32الجزء الثالث/بعيدا عن حياة الأمراء

مستر سحبة عاد إليكم
سبب التأخر هي الدراسة و أنوعها
اسف على التأخير و إستمتعوا :

بعد خمس شهور من أخذ كنز مقبرة المعادن

في غابة على حدود إمبراطورية تشو و إمبراطورية سيف الرياح

الغابة كانت هادئة و الرياح تهب بين اغصان اشجارها

" هذه هي " جين

كان ينظر الى نبتة صفراء برتقالية
كانت تصدر ضوء أبيض خافت

" هذه نبتة دم العنقاء نبتة من الدرجة السادسة
تظهر هذه النبتة فقط حين يموت عنقاء في منطقة ما و تظهر بعدد يصل الى المئات منها

هذه العشبة مفيدة لتنقية الروح و البعض يعتبرها من الدرجة السابعة
عمر هذه النبتة ليس اقل من 200 عام "جين

" يبدوا انك تعرف القليل عن الاعشاب النادرة " التنين الفضي

" نعم عندما كنت صغير كنت قد قرأت كل الكتب التي في مكتبتنا
من كتب التقنيات و الأعشاب الى كتب الصناعة

و الأن لنأخذ هذه النبتة قبل ان تلاحظها مخلوقات الغابة
على الأرجح كل الأعشاب الأخرى تم إلتهامها من قبل الحيوانات لأن نبتة دماء العنقاء لا تضل حية طويلا بسبب الهالة التي تطلقها "جين

" او تم قطفها من قبل البشر
لأنه ليس هناك شخص غبيا كفاية ليذهب دون اخذها " التنين الاحمر

بعد ان اخذ جين النبتة سمع صوت آيري

" جين تعال و أنظر الى هذا " آيري

" انا قادم " جين

تقدم نحو منطقة آيري

" ما هذا الشعور الغريب "جين

" هل شعرت به ايضا " التنين الفضي

" نعم شعور مريح يأتي من إتجاه آيري "جين

" يبدوا ان هناك كنز مقدس بالقرب من هنا يعطي هذا الشعور بالراحة " التنين الفضي

" سنكتشف مصدره في طريقنا " جين

إستمر في طريقه نحوى آيري

وصل و وجد آيري تقطف بعض أعشاب المستوى الخامس
و عندها لاحظت قدومه

" يبدوا انك وجدت ما كنت تبحث عنه؟" سألته بإبتسامة

" نعم
سؤالنا لذلك الرجل العجوز عن ماضي هذه المنطقة أفادنا
هل وجدتي شيء ذو قيمة ؟ " جين

" سوف ترى إتبعني " آيري

إستمروا في طريقهم نحوى الغابة الى ان وصلوا الى منطقة واسعة محاطة بالأشجار
سهل اخضر و في المنتصف بركة ماء
كانت المنطقة مليئة بالأعشاب المتنوعة و النادرة

" ما هذا المكان " جين

" لا ادري لقد شعرت بإحساس مريح للروح و عندما إتبعته وجدت هذه المنطقة " آيري

" هذا المكان جميل
هناك الكثير من اعشاب المستوى الخامس و السادس و حتى السابع و من اندر النواع ايضا هذا لا يصدق" جين

عندما تقدم ببطء نحو المنتصف إندهش لما رأى

" لا اصدق هذا
ضننت انها غير موجودة في هذا الكوكب " جين

كان يظر الى زهر لوتس مضيئة ذو تسع اوراق مختلفة اللون
على كل ورقة بذرة

" بلا شك هذه لوتس التسع ألوان
زهرة من المستوى الثامن تاثيرها اسطوري
كل بذرة عبارة حبة من المستو الثامن و تساعد على تنقية الجسم من الشوائب و مضاعفة تدفق التشي الى الجسد و لكنها ليست ذو تأثير إيجابي كامل فالسم الذي في البذور قادر على قتل وحش من مستوى حاكم في منتهى السهولة
هذه الزهرة عبارة عن كنز لا يقدر بثمن و في نفس الوقت سلاح قاتل " جين

ظهرت على وجه آيري علامات الدهش

" هذا مدهش إذا كل ما علينا فعله هو اخذ البذور و زرعها و تنقيت البذور من السم و عندها نحصل على كمية كبيرة من حبوب من المستوى الثامن و بقيت الزهرت يمنك إستخدامها في صنع حبوب من المستوى الثامن و حتى التاسع " آيري

" لا تقلقي لقد قرأتي في احد كتب مقبرة المعادن عن التقنيات و البركات الجسدي ان
الجسد المقدس يقوم بتنقيت السموم من الأكل و الأعشاب بسهول و عند وصل الجسد المقدس الى اعلى مراحله ولا يوجد اي سم يمكن التأثير عليه إلا سم وحش من المستوى المقدس لذا سم هذه البذر لا يعتبر مأذيا لذا خذي واحدة على الاقل و الباقي لنزرعه "جين

( تم تغيره من جسد الإلاه الى المقدس لأني احسه احسن )

عندها اخذ جين احد البذور و قام بإبتلاعها و تبعته آيري

و قام بوضع الزهرة و معضم الاعشاب التي من المستوى السادس فما اكثر في خاتم التخزين الكوني ( تم ذكر هذه الخواتم في الفصل السابق )

" و الأن لنكمل طريقنا خارج الغابة و لكن قبل ذالك علينا نضع ختم حماية و إخفاء حول هذه المنطقة
لسبب ما لا أستطيع إستعمال قانون الفضاء هنا
لذا لايمكننا اخذ هذه المنطقة و وضعاها داخل نطاق خاص بها إذا لنقم بإخفائها الى حين إكتشاف اسرارها لاحقا لأن الشعور بالإرتيح الذي احسسنا به ما يزال موجودا "جين

" حسنا لنصنع هذا الحاجز و نكمل الطريق "

بعد الإنتهاء من صنع الحجز ذهبوا في الإتجاه المعاكس للذي آتو منه

" الم تلاحظ ان الحيوانات في الغابة قليلة جدا و تكاد تنعدم "

" نعم لقد لاحظت ذالك منذ الدخول الى هذه الغابة و المكان غريب و لدي إحساس بأن مكان زرته من قبل و ...."

لم يكمل كلامه إلا و ملامح وجهه تغيرت و تركيزه إرتفع

" هناك رائحة دم في الهواء و بتركيز كبير و كأن حرب حدثت هنا "جين

" لقد بدات اشمها الان يبدوا ان حواسك حادت اكثر منى
لكن اين مصدر الرائحة "آيري

" آتية من كل مكان و لكن لماذا لم أستطع شمها حتى الأن هناك خطب ما "جين

عندها هبطط قطرة على يده

" ما هذا "

و قام برفع رأسه و إندهش مما رآه و عندما رفعت آيري لترى اصيبة بالخوف

منظر مخيف لناس مشنوقين و مغروسين في الأشجار
اطفال نساء شيوخ و حتى رجال كلهم مقتولون و معلقون على الأشجار

يتبع..

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top