Chapter 3
لقد اغلقت جميع انوار الغرفة و اشعلت الموسيقى الهادئة لاسترخى و افكر فى احداث امس زين و صفا و غباء ندا لقد اردت قطع رقبتها و قطع رقبة هذا الفتى ال.. حسنا ميكا اهدئى لا الفاظ انتى انيقة و اكثر تهذيبا لقول اى الفاظ لكن حقا باى حق ينادينى ميكا رغم اننى اعجبت بالامر لا اعرف لما لكن شعرت بشعور مختلف بلفظه لها ربما لانى اكرهه انه افتن من ان احبه فهو مغرور و لا يفكر سوى فى نفسه قاطع تفكيرى صوت رنين هاتفى فرددت على الرقم الغريب
"مرحبا"سمعت صوت فتاة لكنى لا استطيع تميزه
"مرحبا معى كاميلا"
"نعم"
"انا صفا صديقة ندا.. انظرى انا اعزمك لقضاء اليوم عندى فى المنزل مع ندا"المنزل حسنا هذه فرصة للتعرف عليها فرددت" حسنا انى.. "لحظة زين يا الهى على رؤيته.. ربما لن يكون موجود" هل زين سيكون معنا"
"نعم لكن لا تقلقى اصدقائه سيكونوا موجودون لذا قد لا نراهم" جيد اذن لا مشكلة"حسنا ساتى"قمت و انرت الانوار و ارتديت بنطال جينز و بلوزة برتقالية اللون انا لا اعشق الالوان الغامقة فهى تدل عن الكئابة و ليست محبزة فى الموضة
...........
رننت الجرس ليفتح الباب ببطئ و يفرج عن زين الذى لمعت عينه"ميكا"هل هو غبى لا يفهم رددت عليه بغضب لا اعرف من اين جاء"قلت لك اسمى كاميلا"قاطعنا صوت شاب من خلفنا ينادى"زيين"نظرت خلفى لاجد فتى بشعر اسود طويل و عين عسلى الذى جاء ناحيتنا و وقف امامى ليتاملنى من فوق لتحت ثم من تحت لفوق ثم الى زين و يقول"من هذه الفاتنة"
من وجه نظر ندا
لقد نزلت السلالم مع صفا لاصعق مما رايت لقد تصمرت مكانى ان ميكا صفعت هارى يا الهى ماذا بها؟! كيف تصفعه لقد كنت غاضبة جدا فى ذلك الحين قبل ان المح صفا تتحرك ناحيتهم فتبعتها لاسمعها تقول"ماذا حدث"
"هذا الاحمق دعانى بالفاتنة و اعتقد انى صديقة اخيكى" ابتسمت فانا اعرف هارى
"حسنا يا كاميلا انا اسفة عن تصرف صديق اخى الاحمق الان اتبعينى لنصعد لغرفتى" اومات ميكا و بدات بالتحرك لانظر نظرة اخيرة لهارى ذو الخد الاحمر و اتبعهما
"انا حقا اسفة يا كاميلا" قالت صفا
"لا مشكلة صفا انا بخير لكن من هو؟"
"هارى ستايلز صديق اخى و هناك ايضا نايل و لوى و ليام ستريهم على الغذاء" قاطع حديثنا صوت زين ينادى صفا فخرجت لانظر لميكا على ان اعرف ما بها
"ميكا ما بكى" نظرت لى بعدم مبالاة
"انا بخير" اهى تكذب ام تعتقد انى لا اعرفها
"حقا بخير" قلت لى فى استهزاء
"نعم بافضل حال لقد قيل لى فاتنة و صديقة شخص اكرهه و صفعت صبى اهناك افضل من هذا" حقا هى فقدت عقلها هذا لم يكن اسلوبها. نادتنا صفا قائلة "يا فتايات هيا الطاولة جاهزة"اومات لها ثم امسكت ميكا يدى نزولا السلم لمحت ميكا تمشى فى ثقة او ربما تكبر اى يكن نحن الان امام الطاولة و زين و اصدقائه الاربعة متواجدون فقال هارى بخجل " مرحبا"فترد عليه ميكا ببرود
"نسيت فاتنة ام انك تتركها لاصدقائك" نظر لهما الجميع بتعجب فحاول زين تصليح الامر لكن ياليته صمت
"كاميلا هو لم يقصد اعنى انتى حقا فاتنة" اوما الجميع لارى ميكا ترد ببرود شديد
"حقا و هل الان على الوقوع فى حبكما ام تقبيل كل منكما" نظر لها الشابان بتعجب كما الباقين"اوو الصمت علامة الرضا لكنكما لم تخترا..اذن سننسى الامر كانه لم يكن لكن احذركم من اعادتها لانكم ستتمنوا الموت"قالت فى ثقة قبل الجلوس على الطاولة و بدا الاكل بلا الاكتراث لهم جلست و نظرت للخمس انهم كالحمق كل منهم بفم مفتوح و فى حالة من الذهول عدا انا فانا اعرف ميكا نحن اصدقاء لاكثر من سبع اعوام و اعرفها جيدا انها تتحول عندما ياتى الامر للفتيان حسنا انها تتقن بناء الحدود و الخطوط و اليوم دليل جديد اضفته لقائمتى
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top