عَائِلَتي
يمشيان في سكونٍ تام،الأدرينالين يتزايد في أجسادهما.
الوضع هادئاً جداً وهذا ما يُشْعِل التوتر بداخلهم،الصمت ساد حتى نطق جونغكوك بتوتر:أأ-أنا أسف.
إستعْجَبَتْ ليا،هل أول كلمة يَنْطُق بها من لِقائهم هي "أنا أسف" ؟
أردفت ليا التي تكاد تَنْهش أظافرها:لماذا؟
تنهد جونغكوك:لقد إستقبلتُكِ جافٍ،صراحةً أنا حادٌ قليلاً إتجاة الغُرباء وتحديداً الفتيات،لكن عندما تحدثّتي معنا بأريحية شَعَرتُ وكأنكِ فردٌ مِنّا لهذا يجب عليّ الأسف..أنا أسف.
قالت ليا نافيةً برأسها:لا مُطلقاً،أنا هكذا أيضاً حادة قليلاً مع لم أعرف ولكنِّ شعرت أنكم عَاِئِلَتي،أنتم حقاً لُطَفاء.
قال جونغكوك قاطباً أحد حاجبيه:لَطفاء!
كيف لقد كان تَعَامُلي معكِ حادٍ وجافٍ عن أي لطافة تتحدّثين؟
ليا:لا يجب عليّ أن أأخد أنطباعك صورة عنْك وأنا لم أُقابِلَك سِوى مره واحده،يجب أن أُعطيك فرصة،قد تكون شخصاً جيداً وصادقاً
وأنت بالفعل هكذا والدليل أنك إعتذرت على مُعاملتكَ لي اليوم،لا يجب عليك أن تعتذر،أنا أتفهمك جيداً
أنهت ليا كلامها بإبتسامة،ثم أبتسم جونغكوك كالأبله قائلاً:شكراً لكِ،ولكن..في أي مرحلةٍ أنتِ؟
ليا:أنا في السنة الأولى من الثانوية.
شهق جونغكوك قائلاً:أنا أيضاً!
نطقت ليا بإبتسامة:أعرف.
جونغكوك:كيف؟
ليا:تايهيونغ أوبا هو من أخبرني.
جونغكوك:أنا سأذهب إلى مدرسة الفنون المسرحية في سيؤول،أنا بوساني الأصل.
شهقت ليا بعدم تصديق،لينظر جونغكوك مُردِفاً: ما الأمر؟
ليا:أنا أيضاً.
ضحكوا طوال الليل حتى وصلا إلي شقة ليا.
أردفت ليا موشرةً على باب شقتها:هذه هي.
قال جونغكوك متردداً:إذا تُصْبحين على خير.
إبتسمت ليا قائلةً:تصبح على خير.
أكملت ميرليا قائلةً:جونغكوك.
همهم جونغكوك.
نطقت ليا قائلة:كن حَذِر في عودتك.
أبتسم جونغكوك وظهرت أسنانهِ الأرنبية قائلاً:حسناً،هيا أدخلي.
أومأت ليا قائلةً:حسناً إذهب أيضاً.
إبتسم جونغكوك وإلتفت قاصداً طريق عودتهِ.
إلتفتت ليا وقامت بفتح قِفل باب شقتها.
حركت بصرها نحو جونغكوك،لتردف قائلةً:"لطيف"
ثم دخلت إلى شقتها.
إلتفت جونغكوك تزامُناً مع دخول ليا فأردف:"لطيفة"
________________
"الصباح"
إستيقظت ليا على صوت المنبة،أغلقته ثم ذهبت للإغتسال.
خرجت ووجدت هاتفها يرن أجابت لتردف:مرحباً جيمين.
جيمين:مرحباً ليا،هيا تجهزي أبي أتصل علي وأخبرني أن تذهبي لِتُحضري الزيّ المدرسي.
ميرليا:مُبكراً هكذا.
جيمين:هيا أيتها الكسولة،أنا وجونغكوك نرتدي ملابسنا الآن.
ليا:جونغكوك؟
ومادخله الآن؟
جيمين:هو أيضاً سيأتي معه لإحضار زيّه المدرسي،كفاكِ أسئلة وهيا.
ميرليا:هاي~
بارك جيمين،اللعنة.
________________
أسرعت ليا إرتداء ملابسها بخوف،فهي تخاف من جيمين وقت غضبهً أكثر من أباها.
خرجت ليا مُسرعة من الشقة وفتحت باب السيارة ودلفت إلى الداخل.
قالت ليا بخوف:أأنا أسفة أوبا.
جيمين بصوتٍ عالٍ:لو كنتِ تأخرتي ثوانٍ كدتِ على وشك الموت.
نظر جيمين إلى ملامح وجهها حاول عدم الضحك هو وجونغكوك ولكن فجأة إنفجرت ضاحكاً على شكلها.
قالت ليا بغضب:هل تضحكان!
جيمين ممسِكاً بمعدتهِ:كان هذا مقلباً مابكِ خائفة.
ميرليا:وأنت أيضاً جونغكوك!
أخذت تلقي على جونغكوك لكماتها فأردف جونغكوك بسرعة:أسف أسف أسف ليا لقد كانت فكرة جيمين هيونغ.
ميرليا:إذا فعلت ذلك مجدداً جيمين سأقتلع وجنتاك وسأكلهما على العشاء حسناً.
جيمين مُبتسِماً:حسناً هيا لنذهب.
تحرّك جيمين بسيارتهِ وذهب نحو وجهتهِ
________________
جيمين:هيا إنزلا.
نظر جونغكوك إلى ميرليا وقال:ماذا عنك؟
جيمين:لقد أرادني هوبي هيونغ في غُرفة التدريب،يمُكِنكُما العودة معاً إلى المسكن.
ميرليا:ولماذا يجب عليّ العودة إلى المسكن؟
جيمين:لأني أريدكِ في أمرٍ ما،كفا عن الأسئلة وهيا إنزلا.
ترجّل جونغكوك وليا من السيارة وذهب جيمين.
إتجه جونغكوك وليا نحو مكتبِ المدير،أوشك جونغكوك على الطرق ولكن أردفت ليا قائلة:توقف.
أردف جونغكوك بقلق:هل أنتِ بخير؟
هل نعود؟
أردفت ليا وهي تُحاول طرد شريط الذكريات الذي عاد إلى عقلها:لا أنا بخير،هيا لندخل.
أومئ جونغكوك بشك،ثم طرق عدة مرّات حتى سمح لهم المدير بالدخول.
دخل جونغكوك وليا بإنحناء.
المدير:جيون جونغكوك وبارك ميرليا صحيح؟
أردف جونغكوك وليا معاً:نعم أيها المُعلم.
المدير:حسناً،هذا زّيكم المدرسي وهذهِ بعض التعليمات المدرسية والإرشادات التي يجب أن تتبعوها داخل المدرسة.
مدّ المدير يدهِ لإعطاء جونغكوك الزيّ المدرسي.
إنحٰنىٰ كلاً من جونغكوك وليا توّجهوا نحو للباب للخروج.
________________
جونغكوك:هل تُريدين الذهاب إلى المقهىٰ،منذُ قدومي إلى سيؤول هُناك مقهىٰ ذهبتُ إليها،هلَّ لا بأس بذلك؟
ليا بإبتسامة:لا بأس معي بذلك.
________________
النِهاية~
رأيكم💕؟
ميرليا✨؟
جونغكوك💙؟
جيمين💙؟
الكاتبة🌚؟
لاتنسوا الڤوت التعليقات اللطيفة يلي بين الفقرات💙.
بـاي نجوم بانقتان💙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top