الموعد الثاني
(الفرصه الثانيه ) 

" كالورود الذابله "

-

" انتهيت "
همست هي تهم مبتعده عني ، لابد انها شعرت بتلك الشحنه الغريبه بيننا
مثلما فعلت انا

سمعت ضجيجًا صاخب كصوت مفتاح يحاول الدخول بقفل بابي ، لذا وقفت بغتة

انحنيت لها شاكرًا وخرجت دون ان انبس ببنت شفه

شكرت الله عندما وجدت تايهيونج امامي
" ابتعد ابتعد "
اخذت منه المفتاح لأفتح الباب ويدخل كلانا

"تعال الي هنا انا سألقن مؤخرتك الحمقاء درسًا "
فور رؤيتي لجونغكوك المنبطح ارضًا يأكل من رقائق البطاطس ويشاهد فيلمًا ما

انا هددته اركض نحوه لانهال عليه بالضرب بينما تايهيونج فقط جلس علي الاريكه متجاهلا كلانا

" انت لا تعيش هنا حتي
لكنك تجلس وتأخذ راحتك اكثر مني ! "
وبخت جونغكوك الذي اعتدل يجلس بجوار تايهيونج
" اتركك من هذا ، كيف سار موعدك ؟ "
سأل تايهيونج فجأه لينظر لي كلاهما
" جيد لكن-"

"هل اعجبتك ؟ "
" كيف هي ؟ جميله ؟ "

" نعم لطيفه لكن الامر هو-"

حاولت التحدث اكثر من مره وشرح كل ما حدث وكيف وقعت بأمر هذا الموعد الثاني الذي لم احس حسابه
حتي انها بدأت بمناداتي حبيبها وما شابه

" مبارك يا صاح ، انها لم ترفضك ! هذا انجاز "
قال تايهيونج بنبره فخوره ليضع جونغكوك يده بجيب سترتي يبحث عن هاتفي
" لنحادث الفتاه الثانيه هيا "

" بهذه السرعه ؟ لتوي عدت!"

" هل لديك شئ اهم لتفعله ؟ "

قال تايهيونج رافعًا حاجبه بتسائل

" نعم ، علي اطعام اسماكي ومن ثم الذهاب للتضبع فنفدت اوراق الحمام و- "

ادار تايهيونج عينيه بملل وارجع رأسه الي الخلف متنهدا بينما جونغكوك شرع بفتح هاتفي متاجهلا كل ما قلته

" جيمين هل انت جاد ؟ لم لا تضع كلمه سر لهاتفك ؟ وما هذه الخلفيه ؟ "

" ما بها الخلفيه! "

" من يضع صوره كوكب الارض كخلفيه هاتفه بحق الجحيم هل انت في الستين من عمرك ؟ "
هز رأسه بخيبه امل لاتجاهله غير مكترث 

" ها هي فريستك الثانيه , كيم يو را "
قال جونغوك لاقترب من الهاتف انا وتايهيونج 

" ايها الاحمق المحظوظ , جميله للغايه "
قال تايهيونج وهو يراقب صورتها , ومن ثم اصبح تايهيونج وجونغكوك يتصارعان علي الهاتف 
" انا سأحادثها !"
" انت حادثت الفتاه السابقه انه دوري الان !"

دفع تايهيونج جونغكوك ليسحبه جونغكوك من قميصه
ليقع كلاهما علي الارض وهما يتصارعان
" كفاكم عبثًا انا سأتصرف وحدي "

سحبت هاتفي تحت نظراتهم المصدومه
وبدأت المحادثه 

" ماذا ماذا ماذا حدث ماذا قالت ؟ " 
اعطيت هاتفي لتايهيونج ليقرا المحادثه وفعل جونغوك مثله 
" ما هذا ؟ لقد شعر بدني انا خائف "

" شعرت بالاكتئاب فقط من قراءه المحادثه , ليكن الله في عونك "
استمعت لتعليقات اصدقائي وانا اشعر بالعرق يتصبب من جبيني

" مع ذلك ستقابلها جيمين ، يمكنك فعلها "
قال جونغكوك مشجعًا بينما تاي انشغل بهاتفه

هل يمكنني فعلها ؟

-

يجلس جيمين  امامها من منذ نصف ساعه , يحاول قول شئ يبدأ به الحديث بما انها لم تتحدث منذ وصولها هي حتي لم تلقي التحيه
بل جلست وطلبت قهوتها الفرنسيه
واخذت ترتشفها بهدوء وهي تنظر للمكان من حولها 

" اذا ما هي مهنتكِ ؟ "
قال جيمين اخيرا بعدما بفكر بجمله كسر بها هذا الجو البارد 

نظرت له مطولا لتنطق واناملها تلمست حواف الكوب 
" اعمل بمشتل زهور قريب من هنا"

" هذا لطيف , انا صحفي "  

" ماذا عن عائلتك ؟ "
" انا وحيده, امي وابي يعيشون بفرنسا وانا اعيش وحدي هنا " 

" هوايات ؟ " 
" العب البيانو منذ نعومه اظافري  " 

كان جيمين يطرح اسئله بسيطه وكانت هي تجاوب بأجابات ابسط 
كلما نظر في وجهها اكثر اصابته الحيره اكثر 

كورده ذابله كانت هي 
ابتسامه منكسره وتعابير بارده , لكن هادئه ولديها شخصيه ساحره

رغم كونها لا تتحدث كثيرًا الا انها كلما فتحت فاهها 
كان يشعر بالانجذاب 

" استمتعت بمرافقتكَ بارك جيمين , دعنا نكررها مجددا  سأنتظر اتصالك "

وقف جيمين ينظر لظهرها الذي غادر مبتعدا عنه , هو بالتأكيد سيتصل بها مجددا!

_

خطا جيمين داخل المصعد وهو منشغل بهاتفه يحادث اصدقائه بمكالمه جماعيه

"  اللعنه جيمين لمَ لم تخبرنا ؟ ماذا الان هل ستقابل كلاهما اذن ؟
ماذا عن الفتاتين المتبقتين ؟ "
تلقي جيمين تبوخيا كالعاده من صديقه جونغكوك بعدما حكي لهم ما حدث 

" ما المشكله بمقابله كلاهما ؟
لتفعل ما تريده يا صاح " 
شجعه تايهيونج ليصرخ جونغكوك بالجهه الاخري
" لا , لا يمكنك فعل ذلك ستقع بالمتاعب "

" لا يوجد متاعب , انا اواعد فتاتين بنفس الوقت لم تشك احدهن حتي الان "
قال تايهيونج ليليه جونغكوك قائلا 
" جيمين ليس شيطان خبيث مثلك , من اول موعد وسينكشف امره "

" لابأس جيمين سأعلمك كيف تصبح فتي سئ مثلي"

استمع جيمين لحديث اصدقائه وهو حائر 
كان جونغكوك كالملاك علي كتفه الايمن يحذره من تايهيونج الشيطان علي كتفه الايسر

فتح المصعد فجأه لتدخل هي بخطي واثقه , تفاجئ جيمين لينبس
" سأري هذا الموضوع  في وقت لاحق و وداعا "

وصل المصعد لطابقهم , راقبها وهي  علي وشك دخول شقتها لكن سريعا جمع شجعاته وقال 
" المعذره "
التفتت باسمه له 
" لم اعرف عن نفسي قبلا , انا بارك جيمين "

مد يده بأحراج لتصافحه هي وتنبس
" انا يونا , بارك يونا "

"سعيد بلقائك يونا , لنصبح اصدقاء " 
_

هاااي يشباب
اخباركم ايه ؟

بقالي كتير اوي محدثتش في الروايه دي
ووحشتني الصراحه 🥺

رأيكم بشخصية يورا ؟

شايفين الموعد الثاني نجح ولا لا ؟

تفتكروا جيمين هيسمع كلام مين

تايهيونج الشيطان؟

او

كوكي الملاك ؟

وبس كدا لو عجبكوا الشابتر اعملو ڤوت وشكرا!
🥴⁦❤️⁩