العَوْدة
بينما كان جيمين يُرتب حقيبة سفرهِ ويتراقص بمُؤخرتهِ،دخل تايهيونغ فجأة عليه وقطع بصر جيمين عمّا كان ينظر.
تايهيونغ:هيونغ؟
همهم جيمين بإبتسامة صغيرة نحوهُ،ليُردف تايهيونغ بينما أنامله لم تَكف عن التلاعب بِبعضها البعض.
تايهيونغ:بما أننا أصدقاء مُقربين،هل يُمكِنَني إخبارك بشئ؟
جيمين:بالطبع تاي مابك؟
جلس تايهيونغ بجانب جيمين بهدوء بينما الآخر مُتعجباً.
________________
طرق دوى مسامع النائمة بإهمال بعد الليلة المُتعبة بالأمس أناملها كادت تتمزق من أجهزة ألعاب الڤيديو.
ليا بنعاس:من؟
وطأت أقدامها على الأرض وبدأت تمشي بخمول شديد.
فتحت الباب لتجد والدتها المُنْزعجة تنظر نحوها:ما لعنتك؟
يدي تمزّقت من شدة الطرق،هل يُمكِنَكِ إخباري لما أنتِ مصرّة على عدم إخباري بكلمة سر الباب؟
دخلت ليا ببطئ وأراحت جسدها على الأريكة واضعة قدم فوق الأخرى قائلة:في أحلامك أمي.
تمتمت الأم على إبنتها وأردفت:أين جيمين؟
ميرليا:في أمريكا.
الأم:وجونغكوك؟
قهقت ليا بسخرية قائلة:أمي هما يعملان معاً بالطبع معه في أمريكا!
الأم:يا~
مابكِ،هل أنت ثملة؟
لما مزاجُكِ سئ هكذا؟
ميرليا متنهدةً:لا أعرف أمي،من الممكن لأن كوك غير موجود.
إقتربت الأم من إبنتها وعانقتها قائلة:سيأتي قريباً لا تقلقي،يجب عليكِ أن تُذاكري جيداً،ستتخرّجي قريباً.
بادلت ليا العناق مُردفة:عندما يأتي جونغكوك سأذاكر معهُ.
تنهدت الأم بأسى وأخدت تُربّت على شعر الأخرىٰ برقة.
________________
يمشي جونغكوك بينما يستنشق الهواء مُغمضاً عيناه:ها هواء سيؤول.
لحق جيمين بهدوء ثم قفز عليه قائلاً:هل تعتقد أن ليا ستُحب مَجيئي المُفاجئ.
أومئ جيمين بهدوء ليُنظر جونغكوك نحوه بإستغراب قائلاً:مابك هيونغ؟
جيمين:لا شئ،فقط مُتعب من السفر.
أومئ جونغكوك بِشك ولكن سرعان ماتذكر أنه سيراها عاود إلى الإبتسام.
________________
إرتدىٰ جونغكوك قِناع الوجة وإرتدى القُبعة السوداء وبدأ بالطرق على باب شقتها.
سمعت ليا صوت الطرق تأففت ثم إتجهت نحوه بخمول وفتحته.
نظرت نحو الطارق لتتعرف عليه من رائحته التي لطالما إستنشقتها بدلاً من أكسجينها.
إنقضّت على جونغكوك وتشبثت فيه بقوة وهو تجمّد في مكانه.
حاوطت ليا عُنق جونغكوك بقوة وحرّرتهُ بعدها ونظرت نحو عيناه فخلعت قبعته السوداء وقناعه بينما قدامها حاوطت خصره مُردفة:يا~
مابك جامد هكذا؟
شد جونغكوك على خصرها وأردف بهدوء:كيف عرفتي أنهُ أنا؟
إبتسمت ليا ونظرت إلى عيناه:يا أحمق،أنا أستنشق عطرك على بُعد كيلومِترات،ملامحك حفظتها،نُحِتت في قلبي.
رفعها جونغكوك وشدّ على أقدامها التي حاصرت خصره ودخل بها إلى الشقة.
ذهب بها نحو غُرفتها ووضعها على فِراشها برفق،نزع سُترتهُ السوداء ووضعها جانباً ثم ذهب نحوها.
إسلتقى بحانبها وحملها على فخذيه وبدأ يلعب ويخلخل أنامله بين خصلات شعرها.
أردفت ليا بدفئ:هل أنت بخير؟
إبتسم جونغكوك بينما يُقربها إليه:نعم بخير.
سكت جونغكوك لحظات وأكمل:فقط...إشتقت لكِ.
حوّلت ليا بصرها إلى عيناه البُندقية وأمسكت وجنتاه ببطئ.
قرّب جونغكوك وجهه نحوها ولامس أنفه بأنف الأُخرىٰ.
قبّلها جونغكوك ببطئ مُعانق خصرها بذراعيه،أغمضت ليا عيناها تلقائياً وبدأت بمبادلته حتى سحبته أكثر من ياقتهُ.
دقائق حتى بدأت ليا بالضرب على ظهر جونغكوك سريعاً ليبتعد جونغكوك إنشاً صغيراً وجبهتهِ مُلتصقة بالأخرىٰ.
جونغكوك لاهثاً:لما؟
لم أكتفي بعد!
قهقهت ليا ملتقطةً أنفاسها وأردفت:كدت أقطع أنفاسي يا أنت.
إبتعد عنها بينما تفر ضحكات صغيرة من ثغرهِ.
ولكن دفن رأسه سريعاً في عُنقها كالطفل حتى إنتظمت أنفاسهُ.
--------------------------
نامجون:رفاق،أين جونغكوك؟
توّتر جيمين سريعاً وشتم جونغكوك بين أنفاسهِ،لقد أخبره أن يتصرف للأعضاء بإختلاق عُذراً قبل مُغادرته.
أردف جيمين مُحاولاً إخفاء ملامح التوتر التى إستولت على وجهه:إنه ذهب يُحضر بعض الراميون من المتجر سيأتي قريباً.
نامجون:حقاً؟
لقد كنت سأخبره أن يحضر الراميون أنه نَفُذْ.
أومئ جيمين بإبتسامة مصطنعة وأخد يركض سريعاً نحو غُرفته وأمسك بالهاتف ثم بدأ بالإتصال على جونغكوك.
جيمين:أيها اللعين،الغبي،الأحمق أين أنت؟
ميرليا:مابك أوبا؟
جيمين:فالتخبري ذلك الوغد يأتي الأن.
ميرليا بهمس:لا إنه نائم.
جيمين بسخرية:حقاً؟
فالتوقظيه قبل أن أتناوله على العشاء.
ميرليا بتذمر:جيمين!
جيمين:بارك ميرليا!
ميرليا بتذمر:حسناً حسناً توقف عن الصراخ.
أنهت ليا المُكالمة وبدأت التربيت على شعر النائم بعمق داخل عُنقها.
ميرليا:كوكي؟
إستيقظ.
همهم جونغكوك بهدوء ونعاس قائلاً:لا أُريد ليا.
قهقهت ليا وإستقامت مُبتعدة عن جونغكوك،رأت العبوس الذي إعتلىٰ ملامح شبة النائم،إقتربت منه وطبعت قبلة صغيرة على شفتاه وقالت:هيا أيها الأرنب.
قفز جونغكوك من الفِراش كالقرد قائلاً:لقد أصبحت نشيطاً الآن.
قهقهت ليا بخجل وأمسكته من يداه وذهبت بهِ نحو الباب.
وقف جونغكوك أمام الباب ينظر لها بهيام وتحديق ناحيتها.
إقتربت ليا من جونغكوك ووقفت
على أطراف أقدامها وقبّلته من وجنتاه قائلةً:إحترس في عودتك.
إحتضنها الأخر بقوة كاد يُخفيها بين أضلاعهُ.
فصل العِناق قائلاً:نامي جيداً،أُحبك.
تركها تنظر له بحب ثم أغلقت الباب مُتجه نحو الأريكة.
غفت دقائق حتى سمعت طرق الباب إستغربت مُمِيلة رأسها ثم فتحت الباب فوجدت جيمين.
ميرليا بتعجب:جيمين؟
مالذي أحضرك إلىٰ هُنا؟
نظر جيمين نحوها بصمت ثم جلس على الأريكة بهدوء.
إتّبعته ليا وجلست بجانبه.
ميرليا:جيمين،أنا أعرفك،هل هُناك شىء تُريد قوله؟
أومئ جيمين بصمت بينما يهز قدماه بإستمرار.
__________________
النهاية~
رأيكم؟
البارت💙؟
ميركوك🌸؟
لاتنسوا التعليقاتك اللطيفة بين الفقرات💙.
بــاي نجوم بانقتان💙.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top