاحِبة جِداً هِيجيني،أترغبين بتناول شئ؟
هِيجين:أنتَ أيضاً،أنتَ لا تُجيد الطّبخ لهذا كُنتُ طوال تِلك المُدّة تتناول طعام غير مُفيد صحيح؟
إبتسم بلُطف جعلها تستوعب تِلك النّبرة القَلِقة التي نبست كلماتها المُوبّخة بها لتتورّد وجنتيها سريعاً وأجاب:أنا حَقّاً أُحبّكِ هِيجين،وسأجعلكِ تقوليها لي،أنا فقط.
إستشعر ملامِحها الهادِئة حتى هَمست مُحدّقة بِعيناه:أرغب بالمُغادرة لَكِن...لا أستطيع تركك هُنا بِمُفردك،أنتظر هُنا.
وَقفت سريعاً وركضت نَحو المطبخ راغِبة بتحضير وجبات لهُ لكنهُ بالفِعل فارغ،عادت لَه بأعين نارية وبدأت بضربهِ في حين هو قد إتسعت عيناه وقال بِتذمّر:ما خَطبُكِ!
هِيجين:المنزل بالكاد يوجد بهِ كأس ماء أيها الأحمق اللعين تَحرّك واللعنة سنذهب إلى المَتجر لإحضار أغراض هيا!
وقف سريعاً وبسهولة أمسك يداها التي كانت تضربهُ وشابَكها هامساً:لَكِن قبلها هل يمكِنَكِ الإستماع لهذا؟
أمالت رأسها بإستفهام حتى سَمعت تِلك المُوسيقى الهادِئة والمُفضّلة لَها وقالت:جُـ جُونغكوك...
جُونغكوك:أعلم هذا،إنها المُفضّلة لَكِ،دائماً ما أسمعها صادرة من غُرفتكِ،هيا لِنرقص على ألحانها.
حَاوط خصرها بِلطف ثُمّ وضع يديها على كتفيهِ في حين هِيجين كَانت أنفاسها مُتضطربة مِن قُربهِ المُبالغ وبدئا يتراقصان وكِلاهما يُحدّقان بِبَعضهما مما جعل إبتسامة هادِئة تنمو على شفتيهِ،أراحَت رأسها على كتفهِ وهَمس قُرب أذنهِ:لقد تأخرت جُونغكوك،يجب عليّ الذهاب.
جُونغكوك:فقط دَقائق،إمنحيني فقط خمس دَقائِق،كَم رغبتُ بِهِم.
إعتصر جسدها بقوة بينما هي قد حاوطت عُنقهِ دافنة رأسها بِصدرة مُستنشِقة تِلك الرّائحة المُحببة لقلبها بِشدة.
___________________
عَادت ونبضات قلبها تكاد تُسمع،تدخل المَنزِل بهدوء بعدما تركت جُونغكوك وعادت إلى حيثُ تنتمي،وَضعت حقيبتها على الطاولة وتوجهت إلىٰ الأعلى،وَقفت أمام صورة زواجها التي تَجمعَها بِيونغي وبَقت تُحدّق بِها طَويلاً.
إنسابت دُموعها سريعاً وَهمست وَاضِعة يدها على أيسرها بإرتجاف:آسفة يُونغي،سَامِحني أنا حقّاً خائِنة ولا أستحقك.
رَنين جَرس مَنزلها قَد أيقظها مما دَفعها لِمسح دموعها سريعاً ونزلت إلى الأسفل مَرّة أُخرىٰ وفتحت الباب،إنحنت سَريعاً لِرؤية والدة يُونغي أمامها وقالت بإبتسامة مُرهَقة:مَرحَباً أُمي.
سُوجين:مَرحباً عَزيزتي كَيف حالكِ؟
هِيجين:بِخير،تَفضّلي أمي.
دَخلت مُتفحّصة المَكان الذي كان نظيفاً مُرتبّاً ولا يوجد أي شئ مُثير للشّك،جلسا قُرب بَعضهما لِتضع سُوجين يدها على خاصة هيجين وقالت بإبتسامة صَغيرة:كَيف حالكُما مَعاً هِيجين؟
هِيجين:بِـ بخير أُمّي،نَحنُ بِخير.
سُوجين:تَحمّلا بعضكما عزيزتي حسناً؟
أعلم أن يُونغي مُقصّراً شغلهُ يأخذهُ منكِ،لكِنّي لا أمتلك أي شك في حُبّهِ لِك،هُو حَقّاً يُحبّكِ أنا واثِقة،لهذا إحرصا على ألا تكسرا قلب بعضكما وتحمّلا كُلّ شئ،حسَناً؟
عَضّت على شَفتاها بِقوّة لكن سُرعان ما أومأت سريعاً ووقفت بِتوتّر قائِلة:سَأُحضّر لّكِ شيئاً.
سُوجين:حَسناً عزيزتي.
وقفت هِيجين بِسرعة وسارت ناحية المَطبخ واضِعة يدها على قلبها مُستشعرة نبضاتهِ ووقفت تُحضّر مَشروب ساخِن بأيدي مُرتَجِفة،إنتهت ووضعتهُ أمامهَا وَجلست قُربها حتى سألت الأُخرىٰ بِفضول:أين ذَهب ذَلِك الشّاب المريض الذي كان يعيش مَعكم؟
هِيجين:أ أوه جُونغكوك؟
تعافىٰ وسافَر إلى اليابان،ولم نسمع عنهُ شئ بعدها.
سُوجين:حَقّاً؟
أليسَ صَديق يونغي؟
هِيجين:نعم،هو أخبرنا قَبلاً أنّه يمتلك مَعرضهُ الخاص في طُوكيو وأهملهُ لهذا سيبقى مُدّة طويلة هُناك،ولم يستطع يونغي التّواصُل مَعهُ.
همهمت سُوجين بتفهّم وقالت:تبدين شَاحِبة تِلك الأيام.
هِيجين:لا أُمّي،أنا بِخير وسأظلّ بِخير دائِماً.
________________
طَرق على باب المنزِل حتى إستقامت مُتنهّدة وفتحت ثُمّ قالت بِتفاجئ:تايهيونغي؟
ما خَطبُك عابِس صَغيري؟
دَفعتهُ هِيجين للدّاخل حتى جلسا وقال بِتذمر:سيأتي يوماً ماً وسأقتل جميع الفتيات في هذا العالم!
هِيجين: يا إلهي ها قد بدأنا،موعد غرامي مِن قبل أمُي مُجدداً؟
تايهيونغ:فتاة مِن هُنا فتاة مِن هُناك،وبالفِعل هي لا تعرفهنّ حتى!
أبنة صديقة صديقتها!
هِيجين:يا إلهي أُمّي لن تتغيّر،ليتني كُنتُ أستطيع التّذمر مُثلك عندما كانت تجلب لي رَجال لكِنّي فقط كُنتُ كالعاهِرة الصّامتة،والآن هل تُحِبّ فتاة أُخرىٰ؟
تايهيونغ:لـ لا!
هِيجين:آيلا إذاً؟
أيها المُشاكِس الصّغير!
تايهيونغ:كيف علمتِ!
هِيجين:تِلك اللمعة بِعيناك الآن؟
تمَسّك بها جيدّاً تاي،رُبما لَن تَجد مِن تُحبّها مرة أُخرى،الحُبّ لن يأتي سوىٰ مرّة واحدة.
تايهيونغ:لازلت طالب،أعتمد على مالكِ،مال أُمّي الذي تعاقبني بِهِ فور ما أُغضبها،أُريد أن أُثبت لِها أنني ذلك الرّجل المِثالي بِعيناها.
هِيجين:هِي تُحبّك؟
أومئ بِتعابير خَجلة حتى إبتسمت وقالت مُكوّبة وجههِ بلطف:إذاً،لا تُضيعها مِن يدك أبداً،لا تندم وتسير خلف السّفن وخلف أُمّي،ستندم ندَم شديد،لا تسمح لأي شخص أن يُحدد لَك طريق حياتك الذي ستسلكهُ بمفردك،عِش حياتك دُون أي قيود،كما ترغب.
تايهيونغ:شُكراً لَكِ نونا.
قَبّلت جبينهِ وسحبتهُ للوقُوف زافرة بعدما بعثرت شعرهِ الفوضاوي النّاعم:هيا إصعد بِحقيبتك إلا الأعلى حتى تُصلح أُمورك مَع أُمّي وتعود.
تايهيونغ:هَل سأبقىٰ مَعكِ أنتِ ويونغي!
هِيجين:نَعم بالتّأكيد!
تايهيونغ:لـ لا،سأذهب إلى أصدقائي لا أستطيع العيش مَع زوجكِ مهووس النّظافة هذا!
أشعر أنني قُمامة بِجانبهُ.
هيجين:أنتَ بالفِعل كذلك!
لا ستذهب إلى الأعلى لن أتركك تأكل هراءاً أَنتَ وأصدقائك.
تايهيونغ:لا هيجيني أرجوكِ سأتدبر أمري،فقط أعطني خمسة أو أربعة الآف دولار لطعام الشهر.
هيجين:رَجل مُؤخرتي،حسناً حقيبتي أمامك خُذ مِنها بطاقة إئتماني،وسأصنع لكم طعاماً لِتأخذهُ معك.
رَفع أبهامهِ أمام عينيها قائِلاً بإبتسامتهِ الصّندوقية:أنتِ الأفضل!
همهمت بِإستمتاع وبدأت بتحضير الطّعام حتى أردف خلفها جالساً على الكُرسي:يبدو المنزِل هادِئاً دُونهُ،لم تكنِ تتوقّفين عن الضّحك وقضاء وقت لطيف أثناء عمل يونغي،أين ذَهب؟
هِيجين:مَـ مَن تَقصِد؟
تايهيونغ:تَعلمين مَن أقصد،صَديقكِ جُونغكوك،لم أكن أعلم أنه صديقٌ مشترك بينكِ وبين يُونغي،عندما أتيت هُنا المَرّة الماضية لقد كُنتِ لامِعة وسعيدة،أتسائَل الآن لِمَ إنطفأت هكذا؟
رَفعت رأسها بعدما كانت مُنخفضة وعضَّت على شفتيها مُستديرة ووقفت أمامهِ قاِئلة:تايهيونغ،ماذا إن تزوجتُ بِآيلا،وبعدها إكتشفت أنها ليست تِلك الفَتاة التي تُحبّها،ليست حُبّك الحقيقي،لَكِن إكشتفت هذا متأخّراً جداً،بعدما أصبحت هي مُتيّمة بِك،ماذا سَتفعل؟
تايهيونغ:لا يُمكنني أن أُعيشها بِكذبة،حقيقة مُؤلمة ولا كِذبة مُريحة،لا يُمكنني التّعمق بتلك العلاقة أكثر مِن هذا مادُمت لا زلت على السطّح وهي بالقَاع،حتى وإن كان الأمر مُتأخراً،لا يُمكنني إهدار وقت أكثر مِن هذا وسأنفصل عنها حتى لا أقتل نفسي بِعلاقة مُزيفّة وأقتل آيلا بِكذبة.
هِيجين:لكِنّك ستكسر قلبها تايهيونغ،ستنفصل عنها وتبحث عن سعادتك على تعاستها،وتعيش طوال حياتك حامِلاً ذنب تحطيمها،أليس هذا مُتهوّراً؟
تايهيونغ:مُتهوّراً لكن مُريحاً لِكِلانا،هي ستنسىٰ،وأنا سأنسى،ورُبما ستتحسّن الأمور أكثر،وترىٰ هي حياتها وأنا سأفعل المِثل.
'يُونغى سيرى زوجتهِ السّابقة بِرفقة صديقهِ المُقرب بِشكل حميمي فِي كُلّ مرّة بعد إنفصالهِا عنهُ،كَم مُؤلم وصَعب النّسيان،الأمر ليسَ بِتلك البساطة تايهيونغ،ليتُك تدري'
كانت ترغب بِقولها بحُرقة لَكنّها إلتزمت بهمهمة هادِئة وهَمست:أنت قوي لِتتخذ قرار كهذا.
تايهيونغ:لأنّكِ أنتِ مَن قام بتربيتي على هذا هِيجين.
هِيجين:وأحسَنتُ تريبتُك طِفلي،هيا إسترح هذا منزلك وسأنتهى مِن تحضير الطّعام سريعاً،ويُمكِنك أخذ سيارتي.
همهم مُبتسماً بأعين لامِعة حتى وقفت مُتوَجّهة للمطبخ وحينها استمعت لِجرس الباب مما دفع تايهيونغ للوقوف وفتح حتى وجد الإثنان مُحدّقين بِهِ مُبتسمين حتى قال بِتفاجئ:مَرحَباً يُونغي هِيونغ،جونغكوك أين إختفيت؟
شَهقت هيجين فَور ما سمعت هذا الإسم لِتركض إلى الأعلى في حِين جُونغكوك قد أردف:إشتقت لِيونغي هُيونغ ورغبت بِرؤيتهِ،صادفتهُ هُنا أمام المنزل.
يُونغي:أين هِيجين تاي؟
إلتفت تايهيونغ مُشيراً ناحية المطبخ الذي قد كان فارِغاً لِيميل رأسهُ بإستفهام،دَخلا الإثنان حتى قال يونغي مُحدّقاً ناحية حقيبة تايهيونغ:تشاجرت مع والدتك مُجدداً أيها الشّقي.
تايهيونغ:نَعم،كَعادتي هِيونغ.
قهقها بِقوّة بينما هِيجين قد كانت بِالأعلى وثيابها بِأكملها أرضاً تجلس بِمنتصفها واسترسلت بِتذمّر:واللعنة لمَ لا أمتلك ثياب!
إلتقطت فُستان صوف رماديّ اللون أسفل الرّكبة ومعطف چِينز أسود قصير وارتدتهُ سريعاً،وقفت أمام المِرآة ووضعت مُستحضرات تجميل خفيفة جِداً قد جمّلتها ونزلت بِبُطئ مِن السّلم تتفحّص الجالس يبتسم بِخفّة قد جعلت قلبها ينبِض بِقّوة.
ظَهرت أمامهم حتى وقف يونغي واحتضنها مُقبّلاً شفتاها بِنعومة أمام أعين الآخر الذي بالكاد تمالك أعصابهِ حتى توجّهت ناحيتهِ بتوتّر وخَجل كبير بعدما شاهدت نظراتهِ المُتفحّصة وقالت:مَرحباً جُونغكوك.
جُونغكوك:مَرحباً هِيجين.
تَصافحا بينما جُونغكوك قد شدّ على يدها مُغيظاً إياها حتى سحبت يدهِ سريعاً مِن قبضتهِ وذهبت جالسة قُرب يُونغي الذي قد أرسل لها نظرات مُتوعّدة،اردف يونغي بعدما ضّم جسد هِيجين ناحيتهِ أمام الآخر الذي صَرّ أسنانهِ وعَضّ على شفتيهِ بغضب يُكبح بُصعوبة:أين كُنت يا رَجُل؟
إختفيت فَجأة.
جُونغكوك:اليابان،لا يُمكنني تسليم كُلّ شئ لِسُوكجين هِيونغ كاد يقتلني حِينها لهذا كان عليّ الذّهاب بِمُجرد أن أتعافىٰ.
يُونغي:هل أصبحت بِخير؟
هل تُعاني مِن شئ مُؤخراً؟
جُونغكوك:لا،أنا بِخير.
هِيجين:لازلتُ مُدمناً على السّجائِر كما كُنت؟
رَفَع حاجبهِ مُبتسماً بِجانبية مُردفاً:لا،فقط قُمتُ بِتقليلها،على أية حال لا أستطيع الإقلاع عنها بِتلك السّهولة،والكلام لكِي أيضاً هِيجين.
هِيجين:أنا أُحاول بالفِعل،حسناً إذاً سأترككم وأُحضّر العشاء.
قبّل يونغي يدها مهَمهِماً حتى إستقامت هِيجين لِكن عادَت مَرّة أُخرىٰ قائِلة:جُونغكوك،هُناك العديد مِن الثّياب والأغراض لقد قُمت بِتركها مُنذُ حِينها.
جُونغكوك:حَقّاً؟
أين؟
هِيجين:وضعتها بِحقيبة صغيرة بالأعلى.
جُونغكوك:هل يُمكنكِ أن تِدّليني على مكانها؟
رَفعت حاجِبها مِن جراءة سُؤالها وأومأت بِشك مِن نظراتهِ وصعدا إلى الأعلى وفتحت باب الغُرفة وَدخلا،أحضرتها هِيجين مِن الخِزانة ووضعتها أمام مَن أغلق الباب بإحكام وتوّجه نَاحيتها قائِلاً:مَرحباً مُجدداً،جَميلتي.
هِيجين:أيها الوَغد نَحن بِمنزلي ليس منزلك!
تنحّىٰ عن الباب هيا لننزل!
جُونغكوك:بالطّبع سيكون جَريئاً ما دُمتِ زوجتهِ يُقبّلك متى ما يُريد هذا جعلني أرغب بِحرق المنزل عليكما لَكن لا بأس يُمكنني أن أتحمّل قليلاً لَكن صبري لَن يَدُم طويلاً.
هِيجين:هل بدأنا نَغضب؟
يَجِب أن تعتاد على هذا حتى أستطيع الإنفصال وحينها تحدّث كما ترغب هيا لِنتحرّك.
أحكم وقوفهِ أمام الباب أكثر وقال بِبرَائة:أُريد تعويضاً.
أمالت رأسها وأمسكتهُ مِن ملابِسهُ بِقوّة مُقبّلة شفتاه بِقوّة غير مُتوقّعة مما جعل قدماه ترتِجف لِيحتلّ جسدها بيداه سريعاً وأغمض عيناه بِخمول شديد،وضعت يداها حول عُنقهِ،دقائِق قصيرة وابتعدت هِيجين بِصعوبة تُريح رأسها على صدرهِ بينما هُو قد يشعر بقلبهِ كاد يخرج مِن قفصهِ الصّدري مِن شدة نبضهِ لِيعانُقها بِقوّة في حين قد أغمض عيناها بتخدّر.
جُونغكوك:رائِحة يداكِ وجسدكِ،رائحة عِطري صحيح؟
رَفعت عيناها واسندت ذقنها على صدرهِ لِينُزل برأسهِ حيث وجهها الخامِل وهَمس:كَيف نَجحتكِ في كَبح حُبّكِ لي لدرجة ظننت أنني أتوّهم أنّكِ تُبادليني هذا الحُبّ؟
هِيجين:لم أَكن أرغب بِسحب نفسي نَحوي القاع مَعك.
جُونغكوك:والآن؟
هِيجين:لقد سَحبتني أنت بالفِعل جُونغكوك،لا مَجال للتراجع.
________________
كَان يَوم عُطلة،هذا يَعني أنّ لا مَجال لَهما لِرؤية بعضهما حتى قليلاً وهذا كثيراً،وإن مرّت دقائق سيشعرا بِالإشتياق لِبعضهما،هِيجين تَفعل المُستحيل حتى ترضىٰ وتتعامَل مَع حُبّها لِجونغكوك.
خطِيئة كبيرة ترغب بالتّخلص مِنها بأي طِريقة،لِكن عِشق يُونغي الذي يتزايد مَع الوَقت لَها يصعب عليها إتخاذ خُطوة الإنفصال،يَأخذها بين أحضانهِ على الأريكة بينما هِي كانت شَاردة بِقوّة حتى لا تستمع لإسمها الذي يُردف بِهُ يوقظها مِن غفلتها.
يُونغي:هِيجين صغيرتي أَهُناك شئ يُقلقكِ؟
تبدين حقّاً مُرهقة التفكير مُشتتة،يُمكنكِ إخباري أليس هذا صَحيح؟
هِيجين:نَعم يُونغي،هُناك شئ أرغب بِإخبارك بَهِ،وعدنا لِبعضنا مُنذُ زواجنا أن نُخبر بِعضنا بِكل مُشكلة تُواجهنا صحيح؟
يُونغي:نَعم جِميلتي ما الأمر؟
إستقاما وجلس قُرب بعضهما مما جعلها تَحبس أنفاسها وَهمست:لاحظتُ أنني دائِماً ما أكون شاردة،سريعة الغضب ومُشتتة صحيح؟
هُناك شئ أرغب بإخبارك بِهِ.
يُونغي:هيجيني صَغيرتي أصبحتُ قَلقاً.
عَضّت على شفتاها بِقوّة وكادت تُردف بكلمتها الأولىٰ جرس الباب قد قَرع مما جعلها تتنَفّس صعداء ووقفت مُتوَجهة ناحيتهِ وفتحت حتى إتسعت عيناها عندما وقعت أنظارها على والدة يُونغي وشقيقتهِ حتى إنحنت سَريعاً وقالت:تَفضّلي أُمّي،مَرحباً أون جَاي.
أون جاي:كيف حالكِ هِيجيني؟
هِيجين:بِخير عزيزتي.
دَخلا حتى وقف يُونغي بِإستفهام وسأل:أُمّي؟
هل كُلّ شئ بِخير؟
سُوجين:نَعم صَغيري كُلّ شئ بِخير فقط نُجري عِدّة إصلاحات في منزلنا لهذا سنبقى بمنزلكما أيام قليلة ونعود.
هِيجين:مُرَحّباً بِكما أُمّي.
سُوجين:شكراً لَكِ عزيزتي.
_______________________
يجلس على مَكتبهِ مُنشغِلاً بِكمّ الأوراق حولهِ حتى طرقت هِي عدة طَرقات ووقفت أمامهِ عاضّة على شفتيها بِإعجاب قائِلة:طبيب يُونغي،تَمّ تأجيل العَملية خمسة عشر دقيقة حتى تنتهي إجراءات الأشعة المَقطعية للمريض.
يونغي:حسناً هاندا،يُمِكنَكِ المُغادرة.
ظَلّت واقِفة بَينما هُو لم ينتبة حتى مِن إقترابها ناحيتهُ لكِنّه قد أزاح عيناه ورفعها لها وقال:ماذا تَفعلين؟
هَاندا:هل زوجتك لا تأتي للمشفى أبداً سَيّد يُونغي؟
يُونغي:حُدودكِ هاندا،لا يعني أنني أصدقاء مُنذُ الجامعة أن تتعدّي حُدودكِ،لا أرىٰ أن هذا يخصّكِ،غادري مِن فضلكِ.
همهمت مُقهقة بِقوّة وسارت للخروج وجذب إنتباهها تِلك الصّورة التي تَجمعهُ بزوجتهِ على الحائِط،خرجت وأغلقت الباب خلفها قائِلة:حَسناً مِين يونغي،لِنرىٰ!
_________________
لاحد يقولي بتصير خِيانة بين الطّرفين لا يونغي مارح يخونها قِطّتنا للحين بَريئة🤡❤️.
خلوني أشوف تحريّاتكم الكلاونية المبدعة للبارت القادم🤡؟
تتوقّعون بيجي يوم وهيجين بِتقول لِيونغي كُلّ شي؟
ووش تخطط لَه أم يونغي؟
أعتذر عن التأخير فجأة طولّت عليكم مرّة بس والله أنكرف بزيادة في الدّراسة وكل الأفكار تطير مِن عقلي🙂.
سُؤال البارت؛أُغنيتكم المُفضلة مِن ألبوم BE الحريقة؟
-أنا كِلّهم شَقّوني شَق🤡.
يكفي شكل إبن جُيون بالمؤتمر قلبت؛شاهد كلب يرجف قبل الحذف💔.
أشوفكم في بارت ناري جديد مِن الرّواية كِيكاتي ويارب ما أتأخر مرّة ثانية☹️💛.
بَاي نَجوم بانقتان💛.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top