إنْفِجار الْمَشَاعِر
ميرليا:مـ ماذا؟
تغار؟
أمسكَ جونغكوك بِجِذِعها قائلاً:أنسي الأمر.
مشىٰ جونغكوك جارّاً ورائِهِ ليا غير مُدركاٌ على علامة الفراغ التي تستوّلى على ملامح ميرليا
توقّفت ليا وحاوطت وجة جونغكوك بِكِلتا يدها وقرّبتهُ ناحيتها.
ليا:توقّف عن جعلي أتعثّر.
قرّبها جونغكوك ناحيته أكثر من خصْرِها قائلاً:توقفي أنتِ عن جعلي أتعثّر.
ظلّا يُحدقا ببعضِهِم بِتَمَعُّن،كلاً مِنهُما يُنْكِر حقيقة دقَات قَلْبِهم التي تتسارع عنذ رؤيَتِهِم لبعض.
ولكن أحدٌ منهُم قد سَئم من الأمر،وإنفجر بركان المشاعر من كِثرة الإنصِهار والنيران التي تشتعل داخلهُ كالنَار السوداء.
ميرليا بصوتٍ دافئ وهي تُحدّق في أدق تفاصيل وجههُ قائلة:لمَ تفعل هذا جونغكوك؟
لماذا تستمرّ بالغضب؟
ما سببِ هذهِ الغيرة؟
أصبح صوت تنفّسَهُ يتعالىٰ الأدرينالين يتوّلد بداخلهُ ثم أردف:لأنّي وقعت لكِ أيتها الحمقاء،كل هذا ولم تفهمي؟غضبي الذي يتزايد عندما تُصافِحي على أحدِهم وقولي لكِ عن عشقي وحُبّي لغمّازاتكِ ونظراتي لكِ التي أصبحت من هواياتي
إنتقالي من فصلي،الإدّعاء أنني حبيبُكِ،كل هذا ولم تُلاحظي!
إتسعت ليا عيناها ثم توّردت وجنتاها،نزلت ليا يدها تدريجياً عن وجة جونغكوك.
بالسّبابةِ والإبهامْ أمسك جونغكوك بذقنها وشدّها ناحيتهُ وأردف:أحببتُ كل شئ يتعلق بكِ،رائحتُكِ يمكِنني تمييزُها بين الناس والعالم
أحببتُ كل صغيرةٍ وكبيرة بكِ وأشعر أّنكِ ملجئي بالحياة،لن توصفِ مدى سرعة نبضاتُ قلبي عند الإمساك بيدكِ والنظر إلي،إسمكِ عندما يَنطق بهِ أحدِهم ينبض مليون نبضة في الثانية.
أحِبّكِ كل ما تحمِلهُ الكلمةُ من عشق.
قرّب جونغكوك وجة ليا ناحيتهُ ومِقلتاه مُصوبة ناحية كرزيّتيها.
قبّلها،وهذا ماكان يُريدهُ من حياتهُ هو إحتضان شَفَتيها بِشفتيهِ والتّعمّق فيها حتى يلفُظ أنفاسهُ الأخيرة.
فصل جونغكوك القُبلة لاهِثاً ثم أردف:إذاً ميرليا هل تقبلين بي؟
نظرت ليا نحوهُ ثمّ إبتسمت قائلة:وأنا أحببتُكَ كثيراً جونغكوك،أحببتُ ملمَسُ يداك عندما تُعانِق يدي
النظر في عيناكِ يُنسيني من أكون،أحببتُ وجودي معكَ طوال اليوم،أحببتُ تراقص قلبي عندما تجلس أنت بقُرّبهِ،أحبَبْتكُ كثيراً،وهذا يتزايد في كل ثانية أكون معك.
أوقفها جونغكوك تزامُناً مع وقوفهِ،ليرفعها من خصرها إلى الأعلىٰ ويدور بها صارِخاً:لقد حصلت عليكِ!
ليا ضحكت بِسعادة وتُحاوط يدها على عُنقِهِ،ليعود جونغكوك بها إلى صدرهِ الدافئ،مُرسِلاً لها عِناقاً دائم لا يمْكن لأحد فصلهِ.
-----------------------
مشابكان أيديهِما معاً وكل بُرْهةٍ يُرسِلان لبعضهم نظراتٍ هائمة
أردفت ميرليا:ولكن كوك؟
همهم جونغكوك لها ونظر لها بإبتسامة.
ليا:ماهي الإجابة؟
ضحك جونغكوك مُغيظاً إياها،لتُنكّز على كتفهِ قائلة:ياا~
ماهي الإجابة؟
جونغكوك:لقد أخبرتُكِ،يوم ميلادُكِ سأخبركِ.
ميرليا:وكيف تعرف حتىٰ يوم ميلادي؟
جونغكوك:كيف أُحِبُّكِ وأمسكُ يداكِ وأُقّبلكِ دون معرفة يوم ميلادُكِ.
قهقهت ميرليا قائلة:إن يوم ميلادُك مُشابة ليومِ ميلادي.
أومئ جونغكوك قائلاً:تعرفين يوم ميلادي أيضاً؟
أومأت ليا مردفة:الوَاحِدْ من شهر سبتمبر عام "1997"
صحيح؟
أردف جونغكوك مُبعثراً شعرها بخِفة:صحيح صغيرتي.
الُحمرة إكتست وجنتاها وفراشاتٍ داعبت قلبها التى أحبّت كونهُ ينبض.
جونغكوك:الرّابع من سبْتَمّبر عام"1997"
إبتسمت ليا نحوهُ إبتسامة واسعة ليُبادلها إلابتسامة ذاتها.
ميرليا:كوك؟
جونغكوك:ماذا؟
ميرليا:هل سَنُخبر الأعضاء بشأن مواعدتنا؟
تَنَهّد جونغكوك تنهيدةً طويلة وأردف:لن نستطيع.
ميرليا بقلق:لماذا؟
جونغكوك مُنكّساً الرأس:لأننا سنترسّم الشهر القادم ولا يُمكِنني الإفصاح عن مواعدتي لكِ لأنني الماكني.
ميرليا:لماذا لا يُمكِنك؟
أليس المغني إنساناً،يحق لكَ المواعدة كأي إنساناً عادي.
جونغكوك:ولكن المدير التنفيذي لن يسمح بهذا،هو يعتقد أن هذا سيؤثّر علىّ سلباً على تفكيري أثناء التدريب،وسيؤثّر على صورتي كمُغني في فرقة.
توقفت ليا وأوقفت جونغكوك معها لِتُحاوط يدها على وجنَتهِ مُردفة:لن أتركك مهما حدث،سأظل أواعدك إلى مالا نهاية،لا بأس بالأنتظار،يوم،إسبوع،سنة،قرن،لا فرق لي.
إبتسم جونغكوك في وجهها وطبع قُبلة على وجنتاها سريعاً،إبتعدت ليا عنه ممسكةً بوجهها الملئ بالإحمرار.
ليقهقة جونغكوك قائلاً:من الممكِن عندما أبلغ الواحد والعشرون عاماً سيسمحون لي بالمواعدة،لكن هذا بعد أربع سنواتٍ هل ستنتظرين كل هذا؟
ميرليا:بالطبع،لما أنت بائساً هكذاً،لا بأس معي بالإنتظار حتى لو كان بعد مِئة سنة مادُمْتُ أُحبّك.
جونغكوك:وأنا أُحِبُك أكثر مما تتصوّرين.
----------------------
صرخ جونغكوك وليا معاً قائلين:عُدنا!
جاء جين مُتحضِناً ليا وأخفى جسدها بالكامل.
ثم فصل العِناق ناظِراً إليها قائلاً:هل أنتِ تشعُرين بالجوع؟
أومأت ليا بإستمرار كالجرو،ليقهقة جين:حسناً أجلسي على الأريكة سأُجهز الطعام وأحضرهُ لكِ أنتِ وكوك.
ميرليا:حسناً.
جلس جونغكوك بجانبها،وفتح هاتفهُ ليرسل رسالة إلى ميرليا.
رنّ هاتف ليا فتحتَه وقرأت الرسالة المبعوثة من "كوك"قائلاً فيها ما الذي فعلتِها الآن واللعنة؟
تعجّبت ليا من رسالتهِ قائلة:
أنا!
ماذا فعلت ياهذا؟
كان جونغكوك على وشك الرد لقد قاطعهُ صراخ تايهيونغ من الأعلىٰ قائلاً:ليا!
نزل تايهيونغ من الأعلى ووقفت ليا تَزامناً مع نزولهِ وأخذها في عناقٍ قائلاً:إشتقت لكِ يا صغيرة.
قهقهت ليا قائلة:وأنا أيضاً تاي
فصل العِناق قائلاً:إن جين يُحضر العشاء ستأكلينهُ حالاً.
أومأت ليا وتُكمل جلوسها بعد صعود تايهيونغ مرة أخرى.
أرسل إليها جونغكوك رسالة نصية.
فتحتها ليا وقرأتها
"لن أُمررها هذهِ المرة"
لم تفهم ما يقصده جونغكوك لذا لم ترد.
________________
يونغي:هل أعجبَكِ الطعام صغيرتي؟
شهق كلاً من هوسوك وتايهيونغ وجيمين قائلاً:يونغي يتصرف بلطّف!
قهقهت ليا على الركلات التي أتت لهم.
وأردفت:لكن يونغي أوبا دائماً لطيفاً معي.
نامجون:لقد قُلتِها،معكِ فقط.
إبتسمت ليا نحو نامجون وبادلها الإبتسامة قائلاً:هيا يا صغيرة إلى بيتكِ.
أومأت ليا قائلة:حسناً إلى اللقاء رفاق،إلى اللقاء مينا~
جيمين:إلى اللقاء قصيرتي.
________________
ليا:جونغكوك ما بِك هادئاً همم؟
لم ينظر لها جونغكوك فقط يكتفُ بالنظر ناحية طريقهُ.
ليا:جونغكوك!
جونغكوك ببرود:ماذا؟
ماذا تُريدين؟
ليا:يا~
مابِك حقاً!
قهقة جونغكوك بسخرية:هل حقاً لا تعلمين مابي!
مابي هو أنك عانقتيهِم أمامي،لم تُبالي أنني لا أحبْ أحدهم أن يلمِسَكِ يا حمقاء.
شهقت ليا قائلة:هل تغار منهِم واللعنة!
صرخ جونغكوك:نعم أغار منهم،أليس هُم رجال هاه؟
ميرليا:نعم هو رجال لكن هُم عائِلتي جونغكوك،كيف تغار منهُم؟
جونغكوك:أنتِ لا تفهَمين.
ليا بتذمرّ:إذاً أخبرني.
جونغكوك:أنا أغار عندما يلفحُ الهواء شعركِ كيف لن أغار منهم؟
ميرليا بخجل:حسناً لا تغضب لن أفعل هذا مُجدداً،توقف قليلاً.
توقف جونغكوك وأدار جسدهُ ناحيتها،لتمسك ليا من ياقتهِ وتسحبهُ وتطبع قُبلة على شَفَتا جونغكوك وركضت في الشارع
إبتسم جونغكوك بإتساع،أمسك بشفتاه وركض ورائها قائلاً:يا أنتِ.
________________
جيمين مُفكراً:لم يغار؟
أردف تايهيونغ وجين معاً:لا.
يونغي:هذا يعني أنهُ لا شئ بينهم.
نامجون:لم يحمل جونغكوك أي تعابير حينها.
________________
النهاية~
رأيكم💕؟
البارت طويييل💙
ميركوك💙؟
بانقتان🌚؟
لاتنسوا التعليقات يلي بين الفقرات💙.
شكراً على 4K💙💙
بــاي نجوم بانقتان💙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top