نِيويُوركْ
وطئت أقدامها على أرضية الغرفة بتثاؤب،وذهبت للإغتسال.
دخل جونغكوك حاملاً صندوق الطعام صغير عليهِ رسومات أزهار وردية.
جونغكوك:ميرليا،أين أنتِ؟
دوى صوتها في المرحاض قائلة:أنا هُنا!
إبتسم وتوجه ناحيتها فتح باب المرحاض لتصرخ قائلة:يا أنا أتبول!
أنتظر حتى أغتسل وأعود لك.
بالفعل وجدها جالسة في المرحاض تُقضي حاجتها بصمت ففتح صنبور الماء وبدأ يرش المياة عليها لتلقي عليه الشتائم ويغلق الباب مرة أخرى.
إستلقىٰ على فراشها،لتخرج هى من المرحاض مُبتسمة وقالت:لقد أتيت مُبكراً على عادتك.
جونغكوك:لا أعلم،لكن كُنت أريد أن آراكِ قبل ذهابي للعمل.
ميرليا:تبقىٰ يومان وسنذهب معاً من جديد.
إبتسم بحماس ورقص بفرحة ليُردف:لدي مُفاجأة.
نطقت الأخرىٰ بسرعة:حقاً؟
حقاً؟
ماهي هاه؟
فتح جونغكوك حقيبة ظهرهِ وأمسك بورقتين،لتردف ليا بتعجب:ماهذا؟
جونغكوك:إنها تذكار سفر لنيويورك.
ميرليا:هل تمزح؟
جونغكوك بنظرة بريئة:لا أبداً.
صرخت ليا بحماس وبصوتٍ عالٍ:وااه~
لا أصدق!
قفزت عليه كالقردة عليه وبدأت تتسلّق على جسدهِ لتصل إلى عنقهِ وتردف:أحبك.
جونغكوك:وأنا أيضاً.
ميرليا:ولكن كيف وافق المدير؟
حاوط جونغكوك خصرها بقوة بينما أقدامها تُحيط خصرهُ بشدة ليردف:أمم~،لقد أعطانا عُطلة لمدة أسبوع وستبدأ من بعد غد،سنُسجّل خروجكِ من المشفىٰ غداً،ونعود معاً لتحضير حقائبنا.
صرخة أطلقتها ليا تُعَبّر عن حماسها وبدأت تُقبل وجنتهِ بلطف.
قهقة جونغكوك:لم أتوقّع أن تكوني سعيدة هكذا!
ميرليا:لأننا سنُسافر معاً لأول مرة بمفردنا.
إبتسم الآخر إبتسامة لعوبة لتأتيه لكمةٌ على كتفهِ قائلاً:لم أقصد هذا يا مُنحرف،أريد الخروج اليـ...
قاطعها صوت الباب يُفتح،إنها الممرضة،أردفت بفزع وتعلثم:لـ لقد سمعت صَوتُ صـراخ،آ آسفة.
نظرا الإثنان نحو الباب الذي يُغلق بفراغ ليردف جونغكوك بحنق:أنا حقاً أريد قتل الناس الذين يأتون في أوقات المنتظرة لي.
ضحكت الأخرىٰ عليهِ وأنزلت أقدامها عن خصرهِ وذهبت نحو صندوق الطعام.
ميرليا:ماذا أحضرت؟
جلس بجانبها مُردفاً:بعض الطعام المفيد.
أومأت بتفهّم وأكلت بنهم شديد،ليمسح هو على شعرها مُقبلاً مُقدّمة رأسها بدفئ،لحظات حتى هاتفهِ الموجود بالحقيبة إلتقطهُ مُتّصلاً بشخصٍ ما:مرحباً،هل إنتهىٰ حجز الفندق؟
حسناً،شكراً لك!
إبتسم ناحيتها بإتساع،وأردف:لقد إنتهىٰ الحجز،تم حجز غُرفتنا في الفندق في نيويورك.
صفّقت الأخرى بحماس وظلّت تقفز على سريرها بقوة.
_________________
إستيقظ في اليوم التالي قبل إخوتهِ للذهاب لها بنشاط.
صرخ جونغكوك بتثاؤب وهو يتلوّى على سريرهُ كالدب.
إرتدىٰ ملابسهُ والعطر التي تُفَضّلهما ميرليا وإرتدىٰ حذائهِ الرياضي،وأخذ معهُ كوباً من القهوة.
نصف ساعة حتى وصل بالسيارة إلى المشفىٰ ولكن قبلها ذهب إلى منزلها لإحضار بعض الملابس لها لإرتدائها.
إتجة ناحية منطقة الإستقبال وأردف:هناك موعد خروج لمريضة تُدعىٰ بارك ميرليا،وأنا أكون وليّها،أتيت لأخدها.
الموظف:صحيح سيدي هُناك موعد لخروجها اليوم ويُمكنك أخذها الآن.
إنحنى جونغكوك له وإتجه إلى غُرفتها بحماس.
وجدها تقوم بتسريح شعرها البُنّي أمام المرآة،ليسند جسدهُ على الحائط يتأمّلها وهي تصارع في ربط شعرها.
إقترب منها وأخذ منها ربطة الشعر لتشهق ميرليا بصوتٍ عالٍ:يا إلهي فاجأتني!
لم يتكلم بل ظلّ يُداعب شعرها من الخلف فربط شعرها لفوق حتى نظرت لنفسها في المرأة وجدت شعرها كنافورة المياة.
ضحك جونغكوك صارخاً في وجهها:لطيفة!!
أمسك بوجنتيها يقرصهما بينما يطلق أصوات غريبة من فاههِ.
تأوهت ميرليا قائلة:توقف أنت تؤلمني!
أبعد يداهُ عنها مُردفاً:أتركيها هكذا،لا تُغيّري تسريحة شعركِ.
أومأت هي بطاعة لهُ وجلست على السرير قائلة:لما حقيبة ظهرك مُنتفخة هكذا؟
أنهت كلامها تُطلق ضحكات خفيفة ليردف هو جالساً بجانبها:أحضرت لكِ بعض الملابس لكي ترتديها.
شهقت الأخرىٰ مُبتسمة لهُ قائلة:أوه~
شُكراً صغيري.
إبتسم نحوها إبتسامتهُ الأرنبية وفتح حقيبتهُ مُردفاً بخبث:لقد أحضرتُ لكِ بعض الملابس الداخلية.
بساقيها ضربت كتفهُ ليتأوه بألم قائلاً:ساقيكِ قصيرتان لكن قويّتان.
قهقهت مُلتقطةً منهُ ملابسها لتتجة نحو الحمام للتغيير.
وجد هاتفها مُلقاة على الفراش ليتلقطهُ مُتفحصاً إياه،ولكن كل ما وجدهُ الآلآف من الصور له بمفردهِ وصور أخرىٰ لهما معاً،منذُ بداية مواعدتهم حتى الأمس عند إلتقاط صورة لهم بينما هم نائمين بجانب بعضهم ،وبالتأكيد تايهيونغ من فعل ذلك.
وأيضاً بعض مقاطع الڤيديو لهم بينما هُم يتناولون معاً وأيضاً بعض مقاطع الڤيديو له بينما يأكل ويرقص وأيضاً أثناء نومهِ.
خرجت ليا من المرحاض وهي ترتدي الملابس التي إختارها جونغكوك لها قائلة:بماذا تعبث بهاتفي؟
أنهت كلامها مُقتربة منهُ،لتشهق عندما وجدتهُ يقترب نحوها بملامح دافئة مُردفاً:هل كُنتِ تصوريني أثناء نومي؟
ميرليا:لـ لماذا عبثت بهِ يا أ أنت!
أردفت بصوت مُتماسكة لكن خانتها نبرتها للتعلثم.
إقترب جونغكوك ناحيتها أكثر ولكن هي تبتعد أكثر ليلصقها على الحائط قائلاً:همم~
تصوير مقاطع ڤيديو دون علمي أثناء أكلي ونومي،هل من الممكن أنكِ تشتاقين لي؟
أيند جبهتهِ بخاصتها بينما واضعاً يداه في جيوبهِ بهدوء.
أردفت بنبرة مُتعلثمة:نـ نـعم،ألا يحق لي وضع صور لك كمعجبيك أم لا؟
إبتسم مُبتعداً عنها وأخرج هاتفهُ من جيبهِ وبدأ يعبث بهِ حتى توقف عند مقطع ڤيديو لها بينما تأكل فيهِ.
شهقت الأخرىٰ مُبتسمة:وأنت أيضاً!
ضحك جونغكوك وأومئ لها ببرائة،ليسقط شعرهِ على عينهِ ويصبح منظرهُ لطيف.
_________________
تايهيونغ:ميرليا!!
جاء تايهيونغ صارخاً من الأعلىٰ حالما دخل جونغكوك مشابكاً ميرليا بعد خروجها من المشفىٰ.
تايهيونغ:أتيتِ وأخيراً.
أنهى كلامهُ مُعانقاً إياها بإبتسامة مُربّعية لتبادلهُ ليا العِناق بتردد خوفاً من جونغكوك،لينظر هو لها من الخلف بإبتسامة مُطمئنة لها فتعانق ليا تايهيونغ أكثر.
فصل تايهيونغ العناق وصرخ مُنادياً الأعضاء قائلاً:ليا قد أتت رفاق!!
جيمين:صغيرتي!
نزل جيمين قافزاً على ميرليا مُحتضنها بقوة قائلاً:عدتِ صغيرتي.
همهمت الأخرىٰ ليأتي الأعضاء جميعهم صارخين،أمسك جونغكوك يدها وسحبها منهم قائلاً:في وقت لاحق رفاق،يجب علينا ترتيب حقائبنا.
سحبها منهم بصعوبة ودخل بها إلىٰ غُرفته قائلاً بحماس:لقد أشتريت ملابس ثنائي لنا،لذا لا أحتاج أي من ملابسكِ،وأيضاً أشتريتُ بعض الفساتين التي تليق بكِ ووضعتها في حقيبة سفري.
أومأت الأخرىٰ بإبتسامة وأردفت:حسناً،ماذا عن ملابسك؟
جونغكوك:أختاري ما تريدنهُ من خزانتي.
_________________
مسح جين دموعهُ المُزيّفة قائلاً:سأشتاق لكم،صغاري.
إقتربت ليا لمعانقتهُ من خصرهِ لعدم وصولها لعنقهِ وقالت:وأنا أيضاً أوبا.
عانق جيمين جونغكوك قائلاً:إعتني بها جيداً وإلا إقتلعت أسنانك الأرنبية تلك.
أومئ جونغكوك مُتذمّراً ليدخلا الإثنان إلى السيارة للذهاب إلى المطار.
_________________
ميرليا:كوكي،هل إنتهينا؟
جونغكوك:أعتقد لم يتبقى شئ،لندخل الطائرة.
دامت الرحلة بين كوريا ونيويورك سبع ساعاتٍ متواصلة وجميعهم جونغكوك وميرليا نائمان على أكتاف بعضهم البعض.
المُضيفة:لقد وصلنا إلى نيويورك سيدتي.
إستيقظت ميرليا على وصولهم إلى نيويورك لتوقِظ جونغكوك تُربّت برفق على على شعرهُ فيستيقظ مُفرّكاً عيونهُ بلطف.
_________________
ميرليا:واه~،مدينة كبيرة حقاً
أردفت هي بإنبهار وبملامح مندهشة،ليردف جونغكوك مُبتسماً:الجملة ذاتها التي نطقتُ بها عندما وصلنا إلى هُنا لحفلتنا في نيويورك لأول مرة،لم أكتشفها جيداً،لكن سأفعل معكِ.
أنهىٰ كلامهُ وإحتضن خصرها طابعاً قبلة على شفتيها.
إبتسمت ليا بخجل مُشابكة يدهُ الكبيرة مُقارنة بخاصتها.
دخل معاً الفندق مُتّجهين نحو موظّفين الإستقبال.
جونغكوك:هُناك حجز بإسم جيون جونغكوك.
أردف جونغكوك بصعوبة وبشكل مُتقطع لعدم معرفتهِ بالتحدث باللغة الإنجليزية جيداً.
إبتسم الموظف على طريقة تحدثه ليردف:نعم سيدي تفضّل،هذا مُفتاح غرفتك أنت وزوجتك.
همس جونغكوك لميرليا قائلاً:لقد قال زوجتك.
ضحكت ميرليا على ردة فعلهِ وإلتقطت المُفتاح وأمسك بيده للذهاب للغرفة.
ألقىٰ جونغكوك بجسده على السرير قائلاً:والسرير لنا أيضاً،لا أصدق.
إستلقت ليا بجانبه بإبتسامة خبيثة وتبدأ بدغدغتهِ بسرعة ليردف جونغكوك صارخاً بين ضحكاتهِ:توقفِ،توقفِ،بارك ميرليا.
توقفت ليا عن دغدغته وعادت للإستلقاء بجانبهِ بهدوء.
جونغكوك:أريد النوم.
ميرليا:وأنا أيضاً،هيا.
إقتربت ليا وإحتضنتهُ كالطفلة ليُبادلها العناق بدفئ مُقبلاً جبينها قبلة صغيرة.
__________________________________
النهاية~
رأيكم بالبارت🌸؟
ميركوك💙؟
البارت الجاي في حماس
*تلميح🌚*
لا تنسوا الڤوت و التعليقات بين الفقرات💙.
بـاي نجوم بانقتان💙.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top