التَّحقيق
ركض تايهيونغ نحو جين مُردفاً:حقا!
أين هما الآن؟
أردف جين مُتَّكِئ على السرير:أنهما في غرفة المعيشة يُشاهدان فيلماً.
جايهوب:لا أُصدق،لنرى ماذا يفعلان بالخارج.
يونغي مُحتضناً الوسادة:إذهبوا أنتم،أُريد النوم إشتقت إلى الوسادة،لا يزال التحقيق قائِماً رفاق.
قذف نامجون وسادة على يونغي قائلاً:أنت حقاً سريراً متنقلاً،هيا إذهب إلى النوم،والآن هيا يا رفاق لنبدأ التحقيق في القضية.
زحف نامجون وهوسوك وتايهيونغ،سوكجين،جيمين على ركبتيهم،إلى أن وصلوا إلى غرفة المعيشة
أردف نامجون هامساً إليهم:ألتزموا الصمت.
أومئ الآخرون بهدوءً وإستكملوا الزحف وراء نامجون.
توقفوا جميعهم وراء الأريكة التي يجلس عليها جونغكوك وميرليا.
إعتدلوا جميعهم في جلستهم على الأرض ثم بدأوا المُهمِة وهي الأستماع إلى الحديث الذي سيدور بين ليا وجونغكوك.
كلاً منهما كان مهتماً بمشاهدة الفيلم.
جاءت نهاية الفيلم وأُقفِل التلفاز تلقائياً،ثم أردف جونغكوك:لقد كان فيلماً مُذهلاً
أومأت ليا قائلةً:أنت على حق لقد كان....
قاطع حديثها صوت رسالة أتت لهاتفها،إلتقطت هاتفها ثم رأت أن الرسالة بُعِثت من "كوك"
قطبت حاجبيها بإستعجاب ثم نظرت إلى جونغكوك وفتحت الرسالة وقد كان مكتوباً فيها
"أُنظُري إلى إلانعكاس في التلفاز ليا"
حوّلت ليا بصرها ناحية التلفاز رأت أشخاص وراء الأريكة،رنّ هاتف ليا مجدداً.
"كوك":"لا تنظري إلى الوراء،لنُفاجأهم.
قهقهت ليا ثمّ أومأت له
ألتفت جونغكوك ثم تتبعه ليا قائلين بصوتٍ عالٍ:ماذا تفعلون!
صرخ جايهوب صرخته المعتادة ورائه نامجون يصرخ راكضاً إلى غرفتهِ،أراح جونغكوك ظهره على الأريكة مرة أُخرى ثم ضحك بصوت عالٍ وصفّق يده مع ميرليا بفرح و أمسكت بمعدتها.
نزل يونغي منزعجاً مُمسِكاً بوسادتهِ قائلاً:يا أطفال!
توقفوا عن الضحك وإلا أوقفتُكم أنا.
أصبحت غرفة المعيشة كالصحراء فقط صوت الرياح المسموع،ليا وجونغكوك حاولا كتم ضحكتهم ونجحا بذلك حتى عاد يونغي إلى فراشهِ مبتسماً قائلاً:يليقان على بعضهم بحق.
________________
جونغكوك:هيا يا صغيرة إلى البيت.
قال جونغكوك تلقائياً غير واعياً لما يقوله،ثم أرتبك سريعاً وعاد إلى وعيه.
قالت ليا بتعلثم:م م-ماذا؟
جونغكوك بتوتر:أقصد هيا لشقتكِ،لا يجب عليكِ العودة في وقتِ متأخر،ولكن لنذهب إلى المتجر أولاً.
ميرليا:المتجر؟
لماذا؟
جونغكوك:أليس شقتكِ با يوجد بها شئ يُؤكل،هيا.
أبتسمت ليا مُردفة:حسناً هيا.
________________
جونغكوك:هل تُريدين هذه أم هذه؟
قال جونغكوك مؤشراً على نكهات راميون التي أمامه.
قالت ليا بحماس:هذه،اريد هذه.
جونغكوك:حسناً،فالتجلبيها إلى أن أُحضرَ لكِ عُلبة حليب وبعد الخبز.
ذهب جونغكوك إلى وجهته دون أن يسمع ردٍ منها.
كانت ليا تُكافح بطولها لتصل إلى كوب الراميون لكن لم تحصل عليه أنه صعب لطولها جلبه.
نظر جونغكوك من بعيد في محاولتها التي إنتهت بالفشل.
تنهدت ليا بتعب لتشعر أنها أصتدمت بشئ صلب ويدٍ تجلب الكوب من الأعلى إلتفتت لتجد جونغكوك ورائها.
أنحنى إليها و قرب وجهه منها ثم أردف:بقصركِ لن تفعلي شئ لتُناديني أنا،سوف أفعلهُ لكِ،حسناً؟
أومأت ليا بخجل فبعثر جونغكوك شعرها وسقط على عينيها.
إلتفت إلى الأمام دون النظر إليها لأنه يعرف أنها تشعر بالخجل منه،ولكنه لا يعرف كيف فعل هذا،يشعر بالفرح عندما يراها تخجل،لذا حاول كبت إبتسامته ونجح في ذلك.
ذهبت ليا ورائه وقالت:كوك،أريد قهوة مُثلّجة.
نظر جونغكوك لها،فوجدها لم تُرتّب خُصلاتِ شعرها إلى الآن.
توقف بعربته ثم أعاد خصلات شعرها خلف أُذنها مردفاً:حسناً،بعد الخروج من هنا ستشربين قهوة مُثلّجة وأنا من سيدفع.
قفزت ليا بحماس ثم أردفت:هيا إذا لنشتري هذه الأغراض.
توجّه جونغكوك ناحية المُحاسب الذي يقف بنهاية المتجر
لتشهق ليا بصوتٍ مسموع ليلتفت جونغكوك بخوف:ماذا على حدث شئ؟
قالت ليا بصدمة:لم أحضر نقودي من جيمين.
تنهدت جونغكوك بأسى ثم قال:يا!
أنا من سيدفع،لقد كاد قلبي أن يتوقف.
ليا بتعلثم:كـ كـ-كيف ستدف..
رأت جونغكوك ماسكاً النقود ويعطيها إلى المحاسب ثم خرج ممسكاً بالأكياس.
كاد أن يمشي ولكن وجد أنها لم تخرج معه من المتجر بل رآها داخل المتجر شاردة.
فتح جونغكوك باب المتحر من الخارج صارخاً بصوتٍ عالٍ:بارك ميرليا!،ماذا تفعلين بالداخل؟
ليا:حسناً قادمة.
نظرت ليا نحو الأكياس التي يحملها جونغكوك.
أردفت ليا:أعطني الأكياس جونغكوك.
جونغكوك بصوتٍ حاد:لا،لن أُعطيكي شئ في أحلامك.
ليا بتذمّر:جونغكوك!!
أعطني الأكياس.
جونغكوك محاولاً عدم كبح غضبه:تحركي أمامي ليا.
خافت ليا عندما لاحظ عروق عُنُقِهِ التي ظهرت ثم أردفت:حسناً.
هدأ جونغكوك ثم أردف:أنا أسف لم أقصد الغضب عليكِ.،لكن الأكياس ثقيلة ولا أُريدُ منكِ حملها.
ليا:لا بأس لا داعي.
جونغكوك:حقاً؟
أومأت ليا ثم رسمت إبتسامة على ثغرها.
أرتاح جونغكوك عندما رأى غمّازاتها وتنهد.
جونغكوك:إذاً،هل ستذهبين إلى المدرسة الأحد القادم؟
ميرليا:نعم سأذهب،ماذا عنك؟
جونغكوك:أنتِ الوحيدة التي أعرفها في هذه المدرسة،لذا سآتي لأجلكِ.
إبتسمت ليا ثمّ قالت:ما رأيك تأتي إلى منزلي في الصباح ونذهب معاً؟
جونغكوك بإبتسامة واسعة:لا بأس معي بذلك.
إبتسمت ليا على كلام جونغكوك،لقد أحبَت شخصيته اللطيفة،كانت مُتقاربة بالنسبة لها،تشعر وكأنها إلتقت بشخص يفهمها.
"يُمكِنك الحُب مع العطاءْ،ولَكِنْ لا يُمكِنك العطاءْ دون حب"
________________
جونغكوك:ها قد وصلنا،أفتحي الباب ليا.
فتحت ليا الباب،وإنفتحت الأضواء تزامناً مع فتح الباب.
ليا:إتركهم على المائدة كوك.
جونغكوك:شقتكِ على حجمكِ،تُناسبُكِ تماماً.
ليا:تكفي لفردٍ واحدٍ فقط.
أومئ جونغكوك موافقاً على كلامها:عندما أذهب فالتنامي،لأنّي أشعر أن جيمين سيوقِظكِ باكراً.
ليا:حسناً،فالتحترس في عودتك كوك.
جونغكوك:حسناً فالتغلقي الباب جيداً.
أومأت ميرليا بنعم،ثم أقترب منها جونغكوك وبعثر شعرها وقال:تصبحين على خير.
إبتسمت ليا قائلة:وأنت أيضاً
بادلها جونغكوك الإبتسامة وهمّ بالخروج.
أراحت ليا جسدها على الأريكة بتعب ثم غفلت.
_________________
النهاية~
رأيكم بالبارت✨؟
توقعاتكم💕؟
جونغكوك🐰؟
ميرليا👰؟
الكاتبة🌚؟
لا تنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات💕.
بـــاي نجوم بانقتان💙.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top