" جيمين انت بورطه! "

_

اشار جيمين لصديقه حتي يأتي ويعتني بميجو الثمله بينما هو يصرف جوهيون بعيدًا عن هنا

لحسن حظه , استطاع صديقه ان يفهمه من نظراته المستغيثه 

تحرك كلاهما , ذهب تايهيونج نحو ميجو وسار جيمين نحو جوهيون الواقفه بضياع عند الباب 

" سيدتي , انتِ صاحبه السياره بالخارج ؟ يبدو ان هناك  من صدمها بالخطأ "

قال تايهيونج لميجو التي كادت ترحل خلف جيمين لكن اوقفها

" دعيني اساعدك "
امسك تايهيونج برسغها سريعا متوحهًا للخارج 

بينما جيمين قد سحب جوهيون سريعا من الباب  دفعها نحو احد جدران المكان 
وضع يديه بجوار رأسها ليحجب عنها رؤيه المدخل

  عندما تظر لوجهها واتدرك الحمره التي اكتست وجنتاها ادرك كيف ان موقفهما خاطئ للغايه رغم انه لم يخطط له 

" جيمين , ماذا تفعل ؟ "

قالت بهدوء  , هو وجد شتات نفسه تتشتت اكثر بسبب قربهما 

 وجد تايهيونج وميجو يسيرون قربهم
لذا هو دفن وجهه بعنق جوهيون حتي لا تراه ميجو 

شعر جوهيون الطويل قام بأخبائه , رفع وجهه عندما مرت مده

قابله وجه جوهيون المصدوم كانت عيناه متوسعه بشده
هي اكتفت بدفعه بخفه والخروج من المكان بأكمله 

خرج جيمين ليقابل تايهيونج امامه 
" هل رحلت جوهيون ؟  "
قال تايهيونج لصديقه الذي وقف يمسح علي وجهه بضيق
" نعم , اين ميجو ؟ "

" لحسن الحظ اوصلها احد اصدقائها للمنزل "

" كان هذا وشيكًا "
قال جيمين واضعًا يده علي ايسره طمأنه تايهيونج قائلا 
" لا تقلق لن يحدث مجددا , تلك مجرد صدفه "

_

كان قد حل صباح يوم جديد , يجلس علي مكتبه يتناول شطيره البيض المعتاده  بتملل وهو يتصفح احد المواقع عديمه الفائده 

" جيمين جيمين جيمين جيمين جيمين "
ثرثر جونغكوك وهو ينقر كتف جيمين 

"ماذا تريد يا خنزير؟"
صاح جيمين بغضب 

" اريد هاتفك ارجوك , انها  استراحه الغداء وهاتفي نفذت بطاريته "

" اذا؟ ماذا افعل لكَ؟ , اذهب وازعج شخصًا اخر"

" اريد هاتفك رجاءا "
فعل جونغكوك وضعيه الجرو المطيع, عيناي لامعتان وعبوس لطيف 

تنهد جيمين ينظر لصديقه بقله حيله ومن ثم يعطيه هاتفه ويعود لتناول غدائه 

في الجانب الاخر كان تايهيونج يقف ويدندن لحن اغنيه ما اتي يونغي يقف بجواره

" صحيح , ماذا فعل جيمين بأمر المواعده هذا؟"
توقف تايهيونج عن رشف قهوته متجمدًا

ماذا يقول ؟

انه لا يعرف ؟ لا هذا مستحيل لن يصدقه 

" هو لا يواعد علي ما اظن "

تايهيونج قال بعد طول تفكير ,لينظر الاخر بغرابه

" غريب اخبرني البارحه انه خارج في موعد مع احدهم لكنني لم اعرف مَن؟ "

في تلك اللحظه اراد تايهيونج ان تنشق الارض وتبلعه 

تحمحم تايهيونج ضاحكًا 
" ااه انت تقصد جيمين صديقنا , ظننتك تقول جايمين "

" يواعد تلك الفتاه..."
اخذ يفكر سريعًا بأسم احد فيهم لكنه لم يتذكر الا اسم واحد 
" يورا "

" جيد , انا سعيد انه اصرف النظر عن فكرة التطبيق الغبي ذاك "
تمتم يونغي مبتعدًا بعدما اخذ كوبا من القهوه
تنهد تايهيونج براحه بعدها

- 

" جيمين , اتتك رساله ما "
قال جونغكوك لجيمين عندما اصدر الهاتف صوتًا مقاطعه لعب جونغكوك 

" مِن مَن؟ "
قال جيمين بتملل واضعًا يده تحت ذقنه يلعب الشطرنج مع الحاسوب

" حبيبتي هيوري رقم واحد "
فور قول جونغكوك لهذه الجمله التف جيمين بكرسيه اسرع من سرعة الضوء يحاول استرجاع هاتفه 

" ايها الاخرق اللعين , لمَ لم تخبرني انك تواعد "
قال جونغكوك بغضب لصديقه

" ا-اسف الموضوع فقط "
تلعثم جيمين يفكر بحجه مقنعه 
" لمَ يهتم احد لي منذ مده  لم يسألني احد عن حالي او  عن ماذا يحدث بحياتي ِ, الان تهتم بحياتي جونغكوك ؟ اين كنت عندما كنت اتألم وحدي.  "

قال جيمين بدراميه وجفاء ، ضحك داخليًا علي ردة فعل جونغكوك حيث ارتخت ملامحه وانعقد حاجبيه
وكانه نادمًا بالفعل

اعطاه هاتفه مطأطأ رأسه ومن ثم تمتم
" اسف لخذلانك يا صديقي ، لم يخطر علي بالي كونك تعاني ظننتك ستأتي لي عندما تحتاجني لكن كان علي انا من يسأل في بدايه الامر ، اسف "

رحل جونغكوك تاركًا جيمين خلفه متبعثر المشاعر
قرأ رساله هيوري له وهي تطلب منه التقابل
كان يحتاج من يضمه بشده لذا هو لم يتأخر بالرد عليها بالموافقه

" انا الصديق الاسوء علي الاطلاق "

_

مشيو متشابكين الايدي , شعر جيمين براحه اكبر بعدما التقاها 
لم تسعده فقط بل اشغلته عن التفكير مما جعله ممتن لموافقته علي هذا الموعد

" انظر جيمين , ما اجمل ذلك المشتل "
وقفت هي فجأه تشير علي المشتل الذي بأخر الشارع 
" نعم رائع "
قال هو بشرود , تذكر يورا فجأه

هي تقفز برأسه كلما ذكر احدهم الورود وكأن الامر انطبق عليها من اول لقاء
فالانطباع الاول لا يُنسي 
وهي كانت ذاهيه جميله من اول نظره بينهما 

شعر جيمين بالعار عندما وجد نفسه يفكر بأمرأه اخري هو مع حبيبته
ومن ثم ابتسم بسخريه لذاته , علي من يكذب ؟

هو لم يعد بارك جيمين نقي الروح , هو يواعد اربعتهن ويتجرأ علي النوم مساءا بهناء 

" يبدو مكتظ , يدل هذا علي جودته العاليه "
" لنشتري الورود رجاءا "
قالت هي , كان متفاجئ لرؤيه هذا لجانب الناعم منها لذا انبس مجددا 

" بالطبع , اي نوع تفضيل؟ "

" التوليب "
ابتسم هو بدوره عندما شاهد ابتسامتها لتي تكاد تصل من اذن لاذن 

تبدو سعيده وهذا يؤلمه , رغم كونه اصبح اسوء من السئ الا انه مازال يشعر بـتأنيب الضمير عندما يري احدهن سعيده بسببه

لأنه يعلم انه سيكون سبب في بكائهن لاحقا 

دخلو المشتل افلت يدها فجأه لتنظر له بتساؤل 
"لنتفقد هذا الركن "
اشارت للركن الايمن لكنه مازال يحدق بشئ ما 

واستطاع هو رؤيتهم من بينهم جميعًا 
ابتسامه هادئه وهاله تعمها السكينه

" يورا.."
همس لنفسه يراقبها تبتسم لبضع الاطفال
وضع الطفل زهر ياسمين بشعرها بينما هي ابتسمت بصدق
ما اجمل ابتسامتها , وكأن عبق السعاده نبض بها ليحيها مجددا 

" جيمين هل انت بخير ؟ "
استطاع سماع صوت هيوري بجانبه واستطاع ايضا قراءه شفاه يورا من بعيدج بعدما لمحته وهمست بأسمه 
 حواسه تشتت ليهمس لنفسه بشرود 

" جيمين انتَ بورطة! "
-

ا

لجو حر بزياده فا قررت انزل شابتر يطري علي قلبكم 😍

جيمين اتزنق للمرة الثانيه 😭😂

جيمين هيسلم علي الشهدا يشباب 😭

رأيكو هيتقفط ولا هيرقعها للمره التانيه ؟

الصراحه معنديش اسئله سو خلاص 🤡

في شابتر من ردي هودي هينزل بنص الليل استنوه 💀

بس كدا سلااممم
احبكم !