صّوتٍ مَكْتوم
صوت طرقات دوَت مسامع الأم وهي تنتظر زوجها يعودُ من عَمَلهِ،لتذهب ناحية الباب محتسبةً أنه زوجها،لتقطب حاجِبيّها عندما رأت محققاً من مركزِ الشرطة.
سألت الأم بتعجب:كيف أُساعدك سيدي؟
ليردّ المحقق:أنا السيد لي جونغ،أتيتُ لأُحقق بأمراً ما مع أبنتكِ الطالبة
"بارك ميرليا".
إستعجبت الأم وقالت:ماذا فعلت إبنتي أيها الحقق؟
المُحقق:لا تقلقِ سيدتي لم تفْعل شئ،فقط سوف أطرح عليها بعض الأسئلة بخصوص الطالب المتوفي"تشا كانغ جاي".
الأم:وما دخل أبنتي أيها المحقق؟
المُحقق:إن إبنتكِ تكون للمتوفي حبيبتهِ،لذا يجب أن أخذ معلوماتٍ عنه،لأنها الأقرب إلى الطالب وقد تفيدنا هذه المعلومات في العُثور على الجاني.
الأُم:تفضل أيها المحقق.
دخل المحقق إلى البيت،وتقول الأم:أنتظر هُنا سيدي سأتي بها الأن.
ليأومئ المحقق بهدوء.
صعدت الأم قاصدةً غرفة إبنتها.
فتحت البابَ بهدوء لترى جيمين وليا نائمين.
ذهبت لتُقيظ جيمين مُناديةً عليه:جيمين أستيقظ وأيقظ ليا هناك محقق من مركز الشرطة يريدها في أمر.
فَهِمَ جيمين ما سبب مجئ المحقق ليهَمّ بالوقوف وإيقاظ ليا التى لا تشعر بنفسها.
نزل جيمين و ورائهِ ميرليا التى منذ أن عادت من مدرستها وهي تتشبث بقميص جيمين.
أنحنى كلاً من جيمين وليا للمُحقق الذي كان مستعجباً من تشبّث ليا بقميص جيمين ومختبأةً وراء ظهرهِ،جلسوا بالأريكةِ المقابلة للمحقق.
تنهد المحقق ليردف:إذاً،بما أنكِ شاهدتِ ماحدث،أرجو منكِ المساهمة في قضية المتوفي"تشا كانغ جاي"،وتمُدّينا بالمعلومات اللازمة في العثور على الجاني لإقفال ملف الجريمة.
لم يستجب المُحقق رداً من ميرليا التى فقط تُحدّق في الفراغ دون وعي.
نظر جيمين لميرليا ويعيد بصره للمُحقق قائلاً:سيدي أنا متأسف جداً على عدم رد أختي،لأنها في وقت لا يمسح به في التحَدثْ،لذا سأرد عوضاً عنها.
المُحقق:لا بأس أنا متفّهم لما يحدث هذا،بالطبع سيكون من الصعب تخطي موقف مثل هذا.
نطق جيمين مُنحنياً إليه:أشكرك على تفهمكْ سيدي.
المُحقق:لابأس،إذا ماذا حدث بارك جيمين؟
تنهد بحزنٍ عند تذَكّرهِ ما حدث،وبدأ يروي ماحدث بالتفصيل،ولكن بتر حديثه إغلاق ميرليا لإذنها بإنهيار،هي لا تريد تذكر ما رأتهُ اليوم.
هرع جيمين والأم على ميرليا التي أُصيبت بإنهيار.
بدأت تبكي بـ صوتٍ مَكْتوم،وجيمين يبكي بخوف لما يحدث أمام عينيه.
أعتذر المُحقق للأم لما سبّبه لميرليا،ويَهُمّ بالخروج.
هدأت ليا بعد معانقة جيمين والبُكاء بين أحضانهِ،بعد أن نامت أجريت الأم هاتف مع شخصٍ ما تخبره بالمجئ.
طرق شخصاً ما الباب،لتفتح الأم الباب قائلةً:مرحباً أيها الطبيب جو هيوك.
قال الطبيب:مرحباً سيدة بارك،هلّ تُخبريني بما حدث؟
تنهدت الأم بأسى لتقُص عليه القصة كاملةً.
بعد أن إستمع الطبيب لما روتْه الأم أردف:إذا،هل يُمكنني رؤية أبنتكِ سيدة بارك لأتأكد من حالتها وتشخيصها جيداً.
لتردّ الأم قائلة:حسناً،من هنا أيها الطبيب.
صعدت الأم والطبيب قاصدان غرفة ميرليا.
طرقت الأم الباب وتفتحه لتراها واقفةً خلف جيمين ممسكةً بيدهِ.
أقترب الطبيب من ليا ولكنها تبتعد إلى الوراء وتسّحب جيمين معها.
___________________
النِهايةِ
Vote and comment
Please🌚💙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top