مَنْزِل السّيد جيونْ

إنحنت ليا سريعاً لها وإبتسمت بإرتباك لها،تقدمت السيدة بإبتسامة مليئة بالحنان ناحيتها.

سحبتها من جذعها ودفنتها في حُضنها بهدوء فبادلتها ليا العناق بقوة.

فصلت السيدة جيون العناق وأردفت:مرحباً صغيرتي،أنا والدة جونغكوك.

إنحنت ليا لها بإحترام لثوانٍ وأردفت:مرحباً سيدة جيون،أنا بارك ميرليا....

خجلت ليا قليلاً لذا أكمل جونغكوك مقهقهاً:إنها حبيبتي أمي.

أنزلت ليا رأسها خجلاً فأخذها إلى عناق،إبتسمت الأم قائلة:العشاء جاهز صغاري،والدك سيأتي الأن جونغكوك.

أومئ جونغكوك لأمهِ وأمسك بيد ليا وأجلسها على الأريكة.

نزل شاب من الطابق الأول مُمسِكاً بهاتفهُ وأردف صارخاً لوالدتهُ:ألن يأتي جونغكوك وحبـ...

لم يكمل كلامه عندما الأثنان ينظران له بتفاجُئ.

إستقامت ليا وإنحنت له،إنحنى لها وكان على وشك مد يده لمصافحته إلا إذا بيد جونغكوك تضربتهُ ويردف:لا هيونغ.

حاولت ليا كتم ضحكتها وأردفت:أنا بارك ميرليا حبيبة جونغكوك.

ضحك لها الشاب وأردف:مرحباً ليا أنا جونغهيون شقيق ذلك الأرنب.

قهقهت ميرليا لجونغكوك وأعادت بصرها نحو جونغهيون مُردفة:تشرفنا جونغهيون-شي.

أردف جونغهيون ممازحا إياها:نحن أصدقاء الآن لا داعٍ لذلك.

أومأت ليا له بإبتسامة ونظرت نحو الذي يزفر الهواء بغضب،قاطع حديثهم طرق الباب عدة مرات لتردف السيدة جيون:هيا صغاري والدكم أتىٰ لتجلسوا على المائدة وهو سيأتي الآن.

إرتبكت ليا كثيراً عندما أدركت تجمع العائلة،هي متوترة من ردة فعلهم عليها قد تسئ في شئ وتخيب آمال جونغكوك.

لم تجلس ميرليا معهم وظلت واقفة مع السيدة جيون آحتراماً لوالد جونغكوك.

السيد جيون:مرحباً لقد عدت،أوه~،هل هُناك ضيفة؟

إستقام جونغكوك سريعاً ووقف بجانب ميرليا لتعريفها لأبيه.

ميرليا:مرحباً سيد جيون أنا بارك ميرليا.

أردف جونغكوك بنبرة مرحة:إنها حبيبتي أبي.

إبتسم الأب بإتساع وعانق ميرليا سريعاً،شهقت ليا من ردة فعل السيد جيون،وعندما فصل الأب العناق أردف مُبتسماً:أنتِ من عائلتنا الآن،لقد أصبحتِ مِنا.

زفرت ليا براحة وفجأة وبدون وعياً منها شابكت يد جونغكوك بقوة.

نظر جونغكوك لأيديهم المُتشابكة وقفز كالفتيات،الجميع أطلق ضحكات على جونغكوك وإتجهوا نحو مائدة العشاء.

بدأ الجميع يأكل ويتبادل أطراف الحديث حتى أردف السيد جيون قائلاً:هل الجميع يعرف بشأن مواعدتكم؟

توقف جونغكوك وليا عن الأكل وأنزل رأسهم مُتنهدين.

لاحظت السيدة جيون ردة فعلهم وخافت وأردفت:مابكم صغاري؟

أردفت ليا بهدوء:نحن نخفي خبر مواعدتنا منذ خمس سنوات.

شهق جونغهيون بتفاجئ وأردف:هل تمزحون!

نظر جونغكوك وميرليا لبعضهم ثم إلى جونغهيون وأمائوا بالنفي.

السيد جيون:لماذا كان عليكم ذلك؟

ميرليا:كان يجب أبي،إن جونغكوك مشهوراً،كان يجب علينا فعل ذلك وإلا هُناك من سيسئ إليه.

أومئ السيد جيون وقال بنبرة مرحة:حسناً توقفوا وإنسوا الأمر ستظلوا تتواعدون إلى الأبد أنتِ أصبحتِ إبنتُنا.

إبتسمت الأم بدفئ نحوها وقالت:هيا هيا أكملوا طعامكم.

شابك جونغكوك يد ميرليا تحت المائدة وإبتسم نحوها وأكمل طعامهُ.

سقطت العيدان الخشبية من يد جونغهيون أرضاً ونزل ليحضرها،وقعت عيناه على أيديهم المُتشابكة تحت المائدة ليبتسم بخبث ويحضر هاتفهُ من جيبهُ ويلتقط بعض الصور لهم.

رجع إلى كرسيهٰ والخبث يعتلي ملامحهُ.

أعطى هاتفهٰ للسيدة جيون وجعلها ترىٰ الصور التي إلتقطها.

قهقهت الأم عالياً وأردفت:هذا لطيف كثيراً!

مدّت السيدة جيون يدها لتعطي الهاتف للسيد جيون.

أردف الأب مُبتسماً:هذا لطيف!

بينما جونغكوك وليا يتبادلون ذات النظرات المستعجبة.

ونظر جونغهيون نحوهم بخبث وجعلهم يروا الصورة.

إكتسى الإثنان وجوههم الحُمرة وصاح جونغكوك لأخيه:هيونغ أعطني الهاتف!

نفىٰ جونغهيون برأسهِ وركض نحو غُرفتهِ،ركض جونغكوك ورائهُ مُتذمراً.

قهقهت ليا بصوت خافت وأردفت مُنحينة بإحترام:شكراً على الطعام أمي.

إبتسمت الأم نحوها وإستقامت من مكانها.

________________

كانت ليا على وشك الجلوس بجانب جونغكوك ولكن أردفت السيدة جيون:ميرليا هل يُمكنني التحدث إليكِ في غُرفتي؟

توترت ليا وأمسكت بيد جونغكوك بقوة،إبتسم نحوها وقبّل يدها وأومئ نحوها بدفئ.

زفرت ليا ما في رئتيها وإتجهت نحو السيدة جيون.

أمسكت السيدة جيون بيدها وصعدت بها نحو غُرفة على الجانب الأيمن.

أغلقت السيدة جيون الباب وجلست على طرف الفراش وربّتت بجانبها،جلست ليا بجانبها بتوتر،أمسكت الأم بيدها وأردفت:إستمعي إلي ميرليا،كنت دائماً أنتظر مواعدة جونغكوك بفارغ الصبر.

إن جونغكوك أصبح رجلاً مشغول،لا أريد أن يتعلق بفتاة تستغلهُ ولا تريده شخصياً بل تريد مالهُ.

عندما علمت أنكِ إنتظرتِ إبني خمس سنوات كاملة،تأكدتُ أنكِ تٰحبينهُ من أعماق قلبكِ،لذا ميرليا أرجوك إستمري بحُب جونغكوك إلى إخر يومٍ بحياتك،نظراتهُ لكِ عجزت عن وصفها،إنهُ يحُبكِ كثيراً،أنا أم وأشعر بهِ وبكِ.

ميرليا:من المستحيل أن أَمِلّ من حب جونغكوك أبداً أمي،لن أتوقف عن حُبي له طوال حياتي يُمكنني أن أنتظر لوقتٍ طويل حتى يسمح الأمر بمواعدة جونغكوك علنياً،حتى إذا كان بعد مئة عام.

إقتربت الأم أكثر من ليا وعانقتها بقوة وأردفت لها:لقد أصبح لي إبنة جديدة وليس إبنة في القانون فقط.

عانقت ليا السيدة جيون بقوة وهي تشعر أنها تحتضن والدتها.

________________

يقف الإثنان على عتبة الباب بينما تنحني لهم ميرليا بهدوء وإبتسامة.

السيد جيون:لقد تشرفنا بمعرفتك ليا،لقد أحببناكِ.

إنحنت ليا مرة أخرى وأردفت:شكراً لك أبي،أتمنى لكم ليلة سعيدة.

جونغهيون:إلى اللقاء ميرليا،فلتأتي لزيارتنا مرة أخرىٰ.

لوّحت ليا لجونغهيون وأردفت:سأحرص على ذلك،إلى اللقاء.

لوّحت العائلة لها وأغلقت الباب.

تنهدت ليا وأردفت لجونغكوك:هذا أكثر يوم أتوتر بهِ في حياتي.

شهقت ليا عندما شعرت بجونغكوك يحملها من خصرها ويدور بها كثيراً،أطلقت ليا ضحكات متتالية وتصرخ بفرح،ثم قّبلها جونغكوك بقوة ويعانقها بينما أقدامها لا تلامس الأرض.

فجأة فتح باب المنزل مرة أخرى وكان جونغهيون.

إبتعد الإثنان عن بعضهم بسرعة ونظروا نحو جونغهيون بفراغ.

أردف جونغهيون:ليس هُنا يا أطفال.

أردف جونغكوك بنبرة مليئة بالإنزعاج:هيونغ!!

قهقة جونغهيون وليا معاً على ردة فعل جونغكوك ونباحهُ.

_________________________________
النهاية~

البارت🌸؟

ميركوك💙؟

لاتنسوا الڤوت والتعليقات اللطيفة بين الفقرات💙.

بــاي نجوم بانقتان💙.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top