بارت 6
عاد الثلاثه إلى المنزل بعد أن قفزو فوق البنايات
ليصلوا إلى المنزل ، بمجرد أن وصلوا فتح ريكاردو
الباب ليستقبلهم شجار مايك ووايت ، لم يكد
ريكا أن يذهب إليهما حتى وجد أندرو يمسك
بمايك بينما يمسك اوليفر بوايت ولسبب ما يبدو
على وشك ضرب مايك ، شعر ريكا بالانزعاج ليتقدم
وضرب اوليفر بخفة بقبضة يده ليتاوه اوليفر ويقول
متذمرا
( ماذا !! لما ضربتني !)
نظر ريكا إلى اوليفر ليقول
( لا تنظر إلى مايك بهذه الطريقه ! ستخيفه!)
فقال اوليفر مستاءا
( لكنه يخيف المسكينة !)
نظر اليه أندرو وقال بغضب ممزوج بسخريه
( هل تدافع عنها !؟ رغم أني أحب جميع الحيوانات
لكن الكلاب أفضل من القطط لذا ان كان مايك
يريد أن يضايقها فليفعل لذا لا تجرأ وتخفه مجددا !)
قال اوليفر بغضب
( لن اسمح لذلك المتوحش أن يزعج هذه الظريفة !)
أمسك ريكا بحذائين كل واحد بيد ورمى واحدا
على اوليفر والآخر على أندرو لينتفض الاثنان
ويقولا بغضب وهما يضعان يدهما على مكان
الضربه
( هذا مؤلم !)
فقال لهما
( توقفا عن الشجار انا متعب ولن أمانع أن أفرغ
غضبي فيكما ، أن كنتما تريدان أن تتشاجرا اخرجا
للخارج وتشاجرا وبالطبع ستتركان وايت ومايك
هنا !)
نظر اليه الاثنان بصمت ثم نظر احدهما للآخر بعدائية
أخذ اوليفر وايت وذهب لغرفه الجلوس بينما أخذ
أندرو مايك وذهب قرب المدفئه وحل الصمت
بينهما ، كانت الإجواء غريبه جدا فمن يراهم لا يظن
انهم كانوا يتشاجرون مع أحدهم قبل قليل ولا أن
اوليفر كان يعذب منذ وقت قصير .
ذهب ريكا إلى غرفته وأخذ العلبة ووضع سلاحه
فيها وخبائه مجددا وذهب ليستلقي على سريره
ووضع يده على عينيه ليشعر بألم في قلبه بسبب
الذكريات التي تأبى تركه بعد ما رآه
# ريكاردو
لقد مر كل شيء بخير ، أشعر بارهاق فضيع ولكن
أشعر براحه أكبر الآن ، هذا يثبت اني لست مثلهم ،
هم أخطأوا بحقي وانا لست مخطئا بما فعلته أليس
صحيحا اخي؟ أنا لم أخطأ
# الراويه
لم تمضي سوى دقائق حتى نام من الإرهاق ليقضي
باقي الليل بأحلام وكوابيس في الوقت الذي كان
اوليفر أيضا قد نام وهو يحتظن وايت أما أندرو فقد
ذهب ليتفقد ريكاردو ودخل إلى غرفته بهدوء ليراه
يتقلب في نومه وملامح وجهه تدل على أنه يحلم
بكوابيس ، ظل أندرو ينظر إليه لثواني وغرق في
أفكاره ثم ابتسم بغموض واستدار مغادرا .
●في مكان آخر
رجل بشعر بنفسجي وعينان بنفسجيتان جالس
على كرسي ينظر نحو 3 أشخاص واقفين أمامه
باحترام ليقول
( اذا تقولون أنكم رأيتم ديفيد وهو الذي ساعد
اوليفر وفجر المبنى بالاضافه الى الشاب ذو الشعر
الأحمر صحيح ؟)
لتومئ كريستي باحترام وتقول
(أجل سيد كيرا ! )
ابتسم بطريقه غريبه ووضع يده اسفل ذقنه وقال
( اذا يبدو أننا سنستضيف 3 أشخاص قريبا !
أرغب في معرفه مكان هؤلاء الثلاثه ! الفتى ذو
الشعر الأحمر أريد معرفة كل شيء عنه فقد أخبرني
الحراس انه تسلل قبل ديفيد وهو من ساعد اوليفر
انا حقا أرغب في أن استضيفه عندنا واريه كم
نحسن ضيافه ضيوفنا ! يمكنكم الانصراف الان)
انصرف الثلاثه بينما أحدهم كان شارد بذهنه
الفتى ذو الشعر الأخضر ماثيو كان يفكر بعمق
عن أين رأى ذاك الفتى ولما تبدو رائحته كرائحه
ذلك الشخص !
●في مملكه بعيده
يجلس رجل يبدو عليه الكبر على كرسي فخم يبدو
من مظهره انه في الخمسينيات من عمره شعره بني
اختلط به بعض الشيب وعيناه زرقاوتان بجانبه
سيده ذات شعر اسود كالحرير وعينان عسليتان
ملامحها هادئه وتبدو عليها الرقة واللطف يقف
امامهما شاب بشعر بني وعينان زرقاوتان يحمل
حول خصره سيف و بجانبه شاب بشعر اسود
وعينان زرقاوتان يبدو عليه الجديه والنضوج ليقول الشاب ذو الشعر البني
( لقد وجدته ، أنه بخير ولكن يبدو أنه تورط ببعض
المشاكل فقد تلقينا بعض الأخبار المقلقة لذ ارجو
ان تعطياني الأذن للبدء بالبحث عنه واعادته قبل
أن يتورط بمشاكل أكبر
تنهدت السيده بارتياح لتقول بشيء من القلق
( ارجو ان تتصرف بسرعه فالقلق يكاد يقتلني ،
جده واعدة بأي ثمن !لقد كان ذهابه غلطتنا ويجب
أن نصحهها سريعا !)
شرع الشاب ذو الشعر الأسود بالكلام ليقول
( امي ،ابي اسمحا لي ان إذهب ! أظن اني مسؤل
عن تصرفاته بطريقه أو بأخرى وأرغب في إرجاعه
بنفسي لذا ارجو ان تسمحا لي بمرافقة أخي
والذهاب !)
نظر الرجل إلى ولديه والصمت كان سيد المكان حتى
تنهد الرجل وقال
( لا بأس ولكن كونا حذرين وان رفض العوده أعيداه
بالقوه !)
انحنى الاثنان باحترام وغادرا بسرعه بينما كانت
ملامح الجديه مرتسمه على وجههما فقال الشاب
ذو الشعر البني
( حين نجده لا تقسو عليه كثيرا ، تعلم أنه طيب
القلب رغم كل شيء ، صحيح أنه يسبب المتاعب
ولكن حسب ما سمعته فقد مر بالكثير واظنه يحتاج
إلى بعض الرعاية لذا ....)
لم يرد الشاب ذو الشعر الأسود فقال له الشاب ذو
الشعر البني
( اتيكوس هل تسمعني ؟ لما لا ترد ؟)
أجاب اتيكوس
(أجل اسمعك ليو ، اخبرني هل تاذى ؟)
نظر اليه ليو بشيء من التردد بينما استمرا بالسير
ثم نظر إلى الأمام وقال
( أجل ولكن يبدو أن لديه اصدقاء ساعدوه !)
صمت ليو وزاد من سرعه سيره ليلحق به ليو
●في منزل ريكاردو
استيقظ ريكا في منتصف الليل أثر كابوس ارعبه ،
اعتدل بجلسته بسرعه وبدا يلهث ، وضع يده على
رأسه ثم ضم قدميه إلى صدره واسند رأسه
على قدميه ليعطي لنفسه فرصة ليهدا ، مضت عده
دقائق وهو على نفس الوضع صر على أسنانه بانزعاج
ثم نهض بشيء من العصبيه وتوجه لأخذ حمام بارد
ليعيد تركيزه لنفسه ، هدا قليلا ثم جلس على السرير
ووضع المنشفه على شعره وبدا بتجفيفه رغب في
الخروج لاستنشاق الهواء فنزل بهدوء وذهب
لغرفه الجلوس فوجد اوليفر نائما ووايت معه
ومايك نائما على الأرض أما أندرو فقد غادر المنزل
قبل استيقاظه حين تذكر ريكا أندرو مر عليه
ما حدث هناك ، رؤيه كريستي وماثيو ومناداتهما له
بديفيد
#ريكاردو
لم أتوقع اني تعيس الحظ إلى هذا الحد حتى التقي
بأحد اعرفه ، يبدو أنني سادفع ثمن حماقتي مجددا
أن لم أكن حذرا ! لكن لما هما معه ؟ إن كان توقعي
في محله فلابد انهما يحقدان مثلي بسبب ما قاسياه
ولن استغرب، في النهايه المجرم كان نفس الشخص
الذي دمر حياتي !ذلك ال.... لا أرغب في تذكر المزيد
ولكن انا اشعر اني التقيت باندرو سابقا ولكن ألا
يعني ذلك أنه يعرف كل شيء عني؟ فلما يحاول
التقرب مني ؟!هل يسعى لتحقيق شيء ما ! ربما
اكون مخطا فأنا لا أتذكر أين التقيته لكن يجب أن
احذر
#الراويه
استمر تدفق الأفكار في رأس ريكا حتى سام
الوقوف هناك وتابع سيره للخارج وفتح الباب بهدوء
ذهب ليجلس على حافه النافوره المائيه ونظر نحو
الجبال ، أخذ نفسا عميقا واغمض عينيه محاولا
تصفية ذهنه ولكن سمع فجأءه صوت تحرك الأشجار
ففتح عينيه ونهض من مكانه بسرعه وتقدم من
مكان الصوت لم تمضي سوى ثواني حتى قفزت فتاه
بيدها سكين من هناك وهجمت على ريكا ،
كانت ذات شعر سمائي قصير وترتدي بنطال قصير
وقميص أزرق فوقه ستره وعينان خضراوتان
تحولتا للاصفر وقربتها قرب عنقه وهو لم يتحرك
لسبب ما فقالت ألفتاه
( اسمعني يا هذا ، أين هم أولئك الثلاثه ؟ )
نظر اليها ريكا باستغراب ثم أمسك السكين وابعدها
لتتراجع الفتاه بقلق فقال ريكا بهدوء
( لا أعلم عن ماذا تتحدثين !)
فقالت بانفعال
( هذا الصوت ! أنت هو ذو الشعر الأحمر !هل كان
تنكرا !)
اتسعت عينا ريكا وشعر بمشاكل قادمه من هذا اللقاء
فقال بنفاذ صبر
( اسمعي أي تكونين ،لا تنقصني المشاكل لذا إذهبي
وجدي شخصا آخر لتلعنيه بدلا عني ! )
استدار مغادرا فشعر بحركة الهواء خلفه فاستدار
ليرى الفتاه مقبلة نحوه ووجهت إليه ضربه في
معدته بواسطه قدمها ليتراجع للخلف من قوه
الضربه ووضع يده على بطنه وقال بعد أن توهجت
عيناه بالاحمر القاتم
( هل جننتي !)
قالت بغضب ورفعت يدها مشيرة باصبعها إليه
( تستحق ذلك بسبب وقاحتك ! انا هنا لاني أريد
أن انظم إليكم ، انتم تقاتلون كيرا ومن معه صحيح ؟
أرغم في أن انتقم منهم لذا ساعيركم قواي .....)
قاطعها ريكا بحده وقال
( هناك سوء فهم ، انا لا أقاتل أحدا ولا أعرف من هو
كيرا ذاك ولا نية لي في الوقوع في المشاكل لذا
غادري فمن الواضح انكي هنا لتسبيب البعض منها !)
سمع ريكا صوت الباب يفتح فالتفت الاثنان ليجد
اندروا واقفا هناك ابتسم بظرافه ولوح بيده وقال
( لم أعلم أن لديك عشيقة ! لما أنتما في الخارج
تفضلا المنزل منزلكما !)
استدار ريكا لينفجر غاضبا
( انه بالفعل منزلي ! وهذه الفتاه ليست عشيقتي
لست أعمى لاواعد أمثالها ، خذها وانقلع فلا رغبه
لي في استقبال المزيد من المزعجين !)
تقدم أندرو ليقترب منها وأخذ يدها ليقبلها وقال
( اعذريه على وقاحته انه لا يجيد التعامل مع
السيدات !)
نظرت اليه باشمئزاز وسحبت يدها لتقول
( انت تشعرني بالقرف، كف عن هذا التمثيل المزعج
واذا تجرات ولمستني مجددا ساقتلع راسك !
انا فقط جئت لاقابل الثلاثه الذين فجروا مبنى
كيرا فإنا أرغب في أن انتقم منه !)
تراجع أندرو وقال بابتسامه بينما الغضب بادي
على وجهها ، كتف ذراعيه وقال
(حقا !إذا دعيني اخبرك أن ما قاله ريكا صحيح انت
قبيحة ومسترجله !المهم انا وريكا والثالث من
هاجمناه ولكن لن أقبل بمساعدتك انا فقط أساعد
الفتيات الجميلات !)
شعرت الفتاه بالحزن لتخفض رأسها وتضغط على
يديها ولكن أندرو استمر بالكلام الجارح فتنهد ريكا
الواقف في الخلف وامسك بدلو كان في الحديقه
ورماه على أندرو ليضرب ظهر أندرو فصرخ متالما
( ماذا فعلت !! هذا مؤلم !)
تقدم ريكا اليها وقال بهدوء
( نحن لا نقاتله فقط كان أحد السجناء شخصا
نعرفه وقررنا تحريره هذا كل شيء ولا انوي التورط
معه مجددا لذا غادري فما تريدينه غير
موجود هنا !)
رفعت الفتاه رأسها بحزن وقالت بحده
( لكن أنتم أقوياء ويمكن أن تهزموه فهل ستتركونه
يعذب الآخرين هكذا دون إيقافه !)
قال أندرو بسخريه
( هل انتي غبيه ؟ أحقا تعتقدين أن ثلاثه أشخاص
قد يهزمونه هو ومن معه ! انا احب تعذيب الآخرين
ولكن حتى أنا لم أصل إلى مستوى جنونه !
عودي للمنزل يا قطتي المشاغبه لابد أن والديكي
ينتظرانك !)
لتبدأ دموع الفتاه بالنزول وتقول بألم
( لا احد ينتظرني لقد ماتوا من التعذيب ! لقد
كنت أسمع صوت صراخ امي وتوسلات ابي ليتركها
ولكنه لم يفعل !لم يتركها حتى ماتت ! وقتل
بعدها ابي وأختي ! لقد سلبني كل شيء !)
نظر اليها أندرو بقله حيله وادخل اصابعه بين
خصلات شعره ليقول
( يا إلهي ما هذه الورطة ! اسمعي تعالي للداخل
لترتاحي !)
نظر اليه ريكا بحقد وقال
( لا تتصرف وكانه منزلك !ثم هل تعتقد أن أي فتاه
عاقلة ستوافق أن تدخل لمنزل معزول فيه ثلاث
شبان ؟)
نظرت اليه الفتاه لتقول على الفور بينما تمسح دموعها
( لا تقلق انا موافقه ليس وكان أي منكم سيقدر
ان يؤذيني وأيضا لا تعتبرني فتاه فأنا اكره ذلك !)
قال أندرو بسخريه
( فتاه مسترجله !حقا جميع من في هذا المنزل
غريبوا أطوار !)
قال ريكا بسخريه وقد كان واضحا الأنفعال في صوته
( انظروا من يتكلم !زعيم المجانين ! أيضا لما الجميع
يتصرف وكان المنزل منزله ! هل تعتقدون انه فندق
أو شيء كهذا ! )
تجاهله الاثنان ودخلا ليبقى هو في الخارج جلس
قرب النافوره بنفاذ صبر وظل يأخذ شهيقا وزفيرا
عميقا ليخرج غضبه ووضع يديه على وجهه واسند
يديه على قدميه فجأءه سمع صوت أندرو يقول
( ريكا !تعال لتعد لنا الطعام !)
نهض ريكا من مكانه ورأى الدلو أمامه فقام بضربه
بقدمه بقوه كبيره حتى طار خارج المنزل ليصل
للغابه ، دخل ريكا للمنزل بغضب ليرى أندرو يتشاجر
مع الفتاه على مايك بينما اوليفر قد استيقظ بسبب
الشجار واقترب من ريكا ليقول
( هل هذه عشيقتك أم عشيقه أندرو! )
نظر اليه ريكا بتهديد وتقدم وداس على قدمه بقوة
فتراجع اوليفر وقال
( ماذا! لما فعلت ذلك !)
استدار ريكا دون أن يرد وذهب ليعد الطعام فهو
قد فقد أعصابه وكان على وشك ضرب أحدهم
حتى الموت ! توجه للمطبخ وأخذ السكين وبدا
بتقطيع الخضار
#ريكاردو
منذ تلك المهمه وانا أشعر بالانزعاج الشديد لاني
تذكرت ما أريد نسيانه والآن جاءت هذه الفتاه والتي
واضح أنها ستسبب لي مشكله كبيره ! هل حقا
تريدني أن أذهب لذلك المجنون مجددا !
وفوق ذلك هولاء الحمقى يكادون يفقدونني صوابي!
يا إلهي منذ التقيت الأحمق اوليفر وحياتي من سيء
لاسوء !
#الراويه
كان صوت التقطيع عاليا حتى سمعه الجميع فقال
اوليفر بارتباك
( ما الذي اصابه ! إنه يبدو أكثر حده من ذي قبل !
هل حصل شيء أثناء نومي !؟)
نظر أندرو إليه وقال بابتسامه واسعه وكان يبدو
مستمتعا بما يجري
( أظنه منزعجا من انظمام الفتاه إلينا ولكن حقا
رؤيته غاضبا ممتعه إلا توافقني؟)
نظر اليه اوليفر باستياء ثم بعثر شعره بفوضى
وقال
( يا إلهي ! انا حقا متورط مع مجموعه مجانين !بأي حال من هذه الفتاه ؟ أهي عشيقتك؟)
نظر اليه أندرو بانزعاج وقال بتهديد
( ذوقي ارفع من ذلك!هل تعتقد اني ساواعد فتاه
مسترجله ! )
لم يكد ينهي جملته حتى تلقى ضربه على ذراعه
ليصرخ بغضب على الفتاه
( انتي ...! ستحطمين عظامي أيتها المتوحشه !)
فقالت بحده بينما تضع يدها على خصرها
( اسمي صوفيا أيها السادي المجنون ! )
فجأءه ظهر ريكا امامهم فصمت الجميع فقال اندرو
بمرح
( ما الامر ريكا ؟هل جهز الطعام ؟)
لم يستطع أحد أن يعرف ملامحه ولكن كان صمته
يخفي إعصارا مدمرا ، كان يحمل السكين بيده
بينما الجميع ينتظر أن يسمع ما سيقوله فرفع
السكين ووجهها امامهم وقال
( أي واحد سيصدر ضجيجا الآن ساقطع لسانه
واطعمه لمايك على الغذاء ! أخرسوا ولا كلمه أخرى
ومن يرد أن يتشاجر ليخرج للخارج ويذهب للجحيم
أن أراد ولكن لا أريد أن أسمع أي ضجيج مفهوم ؟ !)
نظر اليهم بعينيه المحمرتين ليبلع اوليفر ريقه
بصعوبه بينما صمت أندرو وصوفيا وذهبا للجلوس
قرب مايك كطفيلن خائفين
تنهد ريكا واستدار مغادرا فرفعو رؤوسهم لينظروا
إليه وهو يغادر فقالت صوفيا
( هل هو مخيف هكذا دائما !)
قال اوليفر بعد أن تنهد براحه
( انه في العادة غير اجتماعي ولا يحب الكلام لكن
هذه المره هو منزعج كثيرا لذا اخرسا حتى لا ينتهي
بنا الأمر حقا طعاما لمايك !)
نهض أندرو معترضا وقال
( عزيزي مايك لا يأكل لحوم البشر !)
نهضت صوفيا لتترك الاثنين يتشاجران وتوجهت إلى
المطبخ ودخلت إليه لترى ريكا يعمل فرفع رأسه
ليراها ثم عاد ليكمل دون قول شيء فقالت
( هل يزعجك وجودي !؟)
أجاب بسرعه
( بل يزعجني وجود الجميع ! )
جلست على أحد الكراسي وقالت
( انا سأبقى هنا فما عاد لدي منزل !)
رفع راسه اليها ليقول بصدمه
( بالله عليكي انتي فتاه كيف تبقين في منزل شاب !)
نظرت اليه بحده وقالت
( لا تعاملني كفتاه فأنا لا أحب هذا ! أيضا المنزل
كبير لابد من وجود غرف فارغة ساخذ إحداها )
نهضت لتترك ريكا مصدوما في مكانه ، لم تمضي
أكثر من ساعه على وجودها وهي بالفعل صارت
تتصرف كما لو كان منزلها ، أخذ ريكا نفسا عميقا
وعاود العمل حتى انتهى من إعداد الطعام فاجتمع
الاربعه إلى المائده وأعطى ريكا الطعام لوايت ومايك
#اوليفر
منذ انقذوني ونحن لم نتحدث عن الموضوع ، لقد
سمعت كلام صوفيا ويبدو انها ايضا ستبقى تتعامل
مع المنظمه ، انا لا يمكن أن أتوقف لاني يجب أن
أعود لعالمي ولكن أن ذهبت فقد أقع بين ايديهم
مجددا وحينها سيذهب كل جهدهم سدا لذا
ساخبرهما بجزء من قصتي رغم أني أضن ريكا
غير مهتم لكن يجب أن أوضح لهم سبب ما حدث
وقد يحدث مجددا !
# أندرو
يبدو أن نيك ...ريكا يتذكر الماضي ولذلك هو متوتر
هكذا ، لا اقدر أن الومه حقا فليست ذكريات جميله
ليتذكرها ولكن هذه الفتاة لا يبدو لي أنها استسلمت ،
لنرى مدى تغييرك ريكا ، هل ستوافق أم لا ؟
# صوفيا
انا اريد ان انتقم وهؤلاء الثلاثه يبدون أقوياء
ومجانين وهذا تماما ما احتاج إليه سأبقى في
منزله حتى أجد شيئا ضدهم واجعلهم يساعدونني ،
انا الان وحيده وهذا املي الوحيد !
#الراويه
بعد أن انتهوا من الطعام وقف اوليفر صامتا فقال
اندرو بسخريه
(ماذا ؟ هل تحولت إلى تمثال !ما بك واقف هناك !)
رفع اوليفر رأسه وقال
( هناك شيء أريد أن أخبركم به !)
نظر اليه الثلاثه باستغراب ولم يقولوا شيئا منتظرين
أن يقول ما يريد ، جلس اوليفر امامهم وأخذ نفسا
عميقا و...
يتبع
ارجو ان يعجبكم ❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top