Chapter 7
من وجهة نظر هارى
فى ذلك اليوم عندما رايتها فى حضن زين لم اصدق فكيف لفتاة متحجرة و جريئة مثلها ان تبكى و بشدة لدرجة النوم فى حضن زين و لكن رغم ذلك كنت احسده فهو لم يصفع مثلى اعنى انها كلماراتنى صفعتنى و بسبب طلب صديقى الواقع فى غرامها رغم انه لا يعترف كان على تقبل الصفعة
اما الان فكل شئ غير طبيعى كاميلا اختفت و لم تظهر منذ ذلك اليوم عندما اخذها زين للغذاء اما زين فقد اصبح قليل الكلام كانه يتالم و كلما حاول احدنا محادثته و معرفة ما حدث غضب و قال انه شخصيا لا يعرف ما حدث فقررت ان اعطى كاميلا زيارة فاتصلت بندا لطلب العنوان
"كاميلا كيف حالك"
"الحمد لله و ماذا عنك"
"انا بخير لكنى احتاج عنوان كاميلا"
"لماذا اهى بخير"سالتنى فى قلق فرددت بهدوء
"نعم بخير لكن اولا هلا تركتينى اطلعك على الامر من بدايته" بدات احكى لها ما حدث منذ سفرها حتى اليوم لانهى حديثى"و هناك خطة فى بالى لكنى احتاج مساعدتك لتتم فما رايك"صممت قليلا ثم قالت فى حماس
"اطلعنى على المزيد"
من وجهة نظر كاميلا
"اختى هناك شاب وسيم يريد رؤيتك" ايقظنى صوت اختى من تفكيرى و ما ان سمعت كلمة وسيم استطعت تخمين الشخص مما زاد غضبى ماذا يريد منى لكنى و رغم عدم ارادتى لرؤيته لكنى نزلت اتساءل عما يريد و يبدو ان غضبى كان واضح فقد تركتنا اختى فى لحظتها نظرت له بغضب فمن بين اصدقاءه الاربعة ارسله ارسل هارى اكثر شخص اكرهه بينهم
"مرحبا كاميلا"قال فى احترام عن غير عادته اذن يبدو انه دورى لاكون قليلة الاحترام
" هل ارسلك لتعتذر.. "
"لا لم يفعل و ليس هناك من يعرف بوجودى هنا" ابتسمت بسخرية فهل انا طفلة لتصديق هذا الكلام لكنه اخرج هاتفه و اتصل بشخص و ما تعجبت له اكثر انه انه شغل مكبر الصوت فاستطع سماع المكالمة
"هارى هل انهيت محاضرتك؟" انا اعرف هذا الصوت
"ليس بعد لوى"رفع هارى نظره لى اهو يحاول ان يقنعنى ياله من زكى
"حسنا لكن اسرع فانت لا تريد ان تفوت السينما "استهزاء هارى بالكلام و قال بصوت ضاحك
"اتمازحنى انا لا اتاخر ابدا"
"حسنا وداعا فاينور تتصل بى"
"الى القاء" قال فى صوت مرح به مغازلة
من وجهة نظر شمس
لما يشغل مكبر الصوت و من هو 'هو'الذى تظن اختى انه ارسل هارى ظللت مختبئة وراء الباب استمع لحوارهما الذى بات شيق فقد لاحظت حزن اختى لذلك فاظن ان هذا الفتى يعرف شئ عن الامر
"صدقت و الان ماذا تريد" سالته اختى بقلة اهتمام و به نبرة جدية
"ان اذكركى بما وعتى به" وعدت به ماذا و عدت به و لما يتحدثون كانه سر اعنى ماذا يحدث هنا"عيد ميلاد صفا لقد وعتى ان تكونى هناك"ابتسمت كاميلا
"اعذرنى لكنى لا اعتقد ان وجودى اصبح مهم.. " وقفت قليلا ثم سالت فى استهزاء"و كانى الكعكة من دونها لا تكتمل الحفلة"ابتسم هارى
"الكعكة ليست مصدر السعادة بل من حولها هم مصدر السعادة و انتى من من ذكر اسمك حولها" ابتسمت كما فعلت كاميلا لكنى ابتسمت لان الكلام واقعى و اعجبنى فكم من حفلات لا تحتوى على كعكة لكن اختى كانت تبتسم استهزاء
"و من ذكر اسمى.. "
"ندا.. "تعجبت كاميلا بغضب بينما لا زلت لا افهم شئ" لقد قلتى لندا انكى ستساعدينا فى عيد الميلاد و تحضرى مكانها لتفرحى صفا و قلتى لها انكى ستعطيها هدية ندا اهذا لا يكفى لكى يذكر اسمك"صممت كاميلا قليلا ثم زفرت كانها استسلمت لكنها قالت بتحذير
"ساتى لكن باقى التحضير عليكم و اياك و اخبارهم اوه و انا قادمة فقط لاجل صفا ليس اكثر او اقل" ثم قامت و تركته وحده فخرجت و ابتسمت له
"اسفة عن تصرفات اختى لكن هناك ما يزعجها منذ بضعة ايام
" يبدو انها ليست وحدها"قال فى صوت خافت كانه يقول لنفسه ثم رفع نظره لى و ابتسم"انتى شمس صحيح"تعجبت انه يعرف اسمى اعنى كيف احكت اختى له عنى"لا تتعجبى هكذا لقد رايتك فى صورة عند ندا فعرفت"ابتسمت له "حسنا بعد اذنك لكن على الذهاب فاصدقاءى قد يقتلونى اذا تاخرت" ابتسمت و ارشته الى الباب و قبل الخروج قال"اذا اردتى ان تاتى الحفل اتصلى بى لاقلك و انصحك بالمجئ فالحفل سيكون شيق"
"ساحاول"
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top