لا يُمْكِنُكُم

في اليوم التالي إلتقط جونغكوك هاتفهُ بتوتر وحادثَ ميرليا،ثوانٍ حتى سمع صوتها وأردف:مـ مـيرليا أنا بالخارج.

أنهىٰ جونغكوك المكالمة وصرخ عالياً:معدتي تتقطّع من شدة التوتر!

خرجت ليا وركضت نحو السيارة ودلفت إلى الداخل،قبّلتهُ على وجنتهِ قائلة:هل أنت بخير صغيري؟

نظر جونغكوك بتعابير ضعيفة مردفاً:إنني متوتر كثيراً.

قهقهت ليا وقالت:هل تشعر بي الآن؟
تُذَكّرني بنفسي يوم ذهابي لعائلتك،على كلٍ عائلتي ليست بذلك السوء،لقد حادثت جيمين،أخبرته أن يسبقنا إلى منزلنا،وأيضاً يجب على جيمين التمثيل هو وأمي بأنهم لا يعلمون بشئ.

جونغكوك:لماذا؟

ميرليا:أبي الوحيد الذي لا يعلم أني أواعدك لذا أمي ستتصرف كأنها للمرة الأولىٰ تراك.

ضحك جونغكوك قائلاً:لم تراني وهي وجدتني ذات مرة أُقبّل إبنتها في الشقة.

ظلّوا يضحكون كالمجانين حتى عاد جونغكوك إلى وعيهُ قائلاً:هيا حتى لا ينزعج أباكِ.

أومأت له بإبتسامة لطيفة وبدأ جونغكوك بالقيادة.

________________

كانت ليا على وشك الطرق ولكن جونغكوك أمسكها من يدها وأردف:أنا متوتر حد الموت.

تنهّدت ميرليا تنهيدة طويلة ووقفت على أطراف أقدامها وأخذت رأسه ثم وضعتها في حُضنها،عانقها جونغكوك بضيق وأردفت:أهدئ كوكي لا تقلق هكذا.

تنهَد جونغكوك وفصل العناق قائلاً:هل تعتقدين؟

أومأت ليا بإبتسامة دافئة:هل أطرق؟

طرقت ليا عدة مرّات حتى فتحت لها السيدة بارك بإبتسامة مردفة:أطفالي أتوا كيف الحال؟

عانقت الأم ميرليا بدفئ،كادت الأم تفصل العناق ولكن همست ليا بأذنها قائلة:أمي تصرفي وكأنكِ لم تري جونغكوك في حياتك.

إستعجبت الأم من كلامها ولكنها فضّلت إطاعتها لسبب تجهلهُ.

إنحنىٰ جونغكوك لها للحظات وأردف:مرحباً سيدة بارك،أنا جيون جونغكوك حبيب ميرليا.

السيدة بارك:مرحباً جونغكوك تفضل إلى الداخل.

أمسكت ليا بيدهُ ودلفت بهِ إلى الداخل.

ميرليا:أمي،أين أبي؟

الأم:إنهُ في عملهُ،لا أعرف متى سيأتي.

زفر جونغكوك الهواء براحة،أمسكتهُ ليا كتفهُ وأردفت:إسترح في غُرفتي،هيا.

جونغكوك:ستأتي معي صحيح؟

إبتسمت له وصعدت بهِ إلى الطابق الثاني.

أطلقت ليا شهقة خفيفة عندما وجدت جيمين في الرواق وأردفت:لقد ظننتُك لم تأتي بعد.

جيمين:أين ذاهبان؟

ميرليا:إلى غرفتي.

إقترب جيمين نحوهم بخبث وأردف:لماذا؟

ميرليا:ليستريح جونغكوك يا منحرف،هيا أنا أيضاً مُتعبة.

________________

ركض جيمين نحو غُرفة ليا سريعاً وبفزع ثم فتح الباب بقوة وأردف:لقد أتىٰ أبي إنزلا سريعاً.

إستقام جونغكوك بسرعة فائقة وعدّل ربطة عُنقهِ ونزل وراء جيمين.

الجميع إصطفّ أمام الباب حتى دخل السيد بارك بهدوء وأردف بتفاجئ:يا إلهي،مابِكم؟

إنحنى جونغكوك بتعابير صامتة وأردف:مرحباً سيدي أنا جيون جونغكوك.

السيد بارك:أوه~
مرحباً بُني،سُررت بمجيئك.

دخل السيد بارك إلى المنزل ليتبعه الأربعة وكأنهم تماثيل،جلس الأب على الكرسي،شهق بصوت عال عندما وجد الواقفون أمامه وأردف:يا إلهي،توقفوا لقد خفت،هيا إجلسوا.

جلس جونغكوك بجانب ميرليا بهدوء وتوتر فتردف ليا لأباها:أبي،جونغكوك يكون حبيبي.

نظر الأب نحوها بإبتسامة وأردف:حقاً؟
منذُ متىٰ؟

بادلتهُ ليا الإبتسامة وأكملت:منذ خمس سنوات.

الأب:أوه~
هذا لطيف،ماذا تعمل بُني؟

جونغكوك:أنا مغنيٌ في الفرقة ذاتها التي يعمل بها جيمين هيونغ.

الأب:حقاً؟
حسناً،ما يمكنني قولهُ،أرجوك فلتحافظ عليها،همم؟

فرح جونغكوك داخلياً وإنحنىٰ لهٰ بهدوء وشابك يدها بقوة.

________________

جلس جونغكوك على الأريكة مُتنهّداً:إنتهت المهمة الصعبة.

ميرليا:ماذا تقصد؟

جونغكوك:كان غرضي مما أفعلهُ،أولاً إخبار الأعضاء بشأن مواعدتنا،ثانياً إخبار عائلتنا
ثالثاً.....

صمت ونظر ناحيتها وأكمل:إخبار المدير.

ميرليا:هل جُنِنت؟
مستحيل،وألف مستحيل.

عبس جونغكوك وأردف:ماذا؟

ميرليا:هل تريدنا ألا ننفصل؟

أومئ جونغكوك بأستمرار لتقول:لا تحاول إخباره،سيحدث شئ سيؤدي إلى إنفصالنا جونغكوك،لست مرتاحة حيال الأمر.

تنهد جونغكوك وإستقام مقترباً منها،جلس القرفصاء وأمسك بيدها يُقبلها،ثم يُردف بصوت دافئ:لا أحد يُمكنهُ فصلك عني أبداً.

عانقتهُ بقوة وتتشبّث بهِ قائلة:أحبكْ.

أقترب منها أكثر حتى جلس بجانبها وهو لا يفصل العناق.

جونغكوك:أحبكِ كثيراً.

أردف بصوتهُ الهادئ وهو يدفن رأسهُ في عُنقها بقوة.

________________

جلس الإثنان أمامهم على الأريكة بهدوء بينما أقدام لم تكف عن الأهتزاز.

جونغكوك:نامجون هيونغ،نحن سنخبر المدير.

نامجون:هل أنت متأكد؟

أومئ جونغكوك زاماً على شفتيهِ.

جونغكوك:يجب علي فعل ذلك هيونغ،لقد سئمت.

شهر بناظريهِ على يداها التي تُعانق يدهُ بقوة،إبتسم بضعف وأردف:أريد ذلك.

إقترب جيمين منهم وجلس بجانبهم وأردف:هل ستكونون بخير مع هذا القرار؟

أومئ الإثنان بتردد زافرين ما في رئتيهم بتوتر.

________________

يقف جونغكوك أمام الباب المقصود ثم يحرك مِقْبض الباب بخفة،دخل عندما سَمِع الإذن للدخول،لتتبعهُ ميرليا بهدوء.

المدير:أوه~
الماكني جونغكوك،وقائدة الرقص في شركتنا ميرليا.

إنحنوا لهُ بهدوء وجلسا في الكرسيين المُتمركزين أمام المكتب.

جونغكوك:سيدي،لدي شي نُريد الإفراج عنهُ.

أمال رأسهُ بإستفهام ليُكمل جونغكوك:أنا وميرليا
نتواعد،ونُريد إخبار الجميع بهذا الخبر.

إتسعت أعين المُدير وأردف لنبرة مُتفاجئة:حقاً؟
لا يُمكِنُكُم،أبداً،لتنفصلوا.

_________________________________
النهاية~

البارت🌸؟

ميركوك💙؟

لا تنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات💙.

بــاي نجوم بانقتان💙.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top