حَياةٌ جَدِيدةٌ

بسم الله💛

__________________

-إذا متى ستبدأ أختباراتك أخي؟
قالت ليا وهى ترتدي حذائها مستعدة للخروج مع عائِلتها.

بعد المحادثة العائلية والمناقشة الطويلة في إختيار مكان مناسباً وتخريب خطة جيمين والأب بواسطة فضول ليا القاتل وتجسسها عليهم.

جيمين:قريباً جداً،سأقوم بتنظيم جدول مواعيد مُذاكرتي.

ميرليا:هذا جيد مينا~،يجب أن تنجح في حياتُك الدراسية أولاً لكي تنجح في حياتك المِهَنيّة هاه؟

قالت وهي تُربِّتْ على شعرهِ الأشقر المُبعثر.


إبتسم وأمْسَكَ جيمين يدها ويُقَبِّل باطن يدها الصَّغيرة،وقال:هيا صغيرتي يجب أن نُسرع،أبي ينتظرنا بالخارج.


أمسك يدها وسحبها للخارِج،تأوهت أثر الحذاء ذو الكعب العالي،ألتفت جيمين لها وأردف بِقلق:مابكِ ليا،هل من خطبٍ ما؟




قالت ليا بألم:نعم الحِذاء أذى أقدامي،أظن أنني لن أتمكن من السير اليوم.


أسندها جيمين وأدخلها إلى المنزل مرة أُخرى،إستعجبت ليا وقالت:لماذا دخلنا
للمنزل جيمين،هل نسيت شئ؟


قال جيمين وهو يُجْلِسها على الأريكة:إنتظري هنا.


صَعَدَ راكضاً لأعلى مُتّجِهاً إلى غُرفتهِ نزل وبيده حقيبة تسوّق صغيرة.

فتقطبت ليا حاجبيها قائلةً:ماهذه الحقيبة؟


قال جيمين بإنزعاج:ياه!،كُفِّ عن الأسئلة.


جلس على رُكبتيه أمام قدميها،أمسك بِقدمها اليُمنى وينزع عنها الحذاء،فتح الحقيبة،وأخرج منها حذاء رياضي مريح.



ألبسها الحذاء في قدمِها اليُمنى وفعل المِثل مع اليُسرى،أمسك يدها وأوقفها.



جيمين:دعيني أرى،إبدأي بالسير ليا.


بدأت ليا بالسير في أنحاء البيت بِراحه،ثم تعود حيث يقف جيمين فتقول:من أين أحضرته مينا~؟

جيمين وهو يحك مؤخرة رأسهِ بحرج:لقد كُنتُ أخطط لإهادئكِ إياه ولكن لم يكن هناك وقتاً مناسباً.



أقتربت ليا ثم تقف على أطراف قدميها وتحاوط يدها حول عُنُقهِ،وسحبته إلى أحضانها.


صوت أبواق سيارة أفزعهم ،بالطبع صادر من سيارة أبيهم،بدأو بالركض كالمجانين خارج المنزل خوفاً من أبيهم.

فتحوا أبواب السيارة ليدخلوا معاً متحسبين ما سيحدث معهم من إلقاء شتائم واللعن من أبيهم على تأخرهم على الموعد العائلي.

مرت لحظات ولكن لم يحدث شئ،لم يتعرّضوا للتوبيخ أو اللعن والشتم.

قال جيمين بعدم تصديق:أبي،هل أنت بخير،هل حرارتك مُرتفعة،أمي هل حدث شئ؟

الأب:ياه مابك،هل تنتظرني سوف أعرضكم للتوبيخ في السيارة؟
لقد أشتريتها للتو ولا أريدها أن تتلوّث بِدمائكم،لذا سأوبخكم عند عودتنا.

زفر كل من ميرليا و جيمين براحة،أردف جيمين وهو يمسح دموعهُ المُزيفة بدرامية:أشعر براحه،كدت أكتب وصيتي اليوم.

قهقة الأب والأم ثم أنطلق الأب لوجهتهم الأولى.

______________

وصلوا إلى البيت بِتعب واضح،لقد كان يوماً جميلاً لكن مُتعِباً.

نادى الأب على ميرليا:صغيرتي أريدك في مكتبي بعد تغيير ملابسكِ حسناً؟

أومأت ليا وصعدت لتغيير ملابِسها وأخذت حمام دافئ.

طرقت عدة طرقات ليسمح الأب لها بالدخول،جلست أمامهِ قائلةً:مرحباً أيها الوسيم،بماذا تُريدني؟

قهقة الأب قائلاً:لا شئ إبنتي فقط،ستنتقلين مع جيمين إلى سيؤول.

إستغربت ليا لتردف:لماذا أبي؟

الأب:أُريدُكِ صغيرتي أن تبدأي حَياةٌ جَديدة،في سيؤول وتنسي جميع ماحدث،ومن خلال ذهابكِ إلى سيؤول،ستتمكنِ من بِدأ حياة جديدة مع أخيكِ،ولقد نَقلتُ أوراق مدرستكِ في سيؤول على مدرسة الفنون المسرحية،لكي تتخرجي منها وتتدربي على الرقص،أليس هذا طموحكِ؟


أغرورقت عيناها بالدموع ثم شرعت بإحتضان أباها قائلةً:أُحِبُّكَ أبي،شكراً لك.


بادلها الأب العِناق،دام العناق للحظات،فصلته ليا قائلة:ولكن إبي أين سأعيش؟


الأب:لقد كان لدىّ شقة في سيؤول عندما كنت أُسافر للعمل هُناك يمكنكِ الذهاب إليها وأمكِ ستأتي للإطمئنان بين كل حين.

قفزت ليا بسعادة قائلة:حسناً،سأذهب لأخبر جيمين.



تقدمت ليا وقبّلت وجِنتا أبيها وتفِّرُ هاربةً إلى غرفة جيمين.


إبتسم الأب بدفئ وقال:مازالتِ صغيرة بنظري ليا.

فتحت ليا باب غرفة جيمين بدون طرق،قفز جيمين مُرتعباً قائلاً:يااه،فاجأتني كاد قلبي يسقط إلى قدمي!!

ليا:آسفة مينا ولكن....سأذهب مع إلى سيؤول.

أردفت ميرليا بحماس لتقفز على أخيها تعانقهُ،وبدأت تلتف من حوله كالقطة.


جيمين:أنا أعرف من زمنٍ بالفعل.


توقفت ليا عن القفز وأردفت:كيف؟


جيمين:أنا وأبي خططنا لهذا من زمن...وأيضا لو بقيتِ هُنا سأشتاق لكِ لذا يجِب عليَّ أخْذُكِ معي.


أبتسمت ليا بدفئ ثم إبتسمت بشر وأخذت وسادة ثم نظروا لبعضهم وقالوا بصوتٍ واحد:حرب الوسادات.


أخذ جيمين وسادة وبدأوا بالحرب،وهم يقهقون قال جيمين ممسكاً الوسادة وكأنها مسدساً:سأُقضي عليكِ،بانغ~.


لتُمثّل ليا بدرامية وكأنها أُصيب بطلقة وتسقط على وسط السرير،في هذه اللحظة دخل الأب قال:لقد نسيت شيئاً نظر إليهم بشر وقال:العقاب


ليصرخ كلاً من جيمين وليا في أنحاء الغُرفة،قهقه الأب وأخذ وسادة وبدأ الحرب معهم.

______________

ذهب الأب إلى غرفتهِ وبقيت ليا تتحدّث مع جيمين خاصتها،قال جيمين:لقد أرسل لي المُدير التنفيذي أسماء أعضاء فِرقتي.

قالت ليا بحماس:حقا؟!
ماهي أسمائهم؟
قال جيمين:العضو الأول هو:كيم نامجون
العضو الثاني:كيم سوكجين
العضو الثالت:مين يونغي
العضو الرابع:جونغ هوسوك
العضو الخامس والأجمل:بارك جيمين

قال جيمين بغرور،لتقهقة ليا بسخرية.

العضو السادس:كيم تايهيونغ

ليكمل جيمين قائلاً:والعضو السابع والأخير:جيون جونغكوك.

أستغربت ليا ثم قالت:أليس إسمه غريباً؟
جيمين:قليلاً،هو من بوسان.

ليا:حقاً؟!

جيمين:نعم،هو أيضاً إنتقل ليكمل دراسة المرحلة الثانوية في سيؤول.




ليا:وااه،هل هو بعمرك؟
جيمين:لقد قال لي المدير أنه أصغر عضو بالفرقة وهو بالسنة الأولى من المرحلة الثانوية.

ليا بتعجب:ماهذا كيف لعضو بهذا السن ينضم إلى الفِرقة،أليس صغيراً؟

جيمين:نعم ولكن لديهِ حنجرة ذهبية.

ليا:إذا،لنذهب إلى النوم،أنا متعبة من الموعد العائلي.


جيمين:حسناً تصبحين على خير صغيرتي.

ليا:تصبح على خير مينا~.

__________________
النِهاية~

البارت؟

جيمين؟

ميرليا؟

تعليقاتكم بين الفقرات تهمني وتسعدني💙.

لا تنسوا الفولو والڤوت💙🌟.

بــاي نجوم بانقتان💙.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top