العاصفه: الجزء الاول


" اذا...نحن نواعد نفس الشخص فعلا ؟ "

-

" انتهيت ؟ "
قلت موجهًا حديثي لتايهيونج وانا الملم اغراضي استعد للخروج
لا اصدق ان هذا اليوم الطويل الشاق بالعمل انتهي اخيرا 

" نعم سأفعل شئ والحق بك اذهب انت اولا "
قال هو لاومأ واشق طريقي للاسفل 

" يونا ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ "
اقتربت منها وانا احسن رؤيتي , انها هي بالفعل!

ما الذي تفعله اسفل مبني شركتي بالتاسعه مساءا ؟ 

هي رفعت نظرها عن هاتفها ونظرتها الحائره مازالت معلقه بداخل عيونها
" اوه جيمين ! ، حبيبي يعمل هنا  ا-انا سأنفصل عنه جيمين لا استطيع حقا "
تجمعت الدموع بعينيها لابلل شفتاي بتوتر

" حبيبك يعمل هنا؟ ما هو اسمه ؟ " 
تموضعت يداي علي خصري وانا انظر للمكان من حولنا 

" كيم تايهيونج " 

-

" بربك انت هنا منذ ساعتين توقف عن الشرب , كم شربت ؟ "

قال جاكسون ساقي الحانيه التي اقبع بها منذ مده وهو يحاول منعي من ابتلاع ما بكوبي من كحوليات

" لا اعلم توقفت عن العد بعد الكوب العاشر "

قلت بسخريه وانا ادفع يده التي تحاول سحب الكوب

انا اتألم حقا
واحتاج ان انسي واقعي المرير
وتلك كانت الطريقه الوحيده

ظننتها ستفي بالغرض
سأنسي وسأسقط مغشيا علي

واستيقظ اليوم التالي و من ثم اعاود الحياه بصوره طبيعيه

لكنني لم اتوقع ان الامر سيسوء بتلك الطريقه

عندما وجدت نفسي اطرق كالمجنون علي باب منزل يورا

" يونغي ما الذي تفعله هنا ؟ "
هي همست شبه صارخه , تنظر للممر  الفارغ

عداي اقف مترنح الجسد

" انتِ "
قلت اشير عليها , هي فقط وقفت متوسعه العينان

" انتِ كسرتي قلبي "

مسحت كفها علي وجهها بخيبه امل
" انت ثمل للغايه يا اللهي "

لم اهتم بأي كلمه كانت تخرج منها
فقط تابعت بأخراج ما بجبعتي
كل ما اردت قوله وكان محبوسا بداخلي
وكأنه حبل رقيق للغايه وانا من كان يمسك المقص

" انتِ جرحتيني من اجل شخص لا يكترث لامرك حتي , انه يتلاعب بكِ ! "

خرجت٨ تلك الكلمات من فمي وقبل ان استوعب حتي

هي توقفت واشتدت ملامحها حده وجديه
" ما الذي تقصده ؟ "

تنهدت عميقا قبل قراري بمواجهتها بالحقيقه
انا لست مثله

انا احبها بصدق لذا سأخبرها الحقيقه
حقيقته 

" هو يواعد اربعه فتيات ويتسلي بهن , وانتِ واحده منهم " 

" هل تظنني بلهاء لاصدقك ؟ اعلم انك تغار منه لكن لا تكذب بهذه الطريقه"
كانت اول مره يورا تصيح بوجهي وتتهمني بالكذب

استشاط ما بداخلي من بغضاء 

حتي بعدما صارحتها بقبح  الحقيقه هي مازالت تثق به هو 

" لمَ سأكذب عليكِ يورا ؟ لا اصدق انك وبعد كل هذا تصدقينه هو ! "
قلت بعدم تصديق وقدت تعالت نبرة صوتي المبحوحه لتجفل هي 

توترت بالفعل وهي تبعث بأناملها وشفتيها ترتجف 

دفعتني وهي تركض مبتعده من المبني برمته

تلامس ضهري بالجدار من خلفي لالكم بقدمي الارض بغيظ
هي تركتني خلفها مجددا 
وانا اخفقت مجددا 

-

طرقت علي الباب مرتين بتوتر 
اخرجت هاتفها بتعجل من حقيبتها وهي تمسح دموعها وتكتم شهقاتها

" مرحبا ؟ جوهيون انها انا يورا من المشتل.. "
قالت يورا وهي تمسح علي جبينها بأسي فأجتاح رأسها الصداع من كثرة البكاء

" اجل اجل يورا ,اسفه كنت نائمه "
اتاها رد من الجهة الاخري للمرأه بصوتها المبحوح 

حمحمت يورا تحاول التعديل من نبرتها المهزوزه الصعيفه 
"انا اسفل منزلك هل يمكنني الدخول ؟ انا حقا اسفه لكن لم اجد سواكِ للذهاب اليه "
شعرت بالشفقه علي نفسها  , فهي تحت منزل فتاة لم يتقابلا سوي عدة مرات
وكان من اجل العمل 

لم تستوعب يورا من قبل كونها ستحتاج صديقًا تركض اليه في مثل هذه الحالات

كانت منعزله منفرده منذ الصغر , لا تثق بأحدهم بسهوله كما علمتها والدتها الصارمه 

اول من نبض قلبها له كان يونغي , الذي انتهي بهم الامر مفترقين بأمرًا من القدر 

وفورما شفي قلبها المجروح من شظايا ذكريات الماضي

ووثقت واعجبت بشخصًأ اخر , بارك جيمين
قامت بطعنها بدون انذار مسبق

لذلك هي تشعر بالاهانه , وكأن اطنان من العار سكبت فوق جسدها 

تريد التملص من نفسها الساذجه

فتح الباب لتلتفت يورا لجوهيون التي تقف بملابس نومهما السوداء
والقلق رسم بملامح وجهها 

ومن دون ان تتحدث يورا او تشرح للمتسائله امامها 
هي ارمت بأحضانها وبدأت بالجهش بالبكاء

دخلتا وجلس كلاهما علي الاريكه العتيقه الطويله باللون الاحمر المخملي

لم تكن يورا جاهزه للبوح عن علاقتها العاطفيه الفاشله لتلك الشبه الغريبه امامها

لذا هي استمرت بالبكاء , ستشعر بالاحراج ان اخبرتها بالقصه 
لكنها تشعر بالاحراج ايضا وهي تبكِ بدون مبرر واضح 

اما عن جوهيون , هي ربتت عليها بتردد
 
لم تكن ابدًا جوهيون من النوع الذي يعرف كيف يواسي او يظهر عاطفته

لا تعرف كيف تضم شخص وتخبره انه سيكون بخير

لان لا احد فعل معها المثل , هي فقط تربت ببيئه قاسيه

حيث عليك تضميض جروحك بنفسك وعدم التحدث عن الامر امام احدهم , حتي وان كانت عائلتك او اصدقاك

هذا ما علمتها والدتها من الطبقه الراقيه , التي لا تملك معاني الشفقه او العطف بقاموسها 
التي كانت عندما تبكِ جوهيون كانت تأمرها بنبره قاسيه ان تتوقف عن البكاء وتقف علي قدميها 

لذا كبرت جوهيون علي خطي والدتها 

هي ازردقت ريقها بصعوبه ورقت بعيناها شفقة نحو البكايه امامها 

لاول مره , دبت في مشاعرها الشفقه ووجدت نفسها تحنو نحوها 
وتمسح علي شعرها براحة 

حتي توقفت الاخري عن البكاء 
تبسمت جوهيون كونها نجحت بتهدئتها 

شعرت يورا ان التوتر المريب قد انزاح عن الجو لذا هي قررت اخذ خطوة للامام حيث تشر لها ما حدث 

" اكتشفت للتو ان حبيبي يخونني مع ثلاث فتيات اخريات

انا ..انا غبيه للغايه
انا فضلت ان اكون معه وان لا اعود لحبي الاول 
وبعدها اكتشفت انه لا يراني كافية ويتسلي بي وليس الا 

شعور مريع وحبي الاول يخبرني كم انا ساذجه وحبيبي يلهو من خلف ضهري

انتِ..انتِ لا تعلمين كيف هو شعور ان لا تكوني كافية "

قالت يورا دفعة واحده لتدب الدهشه بمعالم جوهيون التي استمعت
شعرت بالغضب والحزن

كيف لشخص ان يجرح مشاعر احد دون مبالي بتلك الطريقه ؟

رغم ان جوهيون بمعظم الاوقات فظه لكنها لن تتلاعب بمشاعرك ابدًا

لن تعطيك حبًا مزيفًا ابدا

وفور خروج يورا من دوامه الحزن هي شعرت بعاصفه الغضب هبت بداخلها

لذا هي اخرجت هاتفها واختارت صورة لها مع جيمين لتريها لجوهيون 

" ها نحن ذا ..نبدو سعيدين صحيح ؟
سعاده مؤخرتي 
انظري كيف ابتسم كالبلهاء وهو ربما ذهب للعبث مع احد الساقطات بعدما تركني "

تلفظت يورا بغضب عارم وهي تشعر بالحقد والندم

الاخري لم تكن تستمع لاي حرف قالته يورا
هي كانت تركز بنظارتها علي الشخص التي تدعي الأخري انه حبيبها

هي بللت شفتيها وشمرت اكمام سترتها بعنف وكأنها ستغدو لحرب ما 

" هذا حبيبك؟ هل انتِ جديه ؟ هل هذه مزحه ما ؟ مستحيل ان يكون جيمين حبيبك"

قالت جوهيون بنرة اشبه بالصراخ  لتكشر يورا وجهها وهي تخفض الهاتف 

" ما الذي تقولينه بحق الجحيم ؟ مزحة ماذا ؟ ومن ثم كيف عرفتي اسمه ! "

صاحت يورا مثلما فعلت جوهيون التي تحركت من مكانها بغته تحت انظار يورا الحائره 

عادت جوهيون وهي تركض وبيديها هاتفها الذي وضعته  امام وجه يورا
"جيمين مستحيل ان يكون حبيبك,لانه حبيبي انا "

فُتح فاه يورا تناغمًا مع رفع حاجبيها في دهشه 
عقلها عجز عن تفسير ما تراه , عن تفسير تلك الصوره الذي يظهر فيها جيمين  مع جوهيون مبتسم الغثر

" اذا...نحن نواعد نفس الشخص فعلا ؟ "
قالت يورا وهي تضحك لكن القهقهات تحولت سريعًا الي نحيب لتشاركها جوهيون 

" اظننا نفعل "
اجابت جوهيون بملامح متجمده , اطبقت شفتيها وهي تبتسم لذاتها بسخريه

منذ دقائق كانت تشفق علي من امامها لكن حالتها اسوء منها 

فمن دون تلك الصدفه الغريبه مع يورا
هي لن تكون قادره علي الاكتشاف وحدها 

" اذا ماذا ؟ هل سنجلس كأكياس البطاطا هنا لا نفعل حيال الامر شيئا ؟ الن ننتقم ؟ "

انتفضت يورا من مكانها صارخه بغضب وقدميها ركلت الارض بحنق 

بينما الاخري مسحت علي جبهتها بحاجبين عاقدين وكأنها علي وشك خلق خطة شريرة

ابتسامه جانبيه لعوبه  ثبتت علي ثغرها 
" اظننا سنفعل "

-

يلا ندعي لجيمين من الحين يشباب
انفضح وهينفخوه 😭😭😭

اخيرا حدثت بعد كسل رهيب  ، رأيكم ؟

حاولت اعطيكم نبذه من ماضي الشخصيات -جوهيون ويورا- عشان تفهموا شخصياتهم أكثر

جيمين ؟

يونا ؟
توقعتم حبيبها يكون تايهيونج؟

لمحت في البدايه بأسمها (تايهيونج اتكلم عنها )
بس مظنش حد اخد باله

جوهيون ويورا يا تري بيخططوا لأيه؟

الشابتر الجاي هيكون الجزء التاني
وحماس زي ده بردو 🤐

اسفه اني محدثتش بقالي كتير اوي بس مشغوله ومريضه بقالي أكثر من يوم بس هحاول احدث واكتب اكتر


لو عجبكم الشابتر متنسوش تعملوا ڤوت
باااي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top