صَديقَتُنا

بسم الله✨
_________________

جونغكوك:إذاً،أُطلبِ أي شئ تُريدينه،هذه المقهى كانت أول مقهى أذهب إليها منذُ قُدومي إلىٰ سيؤول وكل شئ جيدٍ فيها.

ميرليا:حسناً إذا،أمريكانو مُثلّجة.

جونغكوك:إذا أثنان أمريكانو مُثلّجة.

أتى النادل ووضع طلباتهم على المائدة وذهب.

أردفت ليا بهدوء:أظن أنّك تتسائل نحو تغيّري أثناء قُدومنا إلىٰ المدرسة،تذَكّرت حادثة في مدرستي القديمة تسببت في تغيُّري جذرياً مع الأشخاص الذين لم أعرفهم.

جونغكوك:لا بأس معي إذا لم تخبريني إذا كان هذا سوف يؤثر سلباً عليكِ.

ليا:لا،سأُخبِرك....في يوم دراسياً عادياً كنت ذاهبة مع حبيبي إسمه "تشا كانغ جاي"
وصديقنا يُدعىٰ "جو أون جو"
كُنّا ذاهبين إلىٰ مقهى المدرسة قال أون جو أنه يُريد الذهاب إلى الساحة الخلفي،ذهب ثم دوى مسامعنا صوت رنين هاتف كانغ جاي قال لي أنه سيُجيب ويعود مرة أُخرى مرت دقائق لكن لم يعود،الخوف والقلق تملّكني وذهبت لأبحث عنه في كل مكان.

رفعت ليا أعينها الدامعة نحو جونغوك الذي كان مستمعاً بهدوء،نظر إلى عيناها ثم أمسك يدها بتردد قائلاً:لا تكملِ ليا،توقفِ.

إبتسمت ليا لتُطمئن جونغكوك:وجدتُ جيمين عوضاً عنه،بحثنا أنا و جيمين عنه لكن لم نجده،توقفنا أمام مبنى فجأه سقط جسدٌ من أعلى سطح المبنىٰ وسقطت الجُثة أمامي.

سكنت ليا قليلاً ثم نظرت لجونغكوك الذي كان يُحدّق بها ثم أردفت:لقد كان هو،لقد كان كانغ جاي،رأيتهُ مُضرجاً في دِمائِهِ

لم أرىٰ شئ سوى أنّ جيمين خبّأني بين أحضانهِ،ظنّ أنه منعني من رؤية منظرهُ،لكنّي حَفِظته في ذاكرتي إلى الأن،قبل ذهابي رأيتُ صديقنا أون جو من أعلى السطح

من هنا علمتُ أنّ الفاعل هو أون جو،دخلتُ في حالة صدمة من الحادثة فقدتُ ثِقتي في الناس فقدتُ قُدرتي على التحدّثْ

لكن جيمين هو الشخص الوحيد الذي أطمئن بوجوده،الشخص الوحيد الذي تحدّثتُ إليه بعد الحادثة،أخبرتهُ بشكوكِ إتجاه أون جو

أتى شُرطياً ليحقق في أمر وفاة كانغ جاي وطلب مني أخباره لكن لم أتحدث،أكتفيتُ فقط بالصمت،أخبره جيمين

ولكن لم أعلم ما حدث دخلت في حالة البُكاء بشكل هيستيري وأُغطي أُذُني بكفّاي،أخذني جيمين إلىٰ غرفتهِ ودخلت في سباتٍ عميق

في اليوم التالي ذهبتُ إلى المدرسة مع أخي،ولكنِّ كنتُ مُتشبثة بهِ بقبضتي خوفاً من الأشخاص الُمحيطين بي

كل من في المدرسة ركض إلىّ وإنهال علىّ بالأسئلة،أظنُ أنني فقدتُ الوعي ولم أشعر بشئ أخذني جيمين إلى العيادة في المدرسة.

تركني مُستلقية على الفِراش ولكن أتى أون جو إلىّ،إنتفضتُ من الفراشِ خوفاً منه،
إقترب منّي بشدة ثم قال أنه من قتل كانغ جاي وقال أنّي ملكاً له ومن حاول أن يقترب مني سيحدث له كما حدث مع كانغ جاي.

فجأه دخل جيمين مع المحقق الذي أتى إلىَّ من قبل وقيّد أون جو وذهب بهِ بعيداً،لم أعلم كيف أتى جيمين ولكن فقط صمت.

عاد كل شئ إلى طبيعته وتغيّرت حالتي وتحسنت وإنتقلتُ إلى سيؤول مع جيمين لعلِ أُحققُ حلمي.

أراد جونغكوك أن يُغيّر الأمر وأردف:حقاً؟
ألديكِ هدف؟

إبتسمت ليا وهي ترتشف من مشروبها قائلة:نعم،لقد كنتُ أرى جيمين وهو يتدرب على الرقصات الفضول إجتاحني وأخدتُ أرقص معه بِحماس وأبليتُ حسناً وأحببتُ هذا حقاً.

إبتسم جونغكوك قائلاً:ليا أنسي كل ما حدث لكِ في بوسان وإبدأي حياةً معنا،نحنُ عائِلَتُكِ فالتُخبرينا بكل ما يحدث حولكِ،وثقِ بنا لن نُخذِلَكِ أبداً،أنتِ صديقتُنا.

نظرا إلىٰ عيون بعضِهم ثم إبتسمت،نظرت ليا أيديهم المُتشابكة ثم إرتبكت،إستوعب جونغكوك الأمر ثم تركَ يديها قائلاً:أأ-أسف لم أُدرِك الأمر،قهقهت ليا محولةً نظرها إلى أي شئ حولها متفادية الوضع.

أنقذ رنين هاتف جونغكوك الوضع وقد كان الإتصال من قبل جيمين.

أردف جيمين بصُراخ:أين أنتما يا حمقىٰ هل تُريدون الموت!

أبعد جونغكوك الهاتف عن مسامعه،كاد يفقد سمعه.

إنتفضت ليا،لقد كان صوت جيمين مسموعاً،لم يردف جونغكوك ولا كلمة فقط أنهى الإتصال ثم أردف:إنه أخاكي

قاطعته ليا قائلة:هذا واضحٌ جِداً.

قهقة جونغكوك:هيا،سنموت لو تأخرنا دقيقة أُخرى.

أومأت ليا قائلة:حسنا هيا.

________________

كان هناك أشخاص كثيرة في
الحافلة ولكنهما كانا مسرعين لذا أضطروا الركوب في تِلك الحافلة.

ظلوا واقفين حتى تحركت الحافلة،كان جونغكوك غير مُطمئناً لقد كان هناك الكثير من الرجال واقفين بجانب ليا،كانوا ينظرون لها نظرة غير مُريحة،وقف جونغكوك أمامها وهمس في أذنها قائلاً:تصرفي وكأننا أحباب.

نظرت ليا لجونغكوك لم تفقة ماذا يعني ثم أردفت:ماذا؟لم أسمع شئ.

لاحظ جونغكوك إقتراب رجلاً من ليا وينظر لها نظرة لعوبة.

أقترب جونغكوك من ليا وشدّها من خصرها وحاوطه ثم أردف بصوتٍ عالي:أقتربي من حبيبتي حتى لا تسقطي.

نظر جونغكوك إلى ليا التي تقطب حاجبيها بعدم فهم،إقترب من أذنها قائلاً:فقط جاريني في أفعالي.

حاوطت ليا رقبة جونغكوك عندما فهمت ما قصد جونغكوك وأفعالة.

تراجع الرجل عندما لاحظ النظرات الحارقة من جونغكوك.

أعاد بصره نحو ليا ورآها قريبة جداً،نظرا إلى أعيُن بعضهما دقائق وأنفاسهم كادت أن تكون واحدة.

قاطع هذه اللحظة توقف الحافلة،أدركا توقفها ثم ترجّلا من الحافلة.

كان الصمت سائد،كِلاهما كان خجِلاً من الآخر،وصلا عند باب المسكن.

فتح جونغكوك الباب،ودخل إتبعته ليا ثم إصتدمت بظهره رأته قد توقف،ثم نظرت إلى حيث ينظر جونغكوك،رأت الأعضاء واقفين أمامهم مُكتفين الأيدي
نظر جونغكوك إلى ليا ثم أعاد بصره لهم.

أردفا الأثنين معاً بأنزعاج:ماذا؟

_________________
النهاية~

رأيكم بالبارت؟

جونغكوك؟

ليا؟

جيمين؟

حماسكم للبارت الجاي🔥؟

لا تنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات⭐️💙

بــاي نجوم بانقتان💙✨

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top