بارت 4

استيقظ ريكاردو على صوت شخص يحاول ايقاظه

لكنه قرر تجاهل ذلك وأكمل النوم ، لم تمضي سوى

دقائق فإذا به يشعر بماء بارد يلقى عليه فنهض

بسرعه ونظر بحقد نحو الفاعل لم يكن سوى أندرو

# ريكاردو

كنت لا أزال شبه نائم فسمعت صوت شخص يحاول

ايقاضي  ، تجاهلته تماما لاني أعلم أنه أما اوليفر

أو أندرو يريدان أن انهض لإعداد الإفطار لهما ، لأنني

ولسوء حظي الوحيد الذي يجيد الطهو وكلما قلت

لهما أن يتعلما يتظاهران انهما مشغولان بشيء  لذا

أنا فقط ساتجاهل ذلك ، إلا يكفي أنني ملزم بالطهو

ل 3 أشخاص ، وفوق ذلك انا مضطر للتعامل معهما

وتركتهما يفسدان حياتي  الهادئة ، الآن يريد إفساد

نومي ؟ مستحيل ! فليذهب ويمت جوعا ليست

مشكلتي !

لحظه ! ما هذا ال .... !

اللعنة عليك أندرو ، لقد سكب علي ماءا باردا  ، هل

حقا يعتقد أنه سيفلت بفعلته ؟  

نهضت بسرعه وانا انظر إليه بغضب ، ملامحه تقول

أنه يدرك اني غاضب ولكن هذا السادي لا يهتم ،

أنه يحب اغضاب الآخرين ، حقا بما ورطت نفسي !

لقد أمسكت بالوساده ورميتها عليه بأقصى قوى

املكها وها هو الان يتذمر من ذلك ويشتكي  انه

سيموت جوعا ، حسنا لما لا يذهب ويأكل في منزله

وحسب !

الراوية

نهض ريكا وغير ثيابه المبتله ارتدى  بلوز ماروني

اللون مع بنطال اسود ، كانت هذه الفتره هي

فتره عطله لذا لم يكن عليه الذهاب للجامعة ، نزل

السلالم ببطيء  وتوجه للمطبخ ليبدأ إعداد الطعام ،

بعد أن انتهى ذهب واخبرهم أن الطعام جاهز ،

لا يزال اوليفر يشعر بوجود حاجز بينه وبين ريكا

أما علاقته باندرو فهي جيده لان اندرو مرح ويسهل

التعامل معه ، وأيضا اوليفر يشعر أنه مجرد عبيء

على ريكاردو خصوصا أن ريكا لا يتحدث معه ولم

يسأله شيئا على خلاف أندرو الذي دائما ما يسأل

اوليفر أسأله خاصه ، لقد اعتاد ريكا السماح لهما

بتناول الطعام معه في المطبخ ولكن يكون الصمت

عنونا لهم   عدا عن أندرو الذي يظل يتحدث ويلقى

التجاهل التام

#اوليفر

حقا الأجواء ثقيلة حين أكون معه ! إنه هادئ أكثر

من ما ينبغي ، في الواقع أنا شاكر انه سمح لي

بالبقاء ولكن انا حقا لا افهمه ، بأي حال يجب علي

الاستعداد سأقوم بمحاولة إيجاد طريق للعوده هذا

اليوم ، ساغادر بعد العوده من العمل ، اظنني

ساخبرهما بهذا

#الراوية

خرج الثلاثه لمكان عملهم  وذهبوا لارتداء زي العمل

كان الثلاثه مشهورين بين الفتيات ولكن اوليفر وريكا

لم يكونا مهتمين ، أما أندرو فقد كان يمثل امامهم

كما يفعل في الجامعه ويتحدث إليهن جميعا ويقوم

بمغازلتهن وبالتالي صار لديه الكثير من المعجبات

بعد نهايه العمل سار الثلاثه لبعض الوقت حتى وصل

أندرو للطريق المؤدي لمنزله فودعهما ورحل

بقي فقط ريكا واوليفر ليكون الصمت سيد المكان ،

فجأءه قال اوليفر

( لدي مكان سأذهب إليه اليوم لذا عد بدوني !)

فقال ريكاردو دون أن يبدي اي فضول أو اهتمام

لمعرفه مكان ذهابه

( فهمت )

غادر اوليفر  فتابع ريكا السير وحيدا كما كان يفعل

قبل ظهور أندرو واوليفر فسمع صوت مواء قطة

فوقف في مكانه لينظر لمصدر الصوت كانت

قطة بيضاء محاطه  بمجموعة من الأطفال الذين

كانوا يرمونها بالحجاره ويستمتعون برؤيتها تتالم

فغضب بشدة وتوجه إليهم بسرعه ، لما راه الأطفال

قال اكبرهم الذي بدأ عليه الغرور

( ماذا تريد ؟ هل جئت لتشاركنا المرح )

نظر اليهم ريكاردو ببرود وتقدم نحوه دون قول اي

شيء ورفع يده لتهوي على خد ذلك الطفل فيقع

ارضا من قوه الضربه ، نظر الطفل إليه ووضع يده

على خده   وقال

( ماذا تظن نفسك فاعلا ! )

ريكا اقترب منهم فتراجعوا للخلف من الخوف فقال

ببرود

( لقد كنت إريك كم من الممتع أن تضرب الآخرين

الذين هم أضعف منك ، ما رأيك هل هذا ممتع ؟

بالمناسبه انا لم ابدا بعد !)

ذهب وحمل إحدى الحجارة وضل يرميها ويعيدها

إلى يده ونظر إليهم بغضب وقال بتهديد

( سنبدأ اللعب الآن ، سترى كما كانت هذه القطه

تستمتع بلعبها معكم)

رمى الحجر ليمر قرب رأس ذلك  الطفل ويحدث

ثقبا في الحائط فبدا الطفل يرتجف وهرب بسرعه

هو ومن معه ، توجه ريكا نحو القطه  التي كانت

مصابه وغير قادره على الحركه ، كان واضحا أنها

خائفة لكن ريكا اقترب منها واخذها إلى صدره وقام

بتدفئتها فهدأت قليلا ، أخذها إلى طبيب بيطري و

عالجها أخذها معه للمنزل ولكن قبل أن يصل

بقليل قفزت من يده مبتعده فلحق بها  بسرعه حتى

لا تتاذى فسمع  صوت غريبا ، توجه ليتفقده فصدمه

ما رأى ،لقد شاهد اوليفر يتشاجر مع مجموعه من

الأشخاص المسلحين الذين يهاجمونه دون رحمه

بيننا هو أيضا يستعمل قواه ضدهم دون تردد محاولا

قتلهم بينما الغضب مسيطر عليه كليا ، بقي ريكاردو

واقفا دون تدخل فهو لا يريد أن يتورط في المشاكل،

ولكنه الآن أدرك أن لدى اوليفر أعداء يحاولون قتله

وهذا ما قصده حين قال ليس لدي خيار آخر غير

البقاء لأن منزل ريكا منعزل ولن يشكو بوجوده في

مكان كهذا .

استمرت مقاومة اوليفر  لهم حتى قام أحدهم بصعقه

بكهرباء قويه افقدته الوعي ، اقلق ذلك ريكا ولكنه

فكر أن اوليفر دائما ما يتصرف معهم وليس هناك

داعي لتدخله ، خلال ثواني قليله اختفى اولئك

الأشخاص ومعهم اوليفر ، فتراجع ريكاردو للخلف

بينما القطه ما زالت معه وبدا يقلق حقا ، لكنه

أزال تلك الأفكار من رأسه واستدار مغادرا ولكنه قبل

أن يغادر رأى على الأرض أحد تلك الاجهزه التي

استعملوها للتنقل فنظر إليه لبعض الوقت ثم

ذهب وأخذه وعاد  للمنزل ، مايك لم يكن سعيدا

بالضيف الجديد لذا ريكا اضطر أن يبقيها في غرفته

ولم يستطع أن يخرج اوليفر من رأسه ، ظل

مستيقظا طوال الليل يتقلب في سريره ويفكر في

أمر اوليفر ، كان يشعر بالذنب لعدم مساعدته

صباح اليوم التالي

نهض من الفراش وهو مرهق فقد حرم النوم بسبب

القلق ، كانت عيناه محمرتان من قله النوم

فقد   ظل ينتظر عوده اوليفر ولكنه لم يعد ،

سمع صوت طرق على الباب فاسرع لفتحه بسرعه

املا أن يكون اوليفر قد عاد ولكن خاب أمله حين

رأى أندرو .

قال أندرو بخيبة أمل

( ظننتك ما تزال   نائما للأسف خسرت فرصه رمي

الماء عليك مجددا )

لم يرد عليه ريكاردو فقال أندرو

( ماذا حصل ؟ انت لست على طبيعتك! )

نظر اليه ريكا وقال بقليل من الارتباك

( ما الذي تقصده ، انا على طبيعتي ولا شيء

مختلف)

أندرو اقترب ووضع يده على جبهه ريكاردو وقال

( لابد انك مريض ! هل اتصل بالطبيب ؟ أعني انت

لم ترد علي بوقاحه كعادتك ، مستيقظ  مبكرا

والاسوء بدوت مرتبكا )

ريكا غضب وقال  بعد أن دفع يده بقوه

( لست كذلك )

واستدار مغادرا فقال أندرو

( أين اوليفر ؟ في العاده يكون مستيقظا ، هل أصيب

مجددا ؟)

توقف ريكا عن السير وقال

( لا أعلم ، ربما سيعود بعد قليل ، لقد غادر يوم

أمس )

تقدم أندرو ووضع يده على كتف ريكا وقال بمكر

( ماذا ؟ انت مشتاق إليه ؟ هل يعقل انكما

تشاجرتما!)

صمت ريكا ولم يجب بل تابع سيره فجاءت القطه

فراها أندرو وقال بسعاده

( من هذه الجميله ! عضو جديد ؟)

قال ريكاردو

( أجل )

واختفى عن أنظار أندرو، مر تقريبا 3 أيام ولم يعد

اوليفر ، اندرو ظل يسأل ريكا وكل مره يحصل

على نفس الجواب
( لم يعد )

وكذلك لم يأتي للعمل حينها ادرك ريكاردو أن هناك

شيء مختلف هذه المره وقد أشعره  ذلك بالقلق

فقرر أن يخبر أندرو   لعله يعرف شيئا او يتصرف

وحين جاء قال ريكا لاندرو

( اسمع ، هناك أمر أريد أن اخبرك به )

نظر اليه أندرو  الذي كان مستلقيا على الاريكه

واضعا يديه خلف راسه وقال

( انت لست على طبيعتك منذ أيام وهذا لا يعجبني

ليس من الممتع السخرية منك وانت بهذه الحال ،

ماذا جرى ؟)

ريكا حاول قدر الإمكان أن لا يبدي اي مشاعر لانه

لم  يرد لاندرو أن يدرك قلقه فقال

( آخر مره رأيت اوليفر  كانت حين رأيته يتشاجر

مع أشخاص مسلحين ، فقد وعيه واختفى بعدها )

نظر اليه أندرو بفضول  وقال 

( وانت لم تساعده لأنك لم ترد أن تتورط صحيح؟)

اشاح ريكا بوجهه  وقال

( أجل كما وأنني لا شأن لي بما يفعله ! ظننت

انه ككل مره سيعود ببعض الجروح لا غير )

نهض أندرو  وتوجه نحو   مايك ليداعبه وقال

( هل تعرف شيئا عن الفاعل؟)

مد ريكا يده إلى جيبه ليخرج الجهاز الذي اوقعوه

ومد يده لاندرو والذي لسبب ما تغيرت ملامح وجهه

ولأول مره يبدو عليه الخوف ليقول

( يبدو أنها ورطة كبيره ! انسى أمره !)

ريكا رفع أحد حاجبيه مستنكرا  من ما سمعه وقال

( انسى أمره ؟لقد تخيلت انك ستقول سانقذه

بأي ثمن أو شيء كهذا فقد بدأ لي إنكما صديقان! )

قال أندرو بسخريه والم  دون أن ينظر لريكا بينما

يضع يده على فرو مايك 

( يبدو أنك تشاهد الكثير من الأفلام يا عزيزي

وهل قلت أننا لسنا أصدقاء ؟ لا علاقه للصداقه

بذلك ولكن هو ورط نفسه مع من

لا يرحم ، هل تعلم من هؤلاء ؟! إنهم منظمه بشريه

تستهدف المخلوقات الغريبة وتجري عليهم أبحاث

مؤلمة لكي تطور الجنس البشري ، ليسوا شخصا

يمكن العبث معه !اسمهم منظمة المستقبل )

خفض ريكاردو  رأسه بينما تغطي خصلات

شعره الأشقر ملامحه ويداه المنسدلتان على جانبي

جسده مكورتان ، كان غاضبا لسبب ما ليقول

بينما يصر  على اسنانه

( اذا انت تقول انك صديقه ، وتعلم انه يتعذب الآن

ظلما ولكن انت لن تتدخل لأن كل ما يهمك أن تكون

بخير وسعيدا في  حياتك صحيح ؟)

استدار أندرو نصف استداره ليقول بمرح

( صحيح !)

بقي ريكا صامتا ليقول بهدوء

( اخرج !)

استغرب أندرو ذلك ليقول بمرحه المعتاد بعد أن

نهض ووقف أمام ريكا

( ماذا اصابك ! لما انت غاضب ؟)

لم يرفع ريكا رأسه بل صرخ بغضب بنبره لم

يسمعها أندرو قبلا

( اخرج لا أرغب في رؤيتك !)

كانت نبرته جاده تماما ومخيفه ورغم أن أندرو معتاد

على الالتصاق بريكا الا إنه شعر أن ريكا لا يريده

حقا وذلك اهان كرامته فقال بجديه وغضب

( لا أدري ما الذي اغضبك ولكن أظن انك آخر من

له الحق بذلك ! ان كنت تهتم حقا لما لم تساعده

حين اختطف ! في النهايه كلانا لا يهتم سوى

بنفسه وهو جلب ذلك لنفسه !)

فقال ريكا بعد أن نظر لاندرو بغضب والتقت أعينهما

ليقول

( انت اعتبرته صديقك أما أنا لا ! ان كنت ستقول

انك صديقه اذا تصرف كواحد!  هل تعلم ماذا !

أفعل ما تشاء !إذهب انت وهو للجحيم ،لا شأن

لي لا بك ولا به ولا تريني وجهك مجددا !)

نظر أندرو إليه بجديه ، يده بجيبه وشعره منسدل

على وجهه آمال رأسه واستدار مغادرا بصمت

أما ريكاردو فقد شعر بضعف  شديد وجلس ارضا

ليقترب منه وايت ومايك ويبدأ مايك بالنباح على

وايت بينما وايت خافت وابتعدت بضع خطوات 

جلس مايك قرب ريكاردو  الذي كان ينظر للأرض

بحزن ليقول

( في ماذا اختلف عنهم الآن !أعلم أنه يتعذب واتركه

لكي أعيش سعيدا ، هذا بالضبط ما فعلوه بي ،

كيف ساعيش مع نفسي الآن ! )

ظل جالسا ارضا وأخذ مايك وضمة إليه بألم

اغمض عينيه لبعض الوقت مما جعل الذكريات

تتدفق إلى رأسه ، كان يشعر بألم فضيع يعصر قلبه

الذكريات التي أراد نسيانها  عادت إليه بسبب

اختلاطه بالآخرين ليقول بألم بعد أن وضع رأسه

على ظهر مايك

( لهذا لم أرد أحدا ، انا ما أزال نفس الأحمق !

لم اتعلم شيئا ولم اتغير )

رفع راسه لينظر  بألم بينما ينظر مايك إلى

سيده وكانه فهم مشاعره ، بقي جالسا  على الأرض

أمام سيده ليبتسم ريكا له ويقول

( يبدو أنني ساتبع قلبي الأحمق مجددا وليحدث ما

يحدث ! لا أريد أن أكون قمامه والا لن يكون لي

الحق في الحقد والكره ! )

نهض ريكا متوجها إلى غرفته وقد صارت نظراته

مختلفه ، لم تكن نظرات الم أو حقد بل نظرات

واثقة مليئه بالعزيمة ، صعد السلم ليصل إلى غرفته

ويدخل نظر حوله ليجد ظالته وهو حاسوبه

الشخصي  ، حمله وجلس على حافه السرير قام

بفتحه ثم اخرج متصفح البحث الخفي وشغل بعض
 
اجهزه الاختراق فقد كان من بين ما تعلمه هو

اختراق الاجهزة  كان خبيرا بذلك وقد عمل في فتره

من حياته في اختراق الاجهزه كمصدر لرزقه ،

قام بإدخال كلمه منظمه المستقبل ليظهر بعض

المعلومات  وهو بطريقه أو بأخرى انتهى به الأمر

ليجد لهم موقعا رسميا ليبتسم بخبث وثقة ،

قام بشبك يديه قليلا وكانه يقوم باحماء يديه

للعمل ثم قال

( لم اتوقع ان أعود يوما للعمل في الاختراق أو

الشجار مع أحد لكن ....... لا بأس ستكون آخر مره ،

المهم أن أثبت لنفسي، انا لست مثلهم !)

وضع يده على لوحه المفاتيح ليبدأ العمل بسرعه

جنونيه ولكن لم يكن الأمر سهلا فقد كان نظام

الامن يتغير كل 5 دقائق فكان ذلك كفيلا بجعل

ريكاردو يعقد حاجبيه ويدرك أن ما قاله أندرو

صحيح بشأنهم

# ريكاردو

لقد أدركت أن ما قاله ذلك السادي صحيح ! نظام

الحمايه المتطور دليل كافي على قوتهم ! من الافضل

ان أتصرف دون أن ادعهم يعرفون من اكون لاني

لو فشلت بذلك سيكون علي أن اودع حياتي الهادئة

رسميا !

لقد استطعت أن أعرف طبيعه نظام الحمايه لذا

اظنني قادرا على اختراقه ولكن سيكون لدي فقط

5 دقائق لأخذ ما احتاجه قبل أن يتبدل مجددا

ولكن ليسوا الوحيدين  الذين يجيدون التعامل

مع الحواسيب !

#الراويه

استطاع ريكاردو  أن يخترق الحاسوب بعد ساعه

من المحاولات الفاشلة ، بمجرد أن اخترقه قام

بسرقة خريطه لمقرهم وبعض المعلومات الأخرى

التي يحتاجها   عن اجهزه الدفاع ونظام العمل ولكنه

من أجل التمويه عن هدفه قام بإصابة الحاسوب

بفيروس حتى يظنوا أن هذا كان هدفه ، مرت

الخمس دقائق وتغير النظام بالفعل  وقضوا على

الفايروس لكن ريكاردو ابتسم بانتصار فقد

حصل على ما أراده ، بدأ بحفظ تفاصيل المكان

واجهزه التصوير وغيرها بعدها نهض ووضع

الحاسوب على السرير ، توجه نحو الخزانه ليقف

امامها بتردد لكنه حرك رأسه يمينا  ويسارا عده

مرات ونفض تلك   الأفكار من رأسه ، فتح الخزانة

ليخرج منها صندوقا ما أمسك به ونظر إليه

بألم شديد أخذ الصندوق وجلس على السرير

مجددا والصندوق بجانبه ، ارتجفت يداه بسبب

الذكريات التي عادت اليه ثم صار جسده كله يرتجف

لكنه لم يرد ذلك فقام بأمر مجنون تماما ، رفع

يده ليصفع نفسة ، أراد أن يعود تركيزه إليه فهذا

ليس وقت الذكريات فلم يجد سوى ذلك كحل ،

وليس هناك أحد بقربه ليوقظه لذا اعتمد على نفسه

بذلك ، كانت ضربه قويه لا يدري حتى كيف استطاع

أن يسددها لوجهه الذي أحمر من أثرها ولكنه قد

أفلح حقا وعاد تركيزه ليفتح العلبة ويخرج منها

مسدسا ليزريا فضي اللون يحوي خطوط زرقاء

تمتد على طوله أمسك به ريكاردو وقال بثقة

( سافعلها ، يمكنني ذلك!)

نهض مجددا ليتوجه لخزانته فاخرج ملابس

سوداء بالكامل بنطال اسود ضيق وقميص اسود

ومعه ستره سوداء ضيقه ، أخذ وشاحا ليلفه

حول وجهه  حتى تخفي ملامحه ووضع شعرا

مستعارا احمر اللون ليخفي شعره الأشقر وخرج من

الغرفه ليتوجه للخارج مستعدا للذهاب إلى مقرهم

في مقر المنظمة

في أحد الغرف الخاصة شخص مربوط بسلاسل

يتدلى جسده ككيس ملاكمه ليقف شخصان

خلفه احدهما يمسك بعصى حديده والآخر خشبيه

وهما يوجهان  الضربات نحو ظهره الذي تهشم

تماما وصار لا يرى منه سوى الدماء ، صرخاته

المتالمه تملئ ألمكان بينما يجلس شخص أمامه

بزي طبيب وابتسامة رضى على وجهه ، يشرب

قهوته ومعه دفتر ملاحظاته ليقول بمرح وكوب

القهوه ما زال بيده

( زيدوا من قوه الضرب فهو لم يفقد الوعي بعد أريد

إن أرى إلى أي مدى سيصمد  وكم سرعه شفائه !

 
ثم اكمل كلامه موجها الكلام إلى الشخص المعلق

ليقول

( وأيضا عزيزي اوليفر هذا عقاب على هربك من

منزلك  )

نظر اليه اوليفر بكل ذرة حقد والم يحملها قلبه في

تلك اللحظة ليقول من بين أسنانه

( اعدكم ستندمون ! لن اغفر لكم ذلك !)

لتعود العصي تنهال عليه بالضرب حتى وقت غير

معلوم

في مكان آخر

كان يسير أندرو وهو يلعب بالمفاتيح بيده ليقول

بينما ضيق عينيه وارتسمت ابتسامه غريبه

على وجهه

#اندرو

يبدو أنه لم يتغير رغم كل شيء ! لقد سمعت

عنه وقتها وكنت اراه من بعيد وادركت أي نوع

من الأشخاص هو لذا رؤيته هنا صدمتني حقا ،

بدأ مختلفا !كنت أظن أن ذلك المكان غيره وجعله

يدرك أن العالم قاسي  ولكن يبدو أنه ما يزال بنفس

الحماقة ! صحيح نيكولا  ؟  أوه يالي من غبي اسمك

الآن ريكاردو وليس نيكولا ، لنرى أن كانت شكوكي

في محلها

#الراويه

ابتسم أندرو بغموض وتابع طريقه ولكن لم يكن

يسلك طريق المنزل بل كان متوجها لمكان آخر

مجهول

يتبع

ارجو ان يعجبكم  😙










Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top