بارت 5

استعد ريكاردو من أجل إنقاذ اوليفر ، توجه خارج

غرفته ونزل الدرج ليذهب ويرى مايك ووايت

نظر إليهما وهما يلحقان ببعضهما وكانهما يلعبان

المطارده ضحك ريكاردو على ذلك ثم توجه إليهما

في البدايه نبح مايك فهو لم يتعرف على ريكا

بسبب تنكره ولكن جلوس ريكا كما يفعل كل

مره ومد يده لمايك ليقترب مايك بحذر ويشمه

ثم ذهب إلى حظن ريكا فقد استطاع تميزه من

رائحته حمل وايت إلى صدره بينما دنى من مايك

ووضع يده على رأسه ليلاعبه ليقول ريكا بثقه

( ساغادر إلى مكان ما لبعض الوقت ، أنت تعرف

مكان الطعام صحيح ؟ عليك أن تعتني بنفسك

وبوايت حتى عودتي أواضح ؟ )

نظر مايك إلى عيني ريكا لينهض ريكا من مكانه

ويتوجه نحو الخارج تحت انظار صديقيه ومعه

حقيبة مليئه ببعض التجهيزات

خرج إلى خارج المنزل ليظهر الجهاز الذي التقطه

وقام بتشغيله بعد أن عرف كيفيه استخدامه

من المعلومات التي سرقها ، لم تمضي سوى

ثواني حتى وجد نفسه في مكان غريب يبدو

كمجاري وهو المكان الذي قصده ، فبعد أن رأى

ريكا التصميم وجد أن أسرع طريق للوصول وأكثرها

أمنا هي مجاري الصرف الصحي ، وضع يده على

أنفه بسبب الرائحة المقرقه وظل يسير في الممرات

# ريكاردو

الرائحة مقرفه والمكان مقرف وانا أشعر برغبه

بتفجير المكان فوق رؤوسهم !

لا أصدق أنني حقا جئت إلى هنا ولكن لا مجال

للتراجع ساخرجه وارحل ولن يعرفني أحد ،

سيكون كل شيء بخير بعدها أو هذا ما أمله !

# الراويه

تابع ريكا السير حتى صار المكان مظلما جدا فأخرج

مصباحا من حقيبته التي يحملها على ظهره تابع

السير حتى وصل إلى درج فتسلقه بينما وضع

المصباح في فمه ، اخرج المفك ليبدأ بفك البراغي

كان ذلك السير قد استغرق ما يقارب الساعه

ثم فتح فتحه المجاري ليجد نفسه في غرفه المولد

كانت حوله الكثير من الأنابيب ، أغلق المصباح

واعاده لحقيبته وبدا بالسير وهو ينظر يمينا ويسارا

محاولا أن يجد الطريق الصحيح فسمع أصوات

أشخاص فوقف ثم قفز بخفة ليختبئ خلف أحد

الانابيب ، كان القادم هو بعض عمال الصيانه فبقي

ريكا ينظر إليهما من خلف الأنابيب حتى ابتعدا

فخرج من مكانه وبدا الركض بخطوات خفيفه

حتى لا يحدث ضجيجا ولحسن حظه هذا المكان لم

يحوي كاميرات لانها لن تحتمل حراره المكان التي

تتولد بسبب المولد ، وصل إلى نهاية الغرفه ليقوم

بمد رأسه ويرى الكاميرات على الزوايا الاربعه فعاد

لداخل الغرفه واستند على الحائط أخذ حقيبته

واخرج منه شريحة صغيره ضغط عليها ويبتسم

وخرج من الغرفه سريعا ، كانت هذه الرقاقه الصغيره

تشوش على الكاميرات حيت يكون على بعد مسافة

صغيره منها فتبقي الصوره ثابته دون تغير وبذلك

لن يلحظوا وجوده ، استمر ريكا بالركض دون أن

ينتبه أحد ثم اخرج هاتفه ليظهر الخريطة التي

أخذها للمكان ليعلم أين يجب أن يتوجه وجد

أمامه ثلاث ممرات كل واحد منها ممتد بحيث لا ترى

نهايته وقف ريكا لينظر الخريطة بتركيز ثم

توجه نحو اليمين ، استمر بالركض حتى رأى أحد

الحراس فانتبه الحارس ليقول

( من انت ! عرف عن نفسك !)

وقف ريكا في مكانه وخلال أقل من ثانية كان خلف

الرجل ووجه إليه ضربه على عنقه افقدته وعيه

ليقع الرجل ارضا ، تقدم ريكا وسحبه إلى أحد الغرف

تفقد الغرفه فوجدها تحوي بعض المعدات القديمه

أي أنه كان في المخزن ، سحب الرجل من كتفيه

ثم قام بأخذ ثيابه ليرتديها فوق ثيابه حتى لا يشك

آلاخرون به وأخذ معه هويته ثم ترك الرجل

هناك وخرج لينطلق مجددا في الممر ووصل في

النهايه إلى مصعد ضغط على الزر ثم وقف جانبا

حتى جاء المصعد وتأكد انه خالي صعد به بحذر

ووضع يده قرب مسدسه تحسبا للاسوء توجه نحو

الطابق ال10 فهو الطابق الذي يحتجزون به

السجناء حسب ما توصل إليه من معلومات ولكن

اصدر المصعد تنبيها انه لا يمكن الوصول إلى هذا

الطابق إلا لذوي الرتب العاليه مما اضطره أن يضغط

على الطابق التاسع ليذهب منه الى الطابق العاشر ،

كان مستعدا لأي شيء قد يحدث ولكن كان التوتر

رفيقه طوال الطريق حتى وصل إلى الطابق التاسع

ليفتح الباب فرأى ريكا رجلين اثنين أمامه ، استعد

لأي شيء لكن الشخصان فقط تجاهلاه فهو يرتدي

مثلهم لذا ظنوه مجرد عامل ، سار ريكا ببطئ

حتى لا يجذب انتباه أحد فكان يمر بجانب بعض

الحراس دون أن يقولوا له شيئا ، كانت البناية

ضخمة ذات واجهه زجاجية من زجاج من نوع خاص

مضاد للرصاص والكسر ، يحوي على غرف مختلفه

لأجل ابحاثهم والأرضية مفروشه على طول الطريق

ببساط أحمر والجدران بنيه اللون ،تجاهل ريكا

كل ما حوله ليصل إلى مصعد غريب الشكل وقف

امامه وأخرج هاتفه ليتاكد أن هذا هو الطريق

المؤدي الطابق العاشر وبينما هو شارد الذهن سمع

صوت شخص قادم فركض نحو الممر واختبار خلف

نبتة موضوعه على الأرض واسترق النظر فرأى

شخصا ذو شعر بنفسجي وعينان بنفسجيتان يرتدي

ملابس أطباء ويرتدي نظارة طبيه كان يسير ومعه

أربع حراس وقال لهم

( اذا ماذا حصل مع اوليفر ؟ هل استيقظ ؟)

ليجيب الحارس بكل احترام

(لا ، ما زال فاقدا للوعي بسبب الدماء التي

فقدها )

ابتسم الطبيب ليقول بطريقه مخيفه

( يبدو أنني يجب أن اوقضه بنفسي اذا ! )

شعر ريكاردو برعشه سرت بجسده فذلك الشخص

بدأ ساديا لدرجه تفوق أندرو وهذا وحده كفيل

بارعابه ، مجرد تخيل أن يقع تحت رحمته يجعل

ريكا يتمنى الهرب من المكان لكنه بالفعل قد جاء

وانتهى الأمر ولم يعد التراجع ممكنا ، بينما كان غارقا

بأفكاره ركب ذلك الشخص المصعد هو ومن معه

وادخل كلمه السر ومن حسن حظ ريكا هو نظره

القوي كونه مصاص دماء استطاع أن يعرف كلمه

السر وبمجرد أن ذهبوا خرج من مكانه ليتنهد براحه

ثم يتوجه للمصعد ويستعد للضغط على الزر ليسمع

صوتا خلفه يقول بصرامة

( انت ! توقف !)

ليتوقف معه قلب ريكاردو دون أن يلتفت ثم التفت

ببطئ ليقول بكل براءة واحترام

(نعم سيدي !)

نظر اليه المعني بشك وقال
( من انت وما الذي تفعله هنا !)

صمت ريكا قليلا فأي كلمه خاطئه وقد ينتهي به

الامر كفأر تجارب فصرخ به الرجل قائلا

( اجب)

فكانت هذه كفيلة بريكا ليقرر ان يبدأ التمثيل فقال

بكل براءة مدعيا الارتباك
( سيدي انا جديد هنا قد قيل لي أن أذهب لذلك

الطابق وأنهم سيخبرونني بعملي هناك!)

نظر اليه الشخص بشك ثم قال

( لم أسمع بموضفين جدد !إذا أخبرني هل اخبروك

بكلمه السر !)

اوما ريكا بخوف فقال الرجل

( أدخلها واصعد !انا أشفق عليك اظنك ستعمل

في إيصال الطعام إلى المسوخ !)

ضم ريكا قبصته بغضب وكل ما كان يفكر فيه

هو طريقه لكسر رأس الرجل الواقف أمامه وسيعرف

حينها معنى المسخ الحقيقي لكنه اكتفى بالقول

( اسمح لي سيدي ! أخشى أن اعاقب أن تأخرت !)

التفت مباشره ودخل إلى المصعد ليتنهد براحه ولكن

راحته لم تدم سوى لثواني حتى وصل إلى

الطابق فنزل سريعا ليرى المكان يبدو كسجن تماما

توجد زنزانات في كلا الجانبين ويوجد داخلها الكثير

من المخلوقات الجالسه بارهاق والم سواء كانوا

مصاصي دماء أو شياطين وبعض من المشعوذين

لكن ما أثار قلقه لم يكن نظراتهم التي كانت تخترقه

فقط بل رائحه الدم القويه التي استطاع تمييزها

وهي دماء اوليفر مر ريكاردو بسرعه من أمام

السجون واختبئ خلف أحدها حين سمع صوت

الباب يفتح حيث خرج بعض الحراس وبقي الباب

الذي يحتجز خلفه اوليفر مفتوحا فسمع ريكا

صوت صراخه المتالم وهو يقول

( ستدفع الثمن أيها اللعين !ستدفع الثمن مهما كلف

الأمر !)

ثم سمع صوت وقوع السياط على جسده الدامي

ليبدأ جسده يرتجف فجلس واحتظن جسده وعيناه

مثبتتان ارضا إلا أن ما يراه عقله هو ذكرى من

ماضيه وهو معلق بالسلاسل والسياط تنهال عليه

بينما يضحك من حوله بمرح وسخريه

على سماع صوت صراخه كما لو كان بالنسبه لهم

موسيقى عذبة ولم ينسى الماء المغلي الذي

كاد يحرق جسده وهو يلقى عليه ليرضي انفسهم

المريضه وكل ذلك بسبب شخص واحد

تذكر مقدار الحقد الذي تملكه وقتها لتتحول نظرات

عينيه إلى نظرات حقد وجلس يلهث ارضا بينما

يحاول أن يجمع شتات نفسه لأنه ليس وقت

الذكريات والا ستصبح هذه الذكريات واقعا في

الحاظر أن لم يخرج سريعا ،اغمض عينيه قليلا

وجلس محاولا أن يهدأ رغم أن صراخ اوليفر لم يكن

يساعد في ذلك ابدا

# اوليفر

هؤلاء السفله اقسم سانتقم منهم ! الألم الذي

أشعر به الآن لا يحتمل !

الموت ارحم علي من هذا ، ولكن لن اموت !

ليس قبل أن أزيل هذه الابتسامه عن وجهه البغيض

سيدفع الثمن مهما كلف الأمر حتى لوكان آخر كا

ساقوم به !

خرج الشاب الذي أشرف على تعذيب اوليفر بعد

عده ساعات لينتبه إليه ريكا وينظر إليه بكل ذرة

حقد فقد ذكره بشيء لم يتمنى يوما أن يتذكره

توجه هو ورجاله ليغادروا فانتبه ريكا على خوف

السجناء حيث يبدو أنه المسؤل عن التجارب هنا ،

ركب المصعد ليغادر فتوجه ريكا نحو باب الغرفه

التي فيها اوليفر ليفتحه ببطئ حتى لأيحدث

ضجة ثم دخل إلى هناك ليجد اوليفر معلقا ومغطى

بالدماء ، ارعب رؤيه المنظر ريكا الذي تماسك

بصعوبه وتوجه نحوه ليفتح اوليفر عينيه ليرى

ريكا ولكن لم يميزه بسبب تنكره فقال بغضب

( ما الذي تريدونه أكثر !ألا ي...)

تقدم ريكا ليغلق فم اوليفر بيده وقال بغضب

مهددا

( أغلق فمك أن لم ترد أن يقضى على كلينا!)

اتسعت عينا اوليفر من سماع صوته ليقول بصدمه

بصوت مرهق

( ري. ..كاردو ؟ لما جئت ! بل كيف عرفت ......

هل أنت غبي لتأتي ..)

قاطعه ريكا مجددا ليقول

( الم تسمع ما قلته أغلق فمك قبل ان يكتشفوا

الأمر !)

قام ريكا بفتح الاصفاد والسبب الذي منع اوليفر

من فتحها هو المخدر الذي كان في جسده ثم

فقدان الدماء الذي تعرض له جعله ضعيفا ، بمجرد

أن فتح ريكاردو الاصفاد وقع اوليفر ارضا بسبب

الجروح وعيناه لا زالتا مثبتتين على ريكا الذي

جلس بقربه وهو يخرج شيئا من حقيبته غير

مصدق وجود ريكا والأسئلة تملئ رأسه ليقاطع

ريكا أفكاره قائلا

( هل تستطيع السير ؟! )

خرج اوليفر من شروده ليقول بارهاق

( لا أعتقد ! انا بالكاد مستيقظ وأشعر اني سانقض

عليك في أي لحظه !)

ابتسم ريكا بسخريه وقال

( أهكذا تشكر من يساعدك !)

صمت اوليفر وكانه يشعر بالذنب فقاطع أفكاره

ريكا الذي قال بجديه

( لقد كان تعبيرا مجازيا لم اتي لانقاذك !كل ما في

الأمر اني لا أريد أن أشعر بالذنب لذا لست مدينا

لي بالشكر )

اخرج علبه دماء من الحقيبة وساعد اوليفر على

شربها دفعه واحده لتبدأ جراح اوليفر بالاختفاء

فقال

( يبدو أنك جئت مستعدا لكل شيء !)

ابتسم ريكا بثقه امتزج معها بعض الغرور ليقول

( مع من تظن انك تتعامل !)

أجاب اوليفر على الفور وكانه كان ينتظر سماع ذلك

( ليس لدي أدنى فكره عن من تكون ، من انت ؟)

نهض ريكا وأخذ حقيبته واستدار ليقول بجديه

( لا تحتاج أن تعلم من كنت أما ما اكون الان فأنا

ريكاردو مجرد مصاص دماء مصاب بالتوحد حسب

ما تراه انت لذا لنخرج قبل أن يأتوا للقبض علينا

ونصبح فاران تجارب

نهض اوليفر من مكانه ليتحرك فخرج الاثنان لتتوجه

أنظار السجناء نحوهما فقال أحدهم

( اوليفر ساما انت بخير! )

نظر ريكا إليه بشيء من الشك فبادله اوليفر النظرات

ثم اشاح بوجهه ليتوجه نحو الزنزانات ويحررهم

ليقول ريكا

(هل تتوقع أننا يمكن أن نهرب من هنا جميعا دون أن

ينتبه أحد ! يجب ان ...)

قاطعه اوليفر ليقول

( انا ساخرجهم مهما كلف الأمر أما أنت فأخرج قبلي

سالحق بك لاحقا !)

صمت ريكا ثم تنهد ونفخ الهواء بعنف وتوجه

لمساعدة اوليفر لفتحها فقال اوليفر

( اخبرتك أن تخ. ...)

تجاهله ريكا وأكمل فتح الأبواب ليقول

( لقد جئت وانتهى الأمر حتى تخرج من هنا انت

مسؤليتي !)

# اوليفر

حقا انا لا أفهم ! لطالما واجهت صعوبه في فهمه

هل هو طيب أم لا ؟ ثم كيف عرف اني هنا وكيف

وصل ! انه حقا غامض جدا ،

لكن ما يهم الآن هو أنه هنا بسببي لذا لن اسمح أن

يمسكوه والا لن اسامح نفسي

# الراويه

أكمل فتح الزنزانات ليبدأ الجميع بالخروج ولكن

لم يسر الامر كما ارادوا فقد جاء احد الحراس

ليرى ذلك فضغط على زر الانذار لتنطلق صفارات

الانذار معلنة عن وجود دخيل وهرب الحارس عبر

المصعد ، بدأت الأبواب تغلق فقام ريكا بخلع ثياب

الحارس ليعود لثيابه السوداء وبدا هو ومن معه

باستعمال المصعد للذهاب الطابق التاسع فوجدوا

الحراس متجمعين باسلحتهم فاظهر اوليفر مخالبه

ومعه بيده الأخرى سيف يخصه أما ريكا فقد أظهر

سلاحه الليزري وتوهجت عين الاثنين بالاحمر القاتم

وكذلك حظيا بمساعده من السجناء ممن كان لا

يزال يملك بعض الطاقه للقتال ، بدا اوليفر بالركض

بين الحراس فجرح احدهم بمخالبه بينما طعن الآخر

بقلبه ثم اخرج سيفه منه وركله نحو الحراس الذين

خلفه بينما كان ريكاردو قد قفز ليوجه ركله لوجه

الحارس وبمجرد أن استقبلت قدماه الأرض وجه

سلاحه ليهاجم أيديهم وارجلهم فلم يعودوا قادرين

على القتال ، وقف ريكا واوليفر ليسندا بعضهما

ويحمي احدهما ظهر الاخر وكان الحراس يتساقطون

امامهم كاوراق أشجار الخريف بينما يقف السجناء

من النساء والأطفال خلفهم بخوف فجأءه جاء

3 أشخاص كانت تحيط بهم هاله غريبة أثارت القلق

في نفس ريكا ليقول اوليفر بقلق

( هؤلاء الأشخاص خطرون !كن حذرا ! )

نظر اليه ريكا وأراد أن يسأل ليتبين انهم ليسوا

بشر بل أحدهم فتاه بشعر أحمر كالحرير

وعينان حمراوتان ذات بشره بيضاء ترتدي تنوره

سوداء قصيرة وبلوز اسود ضيق وتضع حول

خصرها مسدس ، الثاني شاب ذو شعر أزرق وعينان

حمراوتان يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويضع

حول خصره سيفا مقاربا في شكله لسيف اوليفر

لكنه يبدو أقل فخامة وأقل قوه

أما الثالث كان شابا بشعر أخضر عشبي وعينان

حمراوتان يضع حول خصره مسدس مشابه لمسدس

ريكا لتتوسع عينا ريكا من رؤيته هو والفتاه

قال بهمس

( كرستي وماثيو ! )

نظر اليه اوليفر ليقول

( هل قلت شيئا ؟)

قال ريكا على الفور

( لا !)

اخفض رأسه لتخفى ملامحه بين خصلات شعره

الاحمر ليستعد الاثنان للقتال ، سحب الثلاثه

اسلحتهم واستعدوا فجأءه حصل انفجار في المبنى

ليهتز المبنى وفجاءه فتح باب المصعد ليخرج

شخص ذو شعر ابيض وعينان خضراوتان منه

تحت أنظار ريكا واوليفر فقد كان ذلك الشخص

هو اندرو لكن شعره مختلف لسبب ما فقال ريكا

بصدمه

( أن. ..)

لم يكمل كلامه لتقول الفتاه

( ما الذي جاء بك ديفيد ؟ هل تحن للايام الخوالي !)

ضحك أندرو /ديفيد بمرح ليقول

( لا يا عزيزتي كريستي كل ما في الأمر هو أنني

جئت للمرح قليلا ولكن يبدو أن المرح سينتهي

فالمكان على وشك الانفجار بمن فيه ! )

ضحك في آخر كلامه بطريقه مستفزه ليسمعوا

صوت صافرة الانذار لإخلاء المكان فتلقى الثلاثه

أوامر بالانسحاب فتوجهوا نحو المصعد ليبتعد أندرو

ويتوجه نحو ريكا واوليفر ليقول الاثنان بصدمه

( أندرو ؟!)

ضحك بمرح ليقول

( أجل أجل قد يكون شعري مختلف لكن هذا انا

لم أرغب في ترك المرح لكما وحدكما !)

فقال اوليفر بنفاذ صبر

( بحق الله من أنتما ! انا لم أعد أفهم شيئا !)

نظر ريكا إلى أندرو وكانه يحاول أن يتذكر فقال

بهدوء غريب

( هل التقينا قبلا !)

ضحك أندرو ليقول

( ربما من يدري ! الآن لنخرج قبل أن نصبح دجاج

مشوي !)

قاموا بإخراج السجناء أولا حتى لم يبقى سواهم

توجهوا نحو المصعد ولحسن حظهم ما زال النظام

يعمل ولكن المصعد توقف في منتصف الطريق وبدا

بالاهتزاز فكادوا يفقدون توازنهم لكن تماسكوا

واستندوا بجدار المصعد ليقول اوليفر

( ماذا سنفعل !)

اخرج ريكا هاتفه ليقول

( سنخرج من فتحه المصعد !نحن الان في الطابق

الرابع سنخرج من المصعد ثم نغادر !)

نظر اليه الاثنان ثم ابتسما بثقه وقالا

( لا مشكله !)

خرج الثلاثه وبدأو بالتسلق وقام أندرو بامساك

طرف  الباب وريكا سحب الجانب الآخر بينما

وجه اوليفر سيفه بينها وقاموا بفتحها بعد جهد

فتح الباب أخيرا ليخرجوا لكنهم وجدوا النيران

تحاصرهم ليقول ريكاردو بانزعاج

( لقد فجرت المبنى وهذا جيد لكن الا يجب أن تضع

خطه للهرب !)

ضحك أندرو ببلاهه وقال

( لست مخططا جيد مثلك ولكن لدي خطه !)

نظر اليه الاثنان ينتظران ما سيقوله فقال بمرح

( سنكسر الزجاج ونقفز ما رأيكما !)

ليقول ريكا معترضا

( هل جننت !)

فقال أندرو بينما يضع يده على خصره

( لديك حل آخر !)

نظر ريكا واوليفر إلى بعضهما بحيرة ثم ضيقا

عينيهما وقرروا  القفز حقا قام الثلاثه بضرب الزجاج

مما حطمه واستعدوا للقفز بينما أظهر اوليفر جناحيه

مما اكسبه هيبه ورهبه ولكن بالتأكيد لم يكن ذلك

مهما بالنسبه لاندرو وريكا ، كانوا يستعدون للانطلاق

فابتسم أندرو بخبث ودفع ريكا ليقع ريكا بغضب

وقال بينما الهواء يحرك خصلات شعره بعنف

( اللعنة عليك !)

ضحك أندرو بسخريه وهو يرى ملامح ريكا الغاضبة

وقفز ليقول اوليفر لنفسه باستياء

( مع من ورطت نفسي !)
استقبل الثلاثه الأرض لينظر ريكا بكل حقد نحو

أندرو ووصل اوليفر بعد ثواني ليقول بصيغة أمر

( لنرحل سريعا قبل أن يجدونا! )

نظر اليه الاثنان فتنهد ريكا ونهض هو واوليفر

واندرو ليتحركوا للمنزل

يتبع

ارجو ان يعجبكم 😙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top